سنن و آداب العيدين

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
25,401
نقاط التفاعل
29,482
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
تعجيل الأكل قبل صلاة الفطر وتأخيره إلي ما بعد صلاة الأضحى
عن عبدالله بن بُرَيْدَهَ ، عن أبيه قال : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يَطْعَم ، ولا يَطْعَمُ يوم الأضحى حتى يصلى) صحيح سنن الترمذي (2/ ، وقال الألباني صحيح

تحريم صيام يومي الفطر والأضحى
فعن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (( لا صوم في يومين : الفطر والأضحى))([صحيح البخاري (2/61)]) . قال النووي : (( وقد أجمع العلماء على تحريم صوم هذين اليومين بكل حال ، سواء صامهما عن نذر أو تطوع أو كفارة أو غير ذلك ))( شرح النووي على مسلم (8/ 15)).

صلاة العيد في المصلى بالخلاء.
عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال )) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلي المُصَلَّى ، فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم ، فان كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء ، أمر به ، ثم ينصرف))
(متفق عليه ، انظر : ((اللؤلؤ والمرجان)) ص 510

خروج جميع النساء في حجابهن الشرعي بغير زينة ولا طيب
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، رضي الله عنها، قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى: الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ. فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصََّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِحْدَانَا َلا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا . [ اللؤلؤ والمرجان، 511 ].

المشي إلى المصلى
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ مَاشِيًا. [ حسن / صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 1078(1311) ].

مخالفة الطريق في الذهاب إلى المصلى والإياب منه
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. [ صحيح البخاري، 986 ].

التكبير ووقته
وذهب الجمهور إلى أنه سنة مؤكدة للرجال والنساء، ومنهم من خصه بالرجال ... وأما ابتداؤه وانتهاؤه ... فأصح ما ورد عن الصحابة ... أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى، أخرجهما ابن المنذر



ويبدأ التكبير في عيد الفطر من غروب الشمس ليلة العيد إلى خروج الإمام لقوله تعالى : {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة: 185 وقد ثبت (( أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ويكبر حتى يأتي الإمام ))(سنن الدارقطني (2/381) قال الألباني صحيح ، انظر: إرواء الغليل (3/122))

صيغ التكبير
ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه كان يقول: الله أكبر الله أكبر، لا أله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد. [ مصنف ابن أبي شيبة، كتاب صلاة العيدين. قال
الألباني في إرواء الغليل ( 3/125 ): وإسناده صحيح ].
 
العودة
Top