السلام عليكم رحمة الله وبركاته
تحية كبيرة جدا للساهرين على هذا القسم الذي أتاح لنا فرصة الحديث عن مشاكلنا بسرية
مشكلتي تكمن في كون حالي في رمضان يكون جيدا وصالحا ولكن بعد رمضان ينقلب 180 درجة
فأنا في رمضان تهب علي نفحات إيمانية ربانية فتجدني أسارع إلى فعل كل عمل يقربني إلى ربي وأحس براحة كبيرة
فتجدني أصلي الفجر في وقته وأقرأ القرآن وأحاول حفظ سور جديدة، أصلي النوافل والتراويح ، والتهجد في العشر الأواخر
حتى صلاتي أطيلها قدر المستطاع فأقرأ سورا طويلة وأطيل السجود
أحس فعلا أني قريبة من ربي واحب هذا القرب جداااا فتنهمر دموع في حظرة جلالته
لكن ما إن انتهى رمضان حتى انقلبت أحوالي ، فلم أعد أجد حلاوة لا في الصلاة ولا في الطاعات
أميل إلى ارتكاب بعض المعاصي كتأخير وقت الصلاة والسرعة في أدائها وعدم القيام لصلاة الفجر، وانقطع عن قراءة القرآن
كل هذا يخلق لي حالة إحراج من ربي فلا أعود قادرة على التجرؤ والدعاء ويحزن قلبي ولكني لم أستطع تغيير هذا الوضع ، فتجدني أواظب عليها أياما ثم أرجع لعادتي
ولعملي الجزء الأكبر في هذا التقصير فأنا أعمل بشكل يومي حتى الرابعة مساء ولتعبي أتكاسل عن القيام بواجباتي
كما وأنني على وشك الزواج لذا حتى وفي صلاتي لا أخشع فأجد نفسي أقرأ دون تركيز وأفكر في أمور الزواج وما ينقصني في جهازي وماذا علي أن أفعل ... رغم اني لا أفكر في هاته الأمور خارج أوقات الصلاة
أنا أعلم أن العمر في نقصان وحياتي قصيرة مهما طالت ولا أريد أن أضيع ولو وقتا قليلا دون أن أكون قريبة من ربي
فلهذا لجأت إلى نصائحكم علني أجد من يرشدني إلى طريقة أتبعها تعينني على أمور ديني ودنياي وتجعلني راضية عن حياتي
تحية كبيرة جدا للساهرين على هذا القسم الذي أتاح لنا فرصة الحديث عن مشاكلنا بسرية
مشكلتي تكمن في كون حالي في رمضان يكون جيدا وصالحا ولكن بعد رمضان ينقلب 180 درجة
فأنا في رمضان تهب علي نفحات إيمانية ربانية فتجدني أسارع إلى فعل كل عمل يقربني إلى ربي وأحس براحة كبيرة
فتجدني أصلي الفجر في وقته وأقرأ القرآن وأحاول حفظ سور جديدة، أصلي النوافل والتراويح ، والتهجد في العشر الأواخر
حتى صلاتي أطيلها قدر المستطاع فأقرأ سورا طويلة وأطيل السجود
أحس فعلا أني قريبة من ربي واحب هذا القرب جداااا فتنهمر دموع في حظرة جلالته
لكن ما إن انتهى رمضان حتى انقلبت أحوالي ، فلم أعد أجد حلاوة لا في الصلاة ولا في الطاعات
أميل إلى ارتكاب بعض المعاصي كتأخير وقت الصلاة والسرعة في أدائها وعدم القيام لصلاة الفجر، وانقطع عن قراءة القرآن
كل هذا يخلق لي حالة إحراج من ربي فلا أعود قادرة على التجرؤ والدعاء ويحزن قلبي ولكني لم أستطع تغيير هذا الوضع ، فتجدني أواظب عليها أياما ثم أرجع لعادتي
ولعملي الجزء الأكبر في هذا التقصير فأنا أعمل بشكل يومي حتى الرابعة مساء ولتعبي أتكاسل عن القيام بواجباتي
كما وأنني على وشك الزواج لذا حتى وفي صلاتي لا أخشع فأجد نفسي أقرأ دون تركيز وأفكر في أمور الزواج وما ينقصني في جهازي وماذا علي أن أفعل ... رغم اني لا أفكر في هاته الأمور خارج أوقات الصلاة
أنا أعلم أن العمر في نقصان وحياتي قصيرة مهما طالت ولا أريد أن أضيع ولو وقتا قليلا دون أن أكون قريبة من ربي
فلهذا لجأت إلى نصائحكم علني أجد من يرشدني إلى طريقة أتبعها تعينني على أمور ديني ودنياي وتجعلني راضية عن حياتي