- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
لقي 11 لاجئاَ سورياً حتفهم، اليوم الأربعاء، بعد غرق قاربين كانا يقلانهم من جنوب غربي تركيا في اتجاه جزيرة كوس اليوناني، بحسب ما نقلت وكالة "دوغان" التركية، في وقت يستمر احتجاج مئات اللاجئين لليوم الثاني، أمام محطة لسكك الحديد في بودابست عاصمة المجر، مطالبين بالسماح لهم ركوب قطارات متوجهة إلى ألمانيا.
وأفادت "دوغان" بأن قارباً يحمل 16 مهاجراً سورياً، غرق بعدما غادر منطقة أكيارلار في شبه جزيرة بودروم، ولقي سبعة أشخاص حتفهم، مشيرة إلى أنه جرى إنقاذ أربعة أشخاص وأن خفر السواحل يبحث عن خمسة مفقودين.
وغرق أيضاً قارب يقل ستة سوريين بعدما غادر أكيارلار في نفس الطريق، وقضى فيه ثلاثة أطفال وامرأة ونجا شخصان تمكنا من الوصول إلى الشاطئ وهما يرتديان سترتي نجاة.
وفي سياق متصل، لا يزال أكثر من ألفي لاجئ بينهم أسر وأطفال ينتظرون في ساحة عند محطة قطارات بودابست، حيث تمنعهم السلطات من ركوب القطارات.
والثلاثاء دخل المجر 2284 لاجئاَ بينهم 353 طفلاً بحسب السلطات، على الرغم من الأسلاك الشائكة التي وضعتها السلطات على طول الحدود مع صربيا.
ويأتي مئات الآلاف من النازحين الذين يفرون من الحرب والأوضاع الاقتصادية المتردية في بلادهم إلى أوروبا، على متن قوارب متهالكة عبر البحر الأبيض المتوسط وعن طريق البر عبر شبه جزيرة البلقان.
ويصل اللاجئون إلى المناطق الجنوبية والشرقية للإتحاد الأوروبي، ويحاولون الوصول إلى الدول الأكثر ثراءً وسخاءً صوب الشمال والغرب، متجاهلين قواعد الإتحاد الأوروبي التي تتطلب منهم الإنتظار لاتخاذ ما يلزم من إجراءات في الدولة التي وصلوا إليها في البداية.
وبدأت ألمانيا التي تستعد لاستقبال العدد الأكبر من اللاجئين، قبول طلبات لجوء السوريين، بغض النظر عن مكانهم في الإتحاد الأوروبي، على الرغم من أن من لا يحمل وثائق لا يمكنه نظرياً السفر عبر دول الإتحاد.
ووصل عدد كبير براً عبر دول البلقان عبر المجر التي سمحت للآلاف بركوب قطارات متوجهة إلى ألمانيا يوم الاثنين، لكنها توقفت منذ ذلك الحين عن ذلك وتركت اللاجئين يخيمون في حر الصيف وسط بودابست.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المجر ستسمح للاجئين بركوب قطارات إلى ألمانيا مثلما فعلت سابقاً، قال متحدث باسم الحكومة إن بلاده ستطبق قواعد الإتحاد الأوروبي التي تحظر سفر هؤلاء من دون وثائق سليمة.
وأضاف المتحدث "تذكرة القطار لا تلغي قواعد الإتحاد الأوروبي."
من ناحية ثانية، قال متحدث باسم الحكومة التشيكية إن رؤساء وزراء جمهورية التشيك والنمسا وسلوفاكيا سيجتمعون في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، الإثنين المقبل، لمناقشة أزمة اللاجئين.
وأصابت أزمة اللاجئين الإتحاد الأوروبي بحالة من الإستقطاب والإرتباك، إذ أن الإتحاد ملتزم بمبدأ استقبال الذين يفرون من خطر حقيقي، لكنه لا يملك آلية تلزم الدول الأعضاء البالغ عددهم 28 بتقاسم عبء استقبالهم.
وفي هذا السياق، نقلت السلطات اليونانية 4300 لاجئ، بينهم العديد من السوريين، من جزيرة ليسبوس إلى ميناء بيرايوس في العاصمة أثينا، على ان يتابعوا رحلتهم الى شمال الإتحاد الاوروبي.
ونظمت السلطات اليونانية نقل هؤلاء اللاجئين بواسطة سفينتين مستأجرتين لتخفيف العبء عن جزيرة ليسبوس الواقعة في بحر ايجه الشرقي، بعدما أصبحت في الأشهر الماضية إحدى بوابات العبور الرئيسية للاجئين إلى أوروبا بسبب قربها من تركيا، نقطة انطلاقهم.
وتؤكد الحكومة اليونانية على الدوام إنها غير قادرة على مواجهة تدفق اللاجئين بهذا الحجم مطالبة بمساعدة اوروبية.
ومنذ مطلع السنة أحصت أثينا رقماً قياسياً في أعداد اللاجئين، بعدما وصل إليها 160 الف شخص من أصل أكثر من 350 ألفاً عبروا البحر المتوسط.
ويحاول الآلاف وأغلبهم أفارقة، الوصول إلى أوروبا بالزوارق من ليبيا إلى إيطاليا. وقالت "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين" إنه جرى انتشال أربع جثث من البحر المتوسط الثلاثاء، وإنقاذ 781 مهاجراً معظمهم من نيجيريا وساحل العاج والسنغال.
المصدروأفادت "دوغان" بأن قارباً يحمل 16 مهاجراً سورياً، غرق بعدما غادر منطقة أكيارلار في شبه جزيرة بودروم، ولقي سبعة أشخاص حتفهم، مشيرة إلى أنه جرى إنقاذ أربعة أشخاص وأن خفر السواحل يبحث عن خمسة مفقودين.
وغرق أيضاً قارب يقل ستة سوريين بعدما غادر أكيارلار في نفس الطريق، وقضى فيه ثلاثة أطفال وامرأة ونجا شخصان تمكنا من الوصول إلى الشاطئ وهما يرتديان سترتي نجاة.
وفي سياق متصل، لا يزال أكثر من ألفي لاجئ بينهم أسر وأطفال ينتظرون في ساحة عند محطة قطارات بودابست، حيث تمنعهم السلطات من ركوب القطارات.
والثلاثاء دخل المجر 2284 لاجئاَ بينهم 353 طفلاً بحسب السلطات، على الرغم من الأسلاك الشائكة التي وضعتها السلطات على طول الحدود مع صربيا.
ويأتي مئات الآلاف من النازحين الذين يفرون من الحرب والأوضاع الاقتصادية المتردية في بلادهم إلى أوروبا، على متن قوارب متهالكة عبر البحر الأبيض المتوسط وعن طريق البر عبر شبه جزيرة البلقان.
ويصل اللاجئون إلى المناطق الجنوبية والشرقية للإتحاد الأوروبي، ويحاولون الوصول إلى الدول الأكثر ثراءً وسخاءً صوب الشمال والغرب، متجاهلين قواعد الإتحاد الأوروبي التي تتطلب منهم الإنتظار لاتخاذ ما يلزم من إجراءات في الدولة التي وصلوا إليها في البداية.
وبدأت ألمانيا التي تستعد لاستقبال العدد الأكبر من اللاجئين، قبول طلبات لجوء السوريين، بغض النظر عن مكانهم في الإتحاد الأوروبي، على الرغم من أن من لا يحمل وثائق لا يمكنه نظرياً السفر عبر دول الإتحاد.
ووصل عدد كبير براً عبر دول البلقان عبر المجر التي سمحت للآلاف بركوب قطارات متوجهة إلى ألمانيا يوم الاثنين، لكنها توقفت منذ ذلك الحين عن ذلك وتركت اللاجئين يخيمون في حر الصيف وسط بودابست.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المجر ستسمح للاجئين بركوب قطارات إلى ألمانيا مثلما فعلت سابقاً، قال متحدث باسم الحكومة إن بلاده ستطبق قواعد الإتحاد الأوروبي التي تحظر سفر هؤلاء من دون وثائق سليمة.
وأضاف المتحدث "تذكرة القطار لا تلغي قواعد الإتحاد الأوروبي."
من ناحية ثانية، قال متحدث باسم الحكومة التشيكية إن رؤساء وزراء جمهورية التشيك والنمسا وسلوفاكيا سيجتمعون في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، الإثنين المقبل، لمناقشة أزمة اللاجئين.
وأصابت أزمة اللاجئين الإتحاد الأوروبي بحالة من الإستقطاب والإرتباك، إذ أن الإتحاد ملتزم بمبدأ استقبال الذين يفرون من خطر حقيقي، لكنه لا يملك آلية تلزم الدول الأعضاء البالغ عددهم 28 بتقاسم عبء استقبالهم.
وفي هذا السياق، نقلت السلطات اليونانية 4300 لاجئ، بينهم العديد من السوريين، من جزيرة ليسبوس إلى ميناء بيرايوس في العاصمة أثينا، على ان يتابعوا رحلتهم الى شمال الإتحاد الاوروبي.
ونظمت السلطات اليونانية نقل هؤلاء اللاجئين بواسطة سفينتين مستأجرتين لتخفيف العبء عن جزيرة ليسبوس الواقعة في بحر ايجه الشرقي، بعدما أصبحت في الأشهر الماضية إحدى بوابات العبور الرئيسية للاجئين إلى أوروبا بسبب قربها من تركيا، نقطة انطلاقهم.
وتؤكد الحكومة اليونانية على الدوام إنها غير قادرة على مواجهة تدفق اللاجئين بهذا الحجم مطالبة بمساعدة اوروبية.
ومنذ مطلع السنة أحصت أثينا رقماً قياسياً في أعداد اللاجئين، بعدما وصل إليها 160 الف شخص من أصل أكثر من 350 ألفاً عبروا البحر المتوسط.
ويحاول الآلاف وأغلبهم أفارقة، الوصول إلى أوروبا بالزوارق من ليبيا إلى إيطاليا. وقالت "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين" إنه جرى انتشال أربع جثث من البحر المتوسط الثلاثاء، وإنقاذ 781 مهاجراً معظمهم من نيجيريا وساحل العاج والسنغال.
