فضل العلم وأداب طلبه.
أثنى الله جل وعلا على العلم والعلماء ، ورفع منزلتهم في الدنيا ، ووعدهم غرف الجنان في الآخرة.
قال الله تعالى:" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" ــ سورة المجادلة ( 11) ، لقد علمهم مالم يكونوا يعلمون ، وكان فضله عليهم عظيما . فيا لها من منزلة رفيعة ! أليسوا ورثة الأنبياء !؟ عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر." رواه أبو داود والترمذي. لا شك أن طلب العلوم الشرعية، من أعظم العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عز و جل ، وتشمل ما شرعه من الأحكام الواردة في كتاب الله وسنة رسوله ، كعلوم العقيدة والفقه وعلوم القرآن وعلوم والحديث واللغة العربية وفروعها . يجب ألا تترك العلوم الدنيوية النافعة المرتبطة بمجالات الحياة ، كما يفهم من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللَّهُمَّ أصلِح لي ديني الَّذي هو عِصمة أمري، وأصلِح لي دنياي التي فيها معاشي" والمعاش والتمكين يستعان عليهما بعلوم العصر.
آداب طلب العلم: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " عليكم بالعلم فإن طلبه لله عبادة، ومعرفته خشية، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، ومذاكرته تسبيح..." ومن آدابه : *
* إخلاص النية في التقرب به إلى الله جل وعلا. * إخلاص النية في حفظ شريعة الله.
* إخلاص النية في رفع الجهل عن النفس وعن الآخرين * العمل بالعلم عقيدة وأخلاقا ومعاملة. * الحرص على نشره ، والدعوة به إلى الله على بصيرة. * التواضع والصبر والاجتهاد في طلبه. * إجلال المعلم والتأدب عنده وتعظيم حرمته. قال شوقي رحمه الله : العلم يرفع بيتا لا عماد له ***** والجهل يهدم بيت العز والشرف.
أثنى الله جل وعلا على العلم والعلماء ، ورفع منزلتهم في الدنيا ، ووعدهم غرف الجنان في الآخرة.
قال الله تعالى:" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" ــ سورة المجادلة ( 11) ، لقد علمهم مالم يكونوا يعلمون ، وكان فضله عليهم عظيما . فيا لها من منزلة رفيعة ! أليسوا ورثة الأنبياء !؟ عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر." رواه أبو داود والترمذي. لا شك أن طلب العلوم الشرعية، من أعظم العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عز و جل ، وتشمل ما شرعه من الأحكام الواردة في كتاب الله وسنة رسوله ، كعلوم العقيدة والفقه وعلوم القرآن وعلوم والحديث واللغة العربية وفروعها . يجب ألا تترك العلوم الدنيوية النافعة المرتبطة بمجالات الحياة ، كما يفهم من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللَّهُمَّ أصلِح لي ديني الَّذي هو عِصمة أمري، وأصلِح لي دنياي التي فيها معاشي" والمعاش والتمكين يستعان عليهما بعلوم العصر.
آداب طلب العلم: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " عليكم بالعلم فإن طلبه لله عبادة، ومعرفته خشية، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، ومذاكرته تسبيح..." ومن آدابه : *
* إخلاص النية في التقرب به إلى الله جل وعلا. * إخلاص النية في حفظ شريعة الله.
* إخلاص النية في رفع الجهل عن النفس وعن الآخرين * العمل بالعلم عقيدة وأخلاقا ومعاملة. * الحرص على نشره ، والدعوة به إلى الله على بصيرة. * التواضع والصبر والاجتهاد في طلبه. * إجلال المعلم والتأدب عنده وتعظيم حرمته. قال شوقي رحمه الله : العلم يرفع بيتا لا عماد له ***** والجهل يهدم بيت العز والشرف.


