لايمكن أن تصرح الفتاة بكل شئ لأمها وخاصة عندما لا تملك الأخيرة من مهارات الاستماع والاحتواء اللازمة وغيرها لانفتاح ابنتها.. هذا الانفتاح المهم جداً في العملية التربوية والذي يختصر المسافات نحو تحقيق التوائم النفسي والعقلي بين الأم وابنتها.
كثير من الأمهات كما نعلم يطالبن بناتهن أن يكن مثلهن في الكلام والتصرفات وحتى في طريقة التفكير دون النظر إلى متغير الزمان والمكان ودون إدراك ما طرأ من مستجدات اجتماعية وثقافية مؤثرة جداً على بنية المجتمع وطريقة الحياة.
.قد تجاري الفتاة أمها في كثير من الأحيان رغبة في البعد عن المصادمات والسلامة من المشكلات ولكنها في عقلها الباطن متجهة إلى أمور أخرى تتفاوت في حدتها وتختلف في قربها وبعدها من دائرة المقبول اجتماعيا وشرعيا. وهذا الأمر موجود بشكل ربما لا تتوقعه الكثيرات من الأمهات ولا تظهر آثاره إلا بعد مدة من الزمن.
الشيء ذاته ينطبق على ما يجري في المدرسة بين الصديقات فحين تحدث داخل أسوار المدرسة الكثير من الأمور نجد الأم أبعد ما تكون عن معرفتها والاهتمام بها وحتى عن السؤال عنها، وذلك لأن الظاهر لا يدل على أمر مريب أو ملفت للنظر.. لقد تسبب ضعف أو انعدام الحوار بين الأم وابنتها إلى ظهور أمراض اجتماعية كثيرة كان من السهل منعها بجرعات من التفاهم وإعطاء مساحات للتعبير عن الرأي حتى لو كان أحياناً غير مقبول. بدون هذا الانفتاح لا يمكن التعرف على آراء الفتاة حول قضايا كثيرة، وقد تستغرب كثير من الأمهات أن بعض الفتيات في سن التاسعة أو حتى الثامنة لديها من التصورات الطيبة وربما السئية الكثير.
إن فتح نوافذ للحوار داخل البيت يساعد على تكوين الشخصية القوية الواثقة من نفسها ومن تصرفاتها، ويدل الأم على جوانب النقص في شخصية ابنتها فتبادرها بالعلاج الهادئ المدروس كما يكشف عن المواهب فيتجه الاهتمام إلى تطويرها وتقويتها..
أيتها الأم..حاوري ابنتك الآن واكتشفي كم أنت بعيدة عن نفسها وآمالها وطموحاتها..فإن وجدت خيراً فاحمدي الله وإن وجدت غير ذلك فبادري إلى تدارك الأمر قبل أن تتحول الفكرة إلى عادة والعادة إلى شخصية يصعب تغييرها مع تقدم العمر
كثير من الأمهات كما نعلم يطالبن بناتهن أن يكن مثلهن في الكلام والتصرفات وحتى في طريقة التفكير دون النظر إلى متغير الزمان والمكان ودون إدراك ما طرأ من مستجدات اجتماعية وثقافية مؤثرة جداً على بنية المجتمع وطريقة الحياة.
.قد تجاري الفتاة أمها في كثير من الأحيان رغبة في البعد عن المصادمات والسلامة من المشكلات ولكنها في عقلها الباطن متجهة إلى أمور أخرى تتفاوت في حدتها وتختلف في قربها وبعدها من دائرة المقبول اجتماعيا وشرعيا. وهذا الأمر موجود بشكل ربما لا تتوقعه الكثيرات من الأمهات ولا تظهر آثاره إلا بعد مدة من الزمن.
الشيء ذاته ينطبق على ما يجري في المدرسة بين الصديقات فحين تحدث داخل أسوار المدرسة الكثير من الأمور نجد الأم أبعد ما تكون عن معرفتها والاهتمام بها وحتى عن السؤال عنها، وذلك لأن الظاهر لا يدل على أمر مريب أو ملفت للنظر.. لقد تسبب ضعف أو انعدام الحوار بين الأم وابنتها إلى ظهور أمراض اجتماعية كثيرة كان من السهل منعها بجرعات من التفاهم وإعطاء مساحات للتعبير عن الرأي حتى لو كان أحياناً غير مقبول. بدون هذا الانفتاح لا يمكن التعرف على آراء الفتاة حول قضايا كثيرة، وقد تستغرب كثير من الأمهات أن بعض الفتيات في سن التاسعة أو حتى الثامنة لديها من التصورات الطيبة وربما السئية الكثير.
إن فتح نوافذ للحوار داخل البيت يساعد على تكوين الشخصية القوية الواثقة من نفسها ومن تصرفاتها، ويدل الأم على جوانب النقص في شخصية ابنتها فتبادرها بالعلاج الهادئ المدروس كما يكشف عن المواهب فيتجه الاهتمام إلى تطويرها وتقويتها..
أيتها الأم..حاوري ابنتك الآن واكتشفي كم أنت بعيدة عن نفسها وآمالها وطموحاتها..فإن وجدت خيراً فاحمدي الله وإن وجدت غير ذلك فبادري إلى تدارك الأمر قبل أن تتحول الفكرة إلى عادة والعادة إلى شخصية يصعب تغييرها مع تقدم العمر