قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

جليلوس

:: طاقم عمل اللمة الجزائرية ::
طاقم العمل
إنضم
4 جوان 2013
المشاركات
8,225
نقاط التفاعل
21,972
النقاط
1,556
محل الإقامة
في وحد البلاصة ...
الجنس
ذكر
https://www.facebook.com/hashtag/قصة_ماقبل_النوم?source=feed_text&story_id=551751734976231السلام عليكم
احبتي في الله كما وعدتكم في هذا الموضوع الإفتتاحي
وفي طبعتها الأولى
سأقوم بنشر كل ليلة قصة وفيها من العبر الكثير
اتمنى ان تنال اعجابكم
*******
اترككم مع القصة
do.php


** قصة_ما_قبل_النوم **
كان يستقل سيارته الفارهة كل يوم ..وكان واجب علي أن أحييه فهو سيدي لأني أعمل ناطورا في فيلته .
وكعادته لا يرد التحية ...
وفي يوم من الأيام رآني

وأنا ألتقط كيسا فيه بقايا طعام ، ولكنه كعادته لم ينظر إلي
وكأنه لم يرى شيئا .
وفي اليوم التالي وجدت كيسا
بنفس المكان ولكن كان الطعام فيه مرتبا وكأنه اشتري الآن من البائع .لم أهتم في الموضوع أخذته وفرحت به ،وكان كل يوم أجد نفس الكيس وهو مليء بالخضار وحاجيات البيت كاملة
فكنت آخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا ...
وكنا نقول أنا وزوجتي وأولادي من هذا المغفل الذي ينسى كيسه كل يوم ؟
وفي يوم من الأيام شعرت
بجلبة في العمارة فعلمت أن السيد قد توفي ... و كثر الزائرون في ذلك اليوم
ولكن كان أتعس ما في ذلك اليوم أن المغفل لم ينس الكيس كعادته أو أن أحدا من الزوار قد سبقني إليه !!
وفي الأيام التالية أيضا لم أجد الكيس ، وهكذا مرت الأيام دون أن أراه مما زاد وضعنا المادي سوءا ،وهنا قررت أن أطالب السيدة بزيادة الراتب
أو ان أبحث عن عمل آخر ،
وعندما كلمتها قالت لي باستغراب:" كيف كان المرتب يكفيك وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتك
فماذا حدث الآن ؟ "
حاولت أن أبرر لها ولكن لم أجد سببا مقنعا.. فأخبرتها عن قصة الكيس ... سألتني و منذ
متى لم تعد تجد الكيس ؟
فقلت لها بعد وفاة سيدي.
وهنا انتبهت لشيء .. لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي مباشرة ؟ فهل كان سيدي هو صاحب الكيس ؟ولكن تذكرت معاملته التي لم أرى منها شيئا سيئا سوى أنه لا يرد السلام .
فاغرورقت عينا سيدتي بالدموع و حزنا على حالتها قررت العدول عن طلبي .
و عاد كيس الخير إلينا ولكنه كان يصلنا إلى البيت وأستلمه بيدي من ابن سيدي ...
وكنت أشكره فلا يرد علي ،
فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول :" لا تؤاخذني فأنا ضعيف السمع كوالدي ".
#العبرة _ كم نسيء الظن بالناس ونحن ﻻ نشعر .
يقول رسولنا الكريم :" أفضل الناس أعذرهم للناس " .

*****
ملاحظة فقط : الرجاء عدم الرد في هذا الموضوع حتى نلم كل القصص في موضوع واحد
وشكرا لتفهمكم ... بورك في الجميع
اخوكم#جليلوو
https://www.facebook.com/hashtag/ملاحظة?source=feed_text&story_id=551751734976231
 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

السلام عليكم ،،
مساءكم طيب مبارك احبتي في الله


وكما وعدتكم في الليلة الماضية سنواصل كتابة القصص
وستكون هاته المرة غير ... تابعوا للاخير
اتمنى لكم مطالعة ممتعة

do.php


عنوان قصتنا لهاته الليلة

****
سر السعادة
يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل
.
التفت الطالب إلى شيخه وقال :
هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات
وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً
فنرى دهشته وحيرته !
فأجابه العالم الجليل :
"يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئاً لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!
أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!
وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"
واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،،
عندها قال الشيخ الجليل :
"ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،،
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
- العفو عند المقـدرة عطـاء .
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء .
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء .
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاءً ..
 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

السلام عليكم
وكما وعدتكم كل ليلة ستكون معنا قصة مشوقة
محملة بالعبر والمعاني
تابعوا حلقة اليوم ... متمنيا لكم قراءة ممتعة

437classic.png


القصة الثالثة بعنوان : امرأة بألف رجل

**********
يقول أحد معلمي القران في أحد المساجد … أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال: نعم
فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ … فقلت: هل تحفظ سورة تبارك؟ فقال: نعم فتعجبت من حفظه
برغم صغر سنه … فسألته عن سورة النحل؟ فإذا به
يحفظها فزاد عجبي … فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟ فأجابني بنعم
وإذا به يقرأ ولا يخطئ … فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن؟؟؟ فقال: نعم!! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره … وأنا في غاية التعجب!!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب!!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة
فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك … إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل
وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن
وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت: كيف ذلك!!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك
وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة
وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع
وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة … وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها
وهي التي أوصى الرسول صل الله عليه وسلم باختيارها زوجة من دون النساء
وترك ذات المال والجمال والحسب فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
[FONT=&quot][/FONT]
 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

السلام عليكم
هاهي سلسلة القصص متواصلة
وليومها الرابع ...
قصة_ما_قبل_النوم

صوت الساعة

بينما كان طارق، ذو الأربعة أعوام، يلهو بساعة أبيه الميكانيكية محاولاً اكتشاف أسرارها، لفت انتباهه صوت تَكّاتها المنخفض و الذي يسمعه للمرة الأولى في حياته، و عندما لم تسعفه خبراته السابقة في استيعاب مصدر الصوت في هذا الجهاز الصغير، أرخى العنان لخياله لفعل هذا، و عندما اطمأن من صواب تعليله "الخيالي"، قفز إلى أبيه ليخبره عن هذا الإكتشاف الفريد.

"أبي! استمع لهذا الصوت المنبعث من ساعتك!" قالها طارق و هو يضع الساعة على أُذن أبيه، و أردف قائلاً: "أليس ذلك شيئاً مذهلاً؟!"

و بعد أن استمع الأب إلى تَكّات الساعة وهلة، أحب أن يختبر مقدرة طارق على استيعاب الأمر، فسأله: "و هل تعلم يا بُني ما الذي يُصدر هذا الصوت من داخل الساعة؟"

فأجاب طارقٌ على الفور: "بالطبع يا أبي! فهو يخرج من السوسة التي تعيش داخل الساعة!"

فاجأ هذا الجواب والد طارق، و لكنه ردد بصوت منخفض: "حقاً يا بُني، إنها السوسة التي تنخر في عمرنا!"

ثم شرح له مبسطاً كيفية عمل الساعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:

هناك سوسة تنخر في عمرنا مع كلّ تكّة ساعة، فهلّا نظرنا إلى الإستفادة من هذا العمر قبل ضياعه!​
 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

السلام عليكم

احبتي في الله عساكم بخير ان شاء الله

قصة_ما_قبل_النوم
كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت، وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي، فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال،
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً
لإصلاح حاله
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم،
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه
وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء..
وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض. ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا.
ًوقريباً من دياره
صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء ، فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم أنه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير
وقالوا له أن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..
ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير،
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.
فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق
الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين
من الشعر بيد صديق جاء فيهما:
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق
هذه الابيات كتب على
ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:
أما الثلاثة قد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا الا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل!

أحسنوا الظن ،، أحسنوا الظن ،، أحسنوا الظن
العبرة
الاصدقاء الصالحين يلونون حياتنا باطيب الالوان فان لم يقدروا عاشوها بالواننا
 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

السلام عليكم

قصص_ما_قبل_النوم

الرجل البليد في صباح أحد الأيام كان ركاب قطار الأنفاق جالسين في سكينة، بعضهم يقرأ الصحف، و بعضهم مستغرق بالتفكير، و آخرون في حالة استرخاء، كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء. فجـأة... صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار، وجلس الأب مغلقاً عينيه غافلاً عما يدور حوله، كان الأطفال يتبادلون الصياح، و يتقاذفون بالأشياء، بل و يجذبون الصحف من الركاب، و كان الأمر مثيراًً للإزعاج، و رغم ذلك استمر الأب في جلسته دون أن يحرك ساكناً! و بعد أن نفد صبر الرجل الذي يجلس إلى جوار الأب، التفت إليه قائلاً: "إن أطفالك يا سيدي يسببون إزعاجا للكثير من الركاب، و إني لأعجب أنك لم تقم بكبح جماحهم إلى الآن! إسمح لي بأن أقول أنك عديم الإحساس!!" فتح الأب عينيه، كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى، و قال بلطف: "نعم إنك على حق، يبدو أنه يتعين عليّ أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر، لقد قدمنا لتونا من المستشفى، حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة، إنني عاجز عن التفكير، و أظن أنهم لا يدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً!" و في لحظة تبدل شعور الضيق و الغضب إلى شعور بالأسى و الشفقة على هؤلاء الأطفال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة: لا تطلق حكما على أحد ما أو موقف ما بدون معرفة كافة الأسباب و الظروف، فقد يكون هناك سبباً مقنعاً لمثل هذا التصرف أو الموقف.




 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

[FONT=&quot] [/FONT]
السلام عليكم
احبتي في الله وكما وعدتكم دوما
لازالت سلسلة القصص متواصلة
وقصة اليوم غير ... اتمنى ان تنال اعجابكم

قصة_ما_قبل_النوم

يقال ان عددا من الصيادين خرجو للبحر بهدف
الصيد , فإذا بعاصفه تضرب قاربهم
في عرض البحر , فغرق المركب ومات كل
الطاقم إلآ صياد واحد , اراد الله له ان
يعيش , قذفته الامواج لجزيرة نائيه بعيده عن
البشر , لا يسكنها أي بشر , استيقظ الرجل
من غيبوببته وتفاجئ بالجزيرة التي قُذف
عليها , ولكنه سرعان ما اعتاد على الحياه وحيدا فيها .
بنى الرجل كوخا ينام يَأوي إليه في الليل
ويستريح فيه من عناء النهار , وفي يوم
من الأيام خرج الرجل ليصتاد شيئا يحضره
للعشاء , نسي انه ترك النار مشتعله
بجانب الكوخ , غاب عن كوخه ساعه من الزمن
وحين عاد , تفاجئ وانصدم من المنظر
,
لقد وجد كوخه الذي ينام فيه قد تحول الى
رماد , فالنار لم تترك منه شيئا .
حزن الرجل وبات يردد "يارب انه المكان الوحيد
الذي استريح وانام فيه, يا رب لما
كل هذا المشاكل تتهوى علي ألآ يكفي اني
اعيش وحيدا في عزلتي هذه"
,
وبالفعل بات الرجل على هذا الحال ..
وفي صباح اليوم التالي حدثت المفاجأة , فإذا
بقارب ضخم يقترب من الجزيرة قادما
لنجدة هذه الشخص , هرع اليهم سريعا وصعد
مركبهم فالشوق قد قتله الى اولاده
وعائلته واصدقاءه الذين لا يعرفون شيئا عنه
منذ خرج رحلته الاخيره .
وهو في طريق العوده , وجه سؤال للبحآرة
"
لي اشهر طويلة على هذه الجزيره المهجورة
ولم أرى اي مركب يسير من جانبها ولم يتقدم
أي احد لنجدتي , فكيف علمتم
اني على هذه الجزيره , اجابه الربان :لقد رأينا
دخان يتصاعد من الجزيره في الامس
فعرفنا انه طلب استغاثه من احدهم , فسرنا
بالمركب الى مصدر الدخان ووجدناك .
عَسى أن تكرهو شَيئا وهُو خير لكم ..
حريق الكوخ كان سبب في انقاذ هذا الرجل
من وحدته في تلك الجزيره ..
أحسنو الظنون وإقبلو بالقدر ..
لأن القدر يخفي لكم الأجمل
.."
 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

السلام عليكم
مساءكم طيب مبارك
بمناسبة ح
لول السنة الهجرية الجديدة 1437
اتمنى للجميع عاما حافلا بالخير والبركة
وكل عام وانتم بخير
****
تابعوا معي قصة اليوم
وان شاء الله تعجبكم ...

قصة_ما_قبل_النوم
الحصان الواعي

في إحدى المزارع كانت هناك بئراً عميقة جافة تحتاج إلى ردم، و كان المزارع يؤجل ردمها لانشغاله بأمور أهم، و ذات يوم سقط حصان عجوز يعود لذلك المزارع في تلك البئر، بدأ الحيوان بالصهيل، و استمر الحال على ذلك عدة ساعات، كان المزارع خلالها يبحث الموقف و يفكر كيف يستعيد الحصان، و في النهاية توصل المزارع إلى قناعة بأن كلفة استخراج الحصان تقترب من تكلفة شراء حصان جديد أفضل من ذلك الحصان العجوز، و أن ردم البئر يُحقق له التخلص من الحصان و البئر في آن واحد.

و هكذا نادى المزارع جيرانه، و طلب منهم مساعدته في ردم البئر، و بدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة و إلقائها في البئر.

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري، حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم و طلب النجدة، و بعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، و بعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر و قد صعق لما رآه، فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره، فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض، و يرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى، و هكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان، فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى، و بعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة، وصل بها إلى خارج البئر بسلام.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:

الحياة تلقي بأوجاعها و أثقالها عليك، فإما أن تستكين لهذا الدفن البطيء و غاية ماتحاول عمله هو أن تأنّ شاكياً من قسوة الحياة، أو تستخدم تلك الأثقال لتبني سُلماً يساعدك على الوصول إلى هدفك.

 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

السلام عليكم
هاهي سلسلة القصص تعود اليكم

اتمنى ان تعجبكم القصة اليوم
مطالعة ممتعة وبقية امسية ندية طيبة



ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﺘﺎﺓ .............. ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺣﻤﺎﺗﻬﺎ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻨﺘﻘﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﺜﻴﺮ ﻏﻀﺒﻬﺎ .. ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻔﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﺃﺣﺰﺍﻧﺎً ﻭﻣﺸﻘﺔ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ .. ﻓﺬﻫﺒﺖ ( ﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ) ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ .. ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺪﻫﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ . ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ .. ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻭﻣﻌﻪ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﻘﻄﺎﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺳﻤﺎ ﺳﺮﻳﻊَ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﻭﺇﻻ ﺛﺎﺭﺕ ﺣﻮﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ، ﻟﺬﺍ ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻭﺑﺒﻂﺀ ، ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺗﻀﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻢ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﺭﺓ ، ﻭﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻋﺎﻣﻠﻴﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﺗﻮﺩﺩ .. ﻻ ﺗﺘﺸﺎﺟﺮﻱ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .. ﻋﺎﻣﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻚ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻘﻀﺖ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﻚ ﻓﻴﻚ ﺃﺣﺪ .. ﺳﻌﺪﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ .. ﻣﻀﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻜﻞ ﺩﻗﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ، ﻓﺘﺤﻜﻤﺖ ﻓﻲ ﻃﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭﺃﻃﺎﻋﺖ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﻐﻴﺮ ﺟﻮ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺒﺎﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ، ﻧﺸﺄ ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻛﺎﻷﻡ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ .. ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﻤﺎ ﻃﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺟﻮ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﺣﻆ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻠﺼﻴﺪﻟﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻷﻣﻨﻊ ﺍﻟﺴﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺣﻤﺎﺗﻲ ، ﻓﻘﺪ ﺻﺎﺭﺕ ﺟﺪﺍ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﺜﻞ ﺃﻣﻲ . ، ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻭﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ : ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻋﻄﻚ ﺳﻤﺎ ﻗﻂ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﻣﺎﺀ ! . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻠﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺑﻌﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻚ ، ﻭﺍﻵﻥ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻧﻚ ﺑﺮﺋﺖِ ﻣﻨﻪ !

ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ﺍﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻙ ﺑﻪ ... ﻭﺍﺩﻓﻊ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ .. ﻭﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ .. ﻭﻻ ﺗﺘﺴﺮﻉ ﺑﺎﻻﺣﻜﺎﻡ ! ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳُﻔﺴﺮ ﺍﻷﺩﺏ ﺧﻮﻓﺎً !
ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺘﺮﺍﻡ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻔﺴﺮ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻏﺒﺎﺀ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻜﻨﻚ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

السلام عليكم
وكما عودناكم دوما بالقصص الشيقة والتي تحمل في طياتها الكثير من العبر والحكم ... حكاية اليوم مختلفة نوعا ما ... اتمنى ان تنال اعجابكم
=- =-=-=حكاية حمارين=-=-=-=

يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمِّل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا انطلق الحماران بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الارهاق حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان حامل القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف . على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ،فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه تعب من قبل. لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ،فامتلأت القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء

. --------------------------------

الحكمة من القصة ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك و ما يضره قد يفيدك .. قبل ان تبدأ فى تقليد غيرك يجب ان تعرف و تدرس سبب فعله و تصرفه و إن كان هذا التقليد سيفيدك ام سيضرك. اذا لم نُعمِل عقولنا حمِّلْنا انفسنا ما لا تطيق دون ان نجنى اى مكسب او راحة
 
رد: قصص_ما_قبل_النوم == هُنا للعبرة ==

بارك الله فيك على القصة
موقف مضحك لما حدث لهدا الحمار المسكين
و العبرة من هده القصة ان الله رزقنا عقلا لنميز بين ما ينفعنا و ما يضرنا و ليس لنقلد دون تفكير
و الانسان ميزه الله عن الحيوان بالعقل و الحمد لله
شكرا لك جاليلو
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top