- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 110
النفيسي يعلق على اعتبار الكنيسة الروسية الحرب بسوريا "مقدسة" بأن ذاك يكرر سوابق تاريخية
2015-10-09 --- 26/12/1436
المختصر/ اعتبر المفكر السياسي والأكاديمي الكويتي البارز الدكتور "عبدالله النفيسي" أن إعلان ( الكنيسه الشرقية) بأن التدخل العسكري الروسي في سوريا بمثابة (حرب مقدسه) وتحالف إيران مع روسيا في هذا الصدد يكرر سوابق تاريخية.
جاء ذلك فى تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، دون أن يعطي مزيدًا من التوضيح.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا قد أيدت شن غارات جوية في سوريا، واصفة القتال هناك بـ "معركة مقدسة".
وفي بيان رسمي، قال بطريرك الكنيسة الروسية كيريل إن بلاده "اتخذت قرارا مسؤولا باستخدام القوة العسكرية لحماية الشعب السوري من المعاناة التي يلحقها بهم الإرهابيون".
وأضاف البطريرك -الذي عادة ما يؤيد الكرملين في الشؤون السياسية- أن التدخل المسلح ضروري لأن "العملية السياسية لن تؤدي إلى أي تحسن ملحوظ في حياة الأبرياء المحتاجين إلى الحماية العسكرية
ويأتي الدعم الكنسي للحكومة الروسية فى حربها ضد ثوار ثوريا ليكرر سوابق تاريخية خاصة الحروب الصليبية مع المسلمين والتي رفعت فيها رايات الصليب وبدعم من المرجعيات النصرانية ضد المسلمين.
واستفادت طهران من الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد أفغانستان حيث كانت تعتبر السنة هناك عدوا لها كما مني الروس بهزيمة مذلة فى أفغانستان فى ثمانينات القرن الماضي.
ويعتبر الكاتب الأردني ياسر الزعاترة وصف الحرب بالمقدسة أن "بوتين هو بوش الجديد برايات صليبية وليست شيوعية".
ويغرد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن "الكنيسة الأرثوذكسية تدعم العمليات العسكرية الروسية في سوريا، إذن نحن أمام حرب صليبية، ونحتاج إلى صلاح الدين جديد لتحقيق النصر".
وفي السياق ذاته، اعتبر الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي أن "التدخل الروسي في سوريا وتصريحهم بأنها حربٌ مُقدسة، ومباركة قساوستهم للاعتداء وصور قتلانا أطفالاً ونساءً واجتماع النصارى والنصيرية والفرس يُثبت أنهم يخشون من قوة الإسلام، ووحدة المسلمين واجتماعهم فيريدون كبته وحربه".
كما عبر الداعية السعودي عوض القرني عن استغرابه قائلا :"أن تدعم الكنيسة الإرثوذكسية بوتين، وأن يدعم السيستاني مليشيات صفوية لقتل السنة فلا مشكلة، ولكن عندما يدافع علماؤنا عن المظلومين فهو تحريض".
المصدر: مفكرة الإسلام
جاء ذلك فى تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، دون أن يعطي مزيدًا من التوضيح.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا قد أيدت شن غارات جوية في سوريا، واصفة القتال هناك بـ "معركة مقدسة".
وفي بيان رسمي، قال بطريرك الكنيسة الروسية كيريل إن بلاده "اتخذت قرارا مسؤولا باستخدام القوة العسكرية لحماية الشعب السوري من المعاناة التي يلحقها بهم الإرهابيون".
وأضاف البطريرك -الذي عادة ما يؤيد الكرملين في الشؤون السياسية- أن التدخل المسلح ضروري لأن "العملية السياسية لن تؤدي إلى أي تحسن ملحوظ في حياة الأبرياء المحتاجين إلى الحماية العسكرية
ويأتي الدعم الكنسي للحكومة الروسية فى حربها ضد ثوار ثوريا ليكرر سوابق تاريخية خاصة الحروب الصليبية مع المسلمين والتي رفعت فيها رايات الصليب وبدعم من المرجعيات النصرانية ضد المسلمين.
واستفادت طهران من الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد أفغانستان حيث كانت تعتبر السنة هناك عدوا لها كما مني الروس بهزيمة مذلة فى أفغانستان فى ثمانينات القرن الماضي.
ويعتبر الكاتب الأردني ياسر الزعاترة وصف الحرب بالمقدسة أن "بوتين هو بوش الجديد برايات صليبية وليست شيوعية".
ويغرد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن "الكنيسة الأرثوذكسية تدعم العمليات العسكرية الروسية في سوريا، إذن نحن أمام حرب صليبية، ونحتاج إلى صلاح الدين جديد لتحقيق النصر".
وفي السياق ذاته، اعتبر الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي أن "التدخل الروسي في سوريا وتصريحهم بأنها حربٌ مُقدسة، ومباركة قساوستهم للاعتداء وصور قتلانا أطفالاً ونساءً واجتماع النصارى والنصيرية والفرس يُثبت أنهم يخشون من قوة الإسلام، ووحدة المسلمين واجتماعهم فيريدون كبته وحربه".
كما عبر الداعية السعودي عوض القرني عن استغرابه قائلا :"أن تدعم الكنيسة الإرثوذكسية بوتين، وأن يدعم السيستاني مليشيات صفوية لقتل السنة فلا مشكلة، ولكن عندما يدافع علماؤنا عن المظلومين فهو تحريض".
المصدر: مفكرة الإسلام