- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
بوح قلمي ...
بوح قلمي .. ليس شرطا يعبر عن شخصيتي
قد تكون .. (قد) أمور أفتقدها .. فأوجدتها !!
وقد تكون ..(قد) حوادث .. أحاول من خلالها ..(بوح قلمي) .. طردها !!
أمس غير اليوم .. واليوم .. غير غدا.....وغدا يعني يوما جديد
وأمس يعني .. فات ,, وولى
وتبقى الخواطر .. تسطر .. وتسجل
(قد) منها نضحك .. حين نقرأها .. بعد حين
حين .. نتصفح فيها.. ذاك الزمن الجميل
و(قد) نمرح .. وفجأة .. يعتصرنا فيها..عمق الجرح ..
وكثير .. كثير .. كثير منها لا تعني لنا شىء .. لاشىء .. لاشىء
فقط كانت بالنسبة لنا .. مجرد بوح قلم ليس الا
*****
ولا تبــقــى إلا .....الــذكــريــات
وماتبقى لنا غير الذكرى
في لحظة الوداع.. لا شىء .. سكوت .. تسمع فيه .. أنين ونحيب
هدؤ .. ترى فيه فقط حزن .. ودموع ......هكذا نحن حين الوداع ..
وهم .. كيف هم المسافرون عنا.. هل لا يبالون .. ؟ ولما يزيدون الأوجاع ؟
هل يحبون .. ويشتاقون ..ويفرحون .. لشىء أسمه رحيل؟
ونحن حين نسافر ونودعهم .. هل هو رغبة منا في تعذيب من نحب ؟
أم هو .. أمرا ليس لنا فيه .. قرار !!
يسافرون هم ونسافر نحن .. تاركين .. الأهل والأحباب...........دموعنا ودموعهم.. لا تقابلها غير .. لمسة حانية منهم أو منا.. تترجم كلمات .. لم تقال!!
يتركونا ونتركهم.. غارقين .. في هموم .. على حملها غير قادرين ..بل لها كارهون
يودعون .. ومن قبل أن يسافرون .. نشتاق للحظة اللقاء
وبين لحظة الوداع .. وانتظارلحظة اللقاء
لا يتبقى لنا إلا الذكريات.....وليست أي ذكريات
إنها .. أجمل .. وأنقى .. ذكريات ....ذكريات المحبين للأحباء
******
قــد مــريت مــن هنـا .. ؟؟؟
حين لايفهمك الأخرون....وحين .. تبذل قصارى جهدك ..
لتوضيح .. أراءك......وتثبث بالبراهين والأدلة .. مصداقية كلامك
وبعدها تجد من يسألك .. ماذا تقول .. ماذا تقصد؟
قمة .. الأنكسار .. وحافة الهاوية ..ومنتهى الأحباط .. حين تجد
أهم شخص في حياتك .. لا يفهمك ..!!
******
تــرى إلــى مـن كـل تلك الأشــواق ؟!
وتلك كانت .. أعظم....أن تحب .. وتشتاق .. وتنتظر.. اللقاء .. وفي الأنتظار .. يلعب بك .. الشوق...فتارة يأتي بك .. إلى جنة .. وتارة .. يقذف بك في النار
تتذكر.. فجأة .. هل .. هذا الأشتياق .. صاحبه يستحق كل هذا .. العناء ..كل هذا..الأنحناء ؟! فيأتيك .. صوت .. مكتوم ..
يهمس .. فتسمعه وكأنه صراخ : نعم ... ولا فلا تجد .. الجواب الكافي .. ولا الحل الشافي فتصبح .. بين نعم .. ولا .. في غاية الأحتيار
وتلك كانت ... أعظم ..الأختيارات فليس لك .. من ينبئك
إلا دليلك .. قلبك .. وويلا حين ينبئك .. بسؤ الأختيار !!
****
لــقــاء لـم يتـم !!
حين يخلف .. من وعد !! ويصبح .. لا طعم .. للعهد
حين يرسم حياتك وكأنها سماء .. يزينها برق ورعد !!
ويجعل .. نفسيتك .. ترى بعين وكأن بها رمد !!
وأنت الذي حين قالها .. فرشت .. أيامك أنس ومحبة وسعد
وكأنه .. يختبر .. وكأنه لا يعرف .. كيف السهر والسهد
إلى كل من وعد ولم يفي بالوعد
لا توعد فتخلف .. فكن عند وعدك وإياك أن تصد
فلا تعلم .. كيف حال من يتهيئ للقاء وحين اللقاء .. يبحث عنك .. فلا يجدك !!..
فرجاءٌ لأمرٌ وعدته وعهدا نطقته ....ولطلب المحبين لا ترد
ونبقى .. نتسأل .. ومن الأسئلة نستزد
لماذا .. لا نفي بما نعد ؟
****
عندما يفهمك الأخرون بطريقة خاطئة !!
.. كيف يكون شعورك حين يفهمك الأخرون بطريقة خاطئة !!
تتكلم .. وتكون أنت في موضع المرسل .. والطرف الأخر يكون في حالة أستقبال ..
وياللكارثة حين يستقبل الأخر .. كلامك .. بصورة مغايرة تماما وكليا عما أردت أنت أن توصله إليه .. هنا الخطأ منك أنت .. فقد خانك التعبير .. أو قصرت في الإيضاح .. أو كان يشوب حديثك الغموض .. في هذه الحالة .. أنت تلوم نفسك ..
ولكن مابال لو كان كلامك واضحا .. لا يعيبه شىء ولكن الأخرون .. هم من كانوا خاطئون في فهم كلامك !!! كارثة .. حين يصبح سؤ الفهم منهج حياتنا
فلنفهم بعضنا البعض ولنحاول أن نتقرب إلى بعض .. ويجب أن نكسر حاجز الخوف من السؤال لماذا لا نستفسر حين يصعب علينا الفهم !؟
****
إلى لقاء قريب جدا ..
حين نعلن الرحيل ..ونرى في العيون ..كلام مفاده .. اللقاء بعده مستحيل !!
لما .. هذا القنوط .. لما كل هذه الشجون ؟
نودعكم .. والقلب يبقى معكم لن ننسى .. لن نأسى
فكما الفراق حاصل .. هناك أمل في التلاقي نقول إلى اللقاء وكأننا فرحا بها .. نقولها والفؤادى يتمزق بها كبار .. فيجب أن يكون وداعنا وداع الكبار !!
لا دمع .. لاآهات .. لاندم سكوت .. صمت ..لا ألم
هذه نصيحتي مني لكم ...
ومابيني وبين نفسي .... (لا يعلم به إلا ربي)
استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه
انه بوح قلم ليس الا ................
بوح قلمي .. ليس شرطا يعبر عن شخصيتي
قد تكون .. (قد) أمور أفتقدها .. فأوجدتها !!
وقد تكون ..(قد) حوادث .. أحاول من خلالها ..(بوح قلمي) .. طردها !!
أمس غير اليوم .. واليوم .. غير غدا.....وغدا يعني يوما جديد
وأمس يعني .. فات ,, وولى
وتبقى الخواطر .. تسطر .. وتسجل
(قد) منها نضحك .. حين نقرأها .. بعد حين
حين .. نتصفح فيها.. ذاك الزمن الجميل
و(قد) نمرح .. وفجأة .. يعتصرنا فيها..عمق الجرح ..
وكثير .. كثير .. كثير منها لا تعني لنا شىء .. لاشىء .. لاشىء
فقط كانت بالنسبة لنا .. مجرد بوح قلم ليس الا
*****
ولا تبــقــى إلا .....الــذكــريــات
وماتبقى لنا غير الذكرى
في لحظة الوداع.. لا شىء .. سكوت .. تسمع فيه .. أنين ونحيب
هدؤ .. ترى فيه فقط حزن .. ودموع ......هكذا نحن حين الوداع ..
وهم .. كيف هم المسافرون عنا.. هل لا يبالون .. ؟ ولما يزيدون الأوجاع ؟
هل يحبون .. ويشتاقون ..ويفرحون .. لشىء أسمه رحيل؟
ونحن حين نسافر ونودعهم .. هل هو رغبة منا في تعذيب من نحب ؟
أم هو .. أمرا ليس لنا فيه .. قرار !!
يسافرون هم ونسافر نحن .. تاركين .. الأهل والأحباب...........دموعنا ودموعهم.. لا تقابلها غير .. لمسة حانية منهم أو منا.. تترجم كلمات .. لم تقال!!
يتركونا ونتركهم.. غارقين .. في هموم .. على حملها غير قادرين ..بل لها كارهون
يودعون .. ومن قبل أن يسافرون .. نشتاق للحظة اللقاء
وبين لحظة الوداع .. وانتظارلحظة اللقاء
لا يتبقى لنا إلا الذكريات.....وليست أي ذكريات
إنها .. أجمل .. وأنقى .. ذكريات ....ذكريات المحبين للأحباء
******
قــد مــريت مــن هنـا .. ؟؟؟
حين لايفهمك الأخرون....وحين .. تبذل قصارى جهدك ..
لتوضيح .. أراءك......وتثبث بالبراهين والأدلة .. مصداقية كلامك
وبعدها تجد من يسألك .. ماذا تقول .. ماذا تقصد؟
قمة .. الأنكسار .. وحافة الهاوية ..ومنتهى الأحباط .. حين تجد
أهم شخص في حياتك .. لا يفهمك ..!!
******
تــرى إلــى مـن كـل تلك الأشــواق ؟!
وتلك كانت .. أعظم....أن تحب .. وتشتاق .. وتنتظر.. اللقاء .. وفي الأنتظار .. يلعب بك .. الشوق...فتارة يأتي بك .. إلى جنة .. وتارة .. يقذف بك في النار
تتذكر.. فجأة .. هل .. هذا الأشتياق .. صاحبه يستحق كل هذا .. العناء ..كل هذا..الأنحناء ؟! فيأتيك .. صوت .. مكتوم ..
يهمس .. فتسمعه وكأنه صراخ : نعم ... ولا فلا تجد .. الجواب الكافي .. ولا الحل الشافي فتصبح .. بين نعم .. ولا .. في غاية الأحتيار
وتلك كانت ... أعظم ..الأختيارات فليس لك .. من ينبئك
إلا دليلك .. قلبك .. وويلا حين ينبئك .. بسؤ الأختيار !!
****
لــقــاء لـم يتـم !!
حين يخلف .. من وعد !! ويصبح .. لا طعم .. للعهد
حين يرسم حياتك وكأنها سماء .. يزينها برق ورعد !!
ويجعل .. نفسيتك .. ترى بعين وكأن بها رمد !!
وأنت الذي حين قالها .. فرشت .. أيامك أنس ومحبة وسعد
وكأنه .. يختبر .. وكأنه لا يعرف .. كيف السهر والسهد
إلى كل من وعد ولم يفي بالوعد
لا توعد فتخلف .. فكن عند وعدك وإياك أن تصد
فلا تعلم .. كيف حال من يتهيئ للقاء وحين اللقاء .. يبحث عنك .. فلا يجدك !!..
فرجاءٌ لأمرٌ وعدته وعهدا نطقته ....ولطلب المحبين لا ترد
ونبقى .. نتسأل .. ومن الأسئلة نستزد
لماذا .. لا نفي بما نعد ؟
****
عندما يفهمك الأخرون بطريقة خاطئة !!
.. كيف يكون شعورك حين يفهمك الأخرون بطريقة خاطئة !!
تتكلم .. وتكون أنت في موضع المرسل .. والطرف الأخر يكون في حالة أستقبال ..
وياللكارثة حين يستقبل الأخر .. كلامك .. بصورة مغايرة تماما وكليا عما أردت أنت أن توصله إليه .. هنا الخطأ منك أنت .. فقد خانك التعبير .. أو قصرت في الإيضاح .. أو كان يشوب حديثك الغموض .. في هذه الحالة .. أنت تلوم نفسك ..
ولكن مابال لو كان كلامك واضحا .. لا يعيبه شىء ولكن الأخرون .. هم من كانوا خاطئون في فهم كلامك !!! كارثة .. حين يصبح سؤ الفهم منهج حياتنا
فلنفهم بعضنا البعض ولنحاول أن نتقرب إلى بعض .. ويجب أن نكسر حاجز الخوف من السؤال لماذا لا نستفسر حين يصعب علينا الفهم !؟
****
إلى لقاء قريب جدا ..
حين نعلن الرحيل ..ونرى في العيون ..كلام مفاده .. اللقاء بعده مستحيل !!
لما .. هذا القنوط .. لما كل هذه الشجون ؟
نودعكم .. والقلب يبقى معكم لن ننسى .. لن نأسى
فكما الفراق حاصل .. هناك أمل في التلاقي نقول إلى اللقاء وكأننا فرحا بها .. نقولها والفؤادى يتمزق بها كبار .. فيجب أن يكون وداعنا وداع الكبار !!
لا دمع .. لاآهات .. لاندم سكوت .. صمت ..لا ألم
هذه نصيحتي مني لكم ...
ومابيني وبين نفسي .... (لا يعلم به إلا ربي)
استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه
انه بوح قلم ليس الا ................
