يسعى الهلال والمريخ السودانيان لكتابة تاريخ جديد لكرة القدم السودانية، حينما يستضيفان اتحاد العاصمة الجزائري ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويأمل قطبا الكرة السودانية في أن يصبح نهائي أمجد الكؤوس الأفريقية على مستوى الأندية سودانيا خالصا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، رغم صعوبة المواجهة أمام بطلي الجزائر والكونغو الديمقراطية.
ويرغب الهلال، الذي تأهل للدور قبل النهائي للمسابقة للمرة الأولى منذ عام 2011، في تكرار إنجازه التاريخي بالتأهل لنهائي البطولة عامي 1987 و1992، حينما يواجه ضيفه اتحاد العاصمة الجزائري الأحد.
وكان الهلال قد صعد إلى المربع الذهبي للبطولة بصعوبة بالغة، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى التي ضمت مازيمبي والمغرب التطواني المغربي وسموحة المصري، برصيد تسع نقاط، عقب فوزه في مباراتين مقابل التعادل في ثلاثة لقاءات والخسارة في مباراة وحيدة.
ومن المرجح أن يدفع التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للهلال بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية من أجل تحقيق فوز مريح يسهل من مهمة فريقه قبل لقاء العودة الذي سيقام بالجزائر في الثالث من تشرين أول/أكتوبر المقبل.
من جانبه، يتطلع اتحاد العاصمة، الذي يعد الحصان الأسود للبطولة، لمواصلة نتائجه اللافتة في المسابقة هذا الموسم، والتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وعاد الفريق الجزائري للمشاركة مرة أخرى في الدور قبل النهائي للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ عام 2003، بعدما تربع على صدارة المجموعة الثانية، التي ضمت أيضا وفاق سطيف الجزائري (حامل اللقب) ومواطنه مولودية العلمة والمريخ، برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات وخسارة واحدة.
وكان اتحاد العاصمة قريب للغاية من تحقيق إنجاز تاريخي في البطولة بالفوز في جميع مبارياته الست التي أقيمت في مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، لولا خسارته صفر - 1 أمام المريخ في الجولة الأخيرة بالمجموعة.
وتلقى اتحاد العاصمة ضربة موجعة قبل مواجهته المصيرية، بعدما قرر الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) إيقاف نجمه يوسف البلايلي لمدة عامين، بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.
ووصف محفوظ قرباج رئيس رابطة الدوري الجزائري القرار بالكارثة التي حلت على الكرة الجزائرية، مشيرا إلى أن بلايلي "كان يفترض أن يصنع الحدث مع محاربي الصحراء".
في المقابل، يواجه المريخ، الذي حقق اللقب الأفريقي الوحيد للكرة السودانية على مستوى الأندية، مهمة صعبة للغاية في الصعود للنهائي للمرة الأولى في تاريخه، عندما يلاقي ضيفه مازيمبي غدا السبت في أم درمان.
ويطمح المريخ، الذي توج بكأس الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس عام 1989 قبل إلغائها، في إكمال مسيرته الناجحة في دوري الأبطال هذا العام، عقب تأهله للدور قبل النهائي للمرة الأولى في المسابقة منذ انطلاقها بنظامها الحديث عام 1997.
وتعززت صفوف المريخ، بعودة نجمه الدولي بكري المدينة، هداف الفريق في البطولة برصيد خمسة أهداف، عقب تعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا.
ويأمل المريخ في الثأر من مازيمبي الذي أطاح بنظيره السوداني من دور الستة عشر لنسخة البطولة عام 2012، بعدما فاز الفريق الكونغولي 3 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
ولكن يبدو حلم المريخ في اجتياز عقبة مازيمبي محفوفا بالمخاطر، في ظل خبرة لاعبي الفريق الكونغولي، الذي يتواجد في المربع الذهبي للبطولة للمرة الخامسة خلال النسخ السبع الأخيرة للمسابقة.
من جهته، يرغب مازيمبي، الذي توج باللقب في أربع مناسبات، في العودة إلى أجواء المباريات النهائية مجددا بعد غياب دام خمسة أعوام واجتياز عقبة الدور قبل النهائي.
ويأمل قطبا الكرة السودانية في أن يصبح نهائي أمجد الكؤوس الأفريقية على مستوى الأندية سودانيا خالصا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، رغم صعوبة المواجهة أمام بطلي الجزائر والكونغو الديمقراطية.
ويرغب الهلال، الذي تأهل للدور قبل النهائي للمسابقة للمرة الأولى منذ عام 2011، في تكرار إنجازه التاريخي بالتأهل لنهائي البطولة عامي 1987 و1992، حينما يواجه ضيفه اتحاد العاصمة الجزائري الأحد.
وكان الهلال قد صعد إلى المربع الذهبي للبطولة بصعوبة بالغة، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى التي ضمت مازيمبي والمغرب التطواني المغربي وسموحة المصري، برصيد تسع نقاط، عقب فوزه في مباراتين مقابل التعادل في ثلاثة لقاءات والخسارة في مباراة وحيدة.
ومن المرجح أن يدفع التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للهلال بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية من أجل تحقيق فوز مريح يسهل من مهمة فريقه قبل لقاء العودة الذي سيقام بالجزائر في الثالث من تشرين أول/أكتوبر المقبل.
من جانبه، يتطلع اتحاد العاصمة، الذي يعد الحصان الأسود للبطولة، لمواصلة نتائجه اللافتة في المسابقة هذا الموسم، والتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وعاد الفريق الجزائري للمشاركة مرة أخرى في الدور قبل النهائي للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ عام 2003، بعدما تربع على صدارة المجموعة الثانية، التي ضمت أيضا وفاق سطيف الجزائري (حامل اللقب) ومواطنه مولودية العلمة والمريخ، برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات وخسارة واحدة.
وكان اتحاد العاصمة قريب للغاية من تحقيق إنجاز تاريخي في البطولة بالفوز في جميع مبارياته الست التي أقيمت في مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، لولا خسارته صفر - 1 أمام المريخ في الجولة الأخيرة بالمجموعة.
وتلقى اتحاد العاصمة ضربة موجعة قبل مواجهته المصيرية، بعدما قرر الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) إيقاف نجمه يوسف البلايلي لمدة عامين، بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.
ووصف محفوظ قرباج رئيس رابطة الدوري الجزائري القرار بالكارثة التي حلت على الكرة الجزائرية، مشيرا إلى أن بلايلي "كان يفترض أن يصنع الحدث مع محاربي الصحراء".
في المقابل، يواجه المريخ، الذي حقق اللقب الأفريقي الوحيد للكرة السودانية على مستوى الأندية، مهمة صعبة للغاية في الصعود للنهائي للمرة الأولى في تاريخه، عندما يلاقي ضيفه مازيمبي غدا السبت في أم درمان.
ويطمح المريخ، الذي توج بكأس الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس عام 1989 قبل إلغائها، في إكمال مسيرته الناجحة في دوري الأبطال هذا العام، عقب تأهله للدور قبل النهائي للمرة الأولى في المسابقة منذ انطلاقها بنظامها الحديث عام 1997.
وتعززت صفوف المريخ، بعودة نجمه الدولي بكري المدينة، هداف الفريق في البطولة برصيد خمسة أهداف، عقب تعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا.
ويأمل المريخ في الثأر من مازيمبي الذي أطاح بنظيره السوداني من دور الستة عشر لنسخة البطولة عام 2012، بعدما فاز الفريق الكونغولي 3 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
ولكن يبدو حلم المريخ في اجتياز عقبة مازيمبي محفوفا بالمخاطر، في ظل خبرة لاعبي الفريق الكونغولي، الذي يتواجد في المربع الذهبي للبطولة للمرة الخامسة خلال النسخ السبع الأخيرة للمسابقة.
من جهته، يرغب مازيمبي، الذي توج باللقب في أربع مناسبات، في العودة إلى أجواء المباريات النهائية مجددا بعد غياب دام خمسة أعوام واجتياز عقبة الدور قبل النهائي.