- إنضم
- 2 جويلية 2015
- المشاركات
- 2,084
- نقاط التفاعل
- 3,082
- النقاط
- 111
- العمر
- 30
قصة عشق 2 (بقلمي) :love01:
هذه تكملة للجزء الأول ففي الجزء الأول تعرفنا على فتاة بريئة و حلمها الكبير
حلم يراود كل فتاة إلى وهو فارس الأحلام لكن الأقدار تقضي أن تقع في ذلك الفتى
الذي لم يكن يوما ليكون فارس أحلامها
وبعد أن يفترقا لعدة سنين يلتقيان من جديد
وتنشا قصة جديدة ولكنها سرعان ما تنتهي أحلامهما
ولا يعترفان على أمل مستقبل أفضل
هذه هي الحياة يوم لك و يوم عليك
ولكن الإنسان مخير ففي معظم الأحيان يصطدم ببعض
الأمور التي لا تقبل القسمة على اثنان و يكون خياره هو من يحدد مصيره
فإما أن يوفق و إما أن يكون الخاسر الأكبر
عفوا هل قلت خاسر :s ربما لنتابع و نرى:
تمر الأيام وهو يكفر عن ذنبه مع فتاة لم يكن يريد لها سوى النسيان
ولكنه اقر بخطاه و ها هو يحاول جاهدا كي يرمم قلبا دمره بيديه
و مع مرور الأيام ينجح في الامتحان و يعودان كما كانا بل و أحسن
ولكن كان دوما هناك ذلك الشعور الغريب
شعور لم يكن مدركا له كان كلما وقف مع نفسه
لا يدرك بما يشعر سوى انه شعور جميل
وفي تلك اللحظة أدرك السبب
ألا وهي فتاة الطفولة فهو لم ينسها بل تعلق بها أكثر
وصارت مشاعره اكبر أدرك ذلك الشعور و هو ينضر في عينيها
لم يستطع أن يتمالك نفسه فكان بها ولهان
والأخرى كانت ترى تلك النضرات
فأدركت الحقيقة حقيقة انه صار لغيرها
كتمت الموضوع وبدأت تخطط لتدمير مستقبل
ذلك الفتى الطائش الذي كان لا يستطيع التحكم
في حب لفتاة لم تكن يوما تخطر على البال
بعد عدة أيام يلتقيان يسألها أين كنت؟ لماذا لم تأتي؟ ما بكي؟
تقول له لقد كنت في طي النسيان كانت حزينة و عيناها فاضحأتانها
فأدرك الموضوع لم يتفوه بكلمة واحدة لأنه سيحطم قلبها مرة أخرى وذهب
من هناك
يلتقي اعز أصدقائه و يخبره بالموضوع ويسأله أن يجد له حلا
فيذهب للفتاة وهناك كانت من اكبر الأخطاء الذي ارتكبها ذلك الفتى انه استعان
بمن لا يستعان
يتآمر الصديق والفتاة ويكيدون له كيدا لم يكن ليخطر على البال
فيجعلانه خسران لقد أقاموا له جريمة لم يفعلها
فعوقب من الجميع
حتى عائلته كانت ضده
ولكنه يكتفي بالكتمان
وفي المقابل فتاة الأحلام كانت أيضا ممن
أكيد لهم ولم يصدقها احد كانت مكيدة لا تخطر على البال
تمضي الأيام و يلتقيان ويكتفيان بالنظر وفي ذلك اليوم يجد صديقه قد خانه
مع الفتاة الذي استعان به كي يجعل كل شيء كما كان
لم يحتمل أكثر و كان يكتفي بالكتمان
في تلك اللحظة تعلم دروسا كانت بالمجان
تمر الأيام
ويرسب في دراسته بسبب الأحزان
فلا يجد أي احد معه
وفي المقابل
تنجح فتاة الأحلام
وكل من كان يهتم لهم
وفي ذلك اليوم كان مرفوضا من الجميع لم يقف معه احد كان الجميع
يقف ضده
تنتهي أحلامه
لا يجد من حل سوى الصبر فما هو إلى ابتلاء من خالق غفور رحيم
ولكنه كان في حالة لا مكان
لا يشعر بمن حوله
لا يشعر بقلبه
لا يستطيع التفكير ولا النوم
تمر الأيام وهو لا يزال في حالة اللاشعور
وكل ليلة تفتح صفحات الماضي
ويبدأ بتصفحها صفحة صفحة يبحث عن أي شيء
قد يفيدها
فيدرك حينها أن فتاة الأحلام
ذهبت بلا رجعة
فلا يجد من مفر سوى أن يدعو ربه
أن يكون الغد أفضل من الأمس
تمر الأيام و ينجح في ذلك العام
يفرح له الجميع
ولكنه لم يفرح
لأنه لم يجد من يحزن معه
وفي الفرح وجد الجميع
وقلبه بالكره و المكر زاد
مع مرور الأيام
يتعلم أكثر فأكثر
ويفعل ما يريد
وكل يوم يمضي يحقق المزيد من الإنجازات
ولكنه كان ينقصه شيء وحيد
قلبه فهو في الماضي مات ودفنه مع رحيل أميرة الأحلام
النهاية
هذه تكملة للجزء الأول ففي الجزء الأول تعرفنا على فتاة بريئة و حلمها الكبير
حلم يراود كل فتاة إلى وهو فارس الأحلام لكن الأقدار تقضي أن تقع في ذلك الفتى
الذي لم يكن يوما ليكون فارس أحلامها
وبعد أن يفترقا لعدة سنين يلتقيان من جديد
وتنشا قصة جديدة ولكنها سرعان ما تنتهي أحلامهما
ولا يعترفان على أمل مستقبل أفضل
هذه هي الحياة يوم لك و يوم عليك
ولكن الإنسان مخير ففي معظم الأحيان يصطدم ببعض
الأمور التي لا تقبل القسمة على اثنان و يكون خياره هو من يحدد مصيره
فإما أن يوفق و إما أن يكون الخاسر الأكبر
عفوا هل قلت خاسر :s ربما لنتابع و نرى:
تمر الأيام وهو يكفر عن ذنبه مع فتاة لم يكن يريد لها سوى النسيان
ولكنه اقر بخطاه و ها هو يحاول جاهدا كي يرمم قلبا دمره بيديه
و مع مرور الأيام ينجح في الامتحان و يعودان كما كانا بل و أحسن
ولكن كان دوما هناك ذلك الشعور الغريب
شعور لم يكن مدركا له كان كلما وقف مع نفسه
لا يدرك بما يشعر سوى انه شعور جميل
وفي تلك اللحظة أدرك السبب
ألا وهي فتاة الطفولة فهو لم ينسها بل تعلق بها أكثر
وصارت مشاعره اكبر أدرك ذلك الشعور و هو ينضر في عينيها
لم يستطع أن يتمالك نفسه فكان بها ولهان
والأخرى كانت ترى تلك النضرات
فأدركت الحقيقة حقيقة انه صار لغيرها
كتمت الموضوع وبدأت تخطط لتدمير مستقبل
ذلك الفتى الطائش الذي كان لا يستطيع التحكم
في حب لفتاة لم تكن يوما تخطر على البال
بعد عدة أيام يلتقيان يسألها أين كنت؟ لماذا لم تأتي؟ ما بكي؟
تقول له لقد كنت في طي النسيان كانت حزينة و عيناها فاضحأتانها
فأدرك الموضوع لم يتفوه بكلمة واحدة لأنه سيحطم قلبها مرة أخرى وذهب
من هناك
يلتقي اعز أصدقائه و يخبره بالموضوع ويسأله أن يجد له حلا
فيذهب للفتاة وهناك كانت من اكبر الأخطاء الذي ارتكبها ذلك الفتى انه استعان
بمن لا يستعان
يتآمر الصديق والفتاة ويكيدون له كيدا لم يكن ليخطر على البال
فيجعلانه خسران لقد أقاموا له جريمة لم يفعلها
فعوقب من الجميع
حتى عائلته كانت ضده
ولكنه يكتفي بالكتمان
وفي المقابل فتاة الأحلام كانت أيضا ممن
أكيد لهم ولم يصدقها احد كانت مكيدة لا تخطر على البال
تمضي الأيام و يلتقيان ويكتفيان بالنظر وفي ذلك اليوم يجد صديقه قد خانه
مع الفتاة الذي استعان به كي يجعل كل شيء كما كان
لم يحتمل أكثر و كان يكتفي بالكتمان
في تلك اللحظة تعلم دروسا كانت بالمجان
تمر الأيام
ويرسب في دراسته بسبب الأحزان
فلا يجد أي احد معه
وفي المقابل
تنجح فتاة الأحلام
وكل من كان يهتم لهم
وفي ذلك اليوم كان مرفوضا من الجميع لم يقف معه احد كان الجميع
يقف ضده
تنتهي أحلامه
لا يجد من حل سوى الصبر فما هو إلى ابتلاء من خالق غفور رحيم
ولكنه كان في حالة لا مكان
لا يشعر بمن حوله
لا يشعر بقلبه
لا يستطيع التفكير ولا النوم
تمر الأيام وهو لا يزال في حالة اللاشعور
وكل ليلة تفتح صفحات الماضي
ويبدأ بتصفحها صفحة صفحة يبحث عن أي شيء
قد يفيدها
فيدرك حينها أن فتاة الأحلام
ذهبت بلا رجعة
فلا يجد من مفر سوى أن يدعو ربه
أن يكون الغد أفضل من الأمس
تمر الأيام و ينجح في ذلك العام
يفرح له الجميع
ولكنه لم يفرح
لأنه لم يجد من يحزن معه
وفي الفرح وجد الجميع
وقلبه بالكره و المكر زاد
مع مرور الأيام
يتعلم أكثر فأكثر
ويفعل ما يريد
وكل يوم يمضي يحقق المزيد من الإنجازات
ولكنه كان ينقصه شيء وحيد
قلبه فهو في الماضي مات ودفنه مع رحيل أميرة الأحلام
النهاية