السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وددت ان اطرح هاته الخاطرة وانا مجرد جاهل ولست افقه في هاته المجالات شيئا لكن حزني التفكير الى كل هذا فلربما انا انسان حساس جدا الله اعلم
على كل
في الطفولة الاولى يولد الطفل كالصفحة البيضاء ثم بحر التجارب يغذيه من كل ناحية فلما يواجه موقفا معيننا في طفولته يفكر في كيفية رد فعله اتجاه وهكذا لما يتكرر الموقف يصبح رد الفعل اوتوماتيكيا في مثل ان احدهم اساء للطفل المرة الاولى الطفل لا يعرف كيفية الرد لكن المرحلة الثانية يستنتج ان عليه الدفاع عن نفسه ورد السيئة بالسيئة وهكذا تصبح له عادة ان كل من يتعدى حدوده عليه يتوجب عليه دون تفكير الدفاع عن نفسه وكذلك للمشي فنحن نمشي لاننا وقفنا ثم سقطنا ثم وقفنا حتى تعلمنا المشي ولما تعلمناه اصبح يحدث دون أي تدخل منا ولو تدخلنا في ركة المشي لسقطنا ؟
والان ادخل في عالم الحماية في التكنولوجيا قليلا قبل ان اعود الى موضوعنا الرسمي
المالوار malware بصفة عامة هي ملفات كالملفات العادية او ثغرات لديها تعريف رقمي أي رقم تسلسلي ليعرفها عن الملفات الاخرى وهناك تعريف رقمي يسمى md5 وهناك SHA-1 ومثال عن رقم التعريف هو : cf23df2207d99a74fbe169e3eba035e633b65d94
أي أن لكل ملف تعريفا رقميا خاصا :] وشركات الحماية تقوم دوما بتحليل الملفات بلغة الآلة فإن تبين خطرها يتم اضافة التعريف الرقمي الى قاعدة البيانات وقاعدة البيانات لما يتم الفحص مرة اخرى أي وجود لهذا الملف = ردة فعل مباشرة الا وهي حذفها او وضعه في الحجر الصحي الافتراضي ... لكن مع تقدم التكنولوجيا ظهرت تقنيات جديدة مثل الهيروستريك أي تقصي تشابه السلوكات بين الفيروسات فإن وجد مثلا تروجان لديه سلوكات معينة وتم وضعه في قاعدة البيانات واصبح مكشوفا فإن وجد ملف آخر ليس في قاعدة البيانات لكن يمتلك 70 بالمئة من نفس سلوكات الاول المكشوف سيتم وضعه مباشرة في الحجر الصحي او حذفه
وهذا ينطبق على بني البشر
الكثير جرح وتألم في طفولته وحين مراهقته وشبابه وهاته التجارب جعلته لا يثق بأحد ولا يريد أن يساعد أحد بل جل فكره تخطي راسي وتسيح ونفسي نفسي كل هذا تشكل نتاج التجارب واختيارات الانسان وتعرضه لكم هائل من التجارب السيئة وتشكل لديه قاعدة بيانات كبيرة وكذلك هيروستريك يحلل تشابه السلوك ويفضي على الآخر ولو كانت سلوكاته طيبة
وفي عالم الحماية معروفة هاته المشكلة ب false positives او الاشتباه الكاذب فالملف يكون نظيف لكن سلوكياته تبدو مشابهة لملف آخر هو فيروس خطير جدا
وكذلك بالنسبة للانسان فهناك طيبون ويحبون لنا الخير لكن نظن ظن السوء به لتشابه سلوكياتهم الطيبة مع ما حدث في الماضي من تجارب عن من كانو يكنون لنا الطيبة لكن تحولو الى وحوش ؟ ....
لذلك يوميا يرسل اكثر من 1 مليون ملف الى شركات الحماية لكي يحذف من الاشتباه الكاذب ويصبح توقيعه الرقمي نظيفا ومع مرور الوقت تعبت شركات الحماية من هذا كله
فأنشأت نظام تحليل سلوكيات الملفات وبيئة افتراضية وهمية
فالملف يفتح في بيئة وهمية وانت تقرر السماح لكل سلوكيات هذا الملف في هاته البيئة الوهمية دون أي خوف من أن تأثر على حاسوبك
كذلك قد تكون الحل لدينا ان نحسن الظن بالأخرين ونرى فيهم فقط النظرة الايجابية ولا نجعل تجارب ماضينا يحركنا كالدمى لأننا حقا اصبحنا دمية شكلتها قواعد البيانات السابقة
فأحدنا رأى فتى يشتم فتاة في الشارع فشهامته دفعته الى ان يسرع ويدافع عنها ولكن لما اعاده لها بعد ان عرض نفسه للخطر اخذت تشتمه لانها هي من كانت تريد الشتم فوضع ملف هاته التجربة في رأسه وفي قاعدة بياناته وفي كل مرة يرى حدثا كهذا كأنه متبلد لا يتدخل في شيء حتى ولو رأى أمامه أي شيء يشعل شهامته .و لكنه اخطأ هاته المرأة فلم تكن التجربة الثانية كالتجربة الاولى فالثانية كانت تستحق انسانا شهما يقف الى جانبها ؟ ..
فماهو الحل يا ترى لكي ننسق بين تجاربنا في الحياة وبين قراراتنا الحياتية
وهنا يذكرني مقطع بروس لي في روبورطاج مطول عن أنك إن عشت على وقع تجاربك الخاصة وقررت كل شيء من خلالها فستصبح انسان كالدمية ميكانيكي ولك ايقاع لن يتغير
وان قررت دون تجارب لن تنجح ابدا
لهذا قال هو ان نكون وسطيين ان نستخلص الامور من تجاربنا لكي نكون حذرين من الوقع في نفس الخطأ لكن بشرط ان تكون بتحليل الموقف جيدا قبل اتخاذ اي قرار نقوم به
اعتذر على الاطالة
+ ملاحظة : المعلومات التكنولوجية هي بسيطة جدا انا مجرد انسان مبتدئ ولا افقه شيئا واردت ان اضعها فقط لاوجه المقارنة وايضا لتزيد اخوتي بعض الخبرة فلقد رأيت في منتديات جزائرية كثيرة من يخترق ويتجسس على اجهزة الناس ويرى صورهم ويتحكم باجهزتهم ايضا فالحذر الحذر ولا تعتمدو على قواعد البيانات ههههه :] لان البارحة فقط رأيت في منتدى كيف لمالوار ان يخترق كل الاجهزة دون اي حركة من الانتفيروسات جميعها إلا التي تمتلك محللات سلوك :] هي التي نجت اما من تعتمد على التجارب والملف الرقمي فشلت فشلا ذريعا
السلام عليكم
على كل
في الطفولة الاولى يولد الطفل كالصفحة البيضاء ثم بحر التجارب يغذيه من كل ناحية فلما يواجه موقفا معيننا في طفولته يفكر في كيفية رد فعله اتجاه وهكذا لما يتكرر الموقف يصبح رد الفعل اوتوماتيكيا في مثل ان احدهم اساء للطفل المرة الاولى الطفل لا يعرف كيفية الرد لكن المرحلة الثانية يستنتج ان عليه الدفاع عن نفسه ورد السيئة بالسيئة وهكذا تصبح له عادة ان كل من يتعدى حدوده عليه يتوجب عليه دون تفكير الدفاع عن نفسه وكذلك للمشي فنحن نمشي لاننا وقفنا ثم سقطنا ثم وقفنا حتى تعلمنا المشي ولما تعلمناه اصبح يحدث دون أي تدخل منا ولو تدخلنا في ركة المشي لسقطنا ؟
والان ادخل في عالم الحماية في التكنولوجيا قليلا قبل ان اعود الى موضوعنا الرسمي
المالوار malware بصفة عامة هي ملفات كالملفات العادية او ثغرات لديها تعريف رقمي أي رقم تسلسلي ليعرفها عن الملفات الاخرى وهناك تعريف رقمي يسمى md5 وهناك SHA-1 ومثال عن رقم التعريف هو : cf23df2207d99a74fbe169e3eba035e633b65d94
أي أن لكل ملف تعريفا رقميا خاصا :] وشركات الحماية تقوم دوما بتحليل الملفات بلغة الآلة فإن تبين خطرها يتم اضافة التعريف الرقمي الى قاعدة البيانات وقاعدة البيانات لما يتم الفحص مرة اخرى أي وجود لهذا الملف = ردة فعل مباشرة الا وهي حذفها او وضعه في الحجر الصحي الافتراضي ... لكن مع تقدم التكنولوجيا ظهرت تقنيات جديدة مثل الهيروستريك أي تقصي تشابه السلوكات بين الفيروسات فإن وجد مثلا تروجان لديه سلوكات معينة وتم وضعه في قاعدة البيانات واصبح مكشوفا فإن وجد ملف آخر ليس في قاعدة البيانات لكن يمتلك 70 بالمئة من نفس سلوكات الاول المكشوف سيتم وضعه مباشرة في الحجر الصحي او حذفه
وهذا ينطبق على بني البشر
الكثير جرح وتألم في طفولته وحين مراهقته وشبابه وهاته التجارب جعلته لا يثق بأحد ولا يريد أن يساعد أحد بل جل فكره تخطي راسي وتسيح ونفسي نفسي كل هذا تشكل نتاج التجارب واختيارات الانسان وتعرضه لكم هائل من التجارب السيئة وتشكل لديه قاعدة بيانات كبيرة وكذلك هيروستريك يحلل تشابه السلوك ويفضي على الآخر ولو كانت سلوكاته طيبة
وفي عالم الحماية معروفة هاته المشكلة ب false positives او الاشتباه الكاذب فالملف يكون نظيف لكن سلوكياته تبدو مشابهة لملف آخر هو فيروس خطير جدا
وكذلك بالنسبة للانسان فهناك طيبون ويحبون لنا الخير لكن نظن ظن السوء به لتشابه سلوكياتهم الطيبة مع ما حدث في الماضي من تجارب عن من كانو يكنون لنا الطيبة لكن تحولو الى وحوش ؟ ....
لذلك يوميا يرسل اكثر من 1 مليون ملف الى شركات الحماية لكي يحذف من الاشتباه الكاذب ويصبح توقيعه الرقمي نظيفا ومع مرور الوقت تعبت شركات الحماية من هذا كله
فأنشأت نظام تحليل سلوكيات الملفات وبيئة افتراضية وهمية
فالملف يفتح في بيئة وهمية وانت تقرر السماح لكل سلوكيات هذا الملف في هاته البيئة الوهمية دون أي خوف من أن تأثر على حاسوبك
كذلك قد تكون الحل لدينا ان نحسن الظن بالأخرين ونرى فيهم فقط النظرة الايجابية ولا نجعل تجارب ماضينا يحركنا كالدمى لأننا حقا اصبحنا دمية شكلتها قواعد البيانات السابقة
فأحدنا رأى فتى يشتم فتاة في الشارع فشهامته دفعته الى ان يسرع ويدافع عنها ولكن لما اعاده لها بعد ان عرض نفسه للخطر اخذت تشتمه لانها هي من كانت تريد الشتم فوضع ملف هاته التجربة في رأسه وفي قاعدة بياناته وفي كل مرة يرى حدثا كهذا كأنه متبلد لا يتدخل في شيء حتى ولو رأى أمامه أي شيء يشعل شهامته .و لكنه اخطأ هاته المرأة فلم تكن التجربة الثانية كالتجربة الاولى فالثانية كانت تستحق انسانا شهما يقف الى جانبها ؟ ..
فماهو الحل يا ترى لكي ننسق بين تجاربنا في الحياة وبين قراراتنا الحياتية
وهنا يذكرني مقطع بروس لي في روبورطاج مطول عن أنك إن عشت على وقع تجاربك الخاصة وقررت كل شيء من خلالها فستصبح انسان كالدمية ميكانيكي ولك ايقاع لن يتغير
وان قررت دون تجارب لن تنجح ابدا
لهذا قال هو ان نكون وسطيين ان نستخلص الامور من تجاربنا لكي نكون حذرين من الوقع في نفس الخطأ لكن بشرط ان تكون بتحليل الموقف جيدا قبل اتخاذ اي قرار نقوم به
اعتذر على الاطالة
+ ملاحظة : المعلومات التكنولوجية هي بسيطة جدا انا مجرد انسان مبتدئ ولا افقه شيئا واردت ان اضعها فقط لاوجه المقارنة وايضا لتزيد اخوتي بعض الخبرة فلقد رأيت في منتديات جزائرية كثيرة من يخترق ويتجسس على اجهزة الناس ويرى صورهم ويتحكم باجهزتهم ايضا فالحذر الحذر ولا تعتمدو على قواعد البيانات ههههه :] لان البارحة فقط رأيت في منتدى كيف لمالوار ان يخترق كل الاجهزة دون اي حركة من الانتفيروسات جميعها إلا التي تمتلك محللات سلوك :] هي التي نجت اما من تعتمد على التجارب والملف الرقمي فشلت فشلا ذريعا
السلام عليكم