السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بين عاداتنا وتقاليدنا وبين المعاصرة.. بين افكار انغرست فينا قبل ان نولد وبين افكار نتبناها اما طوعا او طواعية...
وبين ”كان” و” من المفروض ان ”يكون”... يتخبط كل منا خبط عشواء...فلا نحن حافظتا على ما كان ولا نحن سايرنا ما يحصل...
كل هذا وذاك يقودني الى تساؤل: ايهما الطابع الغالب على مجتمعي .. اهو مجتمع ذكوري متعصب ومتزمت في اغلب افكاره..يضرب بكلمة ” انثى” عرض الحائط ليفرض وجوده وان كان وهميا ـ عند البعض ـ...ام مجتمع ينادي بتحرر المرإة...لتجد هذه الاخيرة في السنوات الاخيرة مكانها وتفرض وجودها في المجتمع الرجالي؟...
مارأيكم في تلك الابواق المنادية بتحرر الانثى؟. هل نجحت في مسعاها؟ وهل تحرر الانسان بجنسيه الذكوري والانثوي حق تحرره لينادي بتحرر احد طرفيه؟ وهو الشق الاضعف في المعادلة؟
...نلاحظ في مجتمعاتنا ذلك الرفض الذكوري لكيان المرأة ووصولها الى مراتب تعادله او تفوقه قوة..فهل تلك القوة تكسر شوكته؟ من اي ناحية يا ترى؟...
نعلم كلنا ان ” عمادة البيت” تسند للرجل ...لكن هل الرجولة تساوي الذكورة؟؟...ولما صرنا نرى بيوتا تبنى على قوة المرأ خااااصة اذا كانت عاملة؟....
لماذا تثور الانثى عن المعهود لتبحث عن شيء في الاصل غير موجود؟ هل رحلة البحث ثورة عن عادات وتقاليد قبلية؟ ام انها
مجرد مسايرة لشعارات وهمية يقودها المتعصبون ودعاة التحرر لاجل التفكك والانحلال الاسري وهدم البنى التحتية للعلاقات؟... اصبحنا. في سنواتنا الاخيرة نشهد حربا شرسة بين ” آدم ” و”حواء” من المتسبب ياترى ومن المتضرر؟...وطنيا...رأينا موقف الدستور من موضوع الانصاف هذا او الانحياز لحواء ان صح القول؟ مارأيكم ياترى؟ اهو صواب ام هدم وارجاع الاسس الى التراب؟....
ما الغالب في مجتمعنا اليوم؟ هل تحررت المرأة واعتلت عرش آدم؟ ام مازال آدم سلطان زمانه وكل الازمنة؟
....
....ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليكم احبتي ..انتظر ردودكم العطرة...
بين عاداتنا وتقاليدنا وبين المعاصرة.. بين افكار انغرست فينا قبل ان نولد وبين افكار نتبناها اما طوعا او طواعية...
وبين ”كان” و” من المفروض ان ”يكون”... يتخبط كل منا خبط عشواء...فلا نحن حافظتا على ما كان ولا نحن سايرنا ما يحصل...
كل هذا وذاك يقودني الى تساؤل: ايهما الطابع الغالب على مجتمعي .. اهو مجتمع ذكوري متعصب ومتزمت في اغلب افكاره..يضرب بكلمة ” انثى” عرض الحائط ليفرض وجوده وان كان وهميا ـ عند البعض ـ...ام مجتمع ينادي بتحرر المرإة...لتجد هذه الاخيرة في السنوات الاخيرة مكانها وتفرض وجودها في المجتمع الرجالي؟...
مارأيكم في تلك الابواق المنادية بتحرر الانثى؟. هل نجحت في مسعاها؟ وهل تحرر الانسان بجنسيه الذكوري والانثوي حق تحرره لينادي بتحرر احد طرفيه؟ وهو الشق الاضعف في المعادلة؟
...نلاحظ في مجتمعاتنا ذلك الرفض الذكوري لكيان المرأة ووصولها الى مراتب تعادله او تفوقه قوة..فهل تلك القوة تكسر شوكته؟ من اي ناحية يا ترى؟...
نعلم كلنا ان ” عمادة البيت” تسند للرجل ...لكن هل الرجولة تساوي الذكورة؟؟...ولما صرنا نرى بيوتا تبنى على قوة المرأ خااااصة اذا كانت عاملة؟....
لماذا تثور الانثى عن المعهود لتبحث عن شيء في الاصل غير موجود؟ هل رحلة البحث ثورة عن عادات وتقاليد قبلية؟ ام انها
مجرد مسايرة لشعارات وهمية يقودها المتعصبون ودعاة التحرر لاجل التفكك والانحلال الاسري وهدم البنى التحتية للعلاقات؟... اصبحنا. في سنواتنا الاخيرة نشهد حربا شرسة بين ” آدم ” و”حواء” من المتسبب ياترى ومن المتضرر؟...وطنيا...رأينا موقف الدستور من موضوع الانصاف هذا او الانحياز لحواء ان صح القول؟ مارأيكم ياترى؟ اهو صواب ام هدم وارجاع الاسس الى التراب؟....
ما الغالب في مجتمعنا اليوم؟ هل تحررت المرأة واعتلت عرش آدم؟ ام مازال آدم سلطان زمانه وكل الازمنة؟
....
....ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليكم احبتي ..انتظر ردودكم العطرة...
آخر تعديل بواسطة المشرف: