خالد شاهين
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 21 فيفري 2008
- المشاركات
- 14
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
اقدم لكم اخوانى طريقة كتابة الابحاث العلمية وهى منقولة من كتيب والله لم اتبين اسم كاتبه لكن عجبنى بساطة اسلوبه وطريقته فى عرض الموضوع واتمنى ان يستفيد من هذا الموضوع اخوانى واخواتى الطلبة المطلوب منهم اعداد بحث فى موضوع ما
اتمنى للجميع التوفيق
واليكم طريقة اعداد بحث علمى :
أولا : كيفية صياغة العنوان
يشير العنوان إلى موضوع البحث ومجاله، ويكون عنوان البحث المقترح في مخطط البحث، هو نفس عنوان البحث عند الانتهاء من إجراءاته وغالبا ما يراعى في العنوان ما يلي:
أن يكون محددا ومتضمنا أهم عناصر البحث.
أن يكتب بعبارة مختصرة ولغة سهلة.
أن يبدأ بالكلمات المحورية مثل: مشكلات التحصيل عند طلبة المرحلة الثانوية في الجزائر. ومحور العنوان هنا هو مشكلات التحصيل.
أن يعبر عن جميع التغيرات المستقلة والتابعة.
يفضل أن لا يزيد عدد كلمات العنوان عن خمسة عشرة كلمة(1).
وتخضع عملية صياغة عنوان البحث لاعتبارات عديدة يجب أن يلتزم بها الباحث. وتنقسم هذه الاعتبارات إلى قسمين:
1- القسم الموضوعي: ويتمثل في الجوانب الآتية:
يلزم أن يأتي العنوان معبرا عن مضمون البحث ومحتواه دون زيادة أو نقصان.
يفضل أن يكون العنوان مبينا لنوع المنهج وطبيعة الأدوات المستخدمة فيه.
يجدر أن يبرز العنوان أهمية الموضوع.
يعكس العنوان بشكل مكثف إشكالية البحث.
2- القسم الشكلي: ويقصد به التركيب اللغوي للعنوان، ويلزم أن يكون:
محددا، مركزا، بعيدا عن أي شكل من أشكال التعميم أو التطويل.
واضحا، خاليا من الغموض.
مباشرا يسهل فهمه، إلا إذا كان موضوع البحث قد بلغ من الابتكار حدا لا يمكن التعبير عنه بدقة إلا بنحت مصطلح أو تركيب لغوي جديد يتضمنه العنوان. وفي هذه الحالة يلزم إضافة عنوان فرعي تحت العنوان الرئيسي بهدف توضيح مقصد الباحث ومضمون البحث. وينبغي أن تتوافر في العنوان الفرعي الشروط الواجب توفرها في العنوان الرئيسي(2).
ثانيا :المقدمة وتحديد مشكلة البحث
ليس هناك جدال، بأن المقدمة هي الباب الرئيسي الذي ندخل منه على صلب الموضوع، وبالتالي فهي تحفز الهمة لقراءة البحث، أو تحملها على وضعه جانبا، فهي التي تقدم فكرة عن نوايا الكاتب وعن الغاية من معالجة هذه الظاهرة، مع إبداء الأسباب الرئيسية التي دفعته على ذلك. ونظرا لأهمية المقدمة، فإن الكثيرين من الباحثين يعتبرونها بمثابة الفصل الأول في كتبهم المتكونة من عدة فصول(1)، وفي جميع الحالات لابد أن تتضمن المقدمة بعض النقاط الرئيسية في أي دراسة وهي:
1- عناصر المقدمة:
الخلفية النظرية للدراسة (أدب الموضوع): ويستعرض الباحث هنا الإطار النظري والدراسات الخاصة بموضوع بحثه بصورة مختصرة ومفيدة فإذا كان البحث يتعلق بأثر طريقة الاكتشاف على التحصيل يستعرض الباحث هنا الخلفية النظرية لطرق التدريس المختلفة وعلاقتها بالتحصيل ويبين الآراء المختلفة للمختصين حول هذا الموضوع مع التركيز بصورة أكثر على طريقة الاكتشاف.
توضيح أهمية الموضوع: تحدد المقدمة أهمية الموضوع وانعكاساته على تطوير العمل. ففي البحث الخاص بالتعلم عن طريق الاكتشاف تذكر أهمية هذه الطريقة مقارنة بغيرها من الطرق.
استعراض الجهود السابقة التي قام بها الآخرون في هذا المجال: يبين الباحث هنا ما قام به الآخرون من دراسات حول الموضوع ثم يوضح جوانب النقص والقصور في هذه الجوانب. وكذلك الإشارة إلى طول الفترة الزمنية التي انقضت بين الدراسات السابقة وبين هذه الدراسة وما حصل من تغير في الظروف وتطور المعرفة والتقنيات، الأمر الذي يقتضي تحديث الدراسات السابقة والتأكد من ارتباط نتائجها بالظروف والمعلومات الجديدة. ويشير الباحث إلى الجوانب التي سيتناولها في دراسته مما أغفلته الدراسات السابقة ويبين أوجه التميز في دراسته عن غيرها من الدراسات. ويعتبر استطلاع الدراسات السابقة هاما من أجل تجنب الأخطاء والمشاكل التي تعرضت لها البحوث السابقة وعدم التكرار غير المفيد وعدم إضاعة الجهود في دراسة مواضيع بحثت بشكل جيد في دراسات سابقة(2).
إن البحث الذي يخلو من إشكالية محددة، هو بحث غير جدير بصفة العلمية، فنقطة الارتكاز الأساسية التي يدور حولها أي بحث علمي هي "مشكلة" محددة تتطلب حلا.
2- صياغة المشكلة: إن صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها، وتوجه الباحث إلى العناية المباشرة بمشكلته، وجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بها وترشد الباحث إلى مصادر المعلومات المتعلقة بمشكلته التي تتطلب من الباحث اختيار الألفاظ والمصطلحات لعبارات المشكلة أو الأسئلة التي تطرحها للبحث بصورة تعبر عن مضمون المشكلة بدقة بحيث لا تكون موسعة متعددة الجوانب كثيرة التفاصيل أو ضيقة محددة للغاية ويصعب فهم المقصود منها بدقة ووضوح.
وتصاغ المشكلة بأحد الأسلوبين التاليين:
الصيغة التقريرية أو اللفظية: وتكون بالتعبير عن المشكلة بجملة خبرية مثل:
- علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلبة المرحلة الأساسية.
- كيفية مساعدة المعلمين على الاهتمام بالنمو المهني المستمر...
2. الصيغة الاستفهامية أو صيغة السؤال: وتتم صياغة المشكلات بهذه الصيغة على النحو التالي:
- ما اثر الذكاء على التحصيل الدراسي لطلبة المرحلة الأساسية ؟.
- ما هي أنماط الميول المهنية عند طلبة المرحلة الثانوية الأكاديمية ؟...
إن صياغة المشكلة في صورة سؤال تبرر بوضوح العلاقة بين المتغيرين الأساسيين في الدراسة. وهذه الصياغة تعني أن جواب السؤال هو الغرض من البحث العلمي، ولذلك تساعدنا هذه الصياغة في تحديد الهدف الرئيسي للبحث.
• معايير صياغة المشكلة:
- صياغة المشكلة بشكل محدد وواضح بحيث يمكن التوصل إلى حل لها.
- أن تعبر المشكلة عن علاقة بين متغيرين أو أكثر.
- أن تصاغ المشكلة بصيغة سؤال.
- أن تتضمن المشكلة إمكانية لاختبارها وتجريبها.
أما بالنسبة لأنواع المشكلات التي يواجهها الباحث فهي تتمثل في:
- المشكلات الملحة والمهمة والتي تلقى بالضرورة أولوية عالية.
- المشكلات غير الملحة والأقل أهمية والتي تلقى أولوية اقل.
- المشكلات الملحة ولكن أهميتها متدنية (أو العكس صحيح) وهي مشكلات تتحدى قدرة الفرد فيتخذ القرار في ترتيبها وتحديد أولويتها(1).
اتمنى للجميع التوفيق
واليكم طريقة اعداد بحث علمى :
أولا : كيفية صياغة العنوان
يشير العنوان إلى موضوع البحث ومجاله، ويكون عنوان البحث المقترح في مخطط البحث، هو نفس عنوان البحث عند الانتهاء من إجراءاته وغالبا ما يراعى في العنوان ما يلي:
أن يكون محددا ومتضمنا أهم عناصر البحث.
أن يكتب بعبارة مختصرة ولغة سهلة.
أن يبدأ بالكلمات المحورية مثل: مشكلات التحصيل عند طلبة المرحلة الثانوية في الجزائر. ومحور العنوان هنا هو مشكلات التحصيل.
أن يعبر عن جميع التغيرات المستقلة والتابعة.
يفضل أن لا يزيد عدد كلمات العنوان عن خمسة عشرة كلمة(1).
وتخضع عملية صياغة عنوان البحث لاعتبارات عديدة يجب أن يلتزم بها الباحث. وتنقسم هذه الاعتبارات إلى قسمين:
1- القسم الموضوعي: ويتمثل في الجوانب الآتية:
يلزم أن يأتي العنوان معبرا عن مضمون البحث ومحتواه دون زيادة أو نقصان.
يفضل أن يكون العنوان مبينا لنوع المنهج وطبيعة الأدوات المستخدمة فيه.
يجدر أن يبرز العنوان أهمية الموضوع.
يعكس العنوان بشكل مكثف إشكالية البحث.
2- القسم الشكلي: ويقصد به التركيب اللغوي للعنوان، ويلزم أن يكون:
محددا، مركزا، بعيدا عن أي شكل من أشكال التعميم أو التطويل.
واضحا، خاليا من الغموض.
مباشرا يسهل فهمه، إلا إذا كان موضوع البحث قد بلغ من الابتكار حدا لا يمكن التعبير عنه بدقة إلا بنحت مصطلح أو تركيب لغوي جديد يتضمنه العنوان. وفي هذه الحالة يلزم إضافة عنوان فرعي تحت العنوان الرئيسي بهدف توضيح مقصد الباحث ومضمون البحث. وينبغي أن تتوافر في العنوان الفرعي الشروط الواجب توفرها في العنوان الرئيسي(2).
ثانيا :المقدمة وتحديد مشكلة البحث
ليس هناك جدال، بأن المقدمة هي الباب الرئيسي الذي ندخل منه على صلب الموضوع، وبالتالي فهي تحفز الهمة لقراءة البحث، أو تحملها على وضعه جانبا، فهي التي تقدم فكرة عن نوايا الكاتب وعن الغاية من معالجة هذه الظاهرة، مع إبداء الأسباب الرئيسية التي دفعته على ذلك. ونظرا لأهمية المقدمة، فإن الكثيرين من الباحثين يعتبرونها بمثابة الفصل الأول في كتبهم المتكونة من عدة فصول(1)، وفي جميع الحالات لابد أن تتضمن المقدمة بعض النقاط الرئيسية في أي دراسة وهي:
1- عناصر المقدمة:
الخلفية النظرية للدراسة (أدب الموضوع): ويستعرض الباحث هنا الإطار النظري والدراسات الخاصة بموضوع بحثه بصورة مختصرة ومفيدة فإذا كان البحث يتعلق بأثر طريقة الاكتشاف على التحصيل يستعرض الباحث هنا الخلفية النظرية لطرق التدريس المختلفة وعلاقتها بالتحصيل ويبين الآراء المختلفة للمختصين حول هذا الموضوع مع التركيز بصورة أكثر على طريقة الاكتشاف.
توضيح أهمية الموضوع: تحدد المقدمة أهمية الموضوع وانعكاساته على تطوير العمل. ففي البحث الخاص بالتعلم عن طريق الاكتشاف تذكر أهمية هذه الطريقة مقارنة بغيرها من الطرق.
استعراض الجهود السابقة التي قام بها الآخرون في هذا المجال: يبين الباحث هنا ما قام به الآخرون من دراسات حول الموضوع ثم يوضح جوانب النقص والقصور في هذه الجوانب. وكذلك الإشارة إلى طول الفترة الزمنية التي انقضت بين الدراسات السابقة وبين هذه الدراسة وما حصل من تغير في الظروف وتطور المعرفة والتقنيات، الأمر الذي يقتضي تحديث الدراسات السابقة والتأكد من ارتباط نتائجها بالظروف والمعلومات الجديدة. ويشير الباحث إلى الجوانب التي سيتناولها في دراسته مما أغفلته الدراسات السابقة ويبين أوجه التميز في دراسته عن غيرها من الدراسات. ويعتبر استطلاع الدراسات السابقة هاما من أجل تجنب الأخطاء والمشاكل التي تعرضت لها البحوث السابقة وعدم التكرار غير المفيد وعدم إضاعة الجهود في دراسة مواضيع بحثت بشكل جيد في دراسات سابقة(2).
إن البحث الذي يخلو من إشكالية محددة، هو بحث غير جدير بصفة العلمية، فنقطة الارتكاز الأساسية التي يدور حولها أي بحث علمي هي "مشكلة" محددة تتطلب حلا.
2- صياغة المشكلة: إن صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها، وتوجه الباحث إلى العناية المباشرة بمشكلته، وجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بها وترشد الباحث إلى مصادر المعلومات المتعلقة بمشكلته التي تتطلب من الباحث اختيار الألفاظ والمصطلحات لعبارات المشكلة أو الأسئلة التي تطرحها للبحث بصورة تعبر عن مضمون المشكلة بدقة بحيث لا تكون موسعة متعددة الجوانب كثيرة التفاصيل أو ضيقة محددة للغاية ويصعب فهم المقصود منها بدقة ووضوح.
وتصاغ المشكلة بأحد الأسلوبين التاليين:
الصيغة التقريرية أو اللفظية: وتكون بالتعبير عن المشكلة بجملة خبرية مثل:
- علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلبة المرحلة الأساسية.
- كيفية مساعدة المعلمين على الاهتمام بالنمو المهني المستمر...
2. الصيغة الاستفهامية أو صيغة السؤال: وتتم صياغة المشكلات بهذه الصيغة على النحو التالي:
- ما اثر الذكاء على التحصيل الدراسي لطلبة المرحلة الأساسية ؟.
- ما هي أنماط الميول المهنية عند طلبة المرحلة الثانوية الأكاديمية ؟...
إن صياغة المشكلة في صورة سؤال تبرر بوضوح العلاقة بين المتغيرين الأساسيين في الدراسة. وهذه الصياغة تعني أن جواب السؤال هو الغرض من البحث العلمي، ولذلك تساعدنا هذه الصياغة في تحديد الهدف الرئيسي للبحث.
• معايير صياغة المشكلة:
- صياغة المشكلة بشكل محدد وواضح بحيث يمكن التوصل إلى حل لها.
- أن تعبر المشكلة عن علاقة بين متغيرين أو أكثر.
- أن تصاغ المشكلة بصيغة سؤال.
- أن تتضمن المشكلة إمكانية لاختبارها وتجريبها.
أما بالنسبة لأنواع المشكلات التي يواجهها الباحث فهي تتمثل في:
- المشكلات الملحة والمهمة والتي تلقى بالضرورة أولوية عالية.
- المشكلات غير الملحة والأقل أهمية والتي تلقى أولوية اقل.
- المشكلات الملحة ولكن أهميتها متدنية (أو العكس صحيح) وهي مشكلات تتحدى قدرة الفرد فيتخذ القرار في ترتيبها وتحديد أولويتها(1).