- إنضم
- 4 جوان 2015
- المشاركات
- 1,268
- نقاط التفاعل
- 2,940
- النقاط
- 71
- الجنس
- ذكر
هذه خاطرة نثرية عن البحر و السماء ...
عاشقين من الأزل إلى الأبد ..
عاشقين من الأزل إلى الأبد ..
البحر و السماء وجها لوجه منذ بدء الخليقة إلى أن تأتي ساعة الحقيقة ..
يتبادلان النظرات .. لا يملان من بعضهما ولا يلتفتان إلى غيرهما ..
كأنهما عاشقين يتأمل كل منهما في وجه الآخر منذ الأزل وإلى الأبد دون كلل أو ملل ..
لون واحد .. أزرقٌ باهر .. كل منهما تَلَوَّنَ بلون حبيبه الساحر ... !
تلك من آيات الحب بين البشر .. سبحان من فطر ... !
...........................................
أيها الأزرقان العاشقان ... كم ألهمتما من الشعراء وأنطقتما من الفصحاء ..
وألهبتما عواطف المحبين .. و اسْتَمَعْتُمَا إلى الأنين و الحنين ..
يبدو في الأفق كأنكما تتعانقان ... لكنكما في عالم الحقيقة لا تلتقيان ..
أذلك حب جميل ... أم هو عشق مستحيل ...
ولكما في الحياة مشاهد و فصول تثير الذهول ..
فمرة صفاء ..
ومرة بكاء ..
تصفو السماء فيسكن البحر معها ويهدأ ... و بما فيه يجود !
وتكفهر السماء فيغضب لها ومعها العاشق الودود .. و لا تصده سدود !
تبكي السماء بزخات من القطرات ..
فيجمعها البحر من كل الجهات ..
..............................
أذلكم هو السر الذي جعل أرواح المحبين وقلوب العاشقين تتعلق بأزرق الأرض لتبث إليها أحزانها !
وتتعلق بأزرق السماء لتبعث برسائل اشواقها عبر نجومه و تسبح مع غيومه .. !
..............................
وهذه خاطرة شعرية قصيرة متواضعة .. جادت بها قريحتي ...
وهذه خاطرة شعرية قصيرة متواضعة .. جادت بها قريحتي ...
من أزرقٍ لأزرقٍ نَحووومْ ..
في البحرِ ندفنُ الهُمووومْ ..
ثم نرتقِي ...
نحوَ السماءِ نعتلِي الغُيووومْ ..
هُنَالِكَ القُلوبُ تَلتقِي ...
تُضِلُّهَا النُّجووومْ ..
............................
أزرقٌ أمينُ سِرِّنَا ..
الأزرقُ الكبيييرْ ..
هُوَ لهَا كَ بِيييرْ ..
...............................
وأزرقٌ .. يُظِلُّنَا ..
وأزرقٌ .. يُظِلُّنَا ..
حَاضِنٌ ... لِكُلِّنَا ...
يحمينَا مِنْ شَرٍّ كثيييرْ ..
..............................
السَّمَاءُ وَصْلةٌ للعَاشِقِييينْ ..
نَبُثُّهَا الأنِييينْ ..
فَتُوصِلُ الصَّدَى ...
عَبْرَ المَدَى ...
من الحبيبِ إلى الحبيييبْ ..
أمير ..
أمير ..
آخر تعديل:
