السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حجاب الجينز والفيزو يغزو الشارع الجزائري
اسف اخوتي على عنوان الموضوع لكن هو نقلا عن جريدة الشروق اليومي
أئمة للشروق: "ليست كل من وضعت قطعة قماش على رأسها متحجبة"
"أفضل أن أبقى بلا حجاب خير لي من ذاك الحجاب"..
عبارة أصبحت ترددها العديد من النساء والفتيات غير المتحجبات اللواتي أصبحن أكثر احتشاما
في لباسهن وهيئتهن من النساء المتحجبات، وتجد الفتاة نفسها مخيرة إما أن ترتدي الحجاب الملتزم
وتتهم بعدم مسايرة الموضة والافتقار لمعايير الأناقة، وإما أن ترتدي الحجاب وترضخ لآخر صيحات الموضة،
وإما أن تبقى متبرجة بدون حجاب وتساير الموضة"
ويصح فيهم قول القائل "حجاب من فوق عمرو خالد ومن التحت الشاب خالد"
المتجول في شوارع وأزقة مختلف مدن الوطن تجذبه البنات المحجبات بسروال من نوع
جينز أو فيزو أو سليم الضيق من فوق ومن تحت، وبودي ضيق وغطاء على رأسهن،
وأخريات يلبسن "بنتاكور" وبودي ويضعن قطعة قماش على رأسهن،
وبعض موديلات الحجاب مصممة على شكل ملابس عارية من فوق وترتدي تحتها ملابس ذات أكمام طويلة،
تصاميم خارقة نراها في الشارع.. في الجامعة.. في الثانويات والمتوسطات والأسواق وفي كل مكان نقابل المتحجبات
أما الشيخ الإمام بن زعمية فقال "إن تسمية هذه الملابس حجاب هو من تلبيس الشيطان للمسلم،
حيث أن الشيطان هو الذي يغير تسمية الأشياء ليحلل الحرام ويحرم الحرام كتسمية الخمر مشروبات روحية"
وقال إن "الحجاب الشرعي هو الذي يحقق المقصود من الستر ويبعدها عن الفتنة ولهذا وضع العلماء لهذا الحجاب شروطا
أولا أن يكون ساترا لسائر البدن ما عدا الوجه والكفين، وأن يكون فضفاضا، لا ضيقا، وأن يكون غير شفاف،
ورابعا أن لا يكون زينة في ذاته، وأن لا يكون شبيها بلباس الرجال وأن لا يكون شبيها بلباس الكافرة أو العاهرات المعروفات بالفسق،
فأي لباس تنطبق عليه هذه الشروط هو لباس شرعي".
وأضاف "أن يكون لباس المرأة محتشما ويحقق لها المقصود من السترة لا يعني أن تلبس بطريقة تجعل المجتمع ينظر إليها نظرة الازدراء،
وكما قال الشيخ محمد الغزالي "المرأة حاليا تعيش بين التيارات الوافدة والتقاليد الراكدة، أي بين قوم يريدون أن يخرجوها من لباسها الشرعي
وقوم يريدون أن يضيقوا عليها في سجن، والإسلام يأبى كل هذا لأنه دين الوسطية والاعتدال"
حسبي اخوتي اليس هذا حالنا اليوم حقا
لا نملك الا الدعاء بعد هذا المقال
اللهم استر بنات المسلمين وردهم اليك ردا جميلا
المصدر: منتدى وادي العرب
حجاب الجينز والفيزو يغزو الشارع الجزائري
اسف اخوتي على عنوان الموضوع لكن هو نقلا عن جريدة الشروق اليومي
أئمة للشروق: "ليست كل من وضعت قطعة قماش على رأسها متحجبة"
"أفضل أن أبقى بلا حجاب خير لي من ذاك الحجاب"..
عبارة أصبحت ترددها العديد من النساء والفتيات غير المتحجبات اللواتي أصبحن أكثر احتشاما
في لباسهن وهيئتهن من النساء المتحجبات، وتجد الفتاة نفسها مخيرة إما أن ترتدي الحجاب الملتزم
وتتهم بعدم مسايرة الموضة والافتقار لمعايير الأناقة، وإما أن ترتدي الحجاب وترضخ لآخر صيحات الموضة،
وإما أن تبقى متبرجة بدون حجاب وتساير الموضة"
ويصح فيهم قول القائل "حجاب من فوق عمرو خالد ومن التحت الشاب خالد"
المتجول في شوارع وأزقة مختلف مدن الوطن تجذبه البنات المحجبات بسروال من نوع
جينز أو فيزو أو سليم الضيق من فوق ومن تحت، وبودي ضيق وغطاء على رأسهن،
وأخريات يلبسن "بنتاكور" وبودي ويضعن قطعة قماش على رأسهن،
وبعض موديلات الحجاب مصممة على شكل ملابس عارية من فوق وترتدي تحتها ملابس ذات أكمام طويلة،
تصاميم خارقة نراها في الشارع.. في الجامعة.. في الثانويات والمتوسطات والأسواق وفي كل مكان نقابل المتحجبات
أما الشيخ الإمام بن زعمية فقال "إن تسمية هذه الملابس حجاب هو من تلبيس الشيطان للمسلم،
حيث أن الشيطان هو الذي يغير تسمية الأشياء ليحلل الحرام ويحرم الحرام كتسمية الخمر مشروبات روحية"
وقال إن "الحجاب الشرعي هو الذي يحقق المقصود من الستر ويبعدها عن الفتنة ولهذا وضع العلماء لهذا الحجاب شروطا
أولا أن يكون ساترا لسائر البدن ما عدا الوجه والكفين، وأن يكون فضفاضا، لا ضيقا، وأن يكون غير شفاف،
ورابعا أن لا يكون زينة في ذاته، وأن لا يكون شبيها بلباس الرجال وأن لا يكون شبيها بلباس الكافرة أو العاهرات المعروفات بالفسق،
فأي لباس تنطبق عليه هذه الشروط هو لباس شرعي".
وأضاف "أن يكون لباس المرأة محتشما ويحقق لها المقصود من السترة لا يعني أن تلبس بطريقة تجعل المجتمع ينظر إليها نظرة الازدراء،
وكما قال الشيخ محمد الغزالي "المرأة حاليا تعيش بين التيارات الوافدة والتقاليد الراكدة، أي بين قوم يريدون أن يخرجوها من لباسها الشرعي
وقوم يريدون أن يضيقوا عليها في سجن، والإسلام يأبى كل هذا لأنه دين الوسطية والاعتدال"
حسبي اخوتي اليس هذا حالنا اليوم حقا
لا نملك الا الدعاء بعد هذا المقال
اللهم استر بنات المسلمين وردهم اليك ردا جميلا
المصدر: منتدى وادي العرب