السلام عليكم
ذو القدم الكبيرة او بيج فوت (Big foot) : هو كائن نصفه انسان و نصفه قرد و هناك من يسميه رجل الغابة لانه يعيش في الغابة فقط .... و بالنسبة للعديد من المعتقدات يعتبرونه كائنا اسطوريا او خرافة لا وجود لها .... لكن في الحقيقة هو موجود
تستغربون اليس كذلك ؟؟ .......... حسنا
كلكم تعرفون حكاية تميم الداري ذلك النصراني الذي اسلم بعد رؤيته المسيح الدجال و تصديقه لكلام النبي الكريم ... لكن ربما اغلبكم لا يعرف القصة بالتفصيل .... ساحكيها لكم
عن فاطمة بنت قيس قالت سمعت المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة. فخرجت إلى المسجد. فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه".
ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم.
وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال.
حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر.
فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا.
مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه، بالحديد. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب. ركبنا في سفينة بحرية. فصادفنا البحر حين اغتلم. فلعب بنا الموج شهرا. ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه. فجلسنا في أقربها. فدخلنا الجزيرة. فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها.
قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكةونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه.
وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها.
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا هو الحديث كاملا بالتفصيل و هو حديث صحيح رواه الامام مسلم و يدعى بحديث الجساسة
ماذا تلاحظون ...............
دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر ..اهلب تعني غليظ الشعر
نعم يا سادة يا كرام
الجساسة هو مايسمى اليوم بذو القدم الكبيرة .......... و هي شيطانة تربت في كنف المسيح الدجال ..... و الدليل على ذلك قصة اخرى تدعى "الملاح التائه" . و هي قصة من الادب الفرعوني ...
الملاح التائه هي قصة لبحار مصري في زمن الفراعنة .... قام برحلة بحرية , فهبت علي سفينته عاصفة قوية ادت الى غرق السفينة و موت جميع من عليها ماعدا هذا البحار الذي قذفته الامواج الى جزيرة نائية ..... مليئة بكل الخيرات ... فواكه من كل الانواع حيوانات ... اشجار و غيرها الكثير ..... و هو يقوم بطهي الطعام لتقديمه قربانا للالهة شكرا منه على انقاذه فاذا بالارض تهتز فيظهر من بين الاشجار رجل ضخم مخيف ... و سال البحار من اين انت و كيف اتيت .... فقصى عليه البحار حكايته .......... فقال له ذلك الرجل لا تقلق انك في مامن ... وانه بعد اربعة اشهر ستاتي سفينة لانقاذك ...ساله البحار من انت ... فقال له الرجل ... ادعى الثعبان و كنت اعيش مع 75 ثعبانا لكنهم احترقوا عند سقوط شهب على الجزيرة و بقيت انا و ابنتي الصغيرة ( هي نفس الكائن في حكاية تميم الداري ... الطفلة الشيطانة لما كبرت ) ... و قد تحقق كلام ذلك الرجل الضخم .... و بعد اربعة اشهر اتت سفينة و انقذت البحار ... واوصى الرجل البحار ان يسميه بالثعبان لما يحكي حكايته ... و تم ذلك ....... و حدثت هذه الحكاية حسب المؤرخين قبل بعثة سيدنا موسى عليه السلام ...........
و تلك الشهب التي سقطت و احرقت باقي الثعابين الذين هم في الحقيقة شياطين هي شهب لرجمهم بعد محاولتهم لاستراق السمع من السماء للتاكد من خبر انتشر بينهم و الذي كان بعثة نبي جديد ... موسى عليه السلام
اتمنى ان اكون قد افدتكم .............
سلام
ذو القدم الكبيرة او بيج فوت (Big foot) : هو كائن نصفه انسان و نصفه قرد و هناك من يسميه رجل الغابة لانه يعيش في الغابة فقط .... و بالنسبة للعديد من المعتقدات يعتبرونه كائنا اسطوريا او خرافة لا وجود لها .... لكن في الحقيقة هو موجود
تستغربون اليس كذلك ؟؟ .......... حسنا
كلكم تعرفون حكاية تميم الداري ذلك النصراني الذي اسلم بعد رؤيته المسيح الدجال و تصديقه لكلام النبي الكريم ... لكن ربما اغلبكم لا يعرف القصة بالتفصيل .... ساحكيها لكم
عن فاطمة بنت قيس قالت سمعت المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة. فخرجت إلى المسجد. فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه".
ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم.
وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال.
حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر.
فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا.
مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه، بالحديد. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب. ركبنا في سفينة بحرية. فصادفنا البحر حين اغتلم. فلعب بنا الموج شهرا. ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه. فجلسنا في أقربها. فدخلنا الجزيرة. فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها.
قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكةونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه.
وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها.
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا هو الحديث كاملا بالتفصيل و هو حديث صحيح رواه الامام مسلم و يدعى بحديث الجساسة
ماذا تلاحظون ...............
دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر ..اهلب تعني غليظ الشعر
نعم يا سادة يا كرام
الجساسة هو مايسمى اليوم بذو القدم الكبيرة .......... و هي شيطانة تربت في كنف المسيح الدجال ..... و الدليل على ذلك قصة اخرى تدعى "الملاح التائه" . و هي قصة من الادب الفرعوني ...
الملاح التائه هي قصة لبحار مصري في زمن الفراعنة .... قام برحلة بحرية , فهبت علي سفينته عاصفة قوية ادت الى غرق السفينة و موت جميع من عليها ماعدا هذا البحار الذي قذفته الامواج الى جزيرة نائية ..... مليئة بكل الخيرات ... فواكه من كل الانواع حيوانات ... اشجار و غيرها الكثير ..... و هو يقوم بطهي الطعام لتقديمه قربانا للالهة شكرا منه على انقاذه فاذا بالارض تهتز فيظهر من بين الاشجار رجل ضخم مخيف ... و سال البحار من اين انت و كيف اتيت .... فقصى عليه البحار حكايته .......... فقال له ذلك الرجل لا تقلق انك في مامن ... وانه بعد اربعة اشهر ستاتي سفينة لانقاذك ...ساله البحار من انت ... فقال له الرجل ... ادعى الثعبان و كنت اعيش مع 75 ثعبانا لكنهم احترقوا عند سقوط شهب على الجزيرة و بقيت انا و ابنتي الصغيرة ( هي نفس الكائن في حكاية تميم الداري ... الطفلة الشيطانة لما كبرت ) ... و قد تحقق كلام ذلك الرجل الضخم .... و بعد اربعة اشهر اتت سفينة و انقذت البحار ... واوصى الرجل البحار ان يسميه بالثعبان لما يحكي حكايته ... و تم ذلك ....... و حدثت هذه الحكاية حسب المؤرخين قبل بعثة سيدنا موسى عليه السلام ...........
و تلك الشهب التي سقطت و احرقت باقي الثعابين الذين هم في الحقيقة شياطين هي شهب لرجمهم بعد محاولتهم لاستراق السمع من السماء للتاكد من خبر انتشر بينهم و الذي كان بعثة نبي جديد ... موسى عليه السلام
اتمنى ان اكون قد افدتكم .............
سلام
آخر تعديل: