- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,240
- نقاط التفاعل
- 21,989
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
اهلا احبتي في الله كيف حالكم ان شاء الله بخير
موضوعي اليوم حساس نوعا ما ... تابعوا معي لتعرفوا ماذا اقصد !!
يبدو أن فصل الصيف؛ قد أصبح يشكل هاجسا للكثير من العائلات الجزائرية بسبب كثرة المصاريف، فبتزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان وعيد الفطر، متبوعا بالدخول المدرسي وعيد الأضحى، ينْفضُ المواطن البسيط جيوبه، ويعلن عجزه عن تسديد جميع التكاليف.
في هذه الفترة المحمومة؛ أفضى الوضع بالكثير من أصحاب الدخل المحدود؛ إلى اللجوء لطرق مختلفة لحلّ الأزمة، كان للنساء دور البطولة فيها :-r
عندما تنتهي جميع الحلول ولا يجد ربّ البيت مصدرا للإستدانة، لا يبقى أمامه سوى ثروة زوجته المقدسة والمتمثلة في حليّها، تحت ظلال المقولة المشهورة لحدايد للشّدايد!
فتضطر المسكينة :d إلى تقديمها للرهن أو للبيع، وهذا ما حصل فعلا حيث أقدمت احد النسوة على رهن قطعتين من حليّها بطلب من زوجها؛ ليتمكن من شراء الملابس والأدوات المدرسية لأبنائها الأربعة، وكذلك أضحية العيد.
وتعود أسباب هذا العجز حسب الإجماع العام إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية؛ بحيث أن ظاهرة التهاب الأسعار ملازمة للمناسبات في بلادنا، فقبيل كل عيد أو دخول مدرسي، تلتهب الأسعار، ما يعرض المواطن البسيط لضغوطات كبيرة قد تكلفه صحّته، في حين أصحاب المكتبات يستثمرون في هذه الفترة بوضع أسعار جزافية، تتعدى الأسعار القانونية في ظل غياب الرقابة. وهنا السؤال يطرح نفسه إذا كانت تكلفة محفظة مجهزة لتلميذ في الصف الابتدائي قد تفوق 3000 دج جزائري، هذا عدى الملابس كيف يستطيع صاحب الدخل المحدود أن يوفق في شراء مستلزمات ثلاثة أو أربعة أبناء ؟
وخلافا للرأي السابق هذه الأزمة المالية الخانقة التي تقع فيها الكثير من الأسر الجزائرية في هذه الفترة من السّنة؛ لا يمكن حصر أسبابها في ارتفاع الأسعار فحسب؛ بل يجب النظر أيضا في طريقة تسيير أرباب البيوت لميزانياتهم.
وهذا من طلق عليه بالتسيير اللّاعقلاني للمدخول الأسري، انتهازية ذوي الدخل المحترم، وتحايلهم لقبض المنحة الحكومية السّنوية؛ المخصصة لأبناء الفقراء واليتامى من المتمدرسين، فهؤلاء يبرّرون موقفهم بعجزهم هم أيضا عن استيفاء كل المصاريف. وتلك حقيقة راجعة لسوء تسييرهم المالي في فترات معينة مثل الأعراس والخرجات العائلية، وما يصحبها من مظاهر تبذير، ودفع الأموال في أمور لا طائل منها.
نسلط الضو الآن على نقطة مهمة، تنبّه من خلالها الأولياء لأسباب ارتفاع تكلفة الأدوات المدرسية، وطريقة تجنّبها.
معظم الأدوات المدرسية الرّائجة حاليا في أسواقنا صينية الصّنع، وتتّسم بالغش التجاري، حيث تجدها مرتفعة الثّمن بسبب أشكالها المنمّقة وحملها لصور شخصيات كرتونية شهيرة تستهوي الأطفال، رغم كونها سريعة التّلف، وقصيرة الصّلاحية، فعلى سبيل المثال تجد أقلاما جافّة متعّددة الأشكال والألوان، ومدة صلاحيتها لا تتعدّى الأسبوع الواحد، لكنّ سعرها يفوق 20 دينار جزائري؛ أي ضعف سعر القلم الجاف العادي، وننصح من هذا المنبر ، خاصة الأمّهات بعدم الرضوخ لإملاءات الأبناء، وضرورة مقاطعة هذا النوع من السّلع الّتي فضلا عن ارتفاع أسعارها؛ فهي تشكل مصدر إلهاء لهم داخل أقسامهم.
فهل بالغت نوعا ما في الموضوع !!
اترك لكم الخط لإبداء آرائكم
ودمتم بخير
اخوكم جليلوووو
اهلا احبتي في الله كيف حالكم ان شاء الله بخير
موضوعي اليوم حساس نوعا ما ... تابعوا معي لتعرفوا ماذا اقصد !!
يبدو أن فصل الصيف؛ قد أصبح يشكل هاجسا للكثير من العائلات الجزائرية بسبب كثرة المصاريف، فبتزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان وعيد الفطر، متبوعا بالدخول المدرسي وعيد الأضحى، ينْفضُ المواطن البسيط جيوبه، ويعلن عجزه عن تسديد جميع التكاليف.
في هذه الفترة المحمومة؛ أفضى الوضع بالكثير من أصحاب الدخل المحدود؛ إلى اللجوء لطرق مختلفة لحلّ الأزمة، كان للنساء دور البطولة فيها :-r
عندما تنتهي جميع الحلول ولا يجد ربّ البيت مصدرا للإستدانة، لا يبقى أمامه سوى ثروة زوجته المقدسة والمتمثلة في حليّها، تحت ظلال المقولة المشهورة لحدايد للشّدايد!
فتضطر المسكينة :d إلى تقديمها للرهن أو للبيع، وهذا ما حصل فعلا حيث أقدمت احد النسوة على رهن قطعتين من حليّها بطلب من زوجها؛ ليتمكن من شراء الملابس والأدوات المدرسية لأبنائها الأربعة، وكذلك أضحية العيد.
وتعود أسباب هذا العجز حسب الإجماع العام إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية؛ بحيث أن ظاهرة التهاب الأسعار ملازمة للمناسبات في بلادنا، فقبيل كل عيد أو دخول مدرسي، تلتهب الأسعار، ما يعرض المواطن البسيط لضغوطات كبيرة قد تكلفه صحّته، في حين أصحاب المكتبات يستثمرون في هذه الفترة بوضع أسعار جزافية، تتعدى الأسعار القانونية في ظل غياب الرقابة. وهنا السؤال يطرح نفسه إذا كانت تكلفة محفظة مجهزة لتلميذ في الصف الابتدائي قد تفوق 3000 دج جزائري، هذا عدى الملابس كيف يستطيع صاحب الدخل المحدود أن يوفق في شراء مستلزمات ثلاثة أو أربعة أبناء ؟
وخلافا للرأي السابق هذه الأزمة المالية الخانقة التي تقع فيها الكثير من الأسر الجزائرية في هذه الفترة من السّنة؛ لا يمكن حصر أسبابها في ارتفاع الأسعار فحسب؛ بل يجب النظر أيضا في طريقة تسيير أرباب البيوت لميزانياتهم.
وهذا من طلق عليه بالتسيير اللّاعقلاني للمدخول الأسري، انتهازية ذوي الدخل المحترم، وتحايلهم لقبض المنحة الحكومية السّنوية؛ المخصصة لأبناء الفقراء واليتامى من المتمدرسين، فهؤلاء يبرّرون موقفهم بعجزهم هم أيضا عن استيفاء كل المصاريف. وتلك حقيقة راجعة لسوء تسييرهم المالي في فترات معينة مثل الأعراس والخرجات العائلية، وما يصحبها من مظاهر تبذير، ودفع الأموال في أمور لا طائل منها.
نسلط الضو الآن على نقطة مهمة، تنبّه من خلالها الأولياء لأسباب ارتفاع تكلفة الأدوات المدرسية، وطريقة تجنّبها.
معظم الأدوات المدرسية الرّائجة حاليا في أسواقنا صينية الصّنع، وتتّسم بالغش التجاري، حيث تجدها مرتفعة الثّمن بسبب أشكالها المنمّقة وحملها لصور شخصيات كرتونية شهيرة تستهوي الأطفال، رغم كونها سريعة التّلف، وقصيرة الصّلاحية، فعلى سبيل المثال تجد أقلاما جافّة متعّددة الأشكال والألوان، ومدة صلاحيتها لا تتعدّى الأسبوع الواحد، لكنّ سعرها يفوق 20 دينار جزائري؛ أي ضعف سعر القلم الجاف العادي، وننصح من هذا المنبر ، خاصة الأمّهات بعدم الرضوخ لإملاءات الأبناء، وضرورة مقاطعة هذا النوع من السّلع الّتي فضلا عن ارتفاع أسعارها؛ فهي تشكل مصدر إلهاء لهم داخل أقسامهم.
فهل بالغت نوعا ما في الموضوع !!
اترك لكم الخط لإبداء آرائكم
ودمتم بخير
اخوكم جليلوووو