أول لقاء كان على ورق نقطة حبر وحرف سقط
على أول سطر صمت والسطر الثاني خجلا إحمر
من هنا بدأت كل الحكاية لنحتضن بعضنا في دفتر
كان الإيمان بالحب وتراتيل آياته تعزف للكون لحنا
كنا نقوم الليل في محراب العشاق حتى يودعنا البدر
أعلنا حرب لا المستحيل وأعتقلنا في سجن الصمت
كان عشقي وثورة جنوني لشعر وللكلمة
في منتصف دربي تعرى الحلم ونزع ثوبه
بدأ الوجع فكم كنت أسهر كثيرا مع سجائر الغياب
الحالة سعال شوق حاد وضيق تنفس من الحنين
هكذا بداية النهاية ففي كل سعال أنزف حبرا أسود
أعطوني حبوب لامبالاة والحالة أخطرلكن لم تنفع
أدمنت الذهاب لحانات النسيان لأترك عقلي هناك
أشرب حتى أسكر من خمر الكلمات لكن لم أنس
سافرت هربا من ذاكرتي لكن في حقائبي كانت ذاكرتي
أفتحها أجد صورا تجعلني في الدمع أغرق
فيعود السعال والضيق فيزورني الموت للحظة
أين الهروب ولأين حرف سقط ونقطة حبر لن تغفر
وصيتي إن مت غسلوني بالحبر وادفنوني على ورقة
فأنا ملامح شاعر أموت شهيد عشقا للكلمة
على أول سطر صمت والسطر الثاني خجلا إحمر
من هنا بدأت كل الحكاية لنحتضن بعضنا في دفتر
كان الإيمان بالحب وتراتيل آياته تعزف للكون لحنا
كنا نقوم الليل في محراب العشاق حتى يودعنا البدر
أعلنا حرب لا المستحيل وأعتقلنا في سجن الصمت
كان عشقي وثورة جنوني لشعر وللكلمة
في منتصف دربي تعرى الحلم ونزع ثوبه
بدأ الوجع فكم كنت أسهر كثيرا مع سجائر الغياب
الحالة سعال شوق حاد وضيق تنفس من الحنين
هكذا بداية النهاية ففي كل سعال أنزف حبرا أسود
أعطوني حبوب لامبالاة والحالة أخطرلكن لم تنفع
أدمنت الذهاب لحانات النسيان لأترك عقلي هناك
أشرب حتى أسكر من خمر الكلمات لكن لم أنس
سافرت هربا من ذاكرتي لكن في حقائبي كانت ذاكرتي
أفتحها أجد صورا تجعلني في الدمع أغرق
فيعود السعال والضيق فيزورني الموت للحظة
أين الهروب ولأين حرف سقط ونقطة حبر لن تغفر
وصيتي إن مت غسلوني بالحبر وادفنوني على ورقة
فأنا ملامح شاعر أموت شهيد عشقا للكلمة