فاز فريق فولفسبورغ الألماني في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد غياب دام ست سنوات ليثبت أن الحياة مستمرة بشكل طبيعي حتى بعد رحيل لاعبه البلجيكي كيفن دي بروين.
وتغلب فولفسبورغ على ضيفه سيسكا موسكو الروسي 1-صفر ضمن منافسات المجموعة الثانية الثلاثاء لكن النتيجة لا تعكس السيطرة التامة لأصحاب الأرض وسط توقعات على نطاق واسع بتراجع الفريق عقب رحيل لاعبه المتألق.
وانتقل دي بروين الذي قاد فولفسبورغ للمركز الثاني بالدوري الألماني الموسم الماضي وإحراز لقب كأس ألمانيا، إلى مانشستر سيتي في صفقة ضخمة مقابل 70 مليون يورو (78.63 مليون دولار) الشهر الماضي ما شكل ضربة قوية للفريق في بداية الموسم.
واكتسب دي بروين (24 عاما) شهرة كأحد أفضل صناع اللعب في أوروبا حيث أرسل 33 تمريرة حاسمة في 72 مباراة بمختلف البطولات منها 21 تمريرة حاسمة بالدوري الألماني وهو رقم قياسي في موسم واحد.
ونجح فولفسبورغ سريعا في تعويض دي بروين بضم الألماني الدولي يوليان دراكسلر من شالكه مقابل 35 مليون يورو (39.32 مليون دولار).
وبدأ فولفسبورغ يجني ثمار الصفقة بعد أن سجل دراكسلر (21 عاما) هدف الفوز أمام سيسكا بالدقيقة 40 ودون شعور أحد بغياب دي بروين.
وكال ديتر هيكينغ مدرب فولفسبورغ المديح لدراكسلر عقب المباراة وقال: "إنه لاعب واعد جدا وكان حاضرا بقوة ولديه أفكار جيدة وأشعر بالرضا تماما عن أدائه".
ويتمتع دراكسلر بالسرعة والتنوع في أسلوب اللعب وبدا منسجما مع المجتهد ماكس كروزه وأندريه شورله على الجانبين والمهاجم باس دوست ليضطر الفريق الروسي إلى البقاء في الخط الخلفي معظم فترات اللقاء.
وأضاف هيكينغ: "الفريق كان في غاية التركيز وتحكمنا في الأمور طوال الوقت وهذا ما لم نتوقعه بعد غياب ستة أعوام عن دوري الأبطال".
وجذب بريق دوري الأبطال دراكسلر ليساعده على اتخاذ قرار الرحيل عن النادي الذي نشأ فيه كما أن فولفسبورج سيحتاج لمهارات وإبداع الجناح المتوج بكأس العالم للمضي قدما في مشواره.
وستكون المحطة القادمة لفولفسبورغ خارج أرضه أمام مانشستر يونايتد الانجليزي الذي خسر 2-1 أمام أيندهوفن الهولندي ومن المنتظر أن يلعب أمام عدد كبير من المشجعين في أولد ترافورد.
وأمس حضر نحو 20 ألف متفرج في ملعب فولفسبورغ الذي يسع 28 ألف متفرج ما تسبب في شعور كلاوس ألوفس المدير الرياضي للنادي بالإحباط.
وقال ألوفس: "هذا محبط والفريق لم يستحق ذلك وسنفعل كل شيء لتغيير هذا الأمر، لم أركز حتى أثناء عزف النشيد لأنني كنت أراقب المدرجات لأرى أين ذهب المشجعون".
ويعاني فولفسبورغ من حضور عدد محدود من المشجعين بسبب قلة السكان الذين يقطنون المدينة ويقدر عددهم بنحو 125 ألف نسمة.
وتغلب فولفسبورغ على ضيفه سيسكا موسكو الروسي 1-صفر ضمن منافسات المجموعة الثانية الثلاثاء لكن النتيجة لا تعكس السيطرة التامة لأصحاب الأرض وسط توقعات على نطاق واسع بتراجع الفريق عقب رحيل لاعبه المتألق.
وانتقل دي بروين الذي قاد فولفسبورغ للمركز الثاني بالدوري الألماني الموسم الماضي وإحراز لقب كأس ألمانيا، إلى مانشستر سيتي في صفقة ضخمة مقابل 70 مليون يورو (78.63 مليون دولار) الشهر الماضي ما شكل ضربة قوية للفريق في بداية الموسم.
واكتسب دي بروين (24 عاما) شهرة كأحد أفضل صناع اللعب في أوروبا حيث أرسل 33 تمريرة حاسمة في 72 مباراة بمختلف البطولات منها 21 تمريرة حاسمة بالدوري الألماني وهو رقم قياسي في موسم واحد.
ونجح فولفسبورغ سريعا في تعويض دي بروين بضم الألماني الدولي يوليان دراكسلر من شالكه مقابل 35 مليون يورو (39.32 مليون دولار).
وبدأ فولفسبورغ يجني ثمار الصفقة بعد أن سجل دراكسلر (21 عاما) هدف الفوز أمام سيسكا بالدقيقة 40 ودون شعور أحد بغياب دي بروين.
وكال ديتر هيكينغ مدرب فولفسبورغ المديح لدراكسلر عقب المباراة وقال: "إنه لاعب واعد جدا وكان حاضرا بقوة ولديه أفكار جيدة وأشعر بالرضا تماما عن أدائه".
ويتمتع دراكسلر بالسرعة والتنوع في أسلوب اللعب وبدا منسجما مع المجتهد ماكس كروزه وأندريه شورله على الجانبين والمهاجم باس دوست ليضطر الفريق الروسي إلى البقاء في الخط الخلفي معظم فترات اللقاء.
وأضاف هيكينغ: "الفريق كان في غاية التركيز وتحكمنا في الأمور طوال الوقت وهذا ما لم نتوقعه بعد غياب ستة أعوام عن دوري الأبطال".
وجذب بريق دوري الأبطال دراكسلر ليساعده على اتخاذ قرار الرحيل عن النادي الذي نشأ فيه كما أن فولفسبورج سيحتاج لمهارات وإبداع الجناح المتوج بكأس العالم للمضي قدما في مشواره.
وستكون المحطة القادمة لفولفسبورغ خارج أرضه أمام مانشستر يونايتد الانجليزي الذي خسر 2-1 أمام أيندهوفن الهولندي ومن المنتظر أن يلعب أمام عدد كبير من المشجعين في أولد ترافورد.
وأمس حضر نحو 20 ألف متفرج في ملعب فولفسبورغ الذي يسع 28 ألف متفرج ما تسبب في شعور كلاوس ألوفس المدير الرياضي للنادي بالإحباط.
وقال ألوفس: "هذا محبط والفريق لم يستحق ذلك وسنفعل كل شيء لتغيير هذا الأمر، لم أركز حتى أثناء عزف النشيد لأنني كنت أراقب المدرجات لأرى أين ذهب المشجعون".
ويعاني فولفسبورغ من حضور عدد محدود من المشجعين بسبب قلة السكان الذين يقطنون المدينة ويقدر عددهم بنحو 125 ألف نسمة.
