- إنضم
- 22 أوت 2015
- المشاركات
- 1,387
- نقاط التفاعل
- 4,066
- نقاط الجوائز
- 193
خلقنا الله سبحانه وتعالى ، وجعلنا في الأرض ، نسعى ونمرح ، وجعل لنا يوما محدداً سنلقاه فيه ، ليحاسبنا على كل ما اقترفته أيدينا من أفعال في الدنيا ، فهذه الدنيا هي دار الإختبار ،يختبر فيها الله صبرنا ، وقوة تحملنا ، وقوة ايماننا ، واحتمالنا لمغريات هذه الدنيا ، فمن يقاومها فهو في الجنة ، ومن يتلذذ بمفاتنها ، وينسى دينه وأخرته ، فالنار أولى به، سيحاسبه الله على كل عمل سيئ قام به بحق نفسه ، وبحق الناس من حوله .
أما عن أهوال يوم القيامة : فقد دعى رسولنا الكريم لأمته بأن يخفف عنهم أهوال يوم القيامة ، والهول هو الأمر العظيم الذي لا يمكن إحتماله .
أحداث يوم القيامة بالترتيب ، وفق ما ورد في سنة النبي صل الله عليه وسلم :
أولاً : يبعث الناس من قبورهم جميعاً ، ويتوجهون إلى أرض المحشر ، ويبقون فيها فترات طويلة ، يطول فيها الخوف والعذاب ، والمسلم هو الذي يبقى حول النبي ، ويرفع لهم حوضا يشربون منه .
ثانياً : عرض الأعمال حيث تعرض الأعمال على الناس ، ويبدأ الخلق بالتبرأ منها بشكل كامل ، فهذا يقول لم أفعل كذا وذاك ينكر فعلته ، فتبدأ الحواس بالنطق والشهادة على صاحبها .
ثالثاً : الحساب الأول ويكون فيه الاستماع الى حجج الناس ، بعدها تتطاير الصحف ، فيبدأ كل انسان يستلم كتابه ، والذي يفوز هو الذي يستلم كتابه بيمينه .
رابعا : بعد أن يمسك كل واحد كتابه ، يبدأوا بفتحه ، وكل منهم يقوم بقراءة ما كتب فيه ، فيشعر بأنه مراقب ، فأفعاله كلها مكتوبة ، ومحسوبة ، ولا مفر منها.
خامساً : الحساب الثاني ، وهو العقاب على الأفعال التي في الكتاب ، وكل حسب مقدار الذنوب ، بعدها يكون الميزان حيث توزن جميع الصحف بالميزان الذي وضعه الله ، والذي ترجح كفة حسناته يدخل الجنة .
سادساً : ينقسم الناس لأطياف وأزواج ، بمعنى أنه كل فئة مع مشابهيها ، فالظلمة مع الظلمة ، والمسلمون مع المسلمين ، ثم يسير الناس بما يعطون من الأنواع ، فالمؤمن يعطى نوراً يسير به على الصراط إلى الجنة ، أما المنافقون لا يعطون النور ، فيسيروا والنار أمامهم ، فيسقطون فيها والعياذ بالله .
الصراط : حيث يسير الرسول صل الله عليه السلام ، وتمر امته ، وكلّ يمر بقدر عمله ، وعليه نور بقدر عمله ،وبعد الانتهاء من الصراط ، يجتمع المسلمون جميعاً في عرفات الجنه : " الساحات التي أعدّها الله لينسى الغل " حيث تتصافى القلوب ، فيدخل أولاً الرسول الى الجنه ، ثم فقراء الدنيا من المؤمنين ويؤخــر الأغنيــاء .
اللهم خفّف عنا هذه الأهوال ، وإجعلنا من الذين يدخلون الجنة بعير حساب ولا سابق عذاب .
أما عن أهوال يوم القيامة : فقد دعى رسولنا الكريم لأمته بأن يخفف عنهم أهوال يوم القيامة ، والهول هو الأمر العظيم الذي لا يمكن إحتماله .
أحداث يوم القيامة بالترتيب ، وفق ما ورد في سنة النبي صل الله عليه وسلم :
أولاً : يبعث الناس من قبورهم جميعاً ، ويتوجهون إلى أرض المحشر ، ويبقون فيها فترات طويلة ، يطول فيها الخوف والعذاب ، والمسلم هو الذي يبقى حول النبي ، ويرفع لهم حوضا يشربون منه .
ثانياً : عرض الأعمال حيث تعرض الأعمال على الناس ، ويبدأ الخلق بالتبرأ منها بشكل كامل ، فهذا يقول لم أفعل كذا وذاك ينكر فعلته ، فتبدأ الحواس بالنطق والشهادة على صاحبها .
ثالثاً : الحساب الأول ويكون فيه الاستماع الى حجج الناس ، بعدها تتطاير الصحف ، فيبدأ كل انسان يستلم كتابه ، والذي يفوز هو الذي يستلم كتابه بيمينه .
رابعا : بعد أن يمسك كل واحد كتابه ، يبدأوا بفتحه ، وكل منهم يقوم بقراءة ما كتب فيه ، فيشعر بأنه مراقب ، فأفعاله كلها مكتوبة ، ومحسوبة ، ولا مفر منها.
خامساً : الحساب الثاني ، وهو العقاب على الأفعال التي في الكتاب ، وكل حسب مقدار الذنوب ، بعدها يكون الميزان حيث توزن جميع الصحف بالميزان الذي وضعه الله ، والذي ترجح كفة حسناته يدخل الجنة .
سادساً : ينقسم الناس لأطياف وأزواج ، بمعنى أنه كل فئة مع مشابهيها ، فالظلمة مع الظلمة ، والمسلمون مع المسلمين ، ثم يسير الناس بما يعطون من الأنواع ، فالمؤمن يعطى نوراً يسير به على الصراط إلى الجنة ، أما المنافقون لا يعطون النور ، فيسيروا والنار أمامهم ، فيسقطون فيها والعياذ بالله .
الصراط : حيث يسير الرسول صل الله عليه السلام ، وتمر امته ، وكلّ يمر بقدر عمله ، وعليه نور بقدر عمله ،وبعد الانتهاء من الصراط ، يجتمع المسلمون جميعاً في عرفات الجنه : " الساحات التي أعدّها الله لينسى الغل " حيث تتصافى القلوب ، فيدخل أولاً الرسول الى الجنه ، ثم فقراء الدنيا من المؤمنين ويؤخــر الأغنيــاء .
اللهم خفّف عنا هذه الأهوال ، وإجعلنا من الذين يدخلون الجنة بعير حساب ولا سابق عذاب .