سلام الله عليكم اخوتي في الله
دون اطالة ادخل في الموضوع
أنا طالبة جامعية متفوقة و ناجحة و الحمد لله. تخرجت و أتممت ماستر هذا العام بعون الله
انا فتاة جميلة محجبة و لله الكمال من عائلة معروفة بالدين و الاخلاق حيث تربيت و اخوتي على مبادئ لم يكسرها أحد لنا و الحمد لله
لم أكن على علاقة مع أحد لا في الثانوية و لا في الجامعة و لطالما كانت علاقتي مع الشباي سطحية عند الضرورة فقط فلا أكثر الكلام
و لكن كما يقال الطيور على أشكالها تقع
القصة تبدأ العام الماضي في ديسمبر 2013
كنا في بداية العام الأكادمي ماستر 01 في هذا اليوم و قبل الدخول الى قاعة المحاضرة لآحظت مجموعة من الشباب الجديد على الصف لأدرك بعدها أنهم من المعيدين
ما لفت انتباهي أحدهم ... كان ينظر الى بطريقة ملفتة فأدركت مبتغاه .. اقترب الينا بعد نهاية الصف انا و صديقاتي و تبادلنا حديث التعارف و اعتزلت المجموعة
أدركت بعدها انه جار أحدى صديقاتي .. حدثتني عليه و عن أهله و بدأت من دون اي ارداك اسألها عليه و عن اهله
شاب يكبرني بعام .. توفي والده الذي خلف أخوات اصغرهن لم تتجاوز العاشرة فأصبح هو المسؤول عن العائلة
متدين, متخلق مسؤول و خير دليل أنه لم يجرأ أن يخبرني بما ينويه تجاهي الى بعد مرور أكثر من نصف عام
كان يحاول التقرب مني كلما سنحت له الفرصة و لكن لم يتجاوز حدوده معي يوما ..
انتهى العام الدراسي و في اول أيام العطلة بعث الى الى حسابي في الفيسبوك الذي لم أعرف كيف حصل عليه (أستعمله للضرورة لأن معظم
أسأتذتنا لديهم صفحات يشاركوننا فيها معارفهم) كما ان الصف قد فتح groupe لتبادل الأخبار و المواضيع و غيرها
قبلت طلب صداقته و هنا البداية
روح الفكاهة من خاصاتي و هذا ما يجمعنا .. فهو ايضا من هذا النوع فلم نتبادل يوما موضوعا جديا
كان يلمح لي غالبا لكن كنت اجيبه بطريقة فكاهية و لكن الفاهم يفهم كيما يقولو
لكنه قرر ان يضع حدا لهذا و ان يخبرني علن و طلب من أن أكون على علاقة معه فرفضت و أخبرته ان مبادئي ترفض هذا
تفهم الأمر و أخبني أنه لن يزعجني مجددا و قطع اتصاله بي حيث أصبح لآ يراسلني الا عند الضرورة ... تهنئة عيد .. أو ما شابه
لآ أنكر أني تعودت عليه و بعده أصابني بالاحباط حتي أهلي يخبرونني أني تغيرت و أصبحت عصبية .... أدركت أني وقعت ,,
بقينا على هذا الحال لمدة عشرين يوم او شهر
لكن مع عودتنا للدراسة ماستر 02 بدأت علاقتنا تعود كما كانت "صديقان مقربان" لا أكثر رغم أني لا اعترف بهذا الاسم
لم يتجرأ يوما ان يخطأ معي بالكلام . يحترمني و ما يعجبني فيه سؤاله عليه ( هل نمت جيدا. هل تأكلين جيدا ... هل وصلت للبيت سالمة ....) و أكثر من ذلك أثارني فيه حبه العميق و احترامه العظيم لأمه ربي يحفظها ... دآئما يحدثني عنها فأحببتها من دون أن أعرفها و زادني هذا من احترامه هو
مر العام الدراسي على خير .. نراجع دروسنا معا و نساعد بعضنا عند الحاجة لكن لآ كلام زيادة بيننا
و الآن بعد نهاية العام أخبرني أنه سيذهب بعد عيد الأضحى من أجل الخدمة الوطنية
و هنا المشكل
لآ ينوي خطبتي ليس لأأنه لا يريدني لكن لأنه لآ يستطيع حاليا فهو أتم دراسته الآن و أهله (أعمامه ..) مهتمين بعرس أبن عمه هذه الأيآم
ففهمت من دون أن يقولها أنه لا ينوي فعل لك الآن
مشكلتي هي الصمت
زاد الطلب على خطبتي بعد ان أتممت دراستي و رفضي الدائم أثار شكوك اهلي
فماذا أفعل؟
هل أخبر أهلي بأمره أم أخبره هو أن ياتي’
لآ أستطيع أن اقبل غيره فهو الوحيد الذي أريده .. تعودت عليه و أخشى أن يذهب فيذهب كل شيء معه
أخبرته أن يطلب حق الاعفاء من الخدمة لكنه رفض .. فأقنعني بالسبب أيضا
فكيف سأتصرف؟
آسفة على الاطالة...
دون اطالة ادخل في الموضوع
أنا طالبة جامعية متفوقة و ناجحة و الحمد لله. تخرجت و أتممت ماستر هذا العام بعون الله
انا فتاة جميلة محجبة و لله الكمال من عائلة معروفة بالدين و الاخلاق حيث تربيت و اخوتي على مبادئ لم يكسرها أحد لنا و الحمد لله
لم أكن على علاقة مع أحد لا في الثانوية و لا في الجامعة و لطالما كانت علاقتي مع الشباي سطحية عند الضرورة فقط فلا أكثر الكلام
و لكن كما يقال الطيور على أشكالها تقع
القصة تبدأ العام الماضي في ديسمبر 2013
كنا في بداية العام الأكادمي ماستر 01 في هذا اليوم و قبل الدخول الى قاعة المحاضرة لآحظت مجموعة من الشباب الجديد على الصف لأدرك بعدها أنهم من المعيدين
ما لفت انتباهي أحدهم ... كان ينظر الى بطريقة ملفتة فأدركت مبتغاه .. اقترب الينا بعد نهاية الصف انا و صديقاتي و تبادلنا حديث التعارف و اعتزلت المجموعة
أدركت بعدها انه جار أحدى صديقاتي .. حدثتني عليه و عن أهله و بدأت من دون اي ارداك اسألها عليه و عن اهله
شاب يكبرني بعام .. توفي والده الذي خلف أخوات اصغرهن لم تتجاوز العاشرة فأصبح هو المسؤول عن العائلة
متدين, متخلق مسؤول و خير دليل أنه لم يجرأ أن يخبرني بما ينويه تجاهي الى بعد مرور أكثر من نصف عام
كان يحاول التقرب مني كلما سنحت له الفرصة و لكن لم يتجاوز حدوده معي يوما ..
انتهى العام الدراسي و في اول أيام العطلة بعث الى الى حسابي في الفيسبوك الذي لم أعرف كيف حصل عليه (أستعمله للضرورة لأن معظم
أسأتذتنا لديهم صفحات يشاركوننا فيها معارفهم) كما ان الصف قد فتح groupe لتبادل الأخبار و المواضيع و غيرها
قبلت طلب صداقته و هنا البداية
روح الفكاهة من خاصاتي و هذا ما يجمعنا .. فهو ايضا من هذا النوع فلم نتبادل يوما موضوعا جديا
كان يلمح لي غالبا لكن كنت اجيبه بطريقة فكاهية و لكن الفاهم يفهم كيما يقولو
لكنه قرر ان يضع حدا لهذا و ان يخبرني علن و طلب من أن أكون على علاقة معه فرفضت و أخبرته ان مبادئي ترفض هذا
تفهم الأمر و أخبني أنه لن يزعجني مجددا و قطع اتصاله بي حيث أصبح لآ يراسلني الا عند الضرورة ... تهنئة عيد .. أو ما شابه
لآ أنكر أني تعودت عليه و بعده أصابني بالاحباط حتي أهلي يخبرونني أني تغيرت و أصبحت عصبية .... أدركت أني وقعت ,,
بقينا على هذا الحال لمدة عشرين يوم او شهر
لكن مع عودتنا للدراسة ماستر 02 بدأت علاقتنا تعود كما كانت "صديقان مقربان" لا أكثر رغم أني لا اعترف بهذا الاسم
لم يتجرأ يوما ان يخطأ معي بالكلام . يحترمني و ما يعجبني فيه سؤاله عليه ( هل نمت جيدا. هل تأكلين جيدا ... هل وصلت للبيت سالمة ....) و أكثر من ذلك أثارني فيه حبه العميق و احترامه العظيم لأمه ربي يحفظها ... دآئما يحدثني عنها فأحببتها من دون أن أعرفها و زادني هذا من احترامه هو
مر العام الدراسي على خير .. نراجع دروسنا معا و نساعد بعضنا عند الحاجة لكن لآ كلام زيادة بيننا
و الآن بعد نهاية العام أخبرني أنه سيذهب بعد عيد الأضحى من أجل الخدمة الوطنية
و هنا المشكل
لآ ينوي خطبتي ليس لأأنه لا يريدني لكن لأنه لآ يستطيع حاليا فهو أتم دراسته الآن و أهله (أعمامه ..) مهتمين بعرس أبن عمه هذه الأيآم
ففهمت من دون أن يقولها أنه لا ينوي فعل لك الآن
مشكلتي هي الصمت
زاد الطلب على خطبتي بعد ان أتممت دراستي و رفضي الدائم أثار شكوك اهلي
فماذا أفعل؟
هل أخبر أهلي بأمره أم أخبره هو أن ياتي’
لآ أستطيع أن اقبل غيره فهو الوحيد الذي أريده .. تعودت عليه و أخشى أن يذهب فيذهب كل شيء معه
أخبرته أن يطلب حق الاعفاء من الخدمة لكنه رفض .. فأقنعني بالسبب أيضا
فكيف سأتصرف؟
آسفة على الاطالة...