سلام الله على كل أعضاء اللمة الكرام
ومرحبا بكم في سلسلة:قراءة على ذبالة مصباح
إليكم العدد الخامس من هذه السلسلة
موضوع حساس جدا ويمسّنا جميعا
وفكرة سلسلتي هي أن آتي بمواضيع ومقالات حصرية من تعبيري
أركز فيها أكثر على الفئة الشبابية في الجزائر
لأنها هي المواضيع التي تمثل إحدى قضايا الساعة
ونناقشها كما لو نتحدث تحت الضوء الخافت من المصباح[حال حديثنا في يومنا هذا]
إذن بإذن الله أواصل كتابة الأعداد فيما يخص الجزائر فقط
لمن تهمّه الأعداد السابقة:
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح : السياقة المتهورة..وحوادث السير
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح:السيجارة الإلكترونية..إلى أين؟؟
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح:[هل الشباب الجزائري يخـترع؟]
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح:[الحجاب العصري في الجزائر!!]
سلسلة قراءة على ذبالة مصباح:[جنون السيلفي!!..ظاهرة جديدة]
مع التطورات التي يشهدها عصرنا،ومختلف الاختراعات المبهرة.. بدأت ظواهر جديدة بالإنتشار شيئا فشيئا..بعضها جيد،وبعضها سيئ..وهذا بسبب التكنولوجيا،والتكنولوجيا لا يُمكن توقيفها اليوم بأي طرقٍ كانت..حيث أبسط شيء لا نتحمله،هو انقطاع الكهرباء!!
و مما لا شك فيه أن لكل واحد منا أغراضه الشخصية الخاصة..ولا بدّ أن نركّز هنا على الهاتف النقال، الذي كان وسيلة للاتصال والتواصل وتقريب العلاقات..لكن اليوم،لا اعتقد أنه أصبح يؤدي هذه المهمة!!بل تعدى إلى مهام أخرى،أبرزها التقاط السيلفي!!
ولكن لاحظت أن شبابنا اليوم،كما أدمن على الفيسبوك فإنه أدمن كذلك على السيلفي!!
أشارت دراسة أجرتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي أن انتشار هذه الظاهرة بشكل واسع وحاد في صفوف بعض الشباب، قد يشير إلى الإصابة باضطراب عقلي لدى مدمنيها. عندما يتجاوز الأمر إلى أن تصبح حالة مزمنة،وقد شخصت الدراسة حالة ناشط فيسبوكي فقد السيطرة على نفسه أمام رغبته الجامحة في تصوير نفسه "على مدار الساعة"، ومشاركة الصور في المواقع الإجتماعية، ل 6 مرات في اليوم على الأقل بشكل مستمر. وهو ما قد يرتبط بنوع من النرجسية المرضية، والغريب لما أشارت له الدراسة أن نسبة مدمنيها تصل إلى 17% في صفوف الرجال بينما لا تتعدى 10% في صفوف النساء.
ولعل هذه الظاهرة التي أدمن عليها معظم شبابنا اليوم فكرة غربية،أي التقليد الأعمى قد يصل إلى هذا الحد..لكن ما ذا فعلت أوروبا؟؟
من موقع فرانس 24:
هكذا يتصرف الأوروبيّون عندما يستشعرون الخطر أمامهم،وخاصة أن شبابهم أيضا يكون قد أصيب بمرض" السيلفي"! ومع ذلك مازال بعض المدمنين يقولون بأنها مجرّد تسلية فقط،وهم لا يُدركون مدى خطورتها... أما عني فأقول أن معظم أفكار الغرب تكون مضرّة بنا..هم يعالجون الخطأ في حال اكتشافه،،أما نحن..فلا حياة لمن تنادي!
من الجزيرة.نت وجدت هذا المقال:
إذن أسئلتي لكم:
هل جرّبتم التقاط سيلفي من قبل؟
السيلفي،متى يكون ظاهرة خطيرة على الشباب؟
حسب رأيكم هل ستزداد شعبية السيلفي أم سيأتي يوم تزول فيه وتصبح شيئا من الماضي..؟
هل باعتقادكم ستظهر موضة جديدة تعوض السيلفي؟
ماقولكم في الذي يلتقط آلاف الصور يوميّا من أجل نشرها في مواقع التواصل الإجتماعي؟ هل تعتبرونه افتخارا أم تباهيًا أم ماذا؟..
وماذا سيكسب ملتقط السيلفي؟؟
وفي الأخير،ما تعليقكم على هذه الصورة:
بالتأكيد أغلبنا جرّب التقاط السيلفي.. ومازال هناك من يعتبرها شيئا عاديّا ،وأنها ظاهرة مارّة ..وستزول،،
سنناقش إذًا بإذن الله موضوع جنون السيلفي،لدى الشباب خاصة..وكيف تعدّى إلى الأطفال..وعن مخاطره ومساوئه..وعن شعبيته وهل سيستمر أم لا؟
آراء كثيرة ..أتمنى أن أعرف رأي كل واحدٍ منكم...لأن هذا الموضوع مهم جدا..وكما اعتدنا احترام آراء بعضنا البعض..لأن كل واحد منا له وجهة نظر مغايرة للآخرين..
المصادر:
ويكيبيديا-الموسوعة الحرة
france24
الجزيرة.نت
ويكيبيديا-الموسوعة الحرة
france24
الجزيرة.نت
أترك لكم الخط الآن
تحياتي:حفيدة الخنساء♥
آخر تعديل بواسطة المشرف:
