- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الجمعة إن من السابق لأوانه الحديث عقد مؤتمر سلام آخر برعاية الأمم المتحدة بشأن سوريا في إشارة إلى ضعف احتمالات نجاح المساعي الدبلوماسية بينما يختتم مبعوث للأمم المتحدة مشاورات استمرت لثلاثة أشهر عن الحرب.
وكرر المعلم وجهة نظر حكومته بأن دعم إيران لدمشق سيستمر بعد التوصل للاتفاق النووي مع القوى العالمية ومن بينها الولايات المتحدة التي تطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وتحدث المعلم في (المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري) في دمشق وشاركه علي المنصة أحمد جنتي وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الإيراني ونعيم قاسم نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية التي تقاتل مع قوات النظام السوري في الحرب التي بدأت منذ أربعة أعوام.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا -الذي التقى المعلم في دمشق يوم الخميس - تقريره عن المحادثات التي أجراها مع أطراف في الحرب إلى مجلس الأمن الدولي في الأسبوع المقبل.
واستضافت الامم المتحدة مؤتمرين كبيرين عن الأزمة السورية منذ عام 2011 ضم ثانيهما أوائل العام الماضي ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية. لكن تلك المحادثات انتهت بالفشل أوائل العام الماضي.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق بثه التلفزيون "ما زلنا نعتقد أن الذهاب إلى (جنيف 3) سابق لأوانه ما لم يتوصل السوريون فيما بينهم إلى معالجة قضاياهم."
وأُجريت جولتان من المحادثات في موسكو في وقت سابق من هذا العام لم يحضرهما ائتلاف المعارضة الرئيسي المدعوم من الغرب أو أي ممثلين للفصائل المسلحة التي تقاتل نظام الأسد.
وفي بروكسل قال أعضاء في الائتلاف وجماعة معارضة أخرى إنهم يضعون "خارطة طريق" خاصة بهم لإنهاء الحرب.
وقال هادي البحرة وهو عضو في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية "يتعين على المجتمع الدولي أن يجبر النظام على الجلوس إلى طاولة المفاوضات."
وشدد البحرة على ضرورة اعادة إحياء إعلان دولي وافقت عليه الحكومة السورية قبل ثلاث سنوات ودعا إلى بدء عملية انتقال سياسي في سوريا لكنه لم يحسم مسألة الدور الذي سيلعبه الأسد.
- روسيا تسعى لتحقيق تقارب
ودفعت الهزائم العسكرية المتتالية التي مني بها الأسد هذا العام عددا من المسؤولين الغربيين إلى الاعتقاد بأنه قد يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق يؤدي في النهاية إلى تنحي الأسد عن السلطة وإنهاء الحرب التي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو ربع مليون شخص.
غير أن هذه الانتكاسات دفعت إيران حليفة الأسد الرئيسية بالمنطقة إلى التعهد بتقديم المزيد من الدعم له. ولم تُظهر طهران أي بادرة على تغير موقفها إزاء دمشق. كان حزب الله قد قال إنه لا يوجد حل سياسي في المستقبل المنظور.
وقال المعلم "دخلت إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه.. وكلما كان حليفنا قويا نكون أقوياء. هناك من يعتقد في الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة أن هذا الاتفاق سيمكن الغرب من التأثير على المواقف الإيرانية تجاه الأزمة السورية وهناك من يعتقد العكس."
وأضاف "نحن نرى أن مواقف ايران تجاه الأزمة السورية لن تتغير".
وتحاول روسيا حليفة الأسد تحقيق تقارب بين الحكومة السورية ودول المنطقة ومن بينها المملكة العربية السعودية وتركيا.
والهدف المعلن هو تشكيل تحالف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي إن الاتصالات الروسية مع تركيا والأردن والسعودية أظهرت اتفاقها جميعا على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ودعا بوتين سوريا إلى بدء حوار مع هذه البلدان.
وقال المعلم "إن فرص إقامة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب في القريب العاجل يحتاج إلى معجزة ولكن على المدى المتوسط فإن الضرورات الأمنية التي فرضها واقع انتشار الإرهاب ومخططات الإرهابيين المعلنة وبدء ارتداد الإرهاب على داعميه سيحتم على دول الجوار البحث مع الحكومة السورية عن إقامة هذا التحالف."
وطرح السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين مسألة التحالف في مقابلة مع صحيفة النهار اللبنانية نشرت يوم الجمعة وقال إن موسكو تريد تحقيق تقارب بين سوريا والسعودية.
وقال "هذه الاعتبارات موجودة... نريد توجها في هذا المنحى. ما زلنا في البداية. أبدينا رغبة موسكو في المساعدة في الائتلاف ضد الإرهاب ويجب أن نخطو خطوات عملية في هذا المجال عبر تحقيق تقارب بين سوريا والأطراف الإقليمية بما في ذلك المملكة العربية السعودية."
المصدر-رويترزوكرر المعلم وجهة نظر حكومته بأن دعم إيران لدمشق سيستمر بعد التوصل للاتفاق النووي مع القوى العالمية ومن بينها الولايات المتحدة التي تطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وتحدث المعلم في (المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري) في دمشق وشاركه علي المنصة أحمد جنتي وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الإيراني ونعيم قاسم نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية التي تقاتل مع قوات النظام السوري في الحرب التي بدأت منذ أربعة أعوام.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا -الذي التقى المعلم في دمشق يوم الخميس - تقريره عن المحادثات التي أجراها مع أطراف في الحرب إلى مجلس الأمن الدولي في الأسبوع المقبل.
واستضافت الامم المتحدة مؤتمرين كبيرين عن الأزمة السورية منذ عام 2011 ضم ثانيهما أوائل العام الماضي ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية. لكن تلك المحادثات انتهت بالفشل أوائل العام الماضي.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق بثه التلفزيون "ما زلنا نعتقد أن الذهاب إلى (جنيف 3) سابق لأوانه ما لم يتوصل السوريون فيما بينهم إلى معالجة قضاياهم."
وأُجريت جولتان من المحادثات في موسكو في وقت سابق من هذا العام لم يحضرهما ائتلاف المعارضة الرئيسي المدعوم من الغرب أو أي ممثلين للفصائل المسلحة التي تقاتل نظام الأسد.
وفي بروكسل قال أعضاء في الائتلاف وجماعة معارضة أخرى إنهم يضعون "خارطة طريق" خاصة بهم لإنهاء الحرب.
وقال هادي البحرة وهو عضو في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية "يتعين على المجتمع الدولي أن يجبر النظام على الجلوس إلى طاولة المفاوضات."
وشدد البحرة على ضرورة اعادة إحياء إعلان دولي وافقت عليه الحكومة السورية قبل ثلاث سنوات ودعا إلى بدء عملية انتقال سياسي في سوريا لكنه لم يحسم مسألة الدور الذي سيلعبه الأسد.
- روسيا تسعى لتحقيق تقارب
ودفعت الهزائم العسكرية المتتالية التي مني بها الأسد هذا العام عددا من المسؤولين الغربيين إلى الاعتقاد بأنه قد يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق يؤدي في النهاية إلى تنحي الأسد عن السلطة وإنهاء الحرب التي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو ربع مليون شخص.
غير أن هذه الانتكاسات دفعت إيران حليفة الأسد الرئيسية بالمنطقة إلى التعهد بتقديم المزيد من الدعم له. ولم تُظهر طهران أي بادرة على تغير موقفها إزاء دمشق. كان حزب الله قد قال إنه لا يوجد حل سياسي في المستقبل المنظور.
وقال المعلم "دخلت إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه.. وكلما كان حليفنا قويا نكون أقوياء. هناك من يعتقد في الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة أن هذا الاتفاق سيمكن الغرب من التأثير على المواقف الإيرانية تجاه الأزمة السورية وهناك من يعتقد العكس."
وأضاف "نحن نرى أن مواقف ايران تجاه الأزمة السورية لن تتغير".
وتحاول روسيا حليفة الأسد تحقيق تقارب بين الحكومة السورية ودول المنطقة ومن بينها المملكة العربية السعودية وتركيا.
والهدف المعلن هو تشكيل تحالف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي إن الاتصالات الروسية مع تركيا والأردن والسعودية أظهرت اتفاقها جميعا على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ودعا بوتين سوريا إلى بدء حوار مع هذه البلدان.
وقال المعلم "إن فرص إقامة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب في القريب العاجل يحتاج إلى معجزة ولكن على المدى المتوسط فإن الضرورات الأمنية التي فرضها واقع انتشار الإرهاب ومخططات الإرهابيين المعلنة وبدء ارتداد الإرهاب على داعميه سيحتم على دول الجوار البحث مع الحكومة السورية عن إقامة هذا التحالف."
وطرح السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين مسألة التحالف في مقابلة مع صحيفة النهار اللبنانية نشرت يوم الجمعة وقال إن موسكو تريد تحقيق تقارب بين سوريا والسعودية.
وقال "هذه الاعتبارات موجودة... نريد توجها في هذا المنحى. ما زلنا في البداية. أبدينا رغبة موسكو في المساعدة في الائتلاف ضد الإرهاب ويجب أن نخطو خطوات عملية في هذا المجال عبر تحقيق تقارب بين سوريا والأطراف الإقليمية بما في ذلك المملكة العربية السعودية."