احلام و كوابيس

bilel milano

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 جويلية 2015
المشاركات
2,084
نقاط التفاعل
3,082
النقاط
111
العمر
30
احلام و كوابيس (بقلمي)

:love01: احلام و كوابيس :mad:

do.php


قيل أن معظم الأحلام تأتي من تفكير الشخص قبل أن ينام
وفي روايتي هذه قصة فتى كان يعيش حياة مليئة بالمشاكل
ففي النهار تجده يصارع أهوال الدنيا
وفي الليل كالجميع يذهب لينام لعله يجد الراحة والسكون
ولكنه وحتى في أحلامه لا يجد الراحة و السكون لمعرفة المزيد تابعوا هذه الرواية
التي ستكون بعدة أجزاء أتمنى أن تعجبكم​
 
آخر تعديل:
رد: احلام و كوابيس

:love01: احلام وكوابيس :mad:



على مر العصور و منذ خلقت الإنسان و هو في صراع مستمر مع ذاته

ففي كل يوم يتعلم المزيد و مع كل درس يتعلمه مشروع جديد

وهذا ما أدركه الشاب بعد أن بلغ سن الثلاثون

ففي احد ليالي الشتاء المظلمة كان هذا الشاب يتأمل السحاب و الغيوم وتساقط الأمطار و هو يتأمل أحس بالحنين ففتح مذكرات

الماضي و بدا يجول

فوجده مليئا بالغيوم فلم يكن له من حل سوى أن يبدأ بإزالة الغيوم

فذلك اليوم كان اليوم الموعود وأحس بالذهول

أدرك أخطاء الماضي و كيف كان يظلم الناس بغير حق

فلقد كان بالشر يجول عفوا هل قلت شر أسف ليس قصدي

ولكن لكم الحرية في أن تفهموا ذلك الشعور

وبعد تفكير عميق قرر أن يبدأ من البداية

كيف أدى بحياته لذلك اليوم المحتوم كيف تعرف على

خطأ لولا ذلك اليوم هل كان ليجد الغيوم

وبدا يفتح صفحات الماضي صفحة صفحة

إلى أن وجد أهم عنوان

البداية

فبدا الضباب يزول


:love01: البداية :mad:



في احد ليالي الشتاء الباردة كان زوجان يعيشان في بيت متواضع
يعمه الأمل و السرور عائلة كانت من أحسن العائلات أخلاقا
فهم للغير كريمان و لحب الخير يتسابقون و لا يعرفون معنى الكذب
فحياتهم مبنية على الصراحة وتقبل الأخطاء و محاولة إصلاحها
وبالعودة للمنزل فهم كانوا ينتظرون مولود
وفي تلك الليلة رزقوا بابن جميل جدا و لكن كان ينتابهم شعور
أن ينمو في غير طاعة الله أو أن يكبر على عادات تخالف الشرع
فكانا له ناصحين تمر الأعوام و يكبر الولد و لكنه ينشأ وحيدا
لا صديق يلعب معه و لا فتاة يحبها ولا تواصلا يفيده في حياته
فكلما رؤاه احد يتجنبه مباشرة
السبب انه كان صريحا جدا بحيث انه كان يخبر الجميع بعيوبهم
ولكنه لمحاسنهم لم يكن يذكر و لا كلمة واحدة و حتى أهله لم يسلموا منه فهو كان لهم بالمرصاد لا يترك لهم ساحة للنقاش و إن اقترفوا أي ذنب كان
يباشر بالنصح ولكن بطرقة كانت تجرح القلوب
يكبر الولد وهو وحيد و في سن الخامسة و العشرين يتزوج من أجمل النساء خلقا و حياء
وتعبدا و جمالا
وفي احد الأيام يرزق بولد و من كثرة خوفه عليه يرسله لمنزل أبوه كي يربى أحسن تربية
ولكن زوجته كانت دوما تحن له فلا يسمح لها بالزيارة سوى أياما معدودة في الأسبوع
إلى أن بلغ ذلك الشاب الثلاثون و في احد أيام الشتاء الممطر وهو في المنزل يجول يرى زوجته تصلي و في لحظة تذهب مسرعة لفتح الباب فعندما تفتح الباب لا تجد شيئا فتعود فترى زوجها و عيناها بالدموع تسيل
قال لها ذلك الشاب اتبكين من خشية الله ومن كثرة هلوستك تذهبين مسرعة للباب
وتتركين العبادة انتي لست بمطيعة لأوامر الله
فتقول له أنها كانت تدعي رب غفور وتنتظر أن يأتي ولدها يوما من ذلك الباب و ضنا منها
انه ذلك اليوم الموعود لم تستطع أن تتمالك نفسها و قاطعة دعائها وذهبت للباب
فيقول لها أتكذبين اايضا وذهب من هناك وفي المساء يعود و يجد زوجته تبكي و تدعي لله
أن يعيد لها ولدها وفي تلك اللحظة أحس شعورا غريب و لكنه تجاهله وذهب للنوم
فلم يستطع أن ينام وبينما يرى الغيوم و تساقط الأمطار ارتاده ذلك الشعور مجددا
وتبين له ما ذلك الشعور انه الضمير لقد أحس بالذنب اتجاه ما كان يقوم ففتح مذكرات الماضي و عرف انه بالأخطاء كان يجول
وبعد ن مر شريط ذكرياته بين عينيه
أحس بالذنب وبدا يدعوا ربه كيف يصحح أخطاء الماضي و لكنه لم يجد من حل سوى النوم
وانتظار يوم جديد
وهنا ننتهي من صفحة البداية و ندخل صلب الموضوع
وفي تلك الليلة حلم حلما غريبا
هل تعلمون ما هو انتظرونا في موعد جديد و ستعرفون​
 
آخر تعديل:
رد: احلام و كوابيس

مشكورة على المتابعة :regards01:
 
رد: احلام و كوابيس

حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 1 (1 عضو و 0 ضيف) ‏stelllo
 
رد: احلام و كوابيس

قصه مليئه بعنصر الخيال
واصل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top