« صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

ضآحكة مستبشرة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جويلية 2014
المشاركات
15,118
نقاط التفاعل
39,538
النقاط
13,026
محل الإقامة
العاصمة
الجنس
أنثى
[ أﻣﺮَ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎب اﻟﺬي ﻫﻮ ﻋﻼﻣﺔ اﻟﻌﻔﺎف واﻟﻄﻬﺎرة ]
- ﯾﺴﺘﺮ ﺟﻤﯿﻊ ﺑﺪﻧﻬﺎ ،
- ﺻﻔﯿﻘًﺎ ﻻ ﯾﺸﻒ , ﻓﻀﻔﺎﺿًﺎ واﺳﻌًﺎ ﻻ ﯾﺼﻒ ،
- ﻻ ﯾُﺸﺒﻪ ﻣﻼﺑﺲَ اﻟﻜﺎﻓﺮات ،
-وﻻ ﻣﻼﺑﺲ اﻟﺮﺟﺎل ،
-وﻟﯿﺲ زﯾﻨﺔً ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ وﻻ ﺑﺜﻮب ﺷﻬﺮة ،
- ﻓﻼ ﯾﻠﻔﺖ اﻟﻨﻈﺮ ، وﻻ ﯾﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ رﯾﺒﺔ
((تجنبي ارتداءَ الألوان الفاقعة والمُلفتة ))
إﻻّ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺘﯿﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺰﻣﻦ ﯾﻌﺘﻘﺪن
أن اﻟﺤﺠﺎب اﻟﺴﺎﺗﺮ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ ,
ﻓـﺘﺴﺘﺤﻲ أن ﺗﻠﺒﺲَ اﻟﺤﺠﺎب اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﺌﻼ ﯾُﻈﻦ أﻧﻬﺎ
ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﻤﻮﺿﺔ واﻟﺸﯿﺎﻛﺔ واﻷﻧﺎﻗﺔ !!
ﻓﯿﺎ «أﺧﺘﻲ اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ» اﻟﺤﺠﺎب اﻟﺴﺎﺗﺮ اﻟﻤﺤﺘﺸﻢ
ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﯾﻮﻣًﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺋﻘًﺎ أﻣﺎم اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻤﻈﻬﺮكِ وأﻧﺎﻗﺘﻚِ
ﺑﻞ اﻫﺘﻤﻲ ﺑﺄﻧﺎﻗﺘﻚ وﻣﻈﻬﺮك
واﺣﺮﺻﻲ أن ﯾﻜﻮن ﻟﺒﺴﻚ ﺟﻤﯿﻞ
(( إن اﻟﻠﻪ ﺟﻤﯿﻞ ﯾﺤﺐ اﻟﺠﻤﺎل ))
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ اﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻦ أن ﺗﺠﻤﻌﻲ ﺑﯿﻦ !!
( اﻷﻧﺎﻗﺔ ( و ) اﻟﺤﺸﻤﺔ )
أي أن ﺗﻠﺒﺴﻲ اﻟﻠﺒﺲ اﻟﺠﻤﯿﻞ ﻟﻜﻦ اﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺎﺑﻚ اﻟﺸﺮﻋﻲ
اﻟﻜﺎﻣﻞ أﻣﺎم اﻟﺮﺟﺎل اﻷﺟﺎﻧﺐ واﺻﺒﺮي واﺣﺘﺴﺒﻲ ، وﻻ ﯾﻐﺮكِ ﻛﺜﺮة اﻟﺴﺎﻗﻄﺎت ,
ﻻ ﯾﻐﺮّك ﻛﺜﺮة ﻣﻦ ﯾﻠﺒﺴﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺒﺎءات اﻟﻀﯿﻘﺔ اﻟﻤﺰرﻛﺸﺔ ,
اﺗﺮﻛﯿﻬﺎ ﻟﻠﻪ واﻋﻠﻤﻲ أن
(( ﻣﻦ ﺗﺮك ﺷﯿﺌﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻪ اﻟﻠﻪ ﺧﯿﺮًا ﻣﻨﻪ))
" وَﻣَﺎ ﻋِﻨﺪ اﻟﻠَّﻪِ ﺧَﯿْﺮٌ وَأَﺑْﻘَﻰ "
ﻫﺬﻩ اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻓﺎﻧﯿﺔ ، وإن اﻵﺧﺮة ﻫﻲ دار اﻟﻘﺮار ﻓﺎﻋﻤﻠﻲ ﻟﺪارك وﻗﺮارك

 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

السلام عليكم

بارك الله فيك اختي والله موضوع رائع

يا اختي ماعسانا ان نقول ربي يهدينا برك

الحجاب رحع موضة رانا نشوفو نوع الحجاب لي

راهم يلبسوه الفتيات الاصل في الحجاب

لا يصف و لا يشف ولكن للاسف رانا نشوفو العكس

الشي لي وصانا ربي نستروه راهم يبينوه وتقتلني

كي تزيد الخمار وتقولك راني مستورة الحمد لله

واش من سترت راكي تحكي عليها يااختي

والعجيب في الامر انك لوكان تنصحي وحدة بالحجاب المستور تقولك

راكي فالعصر الحجري واش نحكي واش نخلي نقولو ربي يسترنا

فالدنيا والاخرة وربي يهدينا اجمعين يارب

ربي يجازيك موضوعك في الصميم لعله يلقي ادان صاغية
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

شكرآ اختي مليكة بارك الله فيكي و على تفهمك
في نظر البعض من فتيات اليوم ان الحجاب هو ان تستر شعرها و كي تلبس سروار مزير
هاديك مشافتهآش
للاسف اختاه
اسال الله في هذا اليوم ان يهدي جميع بنات المسلمين
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

السلام عليكم


" وَﻣَﺎ ﻋِﻨﺪ اﻟﻠَّﻪِ ﺧَﯿْﺮٌ وَأَﺑْﻘَﻰ "

صدق الله العظيم

نسال الله ان يهدينا ويهدي بنات المسلمين الى الحجاب الصحيح

بوركتي اختي

 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

بارك الله فيك حبيبتي
ع الطرح الراقي وربي يسترنا وكل بنات المسلمين فوق الارض ويوم العرض
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

السلام عليكم أختي
الكثير من فتياتنا فى هذه الآونـة تنظر الى الحجاب من زاوية انه بعيد عن الموضة وان من يراها سيقول عنها
انها متخلفة ولا تواكب الموضةوانها لا تعرف شئ عن الانـاقة
نسأل الله الهداية وأن يهدي بنات المسلمين
دمتي غاليتي في رعاية الله وحفظه
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم
ما عسانا نقول فالقليل من يتقبل النصح ويركض وراء الموضة
ربي يهدي جميع المسلمات
جعله في ميزان حسناتك
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

و فيكن بارك الله
نورتُنْ
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

العفو اختي
بوركتي عالمرور
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

السلام عليكم جقيقة موضوع مفيد و رائع

اشكرك اختي الغالية علي هدا الموضوع و الله اوفقك في اعمالك الصالحة


اللهم يسر امرنا و امر.المسلمين امين
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.قال تعالى :﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ أي لا تُظْهِرْنُ مفاتنكن، أي أن الله سبحانه وتعالى أكرم المرأة فأسبغ عليها شيئاً من الجمال، بعض الجمال، أو أكثر الجمال، هذا الجمال حينما أسبغه الله عليها جعله سبباً لسعادة زوجها بها، جعل هذا الجمال ليسْكُنُ زوجها إليها، فإذا استخدم هذا الجمال لغير ما خلق له، لغير زوجها، للأجانب، لمن في الطريق فقد أضلت المسعى، فالله سبحانه وتعالى أراد أن تكون هذه المرأة شيئاً مصوناً، بعيداً عن وحول الطريق، بعيداً عمّا تقع عليه العيون، فحينما سمح لها أن تخرج لعلةٍ شرعيةٍ، لسببٍ شرعيٍ، لعذرٍ شرعيٍ، لضرورةٍ شرعيةٍ، حينما سمح لها أن تخرج، أمرها أو نهاها عن أن تتبرج، والتبرج إظهار ما يجب إخفاؤه عن الأجانب، إظهار ما يجب إخفاؤه في الطريق.
ومن وصف الجاهلية بأنها أولى يستنبط أن هناك جاهليةٍ ثانية، ربما كانت أشد من الأولى، نساءٌ كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:
(( كاسيات عاريات ))
إما لأن الثوب شفاف يشفُّ عما تحته، أو لأنه ضيق يصف حجم أعضائها، فهن كاسيات لكنهن عاريات، مائلاتٌ مميلات، فالعنوهن لأنهن ملعونات..
(( سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي رِجَالٌ يَرْكَبُونَ عَلَى السُّرُوجِ كَأَشْبَاهِ الرِّجَالِ، يَنْزِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ نِسَاؤُهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، عَلَى رُءُوسِهِمْ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ، الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ، لَوْ كَانَتْ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لَخَدَمْنَ نِسَاؤُكُمْ نِسَاءَهُمْ، كَمَا يَخْدِمْنَكُمْ نِسَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ )
قد نكون نحن الآن في جاهليةٍ جهلاء، لأن عنترة العبسي عاش في الجاهلية وقال:
وَأَغَضُّ طَرفي ما بَدَت لي جارَتي حَتّى يُواري جارَتي مَأواها
***

فهذا الشاعر الجاهلي الذي عاش في عصر الجاهلية غض بصره عن جارته، فإذا كان إطلاق البصر، والتلصُّص على عورات المسلمين من سمات هذا العصر، فنحن في جاهليةٍ جَهْلاء.
فلذلك الجاهلية ليست فترةً زمنيةً ؛ بل هي حالةٌ مرضية، قد تكون في أي عصر، فحينما ينطلق الناس نحو شهواتهم، وحينما تخرج النساء كاسيات عاريات مائلاتٌ مميلات، فنحن في جاهلية، وحينما يختلط الرجال بالنساء، وينشأ عن هذا الاختلاط الفتن، وخراب البيوت، ومشكلات الأُسَر، هذا أيضاً من الجاهلية، فلذلك الموضوع خطيرٌ جداً، فأنت كمسلم هناك منهج رسمه الله لك، فإما أن تعرفه فأنت إذاً مؤمن ومسلم ؛ وإما أن تجهله فأنت جاهلي، الآن عرفته، إما أن تسير عليه فأنت مسلم ومؤمن ؛ وإما أن تخالفه فأنت جاهلي،
والمرأة المؤمنة لا تقول مثلاً: أنا حينما أسير في الطريق لا يجرؤ أحدٌ أن يخاطبني بكلمة، نقول لها: أيتها الأخت الكريمة إذا كان في مظهركِ ما يلفت النظر إليكِ فقد آذيتِ المسلمين، وأنتِ لا تدرين، إذا كان في مظهرك ما يؤذي الشباب، أو يؤذي العُزاب، أو يؤذي المتزوجين فقد ساهمتِ في خراب البيوت، وأنت لا تدرين، وأنتِ في أعلى درجات الإباء والعِزَّة، إن مظهركِ هذا يؤذي المسلمين، يؤذي الشباب، يؤذي المحرومين، يؤذي من ليس له زوجة، فما هذا القول بأنكِ شريفة !! وبأنكِ عزيزة، وبأنكِ صارمة، وبأنكِ شديدة، إن هذا المظهر الذي يلفت النظر إليكِ فيه أذىً وأي أذىً، إنكِ إن نظر إليكِ شابٌ وتحَسَّر، أو نظر إليكِ متزوجٌ وتألَّم فقد ساهمتِ في خراب بيته وأنت لا تدرين، فالمرأة المؤمنة لا تؤذي الناس بشكلها، ولا بقوامها، ولا بزينتها.
ومرةً ثانية: الزينة الطبيعية التي أودعها الله في المرأة، والزينة المجلوبة التي تصنعها بأيديها، سواء بسواء، فلا هذه ولا تلك، لذلك العورة قد تظهر لا بلونها ؛ ولكن بحجمها من خلال ضيق الثياب، وقد تظهر بلونها من خلال رِقَّةِ الثياب، فالثياب الرقيقة والضيقة هذه لا يمكن أن تكون مباحةً في الإسلام، فكل ما يبدي مفاتن المرأة منهيةٌ أن تظهره.


 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

السلام
بارك الله فيك وزادكي من العلم تستفيد و تفيدي
 
رد: « صراعُ الفتياتِ بين الموضة والحجاب »

و فيكن بارك الله
سررت جدا بمروركن​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top