أمين 27
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 31 أوت 2015
- المشاركات
- 228
- نقاط التفاعل
- 339
- نقاط الجوائز
- 13
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- مستغانم
- آخر نشاط
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
العمل التطوعي في القرآن:
( أ ) قال الله تعالى:
" لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " سورة النساء آية 114
- كنت شاب عادي , طائش أفعل ما أفعله و كنت أدرس في الثانوية (السنة3) معيد للسنة سنة 2013, فمرة عزمني صديقي أن أرافقه إلى حدث في ميناء صلامندر مستغانم حيث إجتمعت العديد من الجمعيات الخيرية متضامنة معى سلطات محلية
من أجل تنظيف الميناء و محيطه أي أياء صلامندر و ما أثار إنتباهي هو أن معظم العناصر كانو شباب .. كانواا ينظفون و يقومون بتحسيس المواطنين عن طريق محاضرات و توزيع القصاصات في نفس الوقت
و رغم الإرهاق و طول الحدث تقريباُ يوم كامل ظننت أنهم (يخلصوهم) ففوجئت و الله أنهم كانو سعداء بالتجربة و أنها كانت لوجه الله فقط ... و كانت أول تجربة لي في العمل التطوعي و كان هذا الحدث بوابة دخولي فيه و في النشاط الجمعوي
إنخرطت في جمعية وطنية و ولائية ... و عبر تجربتي و الحمد لله لحد الساعة و الله ثم و الله كل مرة أبهر بشباب بلدنا الرائع ... شباب معتز بمجتمعه و شباب مبدع و مفكر و يحب الخير ...
جسدوا معنى العمل التطوعي على أرض الواقع و في مختلف الالنشاطات كالتكفل بالمرضى و الأيتام و العجزة .. كالتحسيس . .التنظيف .. و الكثير و الكثير
التجربة قادتني إلى تغيير طريقة تفكيري و تغيير نظرتي إلى الشباب بل و أبعدتني عن كثير من الأشياء ... و الحمد لله
نظرة المجتمع :
- فكثير منا لديه تلك الفكرة عن معظم شبابنا أنه تغلبه المراهقة و جيل الواي واي أو جيل الأي فون و و و و....
دون أن يروا الجانب الإيجابي للشباب و دون أن يدروا أنه لمجتمعنا جيل خلاق و مبدع و فعلاً مكافح ...
نعلم حاجياتنا و حاجيات الشباب و نقائصه و مشاكل نقص العمل و الدخل فلذلك لا يجد ذلك الوقت الكافي أن يكرس وقته للعمل التطوعي مثلاً دون مقابل و أن يبقى عاطل في نفس الوقت بل و حتى
أن يقدم لغيره ما يمكن أن يكون هو يحتاجه ...
فالظروف الإقتصادية و النقص في الموارد المالية و كذلك تلك الثقافة في مجتعمنا من طرف الكبار حيث يقللون من شأن الشباب و عدم ترك الشباب يساهم في إتخاذ القرارات و طرح البرامج و الإقتراحات لا تمكن من إكتشاف
قدرات الشباب و إمكانياتهم
ما يجب فعله :
- فيجب منح الشباب الفرص أكثر للمساهمة و إتخاذ القرارات
و تشجيع الشباب مهما كان صنفه على العمل التطوعي و توفير له الإمكاتيات و المجال ..
فشبابنا مازال فيه الخير و الأمل بل شبابنا هو أملنا
ناس الخير و مازاااااااااااااااااااال
#ميستر فارغ شغل
عباسة محمد الأمين
العمل التطوعي في القرآن:
( أ ) قال الله تعالى:
" لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " سورة النساء آية 114
- كنت شاب عادي , طائش أفعل ما أفعله و كنت أدرس في الثانوية (السنة3) معيد للسنة سنة 2013, فمرة عزمني صديقي أن أرافقه إلى حدث في ميناء صلامندر مستغانم حيث إجتمعت العديد من الجمعيات الخيرية متضامنة معى سلطات محلية
من أجل تنظيف الميناء و محيطه أي أياء صلامندر و ما أثار إنتباهي هو أن معظم العناصر كانو شباب .. كانواا ينظفون و يقومون بتحسيس المواطنين عن طريق محاضرات و توزيع القصاصات في نفس الوقت
و رغم الإرهاق و طول الحدث تقريباُ يوم كامل ظننت أنهم (يخلصوهم) ففوجئت و الله أنهم كانو سعداء بالتجربة و أنها كانت لوجه الله فقط ... و كانت أول تجربة لي في العمل التطوعي و كان هذا الحدث بوابة دخولي فيه و في النشاط الجمعوي
إنخرطت في جمعية وطنية و ولائية ... و عبر تجربتي و الحمد لله لحد الساعة و الله ثم و الله كل مرة أبهر بشباب بلدنا الرائع ... شباب معتز بمجتمعه و شباب مبدع و مفكر و يحب الخير ...
جسدوا معنى العمل التطوعي على أرض الواقع و في مختلف الالنشاطات كالتكفل بالمرضى و الأيتام و العجزة .. كالتحسيس . .التنظيف .. و الكثير و الكثير
التجربة قادتني إلى تغيير طريقة تفكيري و تغيير نظرتي إلى الشباب بل و أبعدتني عن كثير من الأشياء ... و الحمد لله

نظرة المجتمع :
- فكثير منا لديه تلك الفكرة عن معظم شبابنا أنه تغلبه المراهقة و جيل الواي واي أو جيل الأي فون و و و و....
دون أن يروا الجانب الإيجابي للشباب و دون أن يدروا أنه لمجتمعنا جيل خلاق و مبدع و فعلاً مكافح ...
نعلم حاجياتنا و حاجيات الشباب و نقائصه و مشاكل نقص العمل و الدخل فلذلك لا يجد ذلك الوقت الكافي أن يكرس وقته للعمل التطوعي مثلاً دون مقابل و أن يبقى عاطل في نفس الوقت بل و حتى
أن يقدم لغيره ما يمكن أن يكون هو يحتاجه ...
فالظروف الإقتصادية و النقص في الموارد المالية و كذلك تلك الثقافة في مجتعمنا من طرف الكبار حيث يقللون من شأن الشباب و عدم ترك الشباب يساهم في إتخاذ القرارات و طرح البرامج و الإقتراحات لا تمكن من إكتشاف
قدرات الشباب و إمكانياتهم
ما يجب فعله :
- فيجب منح الشباب الفرص أكثر للمساهمة و إتخاذ القرارات
و تشجيع الشباب مهما كان صنفه على العمل التطوعي و توفير له الإمكاتيات و المجال ..
فشبابنا مازال فيه الخير و الأمل بل شبابنا هو أملنا
ناس الخير و مازاااااااااااااااااااال
#ميستر فارغ شغل
عباسة محمد الأمين
آخر تعديل بواسطة المشرف: