ثق بربك وارح بالك ^^

امة الله 2015

:: عضو منتسِب ::
إنضم
11 سبتمبر 2015
المشاركات
5
نقاط التفاعل
16
النقاط
3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أتقن سياسة "التغافل" أراح
نفسه و أراح الناس من حوله.
*_ مرَّ من أمامي ولم يسلم عليَّ، "أين المشكلة؟"
*_ سلمت عليه ولم يرد عليَّ، هناك ملك فوق رأسه يرد عليك بدلا منه، وشتان بين الردين!؟
*_قابل إحسانك له بالإساءة، ومعروفك بالجحود، وخيرك بالجفاء،" كل إناء ينضح بما فيه"
*_دائماً يعارضك، ورأيه عكس رأيك في غالب الأحيان، "الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".
*_ أعذاره متعددة ومبرراته جاهزة، عُدَّ له حتى السبعين وافعل ما بدا لك.
*_ يتكلمون عنك ويكثر حولك القيل و القال، "دعهم في غيِّهم يعمهون"
*_ يتمنون زوال نعمة من نعم الله عليك، "الحسد ، بدأ بصاحبه فقتله".
*_ يستصغرونك ويحتقرونك ويقللون من شأنك، ذبابة قتلت النمرود ونملة أوقفت نبي الله سليمان، أما وقد رأيت البعوضة تدمي مقلة الأسد.
*_ يثبطون عزيمتك ويطفئون حماسك، إذا عرفت نفسك و قدراتك جيداً فلا يهمك ما يقوله الناس عنك.
*_ يعيبون عليك صمتك ويلومونك على قلة كلامك، "الأواني الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة"
تلك إذن :
"عشرة كاملة".

وفي الأخير:
"انا لا ابحث عن مكان في قلب كل انسان بل ابحث عن فردوس عند رب الجنان"
إحسانك وتعاملك لا يُنسى ،
فلا تندم على لحظات اسعدت بها احداً
حتى وإن لم يكن يستحق ،
كن شيئا جميلاً ﺑحياة من يعرفك و كفى
ان لنا ربّ ، يجازينا بالإحسان إحسانا .
زرعان اكثر منهما : زرع الشجر وزرع الأثر ..
فإن زرعت الشجر ربحت ظل وثمر ..
وإن زرعت طيب الأثر . حصدت محبة الله ثم البشر ..
لما كان موسى يسري ليلاً
متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك
طرح إبراهيم ولده الوحيد
واستلّ سكينه ليذبحه ..
وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك
لما دعا نوح ربه :
" أني مغلوب فانتصر"
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
فَثِق بربك
جاع موسى وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به
آسية . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة ولطفاً من رب العالمين لها ولإبنها
فَثِق بربك
أطبقت الظلمات
على يونس . . واشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فَثِق بربك
مستلقٍ عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . واشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
فَثِق بربك
لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم
فَثِق بربك .
ثق بربك
وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء فكيف نيأس
اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين عليك


مما قرات

 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top