- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
اتهم "روني بن-مناحيم" المحلل الإسرائيلي للشئون العربية جماعة الإخوان المسلمين بخيانة الدول السنية عبر تأييد الاتفاق النووي مع إيران، وذلك في خطوة اعتبرها انتقاما من الحكام العرب الذين يلاحقون أعضائها منذ عشرات السنين. وزعم أن الجماعة ترى في إيران حليفا جديدا وقويا.
وقال الكاتب في مقال نشره موقع “news1” إن اللقاء الذي جمع وفدا من حركة حماس برئاسة خالد مشعل في 17 يوليو بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلف انطباعا بأن الملك السعودي يتقدم باتجاه إنشاء "محور سني" ضد التمدد الإيراني الشيعي، يضم حركة حماس بجانب بلدان سنية أخرى.
واستطرد قائلا:”لكن تشهد التطورات التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي على موقف مختلف لجماعة "الإخوان المسلمين" الدولية السنية، والتي تعد الحركة الأم لحماس.
المحلل الإسرائيلي بنى على رسالة تداولتها وسائل إعلام عربية، منسوبة لإبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، قيل إنه أرسلها عبر المركز الإعلامي للجماعة في لندن، ورحب فيها بالاتفاق النووي مع إيران وهاجم الولايات المتحدة وإسرائيل.
واعتبر "بن-مناحيم" أن الرسالة تكشف استعداد الجماعة لفتح حوار مع إيران، وتتعارض مع موقف معظم الدول العربية، التي امتنعت عن الترحيب بالاتفاق النووي، وكذلك مواقف الجماعات السلفية التي حذرت من المخاطر الإقليمية التي ينطوي عليها الاتفاق.
ومضى يقول:”يشكل بيان التنظيم الدولي لـ "الإخوان المسلمين" صفعة للسعودية ودول الخليج. ويتضح على ما يبدو أن الجماعة تحاول تصفية الحسابات الآن مع الدول السنية كالسعودية ومصر والإمارات، فخلال فترة حكم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تبنت تلك الدول موقف الرئيس المصري السيسي وأعلنت الجماعة تنظيما إرهابيا.
وبحسب الكاتب فإن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بات يفضل مصالحه "الضيقة "على مصالح الإسلام السني، وذلك رغم أن "الإخوان" أكبر جماعة سنية في العالم، لكنها باتت الآن تبحث عن حليف جديد وقوي مثل إيران، وذلك في أعقاب التغييرات الإقليمية الأخيرة.
وقال “بن- مناحيم” إن بيان الجماعة قد قوبل بصدمة كبيرة بين دول الخليج في ضوء حقيقة أن حزب التجمع اليمني الذي يعتبر الذراع السياسية للإخوان في اليمن هو من يقاتل المتمردين الحوثيين المدعومين من قبل إيران.
مع ذلك أوضح الكاتب أن هناك مجموعة داخل الجماعة تعتبر إيران خطرا كبيرا على الإسلام السني، وتدعو للحوار مع دول الخليج لتسوية الخلافات. وأشار إلى الهجمة التي شنها الدكتور أمير بسام القيادي بالجماعة في بيان له بتاريخ 1 أغسطس، والذي دعا لمقاطعة طهران إقتصاديا، وطالب مليار ونصف مسلم في العالم بالامتناع عن شراء المنتجات الإيرانية، ومقاطعة السياحة ومنع الرحلات الجوية إلى إيران.
واتهم بسام طهران التي وصفها بـ"العدو الإيراني الفارسي" باستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة بالدول ذات الغالبية السنية كالصومال وموريتانيا ودول بالشرق الأقصى في محاولة لنشر التشيع داخلها، داعيا إلى ضرورة إنشاء حلف إسلامي سني يضم كل من تركيا ومصر إلى جانب باكستان لمواجهة التمدد الشيعي.
وختم "بن-مناحيم" مقاله بالقول:”بحسب تقديرات محللين بالعالم العربي، فإن تأييد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لإيران والاتفاق النووي سوف يضعف المعسكر السني بقيادة السعودية، ويزيد الكراهية في الشارع العربي للجماعة.
المصدروقال الكاتب في مقال نشره موقع “news1” إن اللقاء الذي جمع وفدا من حركة حماس برئاسة خالد مشعل في 17 يوليو بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلف انطباعا بأن الملك السعودي يتقدم باتجاه إنشاء "محور سني" ضد التمدد الإيراني الشيعي، يضم حركة حماس بجانب بلدان سنية أخرى.
واستطرد قائلا:”لكن تشهد التطورات التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي على موقف مختلف لجماعة "الإخوان المسلمين" الدولية السنية، والتي تعد الحركة الأم لحماس.
المحلل الإسرائيلي بنى على رسالة تداولتها وسائل إعلام عربية، منسوبة لإبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، قيل إنه أرسلها عبر المركز الإعلامي للجماعة في لندن، ورحب فيها بالاتفاق النووي مع إيران وهاجم الولايات المتحدة وإسرائيل.
واعتبر "بن-مناحيم" أن الرسالة تكشف استعداد الجماعة لفتح حوار مع إيران، وتتعارض مع موقف معظم الدول العربية، التي امتنعت عن الترحيب بالاتفاق النووي، وكذلك مواقف الجماعات السلفية التي حذرت من المخاطر الإقليمية التي ينطوي عليها الاتفاق.
ومضى يقول:”يشكل بيان التنظيم الدولي لـ "الإخوان المسلمين" صفعة للسعودية ودول الخليج. ويتضح على ما يبدو أن الجماعة تحاول تصفية الحسابات الآن مع الدول السنية كالسعودية ومصر والإمارات، فخلال فترة حكم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تبنت تلك الدول موقف الرئيس المصري السيسي وأعلنت الجماعة تنظيما إرهابيا.
وبحسب الكاتب فإن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بات يفضل مصالحه "الضيقة "على مصالح الإسلام السني، وذلك رغم أن "الإخوان" أكبر جماعة سنية في العالم، لكنها باتت الآن تبحث عن حليف جديد وقوي مثل إيران، وذلك في أعقاب التغييرات الإقليمية الأخيرة.
وقال “بن- مناحيم” إن بيان الجماعة قد قوبل بصدمة كبيرة بين دول الخليج في ضوء حقيقة أن حزب التجمع اليمني الذي يعتبر الذراع السياسية للإخوان في اليمن هو من يقاتل المتمردين الحوثيين المدعومين من قبل إيران.
مع ذلك أوضح الكاتب أن هناك مجموعة داخل الجماعة تعتبر إيران خطرا كبيرا على الإسلام السني، وتدعو للحوار مع دول الخليج لتسوية الخلافات. وأشار إلى الهجمة التي شنها الدكتور أمير بسام القيادي بالجماعة في بيان له بتاريخ 1 أغسطس، والذي دعا لمقاطعة طهران إقتصاديا، وطالب مليار ونصف مسلم في العالم بالامتناع عن شراء المنتجات الإيرانية، ومقاطعة السياحة ومنع الرحلات الجوية إلى إيران.
واتهم بسام طهران التي وصفها بـ"العدو الإيراني الفارسي" باستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة بالدول ذات الغالبية السنية كالصومال وموريتانيا ودول بالشرق الأقصى في محاولة لنشر التشيع داخلها، داعيا إلى ضرورة إنشاء حلف إسلامي سني يضم كل من تركيا ومصر إلى جانب باكستان لمواجهة التمدد الشيعي.
وختم "بن-مناحيم" مقاله بالقول:”بحسب تقديرات محللين بالعالم العربي، فإن تأييد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لإيران والاتفاق النووي سوف يضعف المعسكر السني بقيادة السعودية، ويزيد الكراهية في الشارع العربي للجماعة.