- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
منذ عدة أسابيع، أعرب الرئيس الأمريكي "بارك اوباما" عن شكره للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، كما شكر الرئيس الروسي نظيره الأمريكي عن دوره في تأمين الاتفاق النووي الإيراني، معرباً عن أمله في أن يمتد التعاون إلي مناطق أخري مثيرة للجدل مثل إنهاء الصراع في سوريا، هكذا استهلت مجلة "فورين بولسي" الأمريكية تقريرها عن الاتفاق النووي الإيراني ودور كلاً من روسيا وامريكا.
وأشارت المجلة إلي ماقاله " اوباما" في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية :" نحن لانستطيع تحقيق الاتفاق النووي الإيراني بدون رغبه روسيا في الوقوف إلي جانبا".
وأكدت المجلة أن الصداقة الدبلوماسية الحميمة بين روسيا وامريكا ساعدت في إنهاء المحادثات والوصول إلي الاتفاق النووي الإيراني، ولكن لم تترجم هذه الصداقة إلي التعاون فى مجموعة من الأولويات الغربية الرئيسية الأخري من البلقان إلي سوريا، حيث سعت الولايات المتحدة وحلفائها العرب والأوروبيين لسنوات لإقناع روسيا بالضغط علي الحكومة السورية لتسليم السلطة إلي حكومة انتقالية، كما كان هناك احتكاك دبوماسي بين واشنطن وموسكو بسب الخلاف فى الأزمة الأوكرانية.
ولفتت المجلة إلي أن " فيتالي تشوركين" المبعوث الروسي في الأمم المتحدة، اعترض يوم الأربعاء الماضي على مشروع قرار لمجلس الأمن بإنشاء محكمة جرائم حرب للتحقيق ومقاضاة مرتكبي اطلاق النار على طائرة ماليزية رحلة 17 لأنها حلقت غرب اوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 298شخصا.
وذكرت المجلة أن الفيتو الروسي علي مشروع قرار مجلس الأمن جاء بعد مكالمة بين رئيس الوزراء الهولندي "مارك روت " و "بوتين" في اتفقا فيها على الاعتراض على القرار.
وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة تسعي لاقناع روسيا لدعم مشروع قرار الأمم المتحدة لمحاكمة الجناة الذين استخدموا الأسلحة الكميائية في سوريا، ولكن تعثرت تلك المحادثات، لافته إلي ماقاله دبلوماسين :" أن هناك بعض المؤشرات علي أن روسيا والولايات المتحدة يمكن أن يتوصلا إلي اتفاق من شأنه أن يؤدي إلي رحيل الرئيس السورى" الأسد" عن السلطة ووضع حد للحروب الأهلية هناك والتي استمرت لأكثر من 4 سنوات متواصلة.
وأشارت المجلة إلي ما قاله " ماتيو روجانسكي" مدير معهد كينان في مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين بواشنطن :" لابد أن نكون حذرين من أي تعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجلس الأمن، مشيراً إلي أنه علي مستوى العمل الدبلوماسي والأهداف الرئيسية لروسيا ستظل مناسبة وتؤخذ على محمل الجد، وهذا ما يفسر التحركات التكتيكية من الدبلوماسيين الروس أحيانا في التعاون مع الدول الغربية حيث ستظل دائماً موسكو عقبة رئيسية لأويات واشنطن وأوروبا.
وأضاف " ماتيو" أن الشكوك لدي قادة روسيا تجاه أمريكا ستظل دائماً موجودة، حيث يعود تاريخها إلى الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بروسيا عام 2011، والتي اتهمت موسكو واشنطن بالتورط في هذه الاحتجاجات ومحاولتها زعزعة استقرار حكومة بوتين ومكانة البلاد كقوة عالمية.
وأكد "ماتيو" علي المستوي السياسي، فأن الاولوية العظمي للكرملين هي استقرار وبقاء النظام السياسي، مشيراً إلي أن العداء سيزال مستمراً بين موسكو وواشنطن، حيث سيظل دائماً التصور لدي موسكو أن الغرب يحاول دون هوداة زعزعة استقرار روسيا.
المصدروأشارت المجلة إلي ماقاله " اوباما" في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية :" نحن لانستطيع تحقيق الاتفاق النووي الإيراني بدون رغبه روسيا في الوقوف إلي جانبا".
وأكدت المجلة أن الصداقة الدبلوماسية الحميمة بين روسيا وامريكا ساعدت في إنهاء المحادثات والوصول إلي الاتفاق النووي الإيراني، ولكن لم تترجم هذه الصداقة إلي التعاون فى مجموعة من الأولويات الغربية الرئيسية الأخري من البلقان إلي سوريا، حيث سعت الولايات المتحدة وحلفائها العرب والأوروبيين لسنوات لإقناع روسيا بالضغط علي الحكومة السورية لتسليم السلطة إلي حكومة انتقالية، كما كان هناك احتكاك دبوماسي بين واشنطن وموسكو بسب الخلاف فى الأزمة الأوكرانية.
ولفتت المجلة إلي أن " فيتالي تشوركين" المبعوث الروسي في الأمم المتحدة، اعترض يوم الأربعاء الماضي على مشروع قرار لمجلس الأمن بإنشاء محكمة جرائم حرب للتحقيق ومقاضاة مرتكبي اطلاق النار على طائرة ماليزية رحلة 17 لأنها حلقت غرب اوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 298شخصا.
وذكرت المجلة أن الفيتو الروسي علي مشروع قرار مجلس الأمن جاء بعد مكالمة بين رئيس الوزراء الهولندي "مارك روت " و "بوتين" في اتفقا فيها على الاعتراض على القرار.
وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة تسعي لاقناع روسيا لدعم مشروع قرار الأمم المتحدة لمحاكمة الجناة الذين استخدموا الأسلحة الكميائية في سوريا، ولكن تعثرت تلك المحادثات، لافته إلي ماقاله دبلوماسين :" أن هناك بعض المؤشرات علي أن روسيا والولايات المتحدة يمكن أن يتوصلا إلي اتفاق من شأنه أن يؤدي إلي رحيل الرئيس السورى" الأسد" عن السلطة ووضع حد للحروب الأهلية هناك والتي استمرت لأكثر من 4 سنوات متواصلة.
وأشارت المجلة إلي ما قاله " ماتيو روجانسكي" مدير معهد كينان في مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين بواشنطن :" لابد أن نكون حذرين من أي تعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجلس الأمن، مشيراً إلي أنه علي مستوى العمل الدبلوماسي والأهداف الرئيسية لروسيا ستظل مناسبة وتؤخذ على محمل الجد، وهذا ما يفسر التحركات التكتيكية من الدبلوماسيين الروس أحيانا في التعاون مع الدول الغربية حيث ستظل دائماً موسكو عقبة رئيسية لأويات واشنطن وأوروبا.
وأضاف " ماتيو" أن الشكوك لدي قادة روسيا تجاه أمريكا ستظل دائماً موجودة، حيث يعود تاريخها إلى الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بروسيا عام 2011، والتي اتهمت موسكو واشنطن بالتورط في هذه الاحتجاجات ومحاولتها زعزعة استقرار حكومة بوتين ومكانة البلاد كقوة عالمية.
وأكد "ماتيو" علي المستوي السياسي، فأن الاولوية العظمي للكرملين هي استقرار وبقاء النظام السياسي، مشيراً إلي أن العداء سيزال مستمراً بين موسكو وواشنطن، حيث سيظل دائماً التصور لدي موسكو أن الغرب يحاول دون هوداة زعزعة استقرار روسيا.