سلام الله على كل أعضاء اللمة الكرام
ومرحبا بكم في سلسلة:قراءة على ذبالة مصباح
إليكم العدد الثالث من هذه السلسلة
موضوع حساس جدا ويمسّنا جميعا
وفكرة سلسلتي هي أن آتي بمواضيع ومقالات حصرية من تعبيري
أركز فيها أكثر على الفئة الشبابية في الجزائر
لأنها هي المواضيع التي تمثل إحدى قضايا الساعة
إذن بإذن الله أواصل كتابة الأعداد فيما يخص الجزائر فقط
لمن تهمّه الأعداد السابقة:
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح : السياقة المتهورة..وحوادث السير
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح:السيجارة الإلكترونية..إلى أين؟؟
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح:[هل الشباب الجزائري يخـترع؟]
الشباب الجزائري هو نحن..بكل ما فينا وبكل ما نحمله،مهما تكلّم الناس فنبقى نحن ورثة أجدادِنا..ونحن من نقرّر..ازدهار البلاد..أو لا توجد جزائر بدون شباب!!
قد نسمع في الأخبار وما حولنا عن مجموعة شبابٍ قدّموا اختراعا لكذا أشياء..لكن من منّا تأثر؟؟ومن منا تساءل؟لمَ لا نقلدهم في هذه الأمور..؟
لا يوجد شيء اسمه فرق في الذكاء...يوجد عقل مدبّر...أو عقل معتاد على الكسل والخمول وعدم التفكير..
إذن للشباب أهمّية كبيرة أكثر من كل الفئات العُمرية..
لا يبقى سوى استغلال الطاقة الشبابية في العِلم وتقديسه،،
لكن للأسف لا نسمع بكثير من الجزائريين يخترعون ولا تأتينا اخبار سوى من اليابان وغيرها من البلدان المتطورة
ومع ذلك هناك بعض الجزائريين اخترعوا واخترعوا
حتى يتبقى لنا بصيصُ امل في هذه القضية...بحثت إلى أن وجدت بعض المقالات الجزائرية والعربية تشيد ببعض الشباب المخترعين جزائريي الجنسية
وكما عودتكم في سلسلتي،أحب أن أدعّم كلامي هذا باقتباسات ودلائل
كشف التقرير السنوي الثالث لمؤسسة الفكر العربي ''واقع التنمية الثقافية في دول الوطن العربي''، عن غياب الجزائر عن قائمة البراءات المسجلة بين عامي 2005 و,2009 التقرير كشف عن تسجيل 475 براءة اختراع في 8 دول عربية، في حين أن ماليزيا وحدها توصلت إلى 566 براءة اختراع، بينما أشار التقرير إلى عدم وجود أي براءات في كل من الأردن والجزائر والسعودية، وفي الوقت نفسه فإن مصر احتلت المرتبة 28 من بين 127 دولة في براءات الاختراع، في الوقت الذي احتلت فيه قطر المرتبة 39 والإمارات المرتبة 41 تلتها السعودية بالمركز 49 وتونس التي احتلت المركز ال66.
إليكم مقالا من جريدة الشروق:
ومن جريدة الجزيرة:شاب يخترع أجهزة مضادة للحوادث والاختناقات والشلل تنقذ حياة آلاف الجزائريين
قدّم المخترع الموهوب جودي بلجودي أربعة اختراعات مهمة تفيد بشكل كبير في الحياة اليومية للفرد والمجتمع، وتساهم في التقليل من الأخطار التي تتربص بالأشخاص يومياً في كل مكان، ولكنه لم يجد من يأخذ بيده أو يقدِّم له الدعم الكافي لتجسيد هذه الابتكارات الثمينة على أرض الواقع. وفي لقاء جمعه بـ"الشروق" ناشد الحكومة الجزائرية التكفل باختراعاته التي تهدف إلى حماية الإنسان وإنقاذ حياة آلاف الجزائريين.
جودي بلجودي ابن بودواو ولاية بومرداس، تقني سام مختص في التبريد. اهتم بمجال الاختراعات نظراً إلى الحوادث الكثيرة التي يتعرض لها الأفراد يوميا في حياتهم الشخصية والعملية، فقرر ابتكار أجهزة حديثة من شأنها تقليل هذه الأخطار إلى أدنى حدّ، فجاء اختراعُه الأول ليحد من عدد الوفيات التي تُسجل يوميا جراء الاختناقات المتكررة بفعل تسرب الغاز. وهو عبارة عن جهاز يترصد رائحة الغاز المتسرب فيقوم بقطع الغاز والتيار الكهربائي آليا، وتشغيل المروحة التي تقوم بتهوية المنزل، ويعلم صاحب البيت بوجود خطر عن طريق الاتصال من هاتف آلي بالبيت إلى هاتفه الخاص ليتدخل في الوقت المناسب.أما الاختراع الثاني فلا يختلف كثيرا عن الأول من حيث الهدف، حيث يرمي إلى التقليل من عدد ضحايا حوادث المرور يوميا، ويتمثل هذا الاختراع في جهازين، الأول عبارة عن زرّ يوضع في مقود السيارة، وفي حالة انحراف السيارة ولم يستطع السائق التحكم فيها أو السيطرة على مسارها، يقوم بالضغط على الزر فيعطي هذا الأخير إشارة إلى العجلات لتفقد ضغطها الهوائي أوتوماتيكياً، فتتوقف السيارة قبل أن تحدث الكارثة. ونفس الشيء بالنسبة إلى الجهاز الثاني، إلا أن هذا الأخير أكثر فعالية، باعتبار أنه ينقذ الشخص الذي يفقد وعيه، ويتعرض إلى انحراف السيارة، فيبدأ الجهاز مهمته بمجرد انحراف المركبة بمسافة 50 سنتمترا فقط يميناً أو يساراً، ليقوم بإرسال إشارة إلى العجلات لتفقد الضغط الهوائي بالتدريج حسب سرعتها في تلك اللحظة، ويُستعمل هذان الجهازان في السيارات والشاحنات على حد سواء، فإذا كانت السلعة المحمَّلة في الشاحنة أكبر من الوزن المعتاد وأثرت في قدرة السائق على التحكم في القيادة، فيقوم بالضغط على الزر الموجود في المقود لتفقد العجلتان الخلفيتان الضغط الهوائي وتتوقف الشاحنة.ولم يغفل "جودي" الأمراض التي أصيب بها العديد من الرضع والأطفال نتيجة الحمى التي تتجاوز أحيانا 40 درجة مئوية دون أن تنتبه الأم إلى ذلك، خاصة أثناء نومها، لذا قام في الاختراع الثالث بمحاولة إيجاد حل بسيط وفعَّال لتنبيه الأم في حالة ما ارتفعت حمى رضيعها أو طفلها لأكثر من المعتاد، حيث صمم جهازا صغيرا يعلق بواسطة "مساك" صغير في ملابس الطفل ويوضع جهاز إنذار بالقرب من السرير، وفي حالة وجود حمى وبلغت حرارة جسمه 39 درجة مئوية عند الطفل، يقوم الجهاز الصغير بإرسال إشارات إلى جهاز الإنذار ليصدر صوتا قويا، يوقظ على إثره الأم من نومها. كما ابتكر جهازا مشابهاً للمرضى في المستشفيات، حيث يوضع الجهاز الصغير في سرير كل مريض وتعلق لوحة في غرفة الممرض تحمل أرقام الغرف وأمام رقم كل غرفة مصباح صغير، وإذا ما حدثت مضاعفاتٌ للمريض يبدأ المصباح الخاص بالغرفة في إشعال الضوء وإصدار صوت.كما فكر المخترع "بلجودي" في الحد من ظاهرة التلوث البيئي من خلال اختراع جهاز لتصفية هواء مدخنة مصانع الإسمنت بهدف القضاء على الغازات الضارة المنبعثة منه والتي تضرُّ الإنسانَ والبيئة معاً.وفي ختام اللقاء الذي جمعنا به وهو يشرح لنا تفاصيل ابتكاراته، ناشد "جودي" الحكومة التكفل بهذه الاختراعات التي تصب في صالح الفرد والمجتمع وبإمكانها إنقاذ حياة آلاف الجزائريين من الذين يقتلون سنوياً في حوادث المرور واختناقات الغاز.
من النهار الجديد:جزائري يخترع آلة لجني التمور
بهدف القضاء على مشكلة ندرة العمال المهرة المتخصصين في جني التمور، اهتدى الباحث والمبتكر الجزائري أحمد نوراني إلى اختراع آلة لجني التمور، مكنته من الحصول على جائزة أحسن اختراع جزائري للعام 2014.
الآلة
يبدأ استعمال الآلة بتثبيت قاعدتها على النخلة، ومن ثم تمدد الساق التلسكوبية لتمكين كل من السلة وآلية القطع من الوصول إلى عرجون التمر.
وبمجرد أن يغمر العرجون في السلة ويوضع المنشار الكهربائي بمستوى ساق العرجون، بفضل آلية الربط بين الساق التلسكوبية والقاعدة، تقطع ساق العرجون بالمنشار الذي يشتغل بجذب خيطه الخاص. ومباشرة بعد ذلك يتم إنزال العرجون المقطوع بواسطة السلَة المزودَة بخيطي رفع وإنزال.
ومن خلال تجربة الآلة أكد نوراني أنه يمكن أن تجني نصف العراجين الموجودة على شجرة النخيل من وضعية واحدة فقط، ومن علو ثمانية أمتار، وقد تستغرق عملية قطف عرجون واحد نحو ثلاث دقائق بعد تثبيت الآلة التي تزن قرابة 42 كلغم، وتكلف عملية تصنيعها نحو 1500 يورو ما يجعلها -وفقا للمخترع- سهلة النقل واقتصادية.
وأثناء مشاركته في الصالون الجزائري للابتكار الذي نظمته وزارة الصناعة في ديسمبر/كانون الأول 2014 حصل نوراني على جائزة أحسن اختراع للعام 2014. وفي نظره تمثل هذه الآلة بديلا ملائما بامتياز للطريقة التقليدية اليدوية المضنية التي يقول إنها فرضت على الفلاح الجزائري
ومن وكالة الأنباء الجزائرية:جزائري يخترع جهازا يشخص إصابات و آلام الحيوانات
فاز الجزائري محمد دومير، بلقب برنامج "نجوم العلوم" الذي تبثه القناة الفضائية"أم بي سي 4" بعد إختراعه الفريد الذي يشخص إصابات الحيوانات و آلامها من خلال طريقة سيرها.ويعتمد هذا الجهاز الأول من نوعه في العالم على تقنية اتصال لاسلكية لإرسال البيانات إلى جهاز الكومبيوتر،ويقوم بتحليلها بطريقة سريعة ودقيقة،كما يقوم هذا الإبتكار بدمج أجهزة قياس التسارع،و أجهزة استشعار الضغط، وأجهزة إرسال الإتصالات اللاسلكي،ضمن أربع قطع مختلفة على شكل أحذية،يمكن تثبيتها في القوائم الأربع للإبل أو الخيول .ويقدم بذلك محمد دومير هذا الإبتكار الجديد الذي أطلق عليه إسم"الدكتور دومير" حلا نهائيا للمشاكل التي تواجه الكثير من المربين و المدربين،وتتعلق بتحديد مكان وطبيعة الغصابات التي تعاني منها الخيول و الإبل،وخاصة منها التي تشارك في السباقات السريعة بطريقة ناجحة و بأقل تكلفة.
الأسئلة التي تبادرت في ذهني كثيرة اهمها:شاب جزائري يخترع كاميرا تكشف أعماق البحار
تمكن الشاب فاروق أنصى من ولاية بومرداس المشارك في اللقاء الوطني لاختراعات الشباب الذي تم تنظيم فعالياته الأسبوع الماضي بوهران من اختراع كاميرا صغيرة الحجم ودقيقة لاستغلالها في البحوث العلمية الأيكولوجية.
وقد شدت هذه الكاميرا التي تكشف أعماق البحار من عمق 2500 متر أنظار الزوار الذين التفوا حول هذا المخترع لمعرفة تركيبة الجهاز الذي يستخدم في مجال البيئة البحرية قصد الحصول على معطيات حول النباتات والحيوانات البحرية لاعداد دراسات وكذا الإطلاع على وضعية أعماق البحار في حالات حدوث كوارث أو حوادث، وتحتوي هذه الآلة التي تزن 5ر2 كلغ وتلتقط صورا بالأبيض والأسود ومصنوعة من مواد محلية مسترجعة منها الفولاذ على ضوء كاشف وتجهيزات إلكترونية حسب ما أوضحه فاروق البالغ من العمر 30 سنة الذي يأمل أن يكون مساهما في تطوير التصوير وإثراء العالم بالكاميرات مختلفة الإستخدام.
ويعتبر صنع هذا الجهاز الذي أثبت نجاحه بعد عميلة اختباره أقل تكلفة بـ 200 مرة من الكاميرات المستوردة فضلا عن أنه قابل للتطوير ليصبح كاميرا آلية (عن طريق الروبو) في حالة ما وجد هيئات ترعاه حسب ما ذكره فاروق أنصي.
هل الشباب الجزائري يخترع؟
هل هو قادر على منافسة العمالقة؟
وماذا ينقص الشباب الجزائري كي يخترع؟
هل يجب أن يكونَ ذا مستوى عالِ من الدراسة؟
ما ذا يُمكن أن يتوفر لهم حتى يُفرغوا ما لديهم من أفكار مخزنة إلى أجل غير مسمّى؟
ما المسؤول عن إهدار هذه الطاقة والحيوية الشبابيّة؟
هل هو عامل نفسي؟؟لماذا لا يتأثر شبابُنا بأقرانهم من البلدان المتطورة؟
هل يكون التقليدُ مفيدًا في البداية إلى أن يحين دور الإعتماد على النفس بعد ذلك؟
وهل سيرتفع الإقتصاد الجزائري بفضل هؤلاء الشباب؟
أسئلة محيرة هي...ومثيرة للغاية..
حياتُنَا العلميّة بإمكانها التطور حسب رأيي،حتى يأتي يوم لا نتحرك إلا بكل ما هو محلي الصنع..لكن متى؟؟
سنناقش إذًا بإذن الله موضوع اختراعات الشباب الجزائري،والأدوات المتوفرة لديه،و هل للدراسة دخل في ذلك..أتمنى أن ألقى تفاعلا كبيرا
مصادر المقالات:
الشروق أون لاين
جريدة الجزيرة
النهار الجديد
وكالة الأنباء الجزائرية
موقع جزايرس
أترك لكم الخط الآن الشروق أون لاين
جريدة الجزيرة
النهار الجديد
وكالة الأنباء الجزائرية
موقع جزايرس
تحياتي:حفيدة الخنساء♥
آخر تعديل بواسطة المشرف: