وَهَمَسْتُ
فِي أُذُنِ الْحَيَاةِ
أُحِبُّه..
حُبَّ الْكَرِيمِ مَعَ الكَرِيمِ
جَلَالَا..
يَالَهْفَ نَفْسِي
كَيْفَ يحْفَظُهَا
فَمِي..
وَهُوَ الغَزيرُ بغَيثِهِ
أَمْثَالَا..
رِيقُ
الْقصَائدِ صَائِدٌ
مُترَفقٌ..
وَبحَارُ
حَرفِكَ للكَفيفِ
ظِلاَلَا..
عَطَشِي
عَمِيقٌ إِذْ يُنَاولُ
طِفْلَتِي..
قَدْ بَايَعَتْ
فِي وُدِّهَا
وَدَلاَلاَ..
نَهْرُ الهَوَى
مَوَّالُنَا
لِتَجُدْ بِهِ
غَرَقٌ
جَمِيلٌ وَالرِّضَى
أَحْوَالَا..
فَتَّشْتُ
عَنِّي لَمْ أَجِدْنِي
وَمَا
لاَقَيْتُهُ
فِي ذَا الفِرَارِ
مُحَالاَ..
وَهُوَ
الشَّقِيُّ تَكَرَّمَتْ
عَثَرَاتُهُ
سَقَمِي
عَمِيقٌ لِي دَنَا
وَتَعَالاَ..
الدُّرُ
دُرٌ مُعَانقٌ ذُو
فِطْرَةٍ
لُؤْمُ
الشِّفَاهِ تُحِيلُهُ
أَقْوَالاَ..
الْعِشْقُ
صَبْرٌ وَانْدِهَاشُهُ
صُدْفَةٌ
قَدْ أَمْطَرَتْ
شَهِقَاتُ غَيْثٍ
حَالاَ..
الْعِشْقُ
كَالسَّفَرِ المُفَاجِئ ِ
أَرْضَهُ
وَبِتَاءِ
بَوْحٍ زُلْزِلَتْ
زِلْزَالاَ..
كَأَنَّمَا
هَزَّتْ بِجِذْعِ
قُرَيْحَةٍ
فَاسَّاقَطَتْ
حَرفَ الهَوَى
أَغْلَالاَ..
سَقَيْتِهَا
مِنْ شَهْدِ كَأْسِكَ
قِصَّةً
فَتَرَنَّمَتْ
وَعَجِيبُ غُصْنِهَا
مَالاَ..
أَنْوَارُ
وَجْهِكَ تَسْتَمِيلُ
كَوَاكِبِي..
فَرَحَ
المُعَنَّى يُمْنَةً
وَشِمَالاَ..
مَطَرْ ’’
22/09/2015
آخر تعديل بواسطة المشرف: