سلام الله على كل أعضاء اللمة الكرام
ومرحبا بكم في سلسلة:قراءة على ذبالة مصباح
بعد أن لاقى العدد الأول من السلسلة استحسانكم
والذي كان بعنوان:
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح : السياقة المتهورة..وحوادث السير
ارتأيت أن أضع بين يديكم العدد الثاني من هذه السلسلة التي أتمنى
أن تنجح بإذن الله
وكما عودتكم بمواضيعي الحصرية بأسلوبي الخاص موضوعنا لليوم شيق وقابل للنقاش من عدة جهات
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح:[السيجارة الإلكترونية..إلى أين؟؟]
أولا ما هي السيجارة الإلكترونية؟
السيجارة الإلكترونية أو المبخر الشخصي الإلكتروني هو حل بديل لتدخين التبغ وهي عبارة عن جهاز إلكتروني يعمل بالبطارية لتسخين فتيلة تقوم بتبخير محلول (يسمى بالعصير الإلكتروني e-liquid e-juice)
أنواع مختلفة من السوائل التي يمكن أن تركب مع السيجارة:
وهذه أنواع مختلفة من السيجارة الإلكترونية:
مخاطرها واضرارها:
أظهرت دراسة أميركية أن الاستنشاق العميق للسجائر الإلكترونية ينطوي على خطر الإصابة بمرض السرطان أكثر بخمسة أضعاف إلى 15 ضعفا من تدخين السجائر العادية.إذ أن بخار السجائر الإلكترونية عالي الحرارة والمشبع بالنيكوتين يمكن أن يشكل مادة فورمالديهايد التي تجعله خطرا على الصحة.
على عكس ذلك هُناك أطراف تقول بأن السيجارة الإلكترونية أنفع من العادية بكثير!
إليكم مقالا نَقَلتُهُ بعد بحث عميق من أخبار العربية
باريس – فرانس برس
قال فريق دولي من الأطباء والخبراء إنه ينبغي على منظمة الصحة العالمية أن تشجع على استهلاك السجائر الإلكترونية بدلاً من السعي إلى الحد منها بغية تخفيف الأضرار الناجمة عن التدخين.
ودعا نحو 50 متخصصاً في الأمراض المرتبطة بالتدخين وطبيب سرطان وخبيراً في حالات الإدمان مارغرت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، إلى "إطلاق العنان" للسجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ بلا دخان.
وشرح الفريق السبب في أن "قدرة هذه المنتجات على تخفيض الأمراض الناجمة عن إدمان التبغ كبيرة جداً، وهي قد تكون من أهم ابتكارات القرن الحادي والعشرين في مجال الصحة".
واعتبر الخبراء الصحيون الذين يضمون في صفوفهم طبيب أمراض السرطان أومبيرتو فيرونيزي وزير الصحة السابق في إيطاليا، والفرنسي ميشيل كازاتشكين المدير السابق للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز أن "حظر الإعلانات المروجة للسجائر الإلكترونية وغيرها من بدائل النيكوتين المنخفضة المخاطر غير مجد".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يتسبب استهلاك التبغ بوفاة مليار شخص "وفاة مبكرة" كان من الممكن تفاديها في القرن الحادي والعشرين.
ولا تزال منظمة الصحة العالمية التي تتخذ في جنيف مقراً لها تبدي تحفظات إزاء استهلاك السجائر الإلكترونية التي لم تثبت بعد فعاليتها في مساعدة المدخن على الإقلاع عن التدخين.
لكنه يبقى مجرد كلام ومجرد رأي..ما يهمنا هو بلادنا الجزائر
هل وصلت السيجارة الإلكترونية إلى الجزائر؟
هل لاقت رواجا كبيرا واستحسانا عند البعض؟
من جريدة الفجر اليومية وجدت هذا المقال:
تصاعدت شعبية السيجارة الإلكترونية وسط الجزائريين في الآونة الأخيرة، لما لها من موديلات وألوان ونكهات وتصاميم، على غرار الأيفون والهواتف النقالة الأخرى، تشد الشباب إليها بحثا عن ”البريستيج” والمتعة، جاهلين الأضرار الصحية التي يمكن أن تصيبهم جراء استهلاكها.
استبدل العديد من المدخنين السيجارة العادية بالسيجارة الالكترونية غير أنّ استعمالها لم يلق الرّواج الذي لقيه في أوروبا، كون المدخن عندنا لازال يفضل ”الشمة” أو”النارجيلة” التي لا تخلو من المواد المضرّة بالصحة والمسببة للإدمان; مثلها مثل السيجارة العادية. لذا تسعى العديد من الشركات الأمريكية والأوروبية المصنعة للسيجارة الإلكترونية من خلال إعلاناتها الإشهارية لتكريسها كعادة في مجتمعنا، لجني أرباح طائلة، فجعلت من مدينة الدار البيضاء المغربية مركزا لتوزيعها في العالمين العربي والأفريقي. وتوجد في العالم اليوم أكثر من 250 علامة تجارية للسجائر الالكترونية، وتشير التقارير إلى أنّه في الولايات المتحدة وحدها يستعمل حوالي أربعة ملايين أمريكي السيجارة الالكترونية التي تعمل بالبطارية، وينتظر أن تصل تكلفة مبيعاتها المليار دولار مع نهاية سنة 2013.
وأما عن منظمة الصحة
استنكرت منظمة الصحة العالمية بشدّة ما تروّج له بعض الجهات المسوّقة لهذا المنتوج في إعلاناتها، فهي لا تعتبرها بتاتا وسيلة للإقلاع عن التدخين، لذا ترى أنه لا جدوى من تسويق السجائر الإلكترونية لعدم ثبوت نجاعتها العلاجية. وصرّح مسؤول دائرة الأمراض غير السّارية والصحة النفسية بالمنظمة أنّه لم تثبت لحد الآن نجاعة السيجارة الإلكترونية في الاستغناء عن النيكوتين. ولا تمتلك المنظمة أيّة بيّانات علمية لتأكيد مأمونية هذا المنتوج ونجاعته.
إذا تمكنت من الإجابة على أسئلتي..والآن الدور عليكم:
هل يمكن للشعب الجزائري أن يستبدل السيجارة العادية بالإلكترونية؟
هل هي نافعة لبعض الأشخاص؟
وهل ممنوعة هي على القصّر ؟
وهل تظنون أن شبابنا سيحترم هذا القانون؟
مع كل احتراماتي إلا أن ظاهرة التدخين كما نعلم جميعُنا منتشرة كثيرة وسط مجتمعاتنا أو بالأحرى هي صفة لن يتخلى عنها المدمن،فهل السيجارة الإلكترونية ستُطيح بهذا الإدمان؟
وماذا عن تبرؤ منظمة الصحة من هذه الآفة الخطيرة؟
بعد تطور التكنولوجيا أظن أننا نواجه مشكلة من مشاكل القرن الواحد والعشرين..
سنناقش إذًا بإذن الله موضوع السيجارة الإلكترونية،ونتوسّع أكثر في أضرارها و الفرق بينها وبين السيجارة العادية
وحول انتشارها وسط المجتمعات الجزائرية
وفكرة استبدالها بالعادية..
المصادر:
جريدة العربية
جريدة الفجر الجزائرية
ويكيبيديا-الموسوعة الحرة
أترك لكم الخط الآن جريدة العربية
جريدة الفجر الجزائرية
ويكيبيديا-الموسوعة الحرة
تحياتي:حفيدة الخنساء♥
آخر تعديل بواسطة المشرف: