واقع موحش

Hakan

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
10 أوت 2013
المشاركات
10,964
نقاط التفاعل
47,258
النقاط
1,706
الجنس
ذكر
تحرّض ابنتها على زوجها، وتقول كوني معه شرسةً حتّى يرفع الرّاية البيضاء، في حين ترى أن ابنها لم يعد رجلا وتصفه بأقبح الأوصاف حين تسمع زوجته ترفع صوتها على أبنائها في حضرته ..بل تكاد تتميّز من الغيظ حين تراهما منسجميْن متفاهمين .. وتقول : مسكين سحرته وأنفقت عليه أموالا عند المشعوذين والسّحرة ليكون معها كهرّ بل ليكون بين يديْها كالميّت بين يدي مغسّله !

امراة متناقضة ان اراد ابنها زوجة من اختياره اتهمته بالعقوق وبانه خال من البر والتقوى وبانه جشع في حين انها لما كانت في ريعان شبابها تتحدى العاالم من اجل حبيبها وقرة عينها وتتهم والدها الكريم بانه الجاهل وامها بانها الضعيفة ...

اترك لكم الاجاابة عن سؤالي الابيض
..

..
..
مالذي يحدث مع المراة الجزائرية بصفة عاامة ؟
 
رد: واقع موحش

مالذي يحدث مع المراة الجزائرية بصفة عاامة ؟

ليس كلهن يا حكيم
انا اظن ان هدا مرض نفسي و انانية من المرأة وهي تحدث كثيرا
من المفروض ان الام مثلما تحب الخير لابنتها تحبه كدلك لابنها و مثلما تتمنى السعادة لابنتها تتمناها كدلك لزوجة ابنها
و المراة التي تتصرف هكدا اكيد انها نجحت في تجربتها مع زوجها ودلك بجعله كالخاتم في اصبعها فتريد اعادة التجربة مع ابنتها
و اما تلك التي عانت مع زوجها فتجدها دائما توصي ابنتها ان تكون زوجة مطيعة و ان لا تؤديه ابدا
كلامك صواب و موضوعك يحكي عن الواقع الجزائري بارك الله فيك

 
رد: واقع موحش

السلام عليكم
اضم صوتي لصوت الاخت الغالية ام منير . و اضيف كيما يقولو ناس زمان صباع يديك ماشي كيف كيف و هاته الشريحة من الامهات و التي اكيد لا تطغى على الصالحات هن عشن ربما تجارب قاسية و مماثلة في عوائلهن في شبابهن و عزمن على ان ينتقمن بعد زواجهن ، وهذا الانتقام تطبقه مثلا على ابنتها بغسل دماغها و تحريضها على ابوها او زوجها او اخوها ، اما الكنة فانها في راييها شغالة البيت لا غير .......
ليست كل امرأة متزوجة و لها اسرة هي نعم الام شأنها شأن الاب ليس كل اب مثالي ..هذه هي الحياة فيها السيء و فيها الجيد.
شكرا على الموضوع .
 
رد: واقع موحش

السّلام عليكم أخي واشكرك على الموضوع
اما بعد, تعرف واش راه يدور في راس الأم الجزائرية ؟
بالنسبة لإبنها تقولك أنا لي ولدتو وكبرتو وسهرت عليه ومن بعد تجي بنت الحرام تديه وتبعدو عليا
وهنا واش لي يزيد يكبر هاد الفكرة في راسها
لما تجيها كنة تعاندها وتحاول تبعد عليها ولدها تما تكبار القصة
وفي الاخير يجي الإبن في الوسط محتار
هادا من جهة ومن جهة واش ذكرت حول واش تقول لبنتها
كاين أمّهات يعتارضو على اي حاجة ديرها زوجة الإبن بصح تسمح لبنتها تقوم بهاد الاشياء عادي
يخرج ولدها مع مرتو في نزهة تعترض بصح كن ديرها بنتها تقول خلي بنتي تنحي على بالها وماعندهاش من غير راجلها لي يخرجها
كن يكون ابنها رومانسي مع مرتو تقول من وكتاه حنا كنا نتكلمو برومانسية مع رجالانا ولا رجالنا كانو يتكلمو معانا هكا؟
بصح كن ديرها بنتها تقول خلي حنا تحرمنا بصح خلي ولادنا يعيشو
هكا تمشي العقليات اخي, دايما في نفسنا نشوفو كل شي عادي وفي الناس نشوفوه حرام
بالرغم من أنو الأم الجزائرية هنا راهي تعذب في ولدها بلا ما تحس
فبدل ما تخليه يعيش حياتو كأي شخص متزوج , هي تحرملو لمعيشة

ومن هنا تاني نوجه تأنيب للكنات, كاين كنات تاني هوما لي يخليو الأم الجزائرية تتحول
انا نشفى على جداتي ربي يرحمها مدايرة لزوجات خوالي دلال من غير دلال
بصح تشوف كيفاه يوجهو في الأصابع ليها تحير
ومن رايي مهما واش دير الأم الجزائرية تبقى أم وما تقدر ديرلها والو
الإبن لازم يحترم يماه والكنة لازم تحترم عجوزتها

ومن رايي راحو العجايز القباح تاع وقت بكري, نهار شفت عروسة ناضت في عرسها وتشطح وهي بهاديك اللبسة الله الله
وتقولهم هادا عرسي انا لي نشطح وتسوطي وعجوزتها تضحك عرفت بلي راحت الدنيا هههه
درك راهم يتزوجو رغما عن يماه وعن قبيلة يماه

نظن خرجت شوي على الموضوع ولكن المجال كان مفتوح على هادي ما قدرتش نضبط افكاري ههه
اعتذر على الإطالة وربي يهدينا اجمعين
تحياتي
 
رد: واقع موحش

السلام عليكم

مرحبا بالأخ العزيز صاحب المواضيع المميزة
مالذي يحدث مع المراة الجزائرية بصفة عاامة ؟
أولا وقبل كل شيئ لابذا أن ننظر للمرأة وبالأحرى الأم نظرة حسنة قبل أن نحكم عليها
ليكن في علم الجميع ومنكن الأمهات أن الغيرة عنصر أساسي لا نهمله عند كل أم
وقد تبدأ الغيرة تنمو من يوم تبدأ الأم البحث عن زوجة لإبنها
منها الغيرة المستحسنة وتجدها في المؤمنة*ومنها الغيرة المنبوذة وتجدها في ضعيفة الإيمان والمتربصة للشر
الأم المثالية في تلك التي تتوسم في الزوجة إسعاد إبنها وترفع راسه أمام أحبابه وتنجب له الذرية لكي يملؤ فراغها
الأم السيئة هي تلك التي لايهما سعادة إبنها ولا صلاح الزوجة ولا برآة الذرية التي تملؤ ساحتها* بل تنمو فيها بذرة الحسد وتتاجج نارها في اليام الأولى من زواج إبنها والضحية هي زوجة الإبن وهو يروح في جرتها* وتبدأ.أو أو أو
يا أمهات من حق إبنك يضحك مع زوجته ويضاحكها وعلاش تقولي فيها *شوف ديك المصفارة فمها ما ينغلقش من الضحك وهو اليوم بانتلو يقجم وينكت * وتكل ختام كلامها يخي رخس يخي*حتى وإن كان صاحب المرح والمسلي في العائلة* ليس هكذا يا أمهات .
يا امهات من حق إبنك أن يدغدغ مشاعر زوجته بهدايا أو بخروج مرة على مرة*وإن فعل تقولك* شوف لديك الرويجل إلا مادخلش بصشية في يدو كيخرج يخرجها هي في يدو* يخي طحان يخي* مع أنه لم يكن يبخل عليهم بشيئ من قبل لا في القضيان لا في التحواس* ليس هكذا يا أمهات.
أما لكان راح بات في دار نسابو* خلاص سحروه وراه عند امو التانية و و و*
و لو نتطرق لكل ما تحسد عليه أم الزوج الزوجة لوجدنا كل حركة وكل تقليبة في فراشها على ذكر الفراش هههه
هناك من تتحسس نبض زوجت الإبن حتى في إيوائها للنوم* إن الزوجة نايمة وتشخر خلات عليها شوف كلات حتى تخمت وراهي تشخر كالبقرة* وإلا هي نومها ساكوتي شوف الأميرة كتحط راسها تحلحيلة ماكانش كلي راهي تاكلة على الخديمة بصح وين هو لمسقم خلاداري على بني عماتلو عينيه*ههههههه
معذرة لعلي تعمقت في شؤن النساء ولكن صدقوني هذا هو الواقع المعاش عند الأم الحسود صاحبة الغيرة المفرطة
أما عن زوجتي انا * مني ومنها * الله يرحم أمي دنيا وآخرة ويحسن لها *ربي الرحمهما كماربياني صغيرا*

تقبلوا تحياتي
 
رد: واقع موحش

السلام عليكم...
هي طبيعة ببنت حواء..وان كان لا يجدر بنا التعميم...وحتى لا نعرف دوما فيمن يكمن الخطأ الازلي
هل في العجوز ام كنتها؟...
اظن ان المثل القائل ” اثلب الجرة على فمها تطلع البنت لامها” مش غالط..
فالاكيد ان كل ام ترى من ابنتها مرآة عاكسة لما عاشته فان كان جميلا زينته لوصايا تسعدها كما سعدت هي
وان كان قاسيا مريرا ” او عاشته مع عجوزة شريرة” فاكيد ستعلمها الدرس وان لم تتقنه هي في صغرهو
فالعمر والتجربة يخولانها لاتقان مهمة التلقين...
المفروض ان ترى الامهات ان الاجيال تغيرت وما حدث قديما قد يتغير...
وقد تسعد ابنتك فلما لا يسعد ابنك مع ابنة غيرك..
قد تتولد غيرة الام على استحواذ كل جميل عهدته في ابنها ولا تقبل بمشاركته لاخرى..
لكن الن يكفي ما في قلبه ليسع ام انجبته وربته وكبرته ليمتد الى زوجة ستكون اما لاولاد من صلبها ايضا ؟
الام العاقلة من تريد السعادة لابنتها وان لم تلقاها هي فذلك اكبر ثواب لها...
اسعد الله بناتنا وشبابنا وهداهم لكل خير ..
تقبل تحياتي اخي الكربم
 
رد: واقع موحش

السلام عليكم
والله يا اخي اظن انو الكنة الا من رحم ربي اكيد هي سبب تلك المشاكل حين تعاند حماتها
والله يا اخي مالقيت مانقول
تحياتي​
 
رد: واقع موحش


الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله مبدع الأـكوان وخالق الإنسان ومعلمه البيان
(خَلَقَ ٱلْإِنسَـٰنَ مِن نُّطْفَةٍۢ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌۭ مُّبِينٌۭ ﴿4﴾) النحل.
خلق الإنسان من ذكر وأنثى ليعمر الكون وتبقى الحياة على الأرض
ومن نعمته علينا أن خلق الذكر والأنثى من نفس الجنس فلم يخلق أحدهما من جنس الحيوان أو الجان أو أي جنس آخر
وذلك أدعى للألفة والتوافق بينهما
وكانت سنة الله في الكون الزواج لإبقاء النسل ولنقوم بمهمة الاستخلاف في الأرض التي استخلفنا الله بها
الزواج رباط مقدس بين الرجل والمرأة جمعهما بكلمة الله وأقام على كل طرف حقوق وواجبات لتبقى سفينة الحياة تسير باتجاهها الصحيح

ولكن هناك الكثير من المعوقات التي قد تجنح بالسفينة عن بر الأمان إن لم يكن هناك تقوى لله في كثير من الأفعال والتصرفات من كلا الطرفين

فالبنسبة للزوجة هناك العداوة الأزلية بين الكنة والحماة
عداوة يحاول كل جيل أن ينقلها إلى الجيل الآخر وكأنها تراث

صحيح أن هناك بعض المشاحنات التي تقع بين الكنة والحماة ولكنها يجب أن لا تصل إلى درجة العداوة وذلك لا يكون إلا إذا تعاملنا معها بحسن خلق وتقوى من الله

ففي البداية علينا أن نعلم أن حق الزوجة وحق الأم لا يتعارضان أبدا إلا لمن تتعمد خلق النكد والمشاكل
وعلينا أن نعلم أيضا أن حق الأم مقدم على حق الزوجة وأن حق الزوج وإرضاءه مقدم على حق الأهل وإرضاءهم بالنسبة للزوجة
وهذه معادلة صعبة لأن رضا الزوج وطاعته قد لا تحصل إلا بالتقرب من أمه

وقد تكون بداية المشاحنات شعور الأم بأن ابنها الذي تعبت في تربيته وسهرت عليه الليالي قد طار من يدها واستلمته الزوجة بكل سهولة وتتناسى أن هذه هي سنة الكون وهي قد استلمت زوجها من قبل من أمه بكل سهولة, وتبدأ علاج هذه النقطة بأن تتودد إليها الزوجة ويحاول الولد زيادة اهتمامه بها وأخذ مشورتها في بعض الحالات
ويأتي العامل الثاني وهو الغيرة من اهتمام الولد بزوجته والتكلم عنها أمام أمه دائما وذكر خصالها الحميدة وغير ذلك مما يشعر الأم أنها تنحت جانبا في حياة ابنها ولم تعد في المرتبة الأولى في حياته مما يدفعها إلى اختلاق المشاكل وتعداد عيوب الزوجة كما تراها هي.
وعلاج ذلك أن يتجنب الولد كثرة المدح بزوجته أمام أمه وطبعاً دون أن يذمها بما ليس فيها
وتبقى للأم مكانتها مهما كانت تصرفاتها والزوجة الذكية هي التي لا تحاول كسب رضا زوجها على حساب أمه
فإن حصل ذلك ومال لزوجته أكثر وغضبت عليه أمه والزوجة هي الخاسرة هنا
لأن رضا الوالدة يعم الأبناء والأحفاد, فعندما يكسب الزوج رضا الأم ينتقل الرضا والتوفيق للأبناء وفي هذا مكسب للزوجة
ولا تنسى الزوجة أنها ستصبح حماة يوماً ما, وما كانت تفعله مع حماتها ستجده مع كنتها فلتزرع خيراً لتحصد خيراً
وإن زاد تدخل أم الزوج في حياة ابنها أكثر من اللازم فيمكن للإبن وليس للزوجة بكلامه الجميل والتودد إلى أمه وإفهامها أنها الأصل وأن لزوجته حق لا يتعارض مع حقها ويحاول أن ينقل عن زوجته كلام جميل عنها وأنها تحبها وتكن لها كل خير وحتى وإن لم تقل ذلك.
وكذلك بنقل لزوجته كلام أمه الطيب عنها وأنها تحبها وتعتبرها مثل ابنتها وحتى لو لم يكن ذلك صحيحاً فذلك يخفف التوتر في العلاقة بين الأم والزوجة.
ومن أكثر ما يدعوا إلى المشاكل حينما تتعمد الأم أن تحرج زوجة ابنها أمام الناس أو تعاملها كأنها خادمة في بيتها وعليها القيام بكل شيء, وبناتها أمامها ولكنها تخاف على تعبهم, وتبرر لهم هذه مريضة وهذه متعبة وهذه لا أستطيع أن أطلب منها, وغير ذلك من الحجج وتعتمد في كل الأعمال على زوجة الإبن
أما إن كان هناك ذهاب لمكان ما أو تسلية أو خروج لنزهة فمن الأفضل أن تكون الأولوية لبناتها.
ويمكن أن نقول أن أم الزوج هي المسؤولة عن العلاقة مع زوجة ابنها, فإن عاملتها كإبنتها فستسعد هي وابنها وزوجته.
وإن أظهرت العداوة سيأكلها الحقد وستفسد حياة ابنها الذي كانت تتمنى اللحظة التي ستزوجه بها وتفرح به, إاذ بها تسعى في خراب بيته وخلق المشاكل وبث العداوات.
وكل ما سبق يكون فيما لو استخدمت الأنانية من أحد الطرفين.
ونصيحة للزوج لا ترضي أحد الطرفين على حساب الآخر وليحرص ما أمكن على كسب رضا أمه وبرها فهي أحد أبواب الجنة.
وعليه أيضاً أن يرضي زوجته فهي أيضا لها حقوق عليه
والله يعين المبتلى.

أسأل الله أن يعيننا على بر والدينا, وكسب رضا أزواجنا, والصفح عن زلات الآخرين بحقنا.
ولا نحمل حقداً ولا غلاً ولنعف ليعفو الله عنا.

ولنجعل نصب أعيننا أن الدنيا زائلة وهي دار شقاء وليست دار سعادة وإن صفى لنا يوم تكدر آخر
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحشر 10.



السؤال:
1- ما هو حق المرأة على زوجة ابنها من جهة الشرع
2- إذا كانت الزوجة تعصي زوجها عند طلبه شيئاً يتعلق بأمه مثل مساعدتها في إعداد الطعام في المناسبات وتقول الزوجة أنا معزومة ولا تريد حتى أن تساعد في رفع مكان أكلي أنا وهي فماذا عليها من إثم?
3- هل إن قاطعت أهلها من أجل ذلك هل يكون علي إثم؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء

الإجابــة:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لأم الزوج حقوقاً كثيرة على زوجة إبنها قد بينا طرفاً منها في الفتوى ولا شك أن مساعدة المرأة لأم زوجها في أمور الطبخ وما شابهه عنوان على فضلها وحرصها على الخير لأنه أمر محمود بين جميع الناس.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1425
خلاصة حكم المحدث: صحيح

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل"
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6019
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ولا شك أن أم الزوج هي من أولى الناس بهذا العون.
هذا إلى جانب أن في ذلك طاعة للزوج وكسباً لوده ، أما إن رفضت الزوجة ذلك فليس على الزوج جبرها على ذلك.
ولا ينبغي للزوج أن يقاطع أهلها لهذا السبب إذ ليس من شيم أهل الفضل والخلق الحسن أن يفعلوا هذا، بل إن من طبعهم الإحسان إلى أصهارهم بما في ذلك صلة أرحامهم وزيارتهم وترك ابنتهم تزورهم وتصلهم.
والله أعلم.






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فعن عبادة بن الصامت عن النبي قال : "ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا"
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/90
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

قال رسول الله:
"الكلمةُ الطيبةُ صدقةٌ"
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 378
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الزوجة الذكية هي التي تعلم كيف تكسب أم زوجها بالكلمة الحسنة والعمل الصالح ولتجعل عملها خالصا لوجه الله.
أعرف امرأة كانت في بداية زواجها تبقى في البيت ولا تزور أم الزوج إلا قليلاً وحتى عندما تزورها تجلس وكأنها ضيفة, وفي يوم من الأيام فكرت هذه الزوجة بهذا الوضع بينها وبين أم زوجها فقررت أن تتغير وتكسب أم زوجها وتزيل الحائط الجليدي الذي بينهما وتتقرب إليها بالمودة والإحسان. فأصبحت عندما تذهب تقوم وتساعد عمتها (أم زوجها) بالتنظيف والترتيب, وتقربت إليها بالمعاملة الحسنة وإذا غابت أم زوجها تطبخ الطعام في بيتها وعندما ترجع عمتها تحضره لها. وصدقوني أخواتي أصبحت أم الزوج لا تستغني عنها وتفتقدها عندما تغيب وصارت هذه الزوجة أعز من ابنتها.

أن تفكر الزوجة أن تحضر هدية إلى أم زوجها
قال رسول الله:
"تهادوا تحابوا "
الراوي: أبو هريرة المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/53
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

حتى إذا لم تعجبها الهدية لا تغضب الزوجة ولا تحزن لأنها أحضرت هذه الهدية قبل كل شيء لمرضاة الله ولتعلم أنها أخذت الثواب والأجر بإذن الله, لأن الإحسان والعمل الصالح أعظم عند الله أجراً.
قال رسول الله:
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء .."
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 38
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الإحسان لأم الزوج له منافع كثيرة للزوجة :
1- محبة الله
2- زيادة حب الزوج لزوجته
3- تساعد الزوج في بر والديه وتأخذ بيده إلى الجنان

وإذا كانت الأم عصبية ولا ترضى مهما فعلت الزوجة فعلى الزوجة الصبر على البلاء وأن تجعل عملها خالصاً لوجه الله, وأهم شيء النية تكون لله وتكون لزوجها عون على الحياة.
على الأم أن تتقي الله فكما تزوجت ومرت بنفس التجربة وأخذت في يوم من الأيام زوجها من أمه فبالمثل زوجة ابنها.

وأخيرا التوجه إلى الله بالدعاء أن يحببكِ إلى أهل زوجكِ وخاصة أمه ويحببهم إليكِ واعلمي أن أهل زوجكِ هم بالفعل أهلكِ
أدام الله السعادة على الجميع في الدنيا والآخرة.




حق الأم وحق الزوجة



http://www.youtube.com/watch?v=L5LAc_2mWxw




العدل بين الأم والزوجة



http://www.youtube.com/watch?v=-00p8...eature=related


وللتأكيد أذكر لكم أمراً
كلما حدث شئ من أم عيالي - كباقي الزوجات - قد أغضب
لكني ســــرعان ما أتذكر ...
موقفها الكريم الرائع من أمي المريضة سريرياً لعدة سنوات حتى الوفاة
يرحمها الله ويرفع درجاتها
فإذا بالغضب ينقلب إلى هدوء وسكينة بل وشعور بالامتنان والإحراج لأني غضبت
كل هذا عرفاناً بالجميل الذي لن أنساه ما حييت
(( هل جزاء الإحســـان إلا الإحســـــان ))

لو علمت أن النساء أن الطريق الأقصر إلى قلب الرجل المحترم
هو أمه الغالية لما حدثت مشاكل بين الزوجة وأم الزوج
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top