أطفالُنا والأَنترنت

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,537
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
57013212941328811499.gif



السّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه
أرحبُّ بِكُم إخوتِي الكرآم أخواتِي الكريمات
أمّا بعد ، إخترتُ اليَوم موضوعاً عُنوانُهُ
" أَطفالُنا والأنترنت "
رُبّما صارت كلمةُ أنترنت مِن الكلمات البديهيّةِ التي يتداولها مجتمعنا
لأنّه لا يُوجد بيت في مجتمعنا إلاّ و احتوى على على هذه الكلمة
وهذا بغضّ النّظرِ عن سلبيّاتِها و إيجابياتِها
فلنترُك الإيجابيات على جَنَب ، ولنتحدّث على سلبيّاتها
فهذه الوسيلةُ التّي لا يكفي أنها تُبَعثر عقول شبابنا
إلاّ انّها انتقلت لأطفالِنا
في رأيِكُم من هُو المسؤول الأول والأخير ؟؟
إنّهُم الأولياء الذّين يتركُون تربية أبنائهم بيد الأنترنت
إذا قُلنا الطُّفولة قديما ستعود بنا الذّاكرة
لألعاب ورقية نظيفة خالية من كل الشّوائب
ألعاب تعبّر عن اسمى معاني البراءة
أمّا الآن أطفال لا يُحسنُون حتّى نُطق الكلمات
إلا وتراهُم يحملُون أجهزة من مختلف الأنواع
وهُم يتجوّلون في عالم الأنترنت
هذا العالم الخطير الذي لم يسلم منه حتّى كبار العُقول
بما بالك بنسمة بريئة كالطفل
هؤلاء الأطفال عجينةٌ في يدنا يقلّدون كلّ ما يرونه
أليس أفضل لهُم أن يقلّدوا تلك الأفعال البريئة
التّي يعكسُونها من حركة آباؤهُم وأمهاتهم ؟
أم أن يقلّدُوا بعض الأفعال المنحرفة التي تبثها الأنترنت
صِرنا نرى أجساداً صغيرة بعقول كبيرة حرّفتها الأنترنت
في نظرهم أنهم يبنون جيلاً مثقّفاً ولكنّهُم يخرّبون عقول أطفالهم وهو في طور النُموّ
إذا أردتم جيلاً ذهبياً علّموهم كلام الله ، علّموهم سيرة النبيّ
إذا تربّت عقولهم على الطريق المستقيم فلن يُصيب الإعوجاج هذا الطريق أبداً

ربُّوا أبناءكُم على ما رباكُم عليه آباؤُكم ولا تتركُوا للأنترنت يداً
في تشويش براءة الأطفال واستبدالها بعقول منحرفة


أتمنى أن يحفظ الله أبناءنا ويجعلهم تلك الذريّة الصالحة التي تُنقذ هذه الأمة
أنتظر آرائكم القيّمة
تحيـــاتي
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

النتائج والاثار التي يقوم الغرب الان بمحاولة علاجها والحد من مخاطرها في مجتماعتهم ووسط ابناءهم نحن ابناء الدين الصحيح والتوجيه الرباني القويم نحتضن هذه الاثار والنتائج ونوليها عناية واهتمام ونخطوا خطوات عملاقة نحو تحقيقها وتوسيعها وتكريسها كواقع منحط سخيف .

لم نراهم وهم يشتكون منها ويعانون ويخصصون حصصا لها وبرامجا ومشاريع للعودة بشبابهم الى الفطرة الالهية السليمة وطبيعة البشر السوية ولكن رايناهم وهم يسوقونها لنا ويبهرون بها شبابنا واطفالنا .

بسبب الاعلام المظلل الذي يلغي الواقع الحقيقي ويستبدله بواقع مزيف .
شاهد برامجهم الحقيقية المربية والتوعوية التي يخصون بها انفسهم وشاهد البرامج المزيفة التي يرسلونها الينا .

وعلينا ان نختار نحن الاولياء الوقاية السريعة والخفيفة ام العلاج الطويل المر . ان نورث الجهل والسخف او العلم والقيم .

ولو على القليل جيل سوي آدمي .

احسنتم وشكرا .
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

النتائج والاثار التي يقوم الغرب الان بمحاولة علاجها والحد من مخاطرها في مجتماعتهم ووسط ابناءهم نحن ابناء الدين الصحيح والتوجيه الرباني القويم نحتضن هذه الاثار والنتائج ونوليها عناية واهتمام ونخطوا خطوات عملاقة نحو تحقيقها وتوسيعها وتكريسها كواقع منحط سخيف .

لم نراهم وهم يشتكون منها ويعانون ويخصصون حصصا لها وبرامجا ومشاريع للعودة بشبابهم الى الفطرة الالهية السليمة وطبيعة البشر السوية ولكن رايناهم وهم يسوقونها لنا ويبهرون بها شبابنا واطفالنا .

بسبب الاعلام المظلل الذي يلغي الواقع الحقيقي ويستبدله بواقع مزيف .
شاهد برامجهم الحقيقية المربية والتوعوية التي يخصون بها انفسهم وشاهد البرامج المزيفة التي يرسلونها الينا .

وعلينا ان نختار نحن الاولياء الوقاية السريعة والخفيفة ام العلاج الطويل المر . ان نورث الجهل والسخف او العلم والقيم .

ولو على القليل جيل سوي آدمي .

احسنتم وشكرا .

السّلام عليكُم وشُكرا لمرُوركُم الكريـــم
بصراحة لن أزيد على ما قُلتهُ اية كلمة
فقد أحطت بكُلّ الجوانبِ
وكلامُك رسالةٌ قيّمة لمن يعتبر
تحيــاتي الخــــالصة
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلاام عليكم الاطفال والنت
لقد اخترت موضوع السااعة
صحيح النت بمختلف اجابياتها استطاعت ان تسرق قلوب اكبار وعقولهم
واستطاعت بسلبياتها ان تفسد عقول الكباار فمابالك بالصغار
احكي لكم واقعة صدمتني وبشدة كنت عند احد اصدقائي والذي بدوره يملك مقهى انترنت
لكن الصدمة التي فاجئتني انه قام لبنما كنا نحكي انا وهو وقالي اصبر دقيقة ونجي
فاذا به يصرخ على طفل لم يتجاوز 11 سنة
ولما سألته عن السبب قالي بالحرف الواحد كان يتصفح مواقع الاباحية
يعني وكثير امثلة واش نستناو من اطفال في مثل هذا العمر ويخمو في مثل هكذا اشيااء
وبالاضاافة انها تشوه فطرهم السليمة
وبالنسبة للاطفال فان الاوليااء خير من يبعدهم عن شر فتنتها
فمثلاا في بيتي لا يسمح للاخوة والاخوات باستعمال النت
الا بحضرة وجودي ولا يسمح لاخي صاحب 13 ربيعا بان يزور مقاهي النت
والسبب ظاهر وجلي اسئل اللهان يحمينا ويحمي اطفالنا من شرهاا ..
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم اختي
وبارك الله فيك على الموضوع الرائع والهادف
وفعلا صدقت فيما قلتي لقد اصبحت شبكة الانترنت تشكل جزءا هاما من حياتنا حتى اصبح العالم بفضلها قرية صغيرة
لكننا اهملنا جانب الاطفال واستعمالهم للانترنت والمخاطر التي يقعون فيها
والسبب هو غياب الرقابة الابوية
فقد اصبح اليوم خطر المواقع الاباحية شبح يطارد اطفالنا وذلك لان الدخول اليها امر سهل جدا
لهذا ينبغي على الاباء توجيه ابنائهم وإرشادهم للاستخدام الصحيح للإنترنت وكذلك متابعتهم في هذا الشأن
وكذلك هناك براامج تسمح للأطفال بتصفح الانترنت بطريقة امنة
دمتي اختي في رعاي الله وحفظه
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلاام عليكم الاطفال والنت
لقد اخترت موضوع السااعة
صحيح النت بمختلف اجابياتها استطاعت ان تسرق قلوب اكبار وعقولهم
واستطاعت بسلبياتها ان تفسد عقول الكباار فمابالك بالصغار
احكي لكم واقعة صدمتني وبشدة كنت عند احد اصدقائي والذي بدوره يملك مقهى انترنت
لكن الصدمة التي فاجئتني انه قام لبنما كنا نحكي انا وهو وقالي اصبر دقيقة ونجي
فاذا به يصرخ على طفل لم يتجاوز 11 سنة
ولما سألته عن السبب قالي بالحرف الواحد كان يتصفح مواقع الاباحية
يعني وكثير امثلة واش نستناو من اطفال في مثل هذا العمر ويخمو في مثل هكذا اشيااء
وبالاضاافة انها تشوه فطرهم السليمة
وبالنسبة للاطفال فان الاوليااء خير من يبعدهم عن شر فتنتها
فمثلاا في بيتي لا يسمح للاخوة والاخوات باستعمال النت
الا بحضرة وجودي ولا يسمح لاخي صاحب 13 ربيعا بان يزور مقاهي النت
والسبب ظاهر وجلي اسئل اللهان يحمينا ويحمي اطفالنا من شرهاا ..

وعليكُم السّلام ورحمة الله وبركاتُه
أهلاً بأخي ، سُررتُ بمروركِ
والله يا أخي بما أنّك ذكرت قصّة ،
رايحة نقولك على قصة شفتها في الجريدة قبل مدّة
وكانت فيها إمرأة تشتكي من إبن أختها صاحب 10 سنوات
وأسمحلي بزااف على هاد الهدرة ويسمحولي النّاس لي راهم يزور في الموضوع
أتخيلو شافت إبن أختها يمارس حركات منحرفة مع أولاد خالاته
وبعد أخذ ورد وبعدما رفض الإعتراف
تسللت لجهاز الكمبيوتر تاع الطفل هادا ولقاتو يدخل لمواقع إباحية
10 سنوات ؟؟ من المفروض إسمو مازال ما يعرفش يكتبو
وهادي كامل راجعة للوالدين ، كانو بكري يرميو ولادهُم للشارع يربيهم
حتى صاحبو ناس السّوء
ودركا خلاوهم في الديار و حصروهم في هاد العالم الخطير دون رقابة
أنا ليا الإنسان قبل ما يتزوّج يعرف قبل واش معناها المسؤولية وتربية الأطفال
لأنو بضحكة قادر تخسر ولادك
اسمحلي طولت عليك خويا بكلامي ربي يهدينا ويثبتنا
و ما شاء الله ربي يثبتكم على هاد القاعدة الصحيحة لي راكم تربيو بيها
الإخوة الأقل سنّاً ، ربي يحفظهم ويحفظ جميع ولادنا
تحياتي الخالصة ليك ونشكرك على المشاركة برأيك القيّم
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم اختي
وبارك الله فيك على الموضوع الرائع والهادف
وفعلا صدقت فيما قلتي لقد اصبحت شبكة الانترنت تشكل جزءا هاما من حياتنا حتى اصبح العالم بفضلها قرية صغيرة
لكننا اهملنا جانب الاطفال واستعمالهم للانترنت والمخاطر التي يقعون فيها
والسبب هو غياب الرقابة الابوية
فقد اصبح اليوم خطر المواقع الاباحية شبح يطارد اطفالنا وذلك لان الدخول اليها امر سهل جدا
لهذا ينبغي على الاباء توجيه ابنائهم وإرشادهم للاستخدام الصحيح للإنترنت وكذلك متابعتهم في هذا الشأن
وكذلك هناك براامج تسمح للأطفال بتصفح الانترنت بطريقة امنة
دمتي اختي في رعاي الله وحفظه

وعليكُم السّلآم ورحمة الله وبركاته
أهلا بأختي ، نورتِ الموضُوع
وبارك فيكِ الرحمن على كلماتكِ القيّمة
والله يا أختي إن شاء الله كل الأولياء يسمعو لكلامك
أنا عندي أولاد عمي واحد 7 سنوات والآخر 3 سنوات
كل واحد فيهم بــ tablette وكل واحد عندو الأنترت
أتخيلي 3 سنوات بالأنترنت ويتجول في المواقع على راحتو
وساعات يتعصب لما تروح الأنترنت
3 سنوات لا 7 سنوات ولا حتى 15 سنة
هادو كامل مازالو صغار على هاد العالم الافتراضي
الأم لي لازم تربي راهي برا في الاسواق
والاب في خدمتو والأطفال سكتهم بالأنترنت
نفضل نقدم لولدي يلعب بالنار خير من مواقع الأنترت
النار على الأقل مع يمسها يعرف خطورتها
أما هادي راهي عقول الكبار وخربتهم فمابالك الصغار
5 سنين يعرف فايس بوك وعندو صحاب ؟؟
ربي يهدينا برك ويثبتنا على الطريق الصحيح
ربي يخليك ختي على المشاركة القيّمة واسمحيلي طولت عليك
ربي يحفظك ويحفظلك عايلتك إن شاء الله
تحياتي الخالصة ليك
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

ينبغي تربية أولادنا تربية صحيحة مستقيمة،،
والأنترنت يا أختي إحدى المعيقات التي تواجه
الوالدين بينما يعتقدان أن مشوارهما طريق صحيح
مع ابنهما،للاسف هذه ظاهرة خطيرة ومست كل الفئات
فكيف لولد أن يصبر على الإنترنت إن كان والده أو والدته مدمنة ؟!!
التصرف بحكمة والصبر على مثل هذه الأشياء
هو مفتاح السعاده..إذ يمكن للأولاد العيش دون إنترنت كما عاش أجدادهم
ولكن أين نحن من هذا؟؟..المهم هناك بعض العائلات توفق بين التربية والإنترنت
أي هناك أوقات للمرح..وأوقات للجد والدراسة..
تقبلي رأيي وتحياتي♥
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

ينبغي تربية أولادنا تربية صحيحة مستقيمة،،
والأنترنت يا أختي إحدى المعيقات التي تواجه
الوالدين بينما يعتقدان أن مشوارهما طريق صحيح
مع ابنهما،للاسف هذه ظاهرة خطيرة ومست كل الفئات
فكيف لولد أن يصبر على الإنترنت إن كان والده أو والدته مدمنة ؟!!
التصرف بحكمة والصبر على مثل هذه الأشياء
هو مفتاح السعاده..إذ يمكن للأولاد العيش دون إنترنت كما عاش أجدادهم
ولكن أين نحن من هذا؟؟..المهم هناك بعض العائلات توفق بين التربية والإنترنت
أي هناك أوقات للمرح..وأوقات للجد والدراسة..
تقبلي رأيي وتحياتي♥

أهلا بأختي نورتِ الموضوع ^^
والله يا أختي عجز اللذسان عن التّعبير
ومثلما ذركتِ فإن عقول الآباء وقد صارت مدمنة على الأنترنت
فمابال طفل صغير ؟
وكما ذكرتِ فهناك طرق للفصل بين مواقع اللعب ومواقع أخرى
لكن أن نترك الأنترنت مجالا مفتوحا في يد أطفالنا
فهذا لن يعود عليهم سوى بالضرر
نسأل الله الهداية والثّبات على الطريق المستقيم
شكرا لمروركِ أختي الغالية
وبارك الله فيك وصح فطورك تحياتي الخالصة :regards01:
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم...كنت استغرب حين ارى شباب ضائع في مقاهي الانترنت لكن مع كوارث العصر تحجرت الالسن والاعين احبتي
فاذا اصبح. بعض الرجال يهربون من واقعهم ومسؤولياتهم الى عالم الزيف ويمنوون انفسهم بالاوهام فلا عجب ان ترى اولاده كذلك...وحتى ان قلنا
هناك برامج للمراقبة للاجهزة في البيت وباستطاعتنا التحكم فيما يشاهده اولادنا من مواقع فهل تنفوون وجود اولاد في سن 10يقتنون اجهزة محمول متطورة ؟ يعني موافقة الاب على هذا انه يرمي بالنار في فراش ابنه..فقد لاحظت صغار في عائلاتنا اليوم كامل بليلو ونهارو وهو مدخل عينيه في البورتابل ودايرو خير من واحد من اهلو؟؟
اساس فساد اولادنا تربيتنا الناقصة والغير مسؤولة .. سأعمم هنا لانه لا يوجد استثناء فانا استاذة بدوري والتربية من اختصاصي لكن مارأيكم حين اجد اولاد
في 12 و13وعندهم اجهزة محمول وان تنهي تولي جاهل ؟ واذا انت تهدر وتنصح ووالديهم هوما اللي موافقين لهذا الشي يعني المربي يسكت ولا واش؟
وياريت يحبس الموضوع على هذا الحد فكوارثهم صارت تخزي وكلها على هم النت والفيس واليوتوب...
والله الامر كارثي ولو ماتكونش رقابة صارمة راح نخسرو اولادنا وعايلاتنا.. ربي يجيب الخير
وياريت الاخوة نلقاو الحلول باه نتفاداو الكوارث ...
اسسفة على الاطالة سلامي
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم...كنت استغرب حين ارى شباب ضائع في مقاهي الانترنت لكن مع كوارث العصر تحجرت الالسن والاعين احبتي
فاذا اصبح. بعض الرجال يهربون من واقعهم ومسؤولياتهم الى عالم الزيف ويمنوون انفسهم بالاوهام فلا عجب ان ترى اولاده كذلك...وحتى ان قلنا
هناك برامج للمراقبة للاجهزة في البيت وباستطاعتنا التحكم فيما يشاهده اولادنا من مواقع فهل تنفوون وجود اولاد في سن 10يقتنون اجهزة محمول متطورة ؟ يعني موافقة الاب على هذا انه يرمي بالنار في فراش ابنه..فقد لاحظت صغار في عائلاتنا اليوم كامل بليلو ونهارو وهو مدخل عينيه في البورتابل ودايرو خير من واحد من اهلو؟؟
اساس فساد اولادنا تربيتنا الناقصة والغير مسؤولة .. سأعمم هنا لانه لا يوجد استثناء فانا استاذة بدوري والتربية من اختصاصي لكن مارأيكم حين اجد اولاد
في 12 و13وعندهم اجهزة محمول وان تنهي تولي جاهل ؟ واذا انت تهدر وتنصح ووالديهم هوما اللي موافقين لهذا الشي يعني المربي يسكت ولا واش؟
وياريت يحبس الموضوع على هذا الحد فكوارثهم صارت تخزي وكلها على هم النت والفيس واليوتوب...
والله الامر كارثي ولو ماتكونش رقابة صارمة راح نخسرو اولادنا وعايلاتنا.. ربي يجيب الخير
وياريت الاخوة نلقاو الحلول باه نتفاداو الكوارث ...
اسسفة على الاطالة سلامي

وعليم السّلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بأختي ^^
شكرا لكلامك جميل ومفيد وما طولتيش عليا بالعكس
الكثير من الاسر الجزائرية محتاجين مثل هذه النصائح
لأنو عائلاتنا تخربو بسبب هاد العالم لي رمينا فيه ولادنا بدون رقابة
ربي يحفظلنا ولادنا ان شاء الله ويسترهم من كل سوء
شكرا لمروركِ اختي الغالية
واعتذر على التأخر في الرد
تحياتي الخالصة
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

و عليكم السلام و الرحمة و البركة
بوركتي غاليتي في ميزان حسناتكي إن شاء الله

تتعدد مصادر بناء الوعي والتثقيف لدى الأطفال، فهناك الأسرة، والجيران، والوسائط الحديثة والمسجد، والمدرسة، و جماعة الأقران، والتلفاز، والقصة، والمجلة، لكن من أخطر هذه الوسائل وأكثرها تأثيرا خاصة في السنوات الأخيرة هي الشبكة العنكبوتية (الانترنت) وتزايدت خطورة هذه الوسيلة نظرا لقربها من أطفالنا، فمعظم بيوتنا الآن يوجد بها إنترنت كما أنه أصبح موجودا على الهاتف الجوال والأجهزة اللوحية الذكية، ومن ثم فيمكن لأطفالنا استخدامه بعيدا عن رقابة الوالدين وفي أي مكان.
مخاطر الإنترنت
يكفي أن نشير لبيان خطورة هذه الوسيلة ما ذكره الدكتور ريتشارد ويلكنز، مدير معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، حول دراسة غربية عن الإنترنت وجدت أن 44% من الأطفال على شبكة الإنترنت يشاهدون عن عمد المواقع التي تحمل المواد الإباحية، و66% من الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت تُفرض عليهم مشاهدة هذه المواد: بمعنى أنهم كانوا يتفصحون مواقع أخرى، وضرب مثالاً بأحد أصدقائه الذي كان ابنه يشاهد أفلام على موقع "ديزني"، وأحاله الرابط إلى أحد الأفلام الإباحية، موضحاً أن المواد الإباحية في كثير من الأحيان يتم فرضها على الأطفال، ويصبح الأطفال ضحايا الإنترنت مخاطر تهدد المجتمع في المستقبل.
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن بداية استخدام الأطفال للإنترنت يكون لإجراء البحوث والتعلم من بعض المواد المفيدة، ولكن سرعان ما يصبح ذلك الهدف أمراً ثانوياً؛ حيث ينخرطون في الأنشطة الاجتماعية، وتبادل المحادثات مع الأصدقاء والتعارف، ومشاهدة الأفلام وتحميل الأغاني، وغيرها، وأظهرت الدراسة أن ثلث الأطفال ـ عينة الدراسة ـ عبروا صراحة أن الكمبيوتر هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن الاستغناء عنه أبداً في حياتهم.
وللأسف الشديد تمثل المواقع العربية الموجهة للطفل نسبة ضئيلة جداً لا تتعدى 1% من إجمالي عدد المواقع العربية، وليست كل هذه المواقع على مستوى جيد أو جاذبة للأطفال، كما أنها تعاني من اضطراب شديد في الرؤية التربوية، مما يجعل أطفالنا يزهدون في الدخول عليها، ويتصفحون مواقع أخرى ويكونون عرضة للدخول على المواقع الهدامة.
هل المنع هو الحل..؟
وإزاء هذه المشكلة قد يتخذ بعض الآباء قرارا بمنع الأطفال من الدخول إلى الإنترنت ويفصله عن البيت، ولكن خبراء التربية يعتقدون أن ذلك التصرف خاطئ من قبل الآباء والأمهات؛ لأن فلسفة الحماية التي يجسدها هذا التصرف من الأسرة لا يمكن تنفيذها بصورة ناجحة، خاصة مع تقدم الأطفال في العمر، الذين يعتبرون هذه الحماية نوعاً من العقاب أو الحرمان، وبالطبع يمكن الدخول على الإنترنت عند الأصدقاء أو في المقاهي، وفي هذا الصدد يجب على الأسرة اتخاذ وسائل بديلة عن مجرد المنع.
كيف نواجه المخاطر:
هناك عدد من النصائح التي من الممكن أن تقلل مخاطر الإنترنت على الأطفال بشكل كبير:
- يجب أن يكون الكمبيوتر في غرفة عامة من المنزل, بحيث يمكن للجميع الاطلاع عليه أثناء جلوس الأطفال عليه.
- تحديد وقت لاستخدام الإنترنت, ومنع استخدامه في غير الوقت المتفق عليه إلا في حالة شديدة الحاجة.
- عدم السماح باستخدام كاميرات الويب. ولا يكون استخدامها إلا بمعرفة الوالدين.
- استخدم برنامج مضاد للفيروسات anti virus وبرنامج جدار ناري fire wall لحماية الحاسب من الاختراقات والفيروسات.
- استخدم برنامج (حماية عائلية) يمكنك من تحديد المواقع المسموح لأطفالك بزيارتها، وتحديد المعلومات التي لا يسمح لأبنائك بإعطائها أو كتابتها، مثل: أسمائهم وأسماء مدارسهم، و تواريخ ميلادهم، وأرقام الهواتف، أو أي معلومة ربما تدل عليهم، كما أن بعض البرامج تقدم معلومات للأهل عن نشاط أبنائهم على الإنترنت، وتراقب حوارات الأبناء للبحث عن بعض الكلمات المفتاحية التي قد تدل على تعرض الطفل للعنف اللفظي والتنمر، أو حتى الانسياق في حديث لا أخلاقي.
- توعية الأبناء وتثقيفهم وتبيان جميع الاحتمالات الممكنة دون أن تخفي عنهم شيئًا، فالأطفال الآن يسمون عند علماء الاجتماع (الأطفال الرقميين) أي أنهم ولدوا في عصر التقنية، ولا يستطيعون تخيل العالم دونها، فضلًا عن كون سماع هذه المعلومات من آبائهم خير لهم من سماعها من أصدقائهم وهم يشجعونهم عليها.
- مناقشة الأطفال بصفة مستمرة فيما يشاهدونه أو يلعبونه، وإمدادهم بالمعلومات والمعارف التي تجعلهم يتعاملون بإيجابية فيما يشاهدونه أو يقومون باللعب والترفيه من خلاله، والاهتمام بأصدقائهم الإلكترونيين بالقدر نفسه الذي تبديه لأصدقائهم الحقيقيين.
- علم أبناءك ألا يكتبوا شيئًا ليسوا على استعداد لقوله وجهًا لوجه أمام الناس، ولهذا فإنه من المهم أن يعرفوا أن أخلاق الفرد ومبادئه لا تتغير بتغير وسيلة التواصل مع الآخرين.
- تعديل إعدادات الأمان في محرك جوجل ليحجب النتائج التي لا تتناسب مع إعداداتك.
- قبل أن تسمح لأبنائك باستخدام الإنترنت يجب أن تتقن استخدامه أولًا. إن جهل الآباء يشجع الأبناء على استغفالهم وإيصال صورة خاطئة لما يقومون به على الإنترنت، فعلى سبيل المثال لا تسمح لأبنائك بفتح حسابات في تويتر أو انستغرام قبل أن تشترك بنفسك في هذه المواقع، وتعرف طريقة استخدامها وإعدادات الخصوصية المتاحة فيها.
- لا تتردد أبدًا بتنفيذ عقوباتك التي قد تشمل الحرمان من استخدام الإنترنت لفترة، ومصادرة الأجهزة الإلكترونية أو حذف صفحة ابنك في مواقع التواصل الاجتماعي. إن تجاوز القوانين يتساوى فيه الصغير والكبير من الأبناء، ولا تتردد أبدًا في مصادرة الهاتف الذكي لابنك أو ابنتك المراهقة، إذا بدر منهم ما يسيء، فالقاعدة هنا: «من الأفضل أن تكون آمنًا على أن تكون آسفًا».
- احرص دائما على إيجاد البدائل لأطفالك، نحو التنزه واللعب وقراءة القصص وتوجيههم نحوها.
- ساعد أطفالك على توفير قائمة بالعديد من المواقع الجذابة والمناسبة لهم، والتي تذخر بها الانترنت، وبالطبع يجب أن تفحص الأسرة تلك المواقع جيداً قبل تقديمها للطفل.

الإنترنت كوسيلة تثقيف إيجابي:
التطور والتقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، أحدث نقلة نوعية في طبيعة المعرفة، وظهور ما أطلق عليه ثقافة الإنترنت ذلك العملاق الذي احتل وبسرعة فائقة مكانه كبرى في حياة صغارنا.
إن التنشئة الثقافية لأطفال اليوم، يجب أن تتم وفق ما تلح عليه دنيا الحاضر وتمليه حاجات المستقبل، وتوفير قدر ونوع ملائم من التعليم والتنشئة للأطفال منذ السنوات الأولى في حياة الطفل، وتمكينه من التعامل مع معطيات التقدم العلمي والتكنولوجي وفي الوقت نفسه الحفاظ على الهوية الثقافية، فالتقدم الذي نشهده حالياً في جميع المجالات وتأثيرات المعرفة الحديثة الواضحة فيه، قد ضيق المسافة بين الطفل وبين العلم والتكنولوجيا بصورة تستوجب أساليب تنشئة وتربية جديدة.

أبرز ما تطلبه عملية التنشئة الجديدة ما يلي:
- أن يوجَه الطفل للتعلُّم الجاد المنتج، عن طريق العناية بتثقيفه العلمي، وشحن تصوراته وأفكاره بقصص تتحدث عن إنجازات العلم الباهرة ومستقبلها المضيء، في إطار من الموضوعية، وبما يتناسب مع المرحلة العمرية التي يعيشها.
- ربط العلوم النظرية التي يقوم الطفل بدراستها أو معرفتها عن طريق القنوات والوسائط المختلفة بالتطبيق، وعن طريق ذلك يتم تنشئة وتثقيف الطفل علميًّا أو تكنولوجيا بشكل صحيح، والاهتمام بالتنظيم العلمي بهدف إنماء التفكير العلمي لدى الأطفال.
- تعليم أطفالنا أن يكونوا مستخدمين مفكرين، لديهم قدرة على نقد ما يعرض عليهم وتحليله والتحقق من أهدافه، وكخطوة نهائية يصبح لديهم قدرة على الانتقاء والتقييم.
- الاهتمام بتنمية المواهب العلمية بدءا من البيت، فالمدرسة، فالمؤسسات المسؤولة عن تنشئة الطفل، الأمر الذي قد يفتح آفاقا أمام أجيالنا المقبلة في مستقبلٍ لغتُه الأساسية والوحيدة هي ما تملك هذه الأجيال من علم وتقنيات ووسائل متطـورة، وعلينا إذن أن نستثمر هذا الجانب وهذه الرغـبة في أطفالنا، ونقدم لهم ما يناسبهم وما يناسب مجتمعهم وما نتطلع إليه، وأن نوفر لهم الحماية من المخاطر المرتبطة بالوسائط التكنولوجية المعاصرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:
- مجلة المعرفة، أصدقاء الخفاء.. الإنترنت تختطف صغارنا.. فكيف نحميهم من أخطارها؟، د. أفنان العبيد .
- "الأطفال والعوالم الافتراضية.. "آمال وأخطار" وجدي محمد بركات: ورقة بحثية ضمن أعمال "مؤتمر الطفولة في عالم متغير بالبحرين".
- الإنترنت ودوره المتوقع في تنمية ثقافة الطفل، أ/منى عبد الفتاح يونس، نسخة إلكترونية.

أرجو الافاذة ان شاء الله
تحياتي
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم

حياكِ الله غاليتي
طرح يمس ظاهرة خطيرة ومنتشرة بالفعل
ولكن السيطرة عليهم أصبحت صعبة
ليس الخبر كالمعاينة
كمثال حي لي ابن اختي مدمن على ألعاب النت والسبب ان له نشاط زائئد *خفيف بزاف* ينهى عن مصيبة فيفعل اكبر منها وبحكم انه عندنا استسهل والداي في السماح له باقتناء كمبيوتر المهم لا يثير اعصابهم بخفته
والنتيجة كانت ادمانه صدقيني حتى الاكل يأكل بعد محاولات التي تنتهي بالصراخ عليه
هاد جيل صعب جدااا ونجد حتى المقارنة بين الاطفال
لما لاالعب فصديقي دائما في النت وكذا
ربي يصلح الاحوال
دمتِ يا طيبة​
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

و عليكم السلام و الرحمة و البركة
بوركتي غاليتي في ميزان حسناتكي إن شاء الله

تتعدد مصادر بناء الوعي والتثقيف لدى الأطفال، فهناك الأسرة، والجيران، والوسائط الحديثة والمسجد، والمدرسة، و جماعة الأقران، والتلفاز، والقصة، والمجلة، لكن من أخطر هذه الوسائل وأكثرها تأثيرا خاصة في السنوات الأخيرة هي الشبكة العنكبوتية (الانترنت) وتزايدت خطورة هذه الوسيلة نظرا لقربها من أطفالنا، فمعظم بيوتنا الآن يوجد بها إنترنت كما أنه أصبح موجودا على الهاتف الجوال والأجهزة اللوحية الذكية، ومن ثم فيمكن لأطفالنا استخدامه بعيدا عن رقابة الوالدين وفي أي مكان.
مخاطر الإنترنت
يكفي أن نشير لبيان خطورة هذه الوسيلة ما ذكره الدكتور ريتشارد ويلكنز، مدير معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، حول دراسة غربية عن الإنترنت وجدت أن 44% من الأطفال على شبكة الإنترنت يشاهدون عن عمد المواقع التي تحمل المواد الإباحية، و66% من الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت تُفرض عليهم مشاهدة هذه المواد: بمعنى أنهم كانوا يتفصحون مواقع أخرى، وضرب مثالاً بأحد أصدقائه الذي كان ابنه يشاهد أفلام على موقع "ديزني"، وأحاله الرابط إلى أحد الأفلام الإباحية، موضحاً أن المواد الإباحية في كثير من الأحيان يتم فرضها على الأطفال، ويصبح الأطفال ضحايا الإنترنت مخاطر تهدد المجتمع في المستقبل.
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن بداية استخدام الأطفال للإنترنت يكون لإجراء البحوث والتعلم من بعض المواد المفيدة، ولكن سرعان ما يصبح ذلك الهدف أمراً ثانوياً؛ حيث ينخرطون في الأنشطة الاجتماعية، وتبادل المحادثات مع الأصدقاء والتعارف، ومشاهدة الأفلام وتحميل الأغاني، وغيرها، وأظهرت الدراسة أن ثلث الأطفال ـ عينة الدراسة ـ عبروا صراحة أن الكمبيوتر هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن الاستغناء عنه أبداً في حياتهم.
وللأسف الشديد تمثل المواقع العربية الموجهة للطفل نسبة ضئيلة جداً لا تتعدى 1% من إجمالي عدد المواقع العربية، وليست كل هذه المواقع على مستوى جيد أو جاذبة للأطفال، كما أنها تعاني من اضطراب شديد في الرؤية التربوية، مما يجعل أطفالنا يزهدون في الدخول عليها، ويتصفحون مواقع أخرى ويكونون عرضة للدخول على المواقع الهدامة.
هل المنع هو الحل..؟
وإزاء هذه المشكلة قد يتخذ بعض الآباء قرارا بمنع الأطفال من الدخول إلى الإنترنت ويفصله عن البيت، ولكن خبراء التربية يعتقدون أن ذلك التصرف خاطئ من قبل الآباء والأمهات؛ لأن فلسفة الحماية التي يجسدها هذا التصرف من الأسرة لا يمكن تنفيذها بصورة ناجحة، خاصة مع تقدم الأطفال في العمر، الذين يعتبرون هذه الحماية نوعاً من العقاب أو الحرمان، وبالطبع يمكن الدخول على الإنترنت عند الأصدقاء أو في المقاهي، وفي هذا الصدد يجب على الأسرة اتخاذ وسائل بديلة عن مجرد المنع.
كيف نواجه المخاطر:
هناك عدد من النصائح التي من الممكن أن تقلل مخاطر الإنترنت على الأطفال بشكل كبير:
- يجب أن يكون الكمبيوتر في غرفة عامة من المنزل, بحيث يمكن للجميع الاطلاع عليه أثناء جلوس الأطفال عليه.
- تحديد وقت لاستخدام الإنترنت, ومنع استخدامه في غير الوقت المتفق عليه إلا في حالة شديدة الحاجة.
- عدم السماح باستخدام كاميرات الويب. ولا يكون استخدامها إلا بمعرفة الوالدين.
- استخدم برنامج مضاد للفيروسات anti virus وبرنامج جدار ناري fire wall لحماية الحاسب من الاختراقات والفيروسات.
- استخدم برنامج (حماية عائلية) يمكنك من تحديد المواقع المسموح لأطفالك بزيارتها، وتحديد المعلومات التي لا يسمح لأبنائك بإعطائها أو كتابتها، مثل: أسمائهم وأسماء مدارسهم، و تواريخ ميلادهم، وأرقام الهواتف، أو أي معلومة ربما تدل عليهم، كما أن بعض البرامج تقدم معلومات للأهل عن نشاط أبنائهم على الإنترنت، وتراقب حوارات الأبناء للبحث عن بعض الكلمات المفتاحية التي قد تدل على تعرض الطفل للعنف اللفظي والتنمر، أو حتى الانسياق في حديث لا أخلاقي.
- توعية الأبناء وتثقيفهم وتبيان جميع الاحتمالات الممكنة دون أن تخفي عنهم شيئًا، فالأطفال الآن يسمون عند علماء الاجتماع (الأطفال الرقميين) أي أنهم ولدوا في عصر التقنية، ولا يستطيعون تخيل العالم دونها، فضلًا عن كون سماع هذه المعلومات من آبائهم خير لهم من سماعها من أصدقائهم وهم يشجعونهم عليها.
- مناقشة الأطفال بصفة مستمرة فيما يشاهدونه أو يلعبونه، وإمدادهم بالمعلومات والمعارف التي تجعلهم يتعاملون بإيجابية فيما يشاهدونه أو يقومون باللعب والترفيه من خلاله، والاهتمام بأصدقائهم الإلكترونيين بالقدر نفسه الذي تبديه لأصدقائهم الحقيقيين.
- علم أبناءك ألا يكتبوا شيئًا ليسوا على استعداد لقوله وجهًا لوجه أمام الناس، ولهذا فإنه من المهم أن يعرفوا أن أخلاق الفرد ومبادئه لا تتغير بتغير وسيلة التواصل مع الآخرين.
- تعديل إعدادات الأمان في محرك جوجل ليحجب النتائج التي لا تتناسب مع إعداداتك.
- قبل أن تسمح لأبنائك باستخدام الإنترنت يجب أن تتقن استخدامه أولًا. إن جهل الآباء يشجع الأبناء على استغفالهم وإيصال صورة خاطئة لما يقومون به على الإنترنت، فعلى سبيل المثال لا تسمح لأبنائك بفتح حسابات في تويتر أو انستغرام قبل أن تشترك بنفسك في هذه المواقع، وتعرف طريقة استخدامها وإعدادات الخصوصية المتاحة فيها.
- لا تتردد أبدًا بتنفيذ عقوباتك التي قد تشمل الحرمان من استخدام الإنترنت لفترة، ومصادرة الأجهزة الإلكترونية أو حذف صفحة ابنك في مواقع التواصل الاجتماعي. إن تجاوز القوانين يتساوى فيه الصغير والكبير من الأبناء، ولا تتردد أبدًا في مصادرة الهاتف الذكي لابنك أو ابنتك المراهقة، إذا بدر منهم ما يسيء، فالقاعدة هنا: «من الأفضل أن تكون آمنًا على أن تكون آسفًا».
- احرص دائما على إيجاد البدائل لأطفالك، نحو التنزه واللعب وقراءة القصص وتوجيههم نحوها.
- ساعد أطفالك على توفير قائمة بالعديد من المواقع الجذابة والمناسبة لهم، والتي تذخر بها الانترنت، وبالطبع يجب أن تفحص الأسرة تلك المواقع جيداً قبل تقديمها للطفل.

الإنترنت كوسيلة تثقيف إيجابي:
التطور والتقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، أحدث نقلة نوعية في طبيعة المعرفة، وظهور ما أطلق عليه ثقافة الإنترنت ذلك العملاق الذي احتل وبسرعة فائقة مكانه كبرى في حياة صغارنا.
إن التنشئة الثقافية لأطفال اليوم، يجب أن تتم وفق ما تلح عليه دنيا الحاضر وتمليه حاجات المستقبل، وتوفير قدر ونوع ملائم من التعليم والتنشئة للأطفال منذ السنوات الأولى في حياة الطفل، وتمكينه من التعامل مع معطيات التقدم العلمي والتكنولوجي وفي الوقت نفسه الحفاظ على الهوية الثقافية، فالتقدم الذي نشهده حالياً في جميع المجالات وتأثيرات المعرفة الحديثة الواضحة فيه، قد ضيق المسافة بين الطفل وبين العلم والتكنولوجيا بصورة تستوجب أساليب تنشئة وتربية جديدة.

أبرز ما تطلبه عملية التنشئة الجديدة ما يلي:
- أن يوجَه الطفل للتعلُّم الجاد المنتج، عن طريق العناية بتثقيفه العلمي، وشحن تصوراته وأفكاره بقصص تتحدث عن إنجازات العلم الباهرة ومستقبلها المضيء، في إطار من الموضوعية، وبما يتناسب مع المرحلة العمرية التي يعيشها.
- ربط العلوم النظرية التي يقوم الطفل بدراستها أو معرفتها عن طريق القنوات والوسائط المختلفة بالتطبيق، وعن طريق ذلك يتم تنشئة وتثقيف الطفل علميًّا أو تكنولوجيا بشكل صحيح، والاهتمام بالتنظيم العلمي بهدف إنماء التفكير العلمي لدى الأطفال.
- تعليم أطفالنا أن يكونوا مستخدمين مفكرين، لديهم قدرة على نقد ما يعرض عليهم وتحليله والتحقق من أهدافه، وكخطوة نهائية يصبح لديهم قدرة على الانتقاء والتقييم.
- الاهتمام بتنمية المواهب العلمية بدءا من البيت، فالمدرسة، فالمؤسسات المسؤولة عن تنشئة الطفل، الأمر الذي قد يفتح آفاقا أمام أجيالنا المقبلة في مستقبلٍ لغتُه الأساسية والوحيدة هي ما تملك هذه الأجيال من علم وتقنيات ووسائل متطـورة، وعلينا إذن أن نستثمر هذا الجانب وهذه الرغـبة في أطفالنا، ونقدم لهم ما يناسبهم وما يناسب مجتمعهم وما نتطلع إليه، وأن نوفر لهم الحماية من المخاطر المرتبطة بالوسائط التكنولوجية المعاصرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:
- مجلة المعرفة، أصدقاء الخفاء.. الإنترنت تختطف صغارنا.. فكيف نحميهم من أخطارها؟، د. أفنان العبيد .
- "الأطفال والعوالم الافتراضية.. "آمال وأخطار" وجدي محمد بركات: ورقة بحثية ضمن أعمال "مؤتمر الطفولة في عالم متغير بالبحرين".
- الإنترنت ودوره المتوقع في تنمية ثقافة الطفل، أ/منى عبد الفتاح يونس، نسخة إلكترونية.

أرجو الافاذة ان شاء الله
تحياتي

أهلا بحبيبتي الغالية :love01:
بارك الله فيكِ على اضافتكِ القيّمة
في ميزان حسناتكِ غاليتي
تحياتي الخالصة :regards01:
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم

حياكِ الله غاليتي
طرح يمس ظاهرة خطيرة ومنتشرة بالفعل
ولكن السيطرة عليهم أصبحت صعبة
ليس الخبر كالمعاينة
كمثال حي لي ابن اختي مدمن على ألعاب النت والسبب ان له نشاط زائئد *خفيف بزاف* ينهى عن مصيبة فيفعل اكبر منها وبحكم انه عندنا استسهل والداي في السماح له باقتناء كمبيوتر المهم لا يثير اعصابهم بخفته
والنتيجة كانت ادمانه صدقيني حتى الاكل يأكل بعد محاولات التي تنتهي بالصراخ عليه
هاد جيل صعب جدااا ونجد حتى المقارنة بين الاطفال
لما لاالعب فصديقي دائما في النت وكذا
ربي يصلح الاحوال
دمتِ يا طيبة​

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بأختي الغالية :love01: منورة الموضوع ^^
وكما ذكرته غاليتي ظاهرة خطيرةو منتشرة بكثرة
وراكي ذكرتيلنا افضل مثال حي من أبناء العائلة
ربي يبعد البلا على ولادنا ولازم نشددو عليهم الرقابة
وخاصة حول هاد العالم الافتراضي

بارك الله فيكِ اختي على اضافتكِ القيمة
اسعدني مروركِ العطر
تحياتي الخالصة لكِ :regards01:
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم
صدقت أختي فيما طرحته
فالنت خطر ع الكبار أولا
فما القول ع الصغار ؟
الذي ينشؤون في ظل تربية النت
نجدهم غير نشطين إجتماعيا
وسلوكتهم غريبة عن المجتمع وتقاليده
ولايمكن الإعتماد عليهم في الأمور المهمة
والمشكلة تمكن في الوالدين طبعا
فهما اللذان يحددان طريقة التربية
لكن ماذا ننتظر منهما إذا كان الوالد همه الأول الفرار من البيت
والأم ع مدار اليوم تشاهد التلفاز !
النقش في الصغر كالنقش في الحجر
فماذا تنقش النت ع عقول الأطفال اليوم
هل تعاليم الدين الإسلامي والأخلاق !
أكيد لا
سوى فسيفسات الأمور الدنيوية وأدناها
الحل يكمن في التربية الصحيحة المستندة إل الدين الإسلامي
والمراقبة المستمرة
بارك الله فيك ع هذا الطرح
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم
طرح مميز وفي الصميم لو تدري حال البيت عندنا صمت في ّأغلب الأحيان فالكل مخدر بالويفي وان غابت غاب الصمت والكل يشكو ممله
سبق وأن أطلق البعض عليها بالمخدر العقلي وفعلا هي تخدر العقل
شكرا مرة أخرى
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم
صدقت أختي فيما طرحته
فالنت خطر ع الكبار أولا
فما القول ع الصغار ؟
الذي ينشؤون في ظل تربية النت
نجدهم غير نشطين إجتماعيا
وسلوكتهم غريبة عن المجتمع وتقاليده
ولايمكن الإعتماد عليهم في الأمور المهمة
والمشكلة تمكن في الوالدين طبعا
فهما اللذان يحددان طريقة التربية
لكن ماذا ننتظر منهما إذا كان الوالد همه الأول الفرار من البيت
والأم ع مدار اليوم تشاهد التلفاز !
النقش في الصغر كالنقش في الحجر
فماذا تنقش النت ع عقول الأطفال اليوم
هل تعاليم الدين الإسلامي والأخلاق !
أكيد لا
سوى فسيفسات الأمور الدنيوية وأدناها
الحل يكمن في التربية الصحيحة المستندة إل الدين الإسلامي
والمراقبة المستمرة
بارك الله فيك ع هذا الطرح

و عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الإضافة القيّمة
وفعلاً أطفالنا كالإسفنجة , تمتلأ عقولهم بكل ماحولهم ,
ثم يبدأون يتفريغ كل ما تعلموه بحركاتهم وكلماتهم وكل تصرفاتهم

والسبب الرئيسي لهذه الظاهرة وهي إدمان الأطفال على الانترنت
هي عدم مسؤولية الوالدين , أصبح كل شخص سواءاً رجل أو إمراة يفكرون في الزواج فقط
أما ما بعد الزواج فلا يهمهم, ولذلك لا نجد أطفالنا يتحصّلون التربية المناسبة

نرجو من الله أن يحفظ أطفالنا من هذه الظاهرة الخطيرة
وبارك فيك الرحمن أخي الركيم على مرورك العطر
تحياتي الخالصة :regards01:
 
رد: أطفالُنا والأَنترنت

السلام عليكم
طرح مميز وفي الصميم لو تدري حال البيت عندنا صمت في ّأغلب الأحيان فالكل مخدر بالويفي وان غابت غاب الصمت والكل يشكو ممله
سبق وأن أطلق البعض عليها بالمخدر العقلي وفعلا هي تخدر العقل
شكرا مرة أخرى

وعليكم السّلام
أهلا بأختي ^^
فِعلاً أختي , ما ذكرتِه يتكرّرُ في كلّ بيت
عقولنا مخدّرة فِعلاً ونحن في سنّ الرشد فمابالك بصغير لا يميّز حتى إسمه

بارك الله فيكِ غاليتي على الإضافة المميزة
سررت بمروركِ العطر
تحياتي الخالصة :regards01:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top