- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 110
محمّد الهادي الحسني
2015/07/27
الأمثال عند كل شعب من شعوب العالم،* خاصة المتحضر منها،* هي* نتيجة تجاربه المتراكمة عبر القرون مع حوادث الدهر،* بشرية كانت أو بيئية ويفترض أن تكون في* تلك الأمثال عبرة وتدبّر لأفراد ذلك الشعب* يستفيدون منها،* خاصة في* المتشابه من تلك الحوادث*..
قد* يتفرّد شعب أو أمة بأمثال خاصة لتنوع الشعوب والبيئات،* وقد تشترك عدة شعوب في* أمثال واحدة أو متشابهة بسبب ما* يجمع تلك الشعوب من جوامع مشتركة كالعرق،* واللغة،* والدين،* والجوار،* والتاريخ*.. وحتى الإنسانية*..
وقد رأينا وقرأنا أن عدة دول أو شعوب تحرص أشد الحرص على جميع أمثالها لتكوّن منها مجالا* ينكبّ* عليه الباحثون في* الجانب الاجتماعي* والنفسي* واللغوي*.. وقد تتنوع هذه الأمثال عند الشعب الواحد إذا كان مجاله الجغرافي* ممتدا*...
وللشعب الجزائري* العريق* *-* كغيره من الشعوب العريقة*- أمثال،* إضافة إلى ما* يجمعه منها مع الشعوب العربية والإسلامية،* خاصة شعوب المغرب العربي*...
لا أعلم مما جُمع من الأمثال الجزائرية إلا كتاب* "الأمثال الشعبية*" للدكتور عبد الملك مرتاض،* ودراسة الدكتور أحمد ابن نعمان عن* "الشخصية الجزائرية*" استنادا إلى أمثال الشعب الجزائري،* وكتاب* "معالم نحوية وأسلوبية في* الأمثال الشعبية الجزائرية*" للدكتور محمد عيلان،* وكتاب عن أمثال منطقة جيجل*...
يفترض فيمن* يقود شعبه أو جزءا منه أن* يلمّ* بطرف من أمثاله،* لما في* كثير منها من بالغ* الحكمة،* وصائب الرأي،* وسديد الفكر،* وعميق النظر وبعده*.. ويظهر أثر ذلك في* خطب هذا المسؤول أو ذاك*... ولكن عند تتبعنا لكثير من خطب من* "سلطهم*" الله علينا بذنوبنا لا نجد أثرا لهذه الأمثال،* فتأتي* "سامطة*" "كالأطعمة المعتدّة*"،* ما* يؤكد انفصالهم عن* "شعبهم*"،* وفشلهم* - بالتالي*- في* تسييره،* دينيا،* واجتماعيا،* ونفسيا،* وسياسيا،* خاصة عند تمثيلهم لنا في* الخارج*..
من أمثال شعبنا التي* يحفظها الشياب والشبان،* والذكران والنسوان*- إلا المستلبون لغة وفكرا* - قول شعبنا* "اللّي* يحسب وحدو* يشيطلو*"،* ولو نقلت معناه للفصيح لذهبت نكهته*...
لا أعرف مضرب هذا المثل،* ولكنني* أعرف كثيرا من موارده،* ومنها هذا الوقت الذي* جعل* يد حكومتنا* "الرشيدة*" - كما تصف نفسها* - مغلولة إلى عنقها،* بعدما* "تآخت*" مع الشيطان في* التبذير الذي* منه تلك* "الصور*" العملاقة لـ* "ولي* أمرهم*" و"نعتهم*"،* واستيراد ما حرم الله*.. وسبحوا في* "بحر الشيطان*" و"تصرصروا*" (السياسة الصّرصورية*).. فلما وقعت الواقعة،* ونزل سعر البترول الذي* "رفعهم*"،* "افتجأوا*" (فعل* غبريطي* معناه* "تفاجأوا*". طفقوا* يخصفون على* "عوراتهم*" من ذلك* "الدينار*" الذي* "لايطعم من جوع ولا* يؤمن من خوف*"،* ولسنا ندري* ما الله فاعل فيهم وبهم فينا*.. ولو* "زعموا*" أنهم متحكمون في* الأمور إلى درجة تحكّم* "عزيزنا*" في* تسلّل الناموس من الخارج،* حسب* "النظرية السّلاّليّة،* "الفليتوكسيّة،* التي* لا تمسك ولا تقضي* على مهربي* العملة إلى الخارج*.
الأمثال عند كل شعب من شعوب العالم،* خاصة المتحضر منها،* هي* نتيجة تجاربه المتراكمة عبر القرون مع حوادث الدهر،* بشرية كانت أو بيئية ويفترض أن تكون في* تلك الأمثال عبرة وتدبّر لأفراد ذلك الشعب* يستفيدون منها،* خاصة في* المتشابه من تلك الحوادث*..
قد* يتفرّد شعب أو أمة بأمثال خاصة لتنوع الشعوب والبيئات،* وقد تشترك عدة شعوب في* أمثال واحدة أو متشابهة بسبب ما* يجمع تلك الشعوب من جوامع مشتركة كالعرق،* واللغة،* والدين،* والجوار،* والتاريخ*.. وحتى الإنسانية*..
وقد رأينا وقرأنا أن عدة دول أو شعوب تحرص أشد الحرص على جميع أمثالها لتكوّن منها مجالا* ينكبّ* عليه الباحثون في* الجانب الاجتماعي* والنفسي* واللغوي*.. وقد تتنوع هذه الأمثال عند الشعب الواحد إذا كان مجاله الجغرافي* ممتدا*...
وللشعب الجزائري* العريق* *-* كغيره من الشعوب العريقة*- أمثال،* إضافة إلى ما* يجمعه منها مع الشعوب العربية والإسلامية،* خاصة شعوب المغرب العربي*...
لا أعلم مما جُمع من الأمثال الجزائرية إلا كتاب* "الأمثال الشعبية*" للدكتور عبد الملك مرتاض،* ودراسة الدكتور أحمد ابن نعمان عن* "الشخصية الجزائرية*" استنادا إلى أمثال الشعب الجزائري،* وكتاب* "معالم نحوية وأسلوبية في* الأمثال الشعبية الجزائرية*" للدكتور محمد عيلان،* وكتاب عن أمثال منطقة جيجل*...
يفترض فيمن* يقود شعبه أو جزءا منه أن* يلمّ* بطرف من أمثاله،* لما في* كثير منها من بالغ* الحكمة،* وصائب الرأي،* وسديد الفكر،* وعميق النظر وبعده*.. ويظهر أثر ذلك في* خطب هذا المسؤول أو ذاك*... ولكن عند تتبعنا لكثير من خطب من* "سلطهم*" الله علينا بذنوبنا لا نجد أثرا لهذه الأمثال،* فتأتي* "سامطة*" "كالأطعمة المعتدّة*"،* ما* يؤكد انفصالهم عن* "شعبهم*"،* وفشلهم* - بالتالي*- في* تسييره،* دينيا،* واجتماعيا،* ونفسيا،* وسياسيا،* خاصة عند تمثيلهم لنا في* الخارج*..
من أمثال شعبنا التي* يحفظها الشياب والشبان،* والذكران والنسوان*- إلا المستلبون لغة وفكرا* - قول شعبنا* "اللّي* يحسب وحدو* يشيطلو*"،* ولو نقلت معناه للفصيح لذهبت نكهته*...
لا أعرف مضرب هذا المثل،* ولكنني* أعرف كثيرا من موارده،* ومنها هذا الوقت الذي* جعل* يد حكومتنا* "الرشيدة*" - كما تصف نفسها* - مغلولة إلى عنقها،* بعدما* "تآخت*" مع الشيطان في* التبذير الذي* منه تلك* "الصور*" العملاقة لـ* "ولي* أمرهم*" و"نعتهم*"،* واستيراد ما حرم الله*.. وسبحوا في* "بحر الشيطان*" و"تصرصروا*" (السياسة الصّرصورية*).. فلما وقعت الواقعة،* ونزل سعر البترول الذي* "رفعهم*"،* "افتجأوا*" (فعل* غبريطي* معناه* "تفاجأوا*". طفقوا* يخصفون على* "عوراتهم*" من ذلك* "الدينار*" الذي* "لايطعم من جوع ولا* يؤمن من خوف*"،* ولسنا ندري* ما الله فاعل فيهم وبهم فينا*.. ولو* "زعموا*" أنهم متحكمون في* الأمور إلى درجة تحكّم* "عزيزنا*" في* تسلّل الناموس من الخارج،* حسب* "النظرية السّلاّليّة،* "الفليتوكسيّة،* التي* لا تمسك ولا تقضي* على مهربي* العملة إلى الخارج*.