بين تاريخ حر وواقع مر

[redouane45200]

كيفكنا بالأمس و كيف أصبحنا اليوم كنا رجالا يهابهم القاصي و الداني لهم صهيل خيل يسمعفي كل مكان و قرع سيوف تموت الخوافي تحته و القوادم، كنا من أجل رفع راية الحقنبحث عن الموت فأصبحنا نقطع البحار من أجل البحث عن القوت، كنا نذبح خيلنا من كثرةالجود فأصبحنا نذبح إخواننا من أجل إرضاء اليهود، كانت راياتنا ترفع فوق المسجدالأقصى فأصبحنا نتقاتل من أجل الريال و البارصا، كنا أسودا في غزوة بني قريضةفأصبحنا نندد في عريضة، رحم الله زمانا عاش فيه الرجال و أجارنا و إياكم من زمانملؤه أشباه الرجال و سبحان مغير الأحوال من حال إلى إلى حال. ​

 

[وحي القلم]

رد: بين تاريخ حر وواقع مر

نحن في زمن صعب انتشرت فيه الفتن والمشاكل .....
نحنُ في زمن إذا قيل للحجر كُنْ إنسانًا .. لقال عذرًا فلستُ قاسيًا بما يكفي
نحن في زمن الذي تكلم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم تكثر فيه الفتن :
يُصبحُ الرّجل مؤمنًا ويُمسي كافرًا..
ويُمسي مؤمنًا ويُصبحُ كافرًا والعياذ بالله..
نحن في زمن الذل والانحطاط والتشتت
نسأل الله الثباث حسن الخاتمة
والموت على كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم انصر المسلمين والمسلمات
اللهم اهدنا وردنا ردا جميلا


​

 

[redouane45200]

رد: بين تاريخ حر وواقع مر

بارك الله فيك أخي الكريم صدقت.

 

[العَنْقَاءُ]

رد: بين تاريخ حر وواقع مر

الله أيام كنَا نحنُ القادة و نحنُ السادة !
لدرجة تشعر اننا لا نملك ظلاً يمشي يمين ويروح يسار
وهنا تكتشف اننا نحنُ المسلمين كالصفر نقطة قبلها ، وبعدها عالم لا ينتهى

في نظر الناس اصبح الدين افيون الشعوب وعقبة التقدم
ما شاء الله علينا أمة عالة على الامم

وعند التأمل في واقع المسلمين اليوم على ضوء هذا يتبين لنا
أن الأمة تعاني فعلاً من أزمة كبرياء
فسكوت أغلب حكام المسلمين عن مقدساتهم التي تدنس
ودمائهم التي تنزف، وكرامتهم التي تُمتهن
وأعراضهم التي تنتهك ، وأرضهم التي تُحتل ، وثرواتهم التي تسرق
ناتج عن إنعدام الرجولة والنخوة أو ضعفها عِند هؤلاءَ
فضلاً عن ضعف الإيمان ، فالرجل الحقيقي لا يستطيع أن يلتزم الصمت
وهو يرى المسلمين في سوريا واليمن والعراق تمزقهم طائرات اليهود والروس والشيعة
ولا يطيب له عيش وهو يشاهد ما يفعله أعداء الأمة بحرائر المسلمين وعلمائهم داخل السجون
خصوصًا إذا كان في موضع المسؤولية ! ، ويملك الدبابات والطائرات والجيوش الجَرارة
لقد كان عرب الجاهلية أفضل حالاً من كثير من حكامنا وقادة جيوشنا اليوم
فقد كانوا رجالاً بالرغم من كُفرهم !
فتجدهم يموتون دفاعًا عن أعراضهم وكرامتهم وشرفهم وأموالهم
والله الإيمان بالله كأنهُ يراك ويساعدك أحسن من الكلام الفائض على الكأسْ
ديننا لا يخدر الأمم ولكنه يبني الشعوب أعقلوها يا شباب وتوكلوا..
صدقنى فاضلى الجهل والابتعاد عن الله هو أفيون الشعوب
يا ويحى مدام الجهاد اصبح جناية ! و قص الأفكار من الغرب ، ولصقها في مجتمعنا مرض
لولا الله علينا ، لكنا أسفل دركَ السافلين
و أنَا وأنتَ لسنا انبياء مرسلين حتى نأتي بشئ جديد ، نحنُ في فتنة قصور دين
وفقك الله
أتمنا القادم تنصق موضوعك.

​

 

[خفيفة الروح]

رد: بين تاريخ حر وواقع مر

بارك الله فيك