منعها الطبيب من صيام رمضان فتصدقت ولم تطعم جهلا منها؛فماذا عليها؟
السؤال:
يقول السائِل: أُمي كبيرة في السن وقبل ثلاث سنوات منعها الطبيب من صيام رمضان لكبر سنها، فلم تُطعِم وإنما تصدَّقت بقيمة الطعام جهلًا منها، السؤال: ماذا عليها؟ علمًا أنَّ الطبيب أذن لها بالصيام هذا العام لتحسّن حالتها الصحية؟
الجواب:
أقول ظهرَ لي أنَّ أُمك لم تكن ذات مرض لا يُرجى شفاؤه، وإنما منعها الطبيب خشية أن يتضاعف المرض عليها، وبناءً على هذا فلتقضي أُمك ما أفطرتهُ من السنوات بقدرِ ما صام الناس، ولا يلزم أن يكون ذلك متتابعًا بل يصحُّ منها لو كان مُتفَرّقًا، فنحن نقول ثلاث سنوات تسعةٌ وثمانون يومًا، وأنا لا أدري أنت من السعودية أو خارج البلاد، لكن ثلاث سنوات عندنا تسعةٌ وثمانون يوم، وقد يحفظ منكم ما لا أحفظ، قد يكون أقل من ذلك، فلتصمها ولو من كل شهر ثلاثة أيام، أو من كل عشرة أيام يومين، في أول الشهر تصوم يومًا وفي آخر العشر منه تصوم يومًا وهكذا، حتى تُتِم قضاء ما أفطرته، والله أعلم، ونسأل الله أن يُتِمَّ لأمك الشفاء، وأن يجعل العاقبة خيرًا لها في عاجل أمرها وآجله.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السؤال:
يقول السائِل: أُمي كبيرة في السن وقبل ثلاث سنوات منعها الطبيب من صيام رمضان لكبر سنها، فلم تُطعِم وإنما تصدَّقت بقيمة الطعام جهلًا منها، السؤال: ماذا عليها؟ علمًا أنَّ الطبيب أذن لها بالصيام هذا العام لتحسّن حالتها الصحية؟
الجواب:
أقول ظهرَ لي أنَّ أُمك لم تكن ذات مرض لا يُرجى شفاؤه، وإنما منعها الطبيب خشية أن يتضاعف المرض عليها، وبناءً على هذا فلتقضي أُمك ما أفطرتهُ من السنوات بقدرِ ما صام الناس، ولا يلزم أن يكون ذلك متتابعًا بل يصحُّ منها لو كان مُتفَرّقًا، فنحن نقول ثلاث سنوات تسعةٌ وثمانون يومًا، وأنا لا أدري أنت من السعودية أو خارج البلاد، لكن ثلاث سنوات عندنا تسعةٌ وثمانون يوم، وقد يحفظ منكم ما لا أحفظ، قد يكون أقل من ذلك، فلتصمها ولو من كل شهر ثلاثة أيام، أو من كل عشرة أيام يومين، في أول الشهر تصوم يومًا وفي آخر العشر منه تصوم يومًا وهكذا، حتى تُتِم قضاء ما أفطرته، والله أعلم، ونسأل الله أن يُتِمَّ لأمك الشفاء، وأن يجعل العاقبة خيرًا لها في عاجل أمرها وآجله.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري