رد: لحظات صدق بيني و بين ذاتي
مِحْبَرَةٌ مُتَلَعْتِمَةٌ تَلَاشَتْتْ أبَجَدِيَّاتُهَا
حَيْثُ الحُرُوفُ فَرَّتْ
و مَا أدْرِي إن كَانَ الظَّئيلُ البَاقِي يَفِي
فَروحُكِـ البَيْضَاءُ زَرَعَتْ بالحَنَايَا بُدُور ضيَّاء { كَلؤلؤٍ منثُور , كَفْسْتَان مُبتهجِ الألْوانْ !
وَ مَلَئَتْ مِسَاحَات قلبِي جَنَائنَ وَرْدٍ بِنَكْهَة العَطَاءْ
وَ القُلُوبُ التِي تقْبعُ لِنَفْسِهَا أثَراً بِدَواخِلِنَا يَا مُعَلمَتِي
لَا يَصْبُوهَا نِسْيَانْ
وَ يَظَلُّ الوِصَالُ ما بَيْنها كَجِسْرٍ مُزْهِرٍ سَرْمَدَ الإخْضرَارْ
يَنْبُضُ بِتَرَانِيمِ الدُّعَاء فِي كُل حينْ
فَـهَلَّا أغْدَقْتِنِي المَزِيدَ يَا أنْشُودَة الصُّبْحْ
فَلَا زاَلَ قَلْبِي يَحْتَاجُ ارْتِوَاءً لِفَيْضكْـ
وَ هَـلّ لِِمسَاحَاتِ صَفَائِك العَذبَة _ أنْ تَغْفِرَ زلَّةً وَ تُقَوِّمَ اعْوِجَاجْ