فقير الى رحمته
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 14 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 981
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 37
موفق الربيعي يقول إن سوريا تأوي الدوري، ويكشف
قادة دول عربية ضغطوا من أجل التعجيل بإعدام صدام حسين
كشف مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي عن أنهم تعرضوا لضغط كبير من أجل تسريع تنفيذ حكم الإعدام في حق الرئيس الراحل صدام حسين، حيث أكد وجود ''أوضاع ضاغطة للغاية دفعت باتجاه تنفيذ الإعدام، إذ كان عدد من قادة الدول العربية، وحتى غير العربية يضغطون باتجاه تنفيذه''.
أوضح الربيعي في حديث لجريدة الشرق الأوسط، نشر أمس، أنه إلى جانب الدول العربية ''فان الرئيس جورج بوش كان ''بالتأكيد'' متحمساً لإنجازه، رغم ظهور بعض الانقسامات بين الأمريكيين المتواجدين في العراق، إلا أنه أكد أن ''تنفيذ الإعدام بصدام حسين لم يكن في يوم العيد، وإنما قبيل العيد''.
وتحدث الربيعي الذي قال إنه رافق صدام إلى غاية المشنقة، عن تخبط كبير رافق عملية الإعدام، عندما تطرق إلى اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس صدام حسين، إذ اعترف بوقوع العديد من الأخطاء ''غير المقصودة''، وأبرز في هذا السياق ''ذهبنا أولاً إلى غرفة الإعدام مباشرة، فقيل لنا يجب أن يتلى عليه قرار المحكمة في غرفة أخرى، لهذا أعدناه إلى غرفة ثانية وقرأ القاضي عليه قرار الإعدام، ثم اقتيد إلى غرفة الإعدام''. مضيفا ''من الأخطاء التي حدثت هو إنه يجب ربط رجليه، لكننا فوجئنا بأن عليه الصعود بضعة سلالم إلى المشنقة، ويجب ربط قدميه هناك''، أما الأحاديث التي جرت بين صدام والحراس، فيقول الربيعي إنها ''ليست مسؤوليتنا، لأن الحرس والمنفذين كانوا من وزارة العدل وليس من رئاسة الوزراء، وبعد أن نفذ به الإعدام وأدخل في الكيس الأبيض حدثت أمور أخجل من ذكرها''.
من جانب آخر اتهم الربيعي سوريا بإيواء نائب الرئيس العراقي الراحل عزت الدوري، مؤكدا أن لديهم معلومات دقيقة وصريحة تؤكد ذلك، وأن الدوري يمول من أسماهم بالإرهابيين ويقود كما قال ''مجموعة من البعثيين لإعادة الأمجاد الكاذبة لأيام صدام حسين''. كما اتهم دمشق بالتساهل مع المقاتلين الذين دخلوا إلى العراق عبر ترابها.
وبالمقابل اعتبر الربيعي أن الهدف النهائي لإيران بأن تحكم العراق ''حكومة شيعية طائفية موالية لها''، وهو ما يدفعها إلى ''دعم كل الأطراف''، كاشفا عن احتجازها لمائة من قياديي ''القاعدة''.
قادة دول عربية ضغطوا من أجل التعجيل بإعدام صدام حسين
أوضح الربيعي في حديث لجريدة الشرق الأوسط، نشر أمس، أنه إلى جانب الدول العربية ''فان الرئيس جورج بوش كان ''بالتأكيد'' متحمساً لإنجازه، رغم ظهور بعض الانقسامات بين الأمريكيين المتواجدين في العراق، إلا أنه أكد أن ''تنفيذ الإعدام بصدام حسين لم يكن في يوم العيد، وإنما قبيل العيد''.
وتحدث الربيعي الذي قال إنه رافق صدام إلى غاية المشنقة، عن تخبط كبير رافق عملية الإعدام، عندما تطرق إلى اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس صدام حسين، إذ اعترف بوقوع العديد من الأخطاء ''غير المقصودة''، وأبرز في هذا السياق ''ذهبنا أولاً إلى غرفة الإعدام مباشرة، فقيل لنا يجب أن يتلى عليه قرار المحكمة في غرفة أخرى، لهذا أعدناه إلى غرفة ثانية وقرأ القاضي عليه قرار الإعدام، ثم اقتيد إلى غرفة الإعدام''. مضيفا ''من الأخطاء التي حدثت هو إنه يجب ربط رجليه، لكننا فوجئنا بأن عليه الصعود بضعة سلالم إلى المشنقة، ويجب ربط قدميه هناك''، أما الأحاديث التي جرت بين صدام والحراس، فيقول الربيعي إنها ''ليست مسؤوليتنا، لأن الحرس والمنفذين كانوا من وزارة العدل وليس من رئاسة الوزراء، وبعد أن نفذ به الإعدام وأدخل في الكيس الأبيض حدثت أمور أخجل من ذكرها''.
من جانب آخر اتهم الربيعي سوريا بإيواء نائب الرئيس العراقي الراحل عزت الدوري، مؤكدا أن لديهم معلومات دقيقة وصريحة تؤكد ذلك، وأن الدوري يمول من أسماهم بالإرهابيين ويقود كما قال ''مجموعة من البعثيين لإعادة الأمجاد الكاذبة لأيام صدام حسين''. كما اتهم دمشق بالتساهل مع المقاتلين الذين دخلوا إلى العراق عبر ترابها.
وبالمقابل اعتبر الربيعي أن الهدف النهائي لإيران بأن تحكم العراق ''حكومة شيعية طائفية موالية لها''، وهو ما يدفعها إلى ''دعم كل الأطراف''، كاشفا عن احتجازها لمائة من قياديي ''القاعدة''.
المصدر :القسم الدولي
2008-04-24
قراءة المقال 6500 مرة2008-04-24