أزمة عاصفة !
إن الأزمة المؤلمة التي تعصف بأمن واستقرار الجزائر انطلاقا من (غرداية) ، لهي أمر جلل يندى له الجبين ، وتدمع له العيون، وتتحسر من ألمه القلوب. إن توالي الأحداث المفجعة في غرداية ، التي أزهقت الأرواح ودنست الأعراض ودمرت الممتلكات نازلة من نوازل الفتنة ، فلعن الله الفتنة ، وذل وهان من يضرم نارها ويؤجج لهيبها تحت أي مسوغ كان.
* إن تعاطي السلطة مع أحداث غرداية المتكررة قليل الفعالية لأنه لم ينه الأزمة في مهدها ويستأصل ورمها الخبيث ، فهولا يعدو أن يكون مجرد مسكنات لداء عابر سرعان ما يتماثل صاحبه للشفاء ، والأمر ليس كما تَوَقَّعَتْ ، إما لسوء التقدير أو التراخي أو التقصير ، كأن الوضع لا يجعل البلد فوق فوهة بركان ثائر.
* إننا نعيب على شرفاء غرداية ــ من كل الأطياف ــ تقصيرهم في حل هذه الأزمة وذلك بتغليب العقل والمصلحة والعامة والتعايش مع ثقافة الاختلاف والتصدي للعابثين بمصير الوطن العزير ، الذي ارتوت أرضه الطاهرة بدماء الشهداء الأبرار دفاعا عن حريته وكرامته ووحدته .
* إننا تعيب أيضا على الأحزاب الفاشلة ، والمتراشقة باللوم بينها وبين السلطة المتهاوية ، تقصيرها في التعامل مع الأزمة مكتفية ببيانات الشجب والتنديد العقيمة.
فإلى متى تستمر هذه المحنة الفاضحة !؟ هل ننتظر العصى السحرية من وراء البحر لحل أزمتنا ؟ ونحن نعلم علم اليقين ما يُضْمِرُه ُ أصحاب هذه العصى من نوايا خبيثة تهدد ديننا ووحدتنا وحياتنا. إن الحل الراشد مازال بأيدينا ، ولن يكون إلا بأيدينا نحن الجزائريين. فلتتظافر جهود الجميع بالسرعة والحزم والفعالية المطلوبة وذلك من خلال ما يلي:
• الضرب بيد من حديد لكل من يؤجج الفتنة ويمس أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات ويهدد استقرار الوطن.
• الإسراع بتنفيذ الإجراءات المتعلقة بحل مشاكل التنمية بغرداية ، وفي غيرها من الولايات .
• تفعيل دور العلماء والدعاة والمؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والرياضية والإعلامية والأحزاب والمجتمع المدني، من أجل بناء مرجعية وطنية تكرس ثقافة الوحدة والسلم والمواطنة والتعايش وتشجب مظاهر التطرف والعنف والإرهاب.
• بناء مشروع مجتمع حضاري بهوية جزائرية ، بأبعاده الدينية والتربوية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، تحكمه وتسيره مؤسسات نزيهة ومستقلة وشفافة تخضع للرقابة وتمارسها .
قال الله تعالى : "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " ــ سورة المائدة(2).
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
إن الأزمة المؤلمة التي تعصف بأمن واستقرار الجزائر انطلاقا من (غرداية) ، لهي أمر جلل يندى له الجبين ، وتدمع له العيون، وتتحسر من ألمه القلوب. إن توالي الأحداث المفجعة في غرداية ، التي أزهقت الأرواح ودنست الأعراض ودمرت الممتلكات نازلة من نوازل الفتنة ، فلعن الله الفتنة ، وذل وهان من يضرم نارها ويؤجج لهيبها تحت أي مسوغ كان.
* إن تعاطي السلطة مع أحداث غرداية المتكررة قليل الفعالية لأنه لم ينه الأزمة في مهدها ويستأصل ورمها الخبيث ، فهولا يعدو أن يكون مجرد مسكنات لداء عابر سرعان ما يتماثل صاحبه للشفاء ، والأمر ليس كما تَوَقَّعَتْ ، إما لسوء التقدير أو التراخي أو التقصير ، كأن الوضع لا يجعل البلد فوق فوهة بركان ثائر.
* إننا نعيب على شرفاء غرداية ــ من كل الأطياف ــ تقصيرهم في حل هذه الأزمة وذلك بتغليب العقل والمصلحة والعامة والتعايش مع ثقافة الاختلاف والتصدي للعابثين بمصير الوطن العزير ، الذي ارتوت أرضه الطاهرة بدماء الشهداء الأبرار دفاعا عن حريته وكرامته ووحدته .
* إننا تعيب أيضا على الأحزاب الفاشلة ، والمتراشقة باللوم بينها وبين السلطة المتهاوية ، تقصيرها في التعامل مع الأزمة مكتفية ببيانات الشجب والتنديد العقيمة.
فإلى متى تستمر هذه المحنة الفاضحة !؟ هل ننتظر العصى السحرية من وراء البحر لحل أزمتنا ؟ ونحن نعلم علم اليقين ما يُضْمِرُه ُ أصحاب هذه العصى من نوايا خبيثة تهدد ديننا ووحدتنا وحياتنا. إن الحل الراشد مازال بأيدينا ، ولن يكون إلا بأيدينا نحن الجزائريين. فلتتظافر جهود الجميع بالسرعة والحزم والفعالية المطلوبة وذلك من خلال ما يلي:
• الضرب بيد من حديد لكل من يؤجج الفتنة ويمس أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات ويهدد استقرار الوطن.
• الإسراع بتنفيذ الإجراءات المتعلقة بحل مشاكل التنمية بغرداية ، وفي غيرها من الولايات .
• تفعيل دور العلماء والدعاة والمؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والرياضية والإعلامية والأحزاب والمجتمع المدني، من أجل بناء مرجعية وطنية تكرس ثقافة الوحدة والسلم والمواطنة والتعايش وتشجب مظاهر التطرف والعنف والإرهاب.
• بناء مشروع مجتمع حضاري بهوية جزائرية ، بأبعاده الدينية والتربوية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، تحكمه وتسيره مؤسسات نزيهة ومستقلة وشفافة تخضع للرقابة وتمارسها .
قال الله تعالى : "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " ــ سورة المائدة(2).
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
آخر تعديل بواسطة المشرف: