كل عام والجميع بخير ,
- سأكتب ملاحظة بالنثر ,
قلتُ : بأن هذا سيكون آخر نص أكتبه ؟
ثم تراجعت , وقلتُ : لا , لن أكتب هذا النص ,لا أريد أن أكتبه
لا أريد أن أكتب شيء
حتى أصابني الهوس , وأكمل الوسواس ما تبقى , والتفكير قضى علي
أصبحت مضطرب , كالقلم المضطرب
أريد التوقف عن الكتابة حالً
أريد التوقف ولا أقدر
أريد التوقف قليلا لألتقط نفس
أريد التوقف لأرتاح ذهنيـــا
أريد التوقف , فلقد بدأت أسئم
أريد التوقف لو 12 شهر
(صار لي سنة وست أشهر من القلم وجعان) , كما يقول المطرب
هذا آخر نص أكتبه , أنا أخبركم بذلك الآن
ولكن صدقوني!
كلها أيام أو حتى ساعات قليلة وسأرجع وأكتب لكم شيء جديد!
لا أخفيكم !
مللت ,
مللت هذا الوضع وأريد التوقف عن الكتابة فعلا ,
لقد سئمت !
- فمن يعرف كيف أتوقف فليقول لـــــي !
.........................
نبدأ الموضوع :
(مللتموني)
- هل مللتموني , أو سئمتم ؟
- كرهتموني أم تضايقتم ؟
- قرأتم ما خططتُ أم لـم تهتمون بالمكتوب ؟
- تريدون الخلاص أم تنشدون تسلية ؟
- كئيبون أم سعداء ؟
- أُصبتم بالقلـق أم هو الأرق ؟
فلا تلوموني لو صحت
ولن ألومكم لو هربتم
كلنا ضعفاء
كلنا مثيرون للشفقة
كبارٌ ,كأننا صغار
فأنا أكتب وأكره النص
وأنتم تقرؤن وتقولون : أف
- فما الحكاية ؟
أهو الملل ؟
أم التشبع ؟
أم هي الظروف ؟
(فــ تبا للظروف !)
فلنحاول إذا ؟
سأكتبُ , واملئ الورقة
ومن سيقرأ فيها الشكوى .. فليُمحِهَا
ومن يقرأ ما يُشبِهَهُ , فليضع خطين تحتها
ومن لم يعجبه فليمزق الورقة التي قرأها
أكتبُ البسيط لكم ,
منكم من يحلل النص في العمق
ومنكم من ينظرُ وراء الكلمة وخلفها
ومنكم من فهم السطور وما بينها وتحتها
لقد أحترتُ في أمركم !
اذكياء , وظننت نفسي شاطر
فزتم .. وفي النهاية خسرت
لم أفهم لكم , ولن أفهم
طريقكم طويل ولن أصل
تجلسون في القمة , وأنا أسفل الجبل
خرجتم من النفق , ولا زلتُ فيه
نجيتم من البحر , وأنا غرقت
ألتقيتم بأحبابكم , بينما الرفاق أضاعوني
سافرتم , ولم يودعوني
أحتضنوكم , ودفعوني
فأنتم تتلذون في النعيم , وأنا أتلظى في الجحيم
- فكيف أنا , وكيف أنتم ؟
- هل تحبون تناغم الجُمل ؟
أعتقدتُ أني أصوغها بفن ,
تبين أنكم تعرفون القواعد .. وتعزفون الكلمات بجنون
بينما أنا ضعتُ بين خبرا ومبتدأ وجر
وضعتُ آخر السطرِ نقطة
بينما أنتم صححتموها بتعجب !
وأنهيتم السطر بأستفهام ؟
- فهل تلوموني لو كتبتُ وكتبت ؟
فمن يقدر عليكم ؟
ويفهم أسراركم
ويقرأ ما وراء عيونكم
ويشعر بأحاسيسكم
فلست أنا بالطبع , ولن أكون
- فأين أنا , وأنتم أين؟
أنا منعزل , وأنتم أجتماعيون
متشائم , وأنتم متفائلون
مُعقد , وأنتم مرحون
أنا أظن , وأنتم لا
أنا أفر , وأنتم صامدون
أنا الوسواس , وأنتم تتعوذون
أنا غريب , وأنتم مواطنون
سهرت , وأنتم نائمون
أنا كابوس , وأنتم أمل
أنا قلق , وأنتم مبتسمون
يئست , وأنتم تدعون
بُتُ القلم , وأنتم من تكتبون
- فمن أنا لِأظُن؟
- ومن ظننت أنتم ؟
أنا من بعثرتُ الورق , وأنتم رتبتموها
أضعتُها .. ولملمتموها
محيتُها .. وكتبتموها
رميتُها .. ووجدتموها
قصصتُها .. وحفظتموها
كتبتُها مُتعرجة , فخططتموها
تهتُ في حبكات القصص , فوجدتموني
الشخصياتُ تلبستني , فخلصتموني
نثرتُ نثرا .. فنسقتموه
خططتُ شعرا .. فوزنتموه
أعرف بأنكم مللتم
وأدري فيكم من سئم
وآخرين أغلقوا الحساب
وغيركم خرج من الصفحة
- فما العمل ؟
سأكتب , وتحملوني
فلا تلوموني !
فالحبر أندفق
والقلم أنكسر
والورقة طارت مع الريح
فأن وجدتموها , فأخبروني
قلم مضطرب
- سأكتب ملاحظة بالنثر ,
قلتُ : بأن هذا سيكون آخر نص أكتبه ؟
ثم تراجعت , وقلتُ : لا , لن أكتب هذا النص ,لا أريد أن أكتبه
لا أريد أن أكتب شيء
حتى أصابني الهوس , وأكمل الوسواس ما تبقى , والتفكير قضى علي
أصبحت مضطرب , كالقلم المضطرب
أريد التوقف عن الكتابة حالً
أريد التوقف ولا أقدر
أريد التوقف قليلا لألتقط نفس
أريد التوقف لأرتاح ذهنيـــا
أريد التوقف , فلقد بدأت أسئم
أريد التوقف لو 12 شهر
(صار لي سنة وست أشهر من القلم وجعان) , كما يقول المطرب
هذا آخر نص أكتبه , أنا أخبركم بذلك الآن
ولكن صدقوني!
كلها أيام أو حتى ساعات قليلة وسأرجع وأكتب لكم شيء جديد!
لا أخفيكم !
مللت ,
مللت هذا الوضع وأريد التوقف عن الكتابة فعلا ,
لقد سئمت !
- فمن يعرف كيف أتوقف فليقول لـــــي !
.........................
نبدأ الموضوع :
(مللتموني)
- هل مللتموني , أو سئمتم ؟
- كرهتموني أم تضايقتم ؟
- قرأتم ما خططتُ أم لـم تهتمون بالمكتوب ؟
- تريدون الخلاص أم تنشدون تسلية ؟
- كئيبون أم سعداء ؟
- أُصبتم بالقلـق أم هو الأرق ؟
فلا تلوموني لو صحت
ولن ألومكم لو هربتم
كلنا ضعفاء
كلنا مثيرون للشفقة
كبارٌ ,كأننا صغار
فأنا أكتب وأكره النص
وأنتم تقرؤن وتقولون : أف
- فما الحكاية ؟
أهو الملل ؟
أم التشبع ؟
أم هي الظروف ؟
(فــ تبا للظروف !)
فلنحاول إذا ؟
سأكتبُ , واملئ الورقة
ومن سيقرأ فيها الشكوى .. فليُمحِهَا
ومن يقرأ ما يُشبِهَهُ , فليضع خطين تحتها
ومن لم يعجبه فليمزق الورقة التي قرأها
أكتبُ البسيط لكم ,
منكم من يحلل النص في العمق
ومنكم من ينظرُ وراء الكلمة وخلفها
ومنكم من فهم السطور وما بينها وتحتها
لقد أحترتُ في أمركم !
اذكياء , وظننت نفسي شاطر
فزتم .. وفي النهاية خسرت
لم أفهم لكم , ولن أفهم
طريقكم طويل ولن أصل
تجلسون في القمة , وأنا أسفل الجبل
خرجتم من النفق , ولا زلتُ فيه
نجيتم من البحر , وأنا غرقت
ألتقيتم بأحبابكم , بينما الرفاق أضاعوني
سافرتم , ولم يودعوني
أحتضنوكم , ودفعوني
فأنتم تتلذون في النعيم , وأنا أتلظى في الجحيم
- فكيف أنا , وكيف أنتم ؟
- هل تحبون تناغم الجُمل ؟
أعتقدتُ أني أصوغها بفن ,
تبين أنكم تعرفون القواعد .. وتعزفون الكلمات بجنون
بينما أنا ضعتُ بين خبرا ومبتدأ وجر
وضعتُ آخر السطرِ نقطة
بينما أنتم صححتموها بتعجب !
وأنهيتم السطر بأستفهام ؟
- فهل تلوموني لو كتبتُ وكتبت ؟
فمن يقدر عليكم ؟
ويفهم أسراركم
ويقرأ ما وراء عيونكم
ويشعر بأحاسيسكم
فلست أنا بالطبع , ولن أكون
- فأين أنا , وأنتم أين؟
أنا منعزل , وأنتم أجتماعيون
متشائم , وأنتم متفائلون
مُعقد , وأنتم مرحون
أنا أظن , وأنتم لا
أنا أفر , وأنتم صامدون
أنا الوسواس , وأنتم تتعوذون
أنا غريب , وأنتم مواطنون
سهرت , وأنتم نائمون
أنا كابوس , وأنتم أمل
أنا قلق , وأنتم مبتسمون
يئست , وأنتم تدعون
بُتُ القلم , وأنتم من تكتبون
- فمن أنا لِأظُن؟
- ومن ظننت أنتم ؟
أنا من بعثرتُ الورق , وأنتم رتبتموها
أضعتُها .. ولملمتموها
محيتُها .. وكتبتموها
رميتُها .. ووجدتموها
قصصتُها .. وحفظتموها
كتبتُها مُتعرجة , فخططتموها
تهتُ في حبكات القصص , فوجدتموني
الشخصياتُ تلبستني , فخلصتموني
نثرتُ نثرا .. فنسقتموه
خططتُ شعرا .. فوزنتموه
أعرف بأنكم مللتم
وأدري فيكم من سئم
وآخرين أغلقوا الحساب
وغيركم خرج من الصفحة
- فما العمل ؟
سأكتب , وتحملوني
فلا تلوموني !
فالحبر أندفق
والقلم أنكسر
والورقة طارت مع الريح
فأن وجدتموها , فأخبروني
قلم مضطرب