تظل هجومات 20 أوت 1955م واحدة من أهم الذكريات النضالية المجيدة في تاريخ الجزائر، فالأحداث العظيمة تنمو وتكبر قيمتها مع مرور الزمن، وتظل معانيها وقيمها خالدة في نفوس الشعوب، نظراً لما تستمده منها من زخم وصور خالدة تبث الثقة في النفوس،فمراحل النضال والانتصار تعتبر صفحات خالدة تفرض على الأجيال المعاصرة أن تعتني بها عناية بالغة من أجل تحقيق تواصل تاريخي وحضاري يربط الماضي بالحاضر، ويبني جسور تواصل وطيدة بين السلف والخلف وينير الدروب.
إن هجومات 20 أوت 1955م تعتبر من المحطات المفصلية التي مرت بها ثورة التحرير المجيدة، وهي الحدث الأبرز الذي حقق الكثير من الإنجازات الكبيرة للثورة الجزائرية في عامها الأول، كانت لها تأثيرات عميقة على مسار الثورة وتطورها، وانعكست نتائجها على المستوى المغاربي والإقليمي.
إن هجومات 20 أوت 1955م تعتبر من المحطات المفصلية التي مرت بها ثورة التحرير المجيدة، وهي الحدث الأبرز الذي حقق الكثير من الإنجازات الكبيرة للثورة الجزائرية في عامها الأول، كانت لها تأثيرات عميقة على مسار الثورة وتطورها، وانعكست نتائجها على المستوى المغاربي والإقليمي.