السلام عليكم اخوتي في الله...
اتمنى ان تكونو بألف خير...
احببت ان اشارككم احدى ظواهر المجتمع التي استفحلت يوما بعد يوم..
الحقيقة انني كتبت يوما عن صديقة تعمل معي عانت تجربة كادت تؤدي بها الى الجنون,واعرف انني لم ولن انصفها حقها مهما كتبت ..فقد قلت انني لو تكلمت فانني لا اقصدها هي بالذات بقدر ما اقصد شريحة كبيرة من الفتيات. تعرضن لهاته المشكلة...ساذكركم بالقصة عساكم تفهمون المغزى”....
"اخبروني من انا؟؟..."
بالامس كنت فتاة ابيها المدللة...
واليوم قالو عني : امرأة؟...
بالامس لعبت لعبة,وشاركوني اللعبة...
واليوم انتزعو مني الدمية...
وقالو : تعلمي حرفة او خذي اخيطي قبعة...
علموني احرفا وقالو: انوثة طاغية؟..
البسوني ملائة وقالوا عني : محجبة؟
علموني طلاسما وقالوا الحياة معقدة...
فيها كوني ” ذئبة” او ستكونين فريسة لذئب اسموه ”رجلا”؟...
بعد الظهيرة ..البسوني حلة جميلة ..وقالوا عني :فاتنة..
فتحو ظفيرتي..قالو اميرة بيتنا؟؟...
جالسوني شيخا كبيرا جارنا؟...
قالو ا: وقار وهيبة يعرف شرع ربنا؟...
لم افهم وقتها فقد اخذت دميتي فكري واصل المشكلة...
بعد وقت وجدت نفسي ”زوجة”...
ضحكت وقلت : ” العرائس” لعبتي المفضلة...
لكنني اليوم فيها ” البطلة”...
وايقنت بعدها انني فارقت بيتنا...
واستغربت لما خدودي مبللة؟..ولما والدي لا يسأل عن طفلته المدللة؟
لكن امي تمتم: كوني حبيبتي ”امرأة”؟..
بعد شهور عدت اليها باكية...اعانِقُ دمعا ساخِنا..
قالو عني : مطلقة..منبوذة مدى الحياه..
وانزويتُ في غرفة مظلمة..لطالما اخافني ظلامها وصمتها...
لكنها اليوم ” جميلة وهادئة..
وحدث ان زارتنا امرأة...اعجبتها...
فقالت : جميلة اريدها لابننا..
فهمست اليها جارة: انها المطلقة...
انتفضت ضيفتنا...وغادرت مكانها...
...
...نظرت بعيون ساخرة...مشفقة؟ ام ساخرة؟ ام تراها ظالمة؟...
قالت: الذنبُ ذنبُكي يا فتاه..لان اهلكِ لم يعلموكي كيف تكوني امرأة...
واليوم ها قد صرتي” سلعة مستعملة”...
في احشائكي طفلة مصيرها مصير ام عاصية؟..
سالتهم: ماذنبها؟..اجابوا: ذنبها انكي انتي امها؟
سالتهم وماذنبي انا: قالوا انكي ” امرأة”..
...
..سالتهم بالله عليكم اخبروني من انا؟؟ اخبروني من انا؟؟...
...
...آسفة لازعاجكم بهاته الخربشة. لكنني اريد ان نتناقش في موضوع ” زواج الفتيات الصغيرات في السن وظاهرة الطلاق المبكر”
فهل هي منتشرة في مجتمعاتكم؟ وما رأيكم في الظاهرة؟
قد تكتمل السعادة ولما لا..وان لم تثمر هذه العلاقة فمن السبب يا ترى؟
من الضحية في كل هذا؟ هل هي الفتاة فقط ام سؤثر الموضوع على عائلتها واقربائها؟
من المذنب في مسألة الطلاق؟
ومن المُلامُ ياترى؟ هل المرأة دائما تحت اصبع الاتهام؟
ولما يا ترى؟هل الزاما يكون الخظأ خطأها؟؟...
ماتأثير العواقب على نفسية البنت وحياتها الاجتماعية فيما بعد؟..
فيما يُفكر الوالدان وقت تقديم البنت ككبش فداء ..في ” الستر”؟ السعادة؟ كلام الناس”ان فتها القطار يوما”؟...
وما حال تفكيرهم بعد الكارثة؟؟..هل سيشعرون بالذنب يوما؟؟
ارجو ان تلفكرة وصلت للاخوة..اشكر صبركم معي وانتظر همسكم ..
تقبلوا تحياتي...
اتمنى ان تكونو بألف خير...
احببت ان اشارككم احدى ظواهر المجتمع التي استفحلت يوما بعد يوم..
الحقيقة انني كتبت يوما عن صديقة تعمل معي عانت تجربة كادت تؤدي بها الى الجنون,واعرف انني لم ولن انصفها حقها مهما كتبت ..فقد قلت انني لو تكلمت فانني لا اقصدها هي بالذات بقدر ما اقصد شريحة كبيرة من الفتيات. تعرضن لهاته المشكلة...ساذكركم بالقصة عساكم تفهمون المغزى”....
"اخبروني من انا؟؟..."
بالامس كنت فتاة ابيها المدللة...
واليوم قالو عني : امرأة؟...
بالامس لعبت لعبة,وشاركوني اللعبة...
واليوم انتزعو مني الدمية...
وقالو : تعلمي حرفة او خذي اخيطي قبعة...
علموني احرفا وقالو: انوثة طاغية؟..
البسوني ملائة وقالوا عني : محجبة؟
علموني طلاسما وقالوا الحياة معقدة...
فيها كوني ” ذئبة” او ستكونين فريسة لذئب اسموه ”رجلا”؟...
بعد الظهيرة ..البسوني حلة جميلة ..وقالوا عني :فاتنة..
فتحو ظفيرتي..قالو اميرة بيتنا؟؟...
جالسوني شيخا كبيرا جارنا؟...
قالو ا: وقار وهيبة يعرف شرع ربنا؟...
لم افهم وقتها فقد اخذت دميتي فكري واصل المشكلة...
بعد وقت وجدت نفسي ”زوجة”...
ضحكت وقلت : ” العرائس” لعبتي المفضلة...
لكنني اليوم فيها ” البطلة”...
وايقنت بعدها انني فارقت بيتنا...
واستغربت لما خدودي مبللة؟..ولما والدي لا يسأل عن طفلته المدللة؟
لكن امي تمتم: كوني حبيبتي ”امرأة”؟..
بعد شهور عدت اليها باكية...اعانِقُ دمعا ساخِنا..
قالو عني : مطلقة..منبوذة مدى الحياه..
وانزويتُ في غرفة مظلمة..لطالما اخافني ظلامها وصمتها...
لكنها اليوم ” جميلة وهادئة..
وحدث ان زارتنا امرأة...اعجبتها...
فقالت : جميلة اريدها لابننا..
فهمست اليها جارة: انها المطلقة...
انتفضت ضيفتنا...وغادرت مكانها...
...
...نظرت بعيون ساخرة...مشفقة؟ ام ساخرة؟ ام تراها ظالمة؟...
قالت: الذنبُ ذنبُكي يا فتاه..لان اهلكِ لم يعلموكي كيف تكوني امرأة...
واليوم ها قد صرتي” سلعة مستعملة”...
في احشائكي طفلة مصيرها مصير ام عاصية؟..
سالتهم: ماذنبها؟..اجابوا: ذنبها انكي انتي امها؟
سالتهم وماذنبي انا: قالوا انكي ” امرأة”..
...
..سالتهم بالله عليكم اخبروني من انا؟؟ اخبروني من انا؟؟...
...
...آسفة لازعاجكم بهاته الخربشة. لكنني اريد ان نتناقش في موضوع ” زواج الفتيات الصغيرات في السن وظاهرة الطلاق المبكر”
فهل هي منتشرة في مجتمعاتكم؟ وما رأيكم في الظاهرة؟
قد تكتمل السعادة ولما لا..وان لم تثمر هذه العلاقة فمن السبب يا ترى؟
من الضحية في كل هذا؟ هل هي الفتاة فقط ام سؤثر الموضوع على عائلتها واقربائها؟
من المذنب في مسألة الطلاق؟
ومن المُلامُ ياترى؟ هل المرأة دائما تحت اصبع الاتهام؟
ولما يا ترى؟هل الزاما يكون الخظأ خطأها؟؟...
ماتأثير العواقب على نفسية البنت وحياتها الاجتماعية فيما بعد؟..
فيما يُفكر الوالدان وقت تقديم البنت ككبش فداء ..في ” الستر”؟ السعادة؟ كلام الناس”ان فتها القطار يوما”؟...
وما حال تفكيرهم بعد الكارثة؟؟..هل سيشعرون بالذنب يوما؟؟
ارجو ان تلفكرة وصلت للاخوة..اشكر صبركم معي وانتظر همسكم ..
تقبلوا تحياتي...