بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذه الحلقة الثّالثة من سلسلة التّعريف بزوجات الرّسول عليه الصّلاة والسّلام
المنتقاة من كتاب: زوجات النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم
للشّيخ الفاضل: أبو عبد الله حسن بن داود بوقليل - حفظه الله تعالى -
نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لإتمامها
03: عَائشَة بِنتُ أَبِي بَكر القُرَشِيَّة - رضي الله عنها -
وهي قرشيَّة النَّسب، تزوَّجها رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم بمكَّة قبل الهجرة بسنتين، وهي بنت ستِّ سنين،
وبنى بها بالمدينة، في شوال من السنة الأولى من الهجرة وهي بنت تسع، ولم يتزوَّج صلّى الله عليه وسلّم بِكرًا غيرها.
وزواجه صلّى الله عليه وسلّم بعائشة رضي الله عنها كان بوحي من الله عزّ وجلّ؛
فعن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: ( أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ؛ جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ،
فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ؛ فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ،
فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ ).
وفضائلها رضي الله عنها كثيرةٌ، ويكفي أنَّها كانت من أحبِّ النساء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو القائل عليه السّلام:
( فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ ).
وقد أنزل الله في تبرئتها مما رماها به أهل الإفك قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة.
توفي عنها صلّى الله عليه وسلّم وهي ابنة ثمان عشرة سنةً، وتوفِّيت بالمدينة سنة سبعٍ أو ثمانٍ وخمسين من الهجرة،
وصلَّى عليها أبو هريرة رضي الله عنها، ودفنت بالبقيع.
انتهى [ ص: 19 - 20 ].
تنبيه: لم نذكر الهوامش الّتي ذكرها الشّيخ - حفظه الله - في رسالته، فمن أرادها فليرجع إلى الرّسالة.
وإنّما ذكر مصادر هذه المعلومات وشرح غريب الألفاظ .
ولم نذكر ذلك لأنّ المراد هو التّعريف بهنّ رضي الله عنهنّ بطريقة مختصرة فقط، دون اللّجوء إلى تفاصيل الأمور ودقيقها، والله أعلم.
هذا وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلّم
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
وانتقاه: المصمّم والنّاشر.
نقلا عن منتديات التصفية و التربية.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذه الحلقة الثّالثة من سلسلة التّعريف بزوجات الرّسول عليه الصّلاة والسّلام
المنتقاة من كتاب: زوجات النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم
للشّيخ الفاضل: أبو عبد الله حسن بن داود بوقليل - حفظه الله تعالى -
نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لإتمامها
03: عَائشَة بِنتُ أَبِي بَكر القُرَشِيَّة - رضي الله عنها -
وهي قرشيَّة النَّسب، تزوَّجها رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم بمكَّة قبل الهجرة بسنتين، وهي بنت ستِّ سنين،
وبنى بها بالمدينة، في شوال من السنة الأولى من الهجرة وهي بنت تسع، ولم يتزوَّج صلّى الله عليه وسلّم بِكرًا غيرها.
وزواجه صلّى الله عليه وسلّم بعائشة رضي الله عنها كان بوحي من الله عزّ وجلّ؛
فعن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: ( أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ؛ جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ،
فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ؛ فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ،
فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ ).
وفضائلها رضي الله عنها كثيرةٌ، ويكفي أنَّها كانت من أحبِّ النساء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو القائل عليه السّلام:
( فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ ).
وقد أنزل الله في تبرئتها مما رماها به أهل الإفك قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة.
توفي عنها صلّى الله عليه وسلّم وهي ابنة ثمان عشرة سنةً، وتوفِّيت بالمدينة سنة سبعٍ أو ثمانٍ وخمسين من الهجرة،
وصلَّى عليها أبو هريرة رضي الله عنها، ودفنت بالبقيع.
انتهى [ ص: 19 - 20 ].
تنبيه: لم نذكر الهوامش الّتي ذكرها الشّيخ - حفظه الله - في رسالته، فمن أرادها فليرجع إلى الرّسالة.
وإنّما ذكر مصادر هذه المعلومات وشرح غريب الألفاظ .
ولم نذكر ذلك لأنّ المراد هو التّعريف بهنّ رضي الله عنهنّ بطريقة مختصرة فقط، دون اللّجوء إلى تفاصيل الأمور ودقيقها، والله أعلم.
هذا وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلّم
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
وانتقاه: المصمّم والنّاشر.
نقلا عن منتديات التصفية و التربية.
آخر تعديل: