- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,566
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,352
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
احبتي في الله
ان دورة الام في التربية دور محوري هام
فوراء كل عظيم امرأة
و الأم مدرسة أذا اعدتها اعدت شعبا طيب الأعراق و الأعراف
لم يقل الحكماء هذا الكلام للنثر أو للشعر بل قالوه يقينا عن تجربة
أكلمكم في لمح عن أمهات جيل الثورة لنأتي بعدها عن الجيل الذي جاء بعدهم
لأوصلكم الى جيل الأمهات الحالي أو الجيل الثالث
امهات جيل الثورة امهات قويات شديدات حكيمات متدينات
كانت الام تقول لزوجها و لولدها اتقي الله و عش كريما
و لا تركع للمستعمر و قاومه و حرر بلدك و ان انت مت لأنت الشهيد البطل
فكن يطردن الأزواج و الأولاد الى جبهة التحرير و اذا جاء خبر استشهادهم
تزغرد لأنها ام الشهيد او زوجته و لا تبكي بل تلد المزيد من الأبطال
هن رغم الجهل الا انهن اعلم بالحكمة و بالبصيرة أنار الله لهن الدروب
و حررن البلد هم بالتربية قبل الجنود بالبنادق
اما جيل بكرة الاستقلال ليس كالجيل الأول لكن
جيل يعرف القدر و المقدار و المقداد و المداد
ضربوا لنا امثلة في الحشمة و الحياء و الذكر و التسبيح و مخافة جنب الله
فولدوا جيلا مثقفا متعلما محترما فقيها للدين مجتهدا لمجتمعه و لوطنه
أما الجيل الثالث فهو ثالث في كل شيء من حيث السلم الزمني
و من حيث التكنولوجيا
جيل وجد الحفاظات و آلات الطبخ و الغسل و النشر
و التلفزة و النت هاتف الجيل الثالث الفاضح
أمهات لا يطبخن و لا يسكتن
أمهات طويلا الألسن قصيرات الشعر
أمهات كثيرات المشي و النفخ
للمسلسلات كأن على رؤوسهن الطير و للصلاة كنقب الديك
صارخات مصرخات على الأولاد كأنهم لهم ضرائر
كثيرات النوم و النعس خوافات خائفات من النعش
للذكر ذاكرات لكن ذكر الغتبة و النميمة و ليس ذكر الواحد الأحد
للأزواج محبين لجيبوهم
كثيرات انتظار ازواجهم شوقا لما يحملون لهم
اذا جاء الزوج فارغا للباب ليسوا فاتحين الا بتعكل
يعرفن طريق المسجد الذي خلفه حلاقة
فيعرفون الحلاقة بالمسجد فعرفوا باب الحلاقة و لم يعرفوا باب المسجد
يعرفون الفقيرة التي قربها حمام
فعرفوا باب الحمام و لم يعرفوا باب الفقيرة
متكلمات بالفحش ألسنتهم كالسياط اللاذع
أيديهن مفتولات كأنهن يمارسن رياضة كمال الاجسام
رؤسهن شوامخ للشيطان فلا يطأطؤونها في الأسواق أخذ و رد مع الباعة و القهقهة
كأنهم لهم محارم
حال أمهات الجيل الثالث هكذا
طبعا لست اعمم بل يوجد من تستحق كل الاحترام
سيأتي ذكر رجال الجيل الثالث
و كذالك أولاد الجيل الثالث بحول الله
ما هو رأيكم و هل جانبت الحقيقة أم أصبت بعضها
أخوكم
الامين محمد
حروف متناثرة و ربما غامضة أتمنى ان أكون قد وفقت في ترويضها
احبتي في الله
ان دورة الام في التربية دور محوري هام
فوراء كل عظيم امرأة
و الأم مدرسة أذا اعدتها اعدت شعبا طيب الأعراق و الأعراف
لم يقل الحكماء هذا الكلام للنثر أو للشعر بل قالوه يقينا عن تجربة
أكلمكم في لمح عن أمهات جيل الثورة لنأتي بعدها عن الجيل الذي جاء بعدهم
لأوصلكم الى جيل الأمهات الحالي أو الجيل الثالث
امهات جيل الثورة امهات قويات شديدات حكيمات متدينات
كانت الام تقول لزوجها و لولدها اتقي الله و عش كريما
و لا تركع للمستعمر و قاومه و حرر بلدك و ان انت مت لأنت الشهيد البطل
فكن يطردن الأزواج و الأولاد الى جبهة التحرير و اذا جاء خبر استشهادهم
تزغرد لأنها ام الشهيد او زوجته و لا تبكي بل تلد المزيد من الأبطال
هن رغم الجهل الا انهن اعلم بالحكمة و بالبصيرة أنار الله لهن الدروب
و حررن البلد هم بالتربية قبل الجنود بالبنادق
اما جيل بكرة الاستقلال ليس كالجيل الأول لكن
جيل يعرف القدر و المقدار و المقداد و المداد
ضربوا لنا امثلة في الحشمة و الحياء و الذكر و التسبيح و مخافة جنب الله
فولدوا جيلا مثقفا متعلما محترما فقيها للدين مجتهدا لمجتمعه و لوطنه
أما الجيل الثالث فهو ثالث في كل شيء من حيث السلم الزمني
و من حيث التكنولوجيا
جيل وجد الحفاظات و آلات الطبخ و الغسل و النشر
و التلفزة و النت هاتف الجيل الثالث الفاضح
أمهات لا يطبخن و لا يسكتن
أمهات طويلا الألسن قصيرات الشعر
أمهات كثيرات المشي و النفخ
للمسلسلات كأن على رؤوسهن الطير و للصلاة كنقب الديك
صارخات مصرخات على الأولاد كأنهم لهم ضرائر
كثيرات النوم و النعس خوافات خائفات من النعش
للذكر ذاكرات لكن ذكر الغتبة و النميمة و ليس ذكر الواحد الأحد
للأزواج محبين لجيبوهم
كثيرات انتظار ازواجهم شوقا لما يحملون لهم
اذا جاء الزوج فارغا للباب ليسوا فاتحين الا بتعكل
يعرفن طريق المسجد الذي خلفه حلاقة
فيعرفون الحلاقة بالمسجد فعرفوا باب الحلاقة و لم يعرفوا باب المسجد
يعرفون الفقيرة التي قربها حمام
فعرفوا باب الحمام و لم يعرفوا باب الفقيرة
متكلمات بالفحش ألسنتهم كالسياط اللاذع
أيديهن مفتولات كأنهن يمارسن رياضة كمال الاجسام
رؤسهن شوامخ للشيطان فلا يطأطؤونها في الأسواق أخذ و رد مع الباعة و القهقهة
كأنهم لهم محارم
حال أمهات الجيل الثالث هكذا
طبعا لست اعمم بل يوجد من تستحق كل الاحترام
سيأتي ذكر رجال الجيل الثالث
و كذالك أولاد الجيل الثالث بحول الله
ما هو رأيكم و هل جانبت الحقيقة أم أصبت بعضها
أخوكم
الامين محمد
حروف متناثرة و ربما غامضة أتمنى ان أكون قد وفقت في ترويضها