السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أكتب هذه الكلمات وأنا ألتقط أنفاسي بعد دخولي من الشارع
أو بالأحرى بعد أن نجوت من قبضة الشرطة أو حجارة الشعب
اليوم وبتاريخ 27-04-2008
أنتفضت أعمال شغب في كل أنحاء ولاية شلف
حيث قام المواطنون بتدمير جميع المؤسسات الحكومية وأقول بكل معنى كلمة ''جميع''
لم تبقى مؤسسة إلا وحطمت مديرية التكوين المهني ، جميع مكاتب البريد والمواصلات في كل الولاية ،
مديريات السكن البنوك جميعها
حتى وصل إلى بعض البنوك ان نهبت وسرقت وأحرقت بعض المؤسسات
كأننا عدنا إلى سنة 1988
أنا عشت الأحداث ولم أسمع
فالشعب كان يرمي الشرطة بالحجارة والزجاج وحتى الشتم والسب
والشرطة إتخذت من العصي والغاز المسيل للدموع أسلحة لها
إنطلقت أعمال الشغب هذه على الساعة 9 صباحا وهي ماتزال متواصلة لحد الآن 20:44
والله أعلم متى ستتوقف
وتعود الأسباب إلى أن الدولة الجزائرية قد قدمت عرضا لمواطني الشلف
أنها ستمدهم 200 مليون سنتيم مقابل إزاحة المباني الجاهزة (البراريك) وبناء أبنية لائقة في نفس المكان
لكن تفاجأ المواطنون بان الوالي والي ولاية الشلفقد ألغى مد النقود وسينقلون إلى مساكن في عمارات بعيدة المكان الحالي لهم
فقام مواطن إسمه يعقوبين برفع قضية على الوالي حيث كانت المحاكمة اليوم
فحكم على يعقوبين ب 6 أشهر سجن والوالي بالبراءة
وهذا ما أثار ثائرة الشعب الشلفاوي وقام بهذه الأعمال التي أعادة رسم صورة الشلف عن ىخرها
حتى الأعمال والدراسات توقفت وأصبحت الشلف فوضى بحد ذاتها وهم يطالبون الآن بتنحية الوالي .
الله يسلكها على خير.
أكتب هذه الكلمات وأنا ألتقط أنفاسي بعد دخولي من الشارع
أو بالأحرى بعد أن نجوت من قبضة الشرطة أو حجارة الشعب
اليوم وبتاريخ 27-04-2008
أنتفضت أعمال شغب في كل أنحاء ولاية شلف
حيث قام المواطنون بتدمير جميع المؤسسات الحكومية وأقول بكل معنى كلمة ''جميع''
لم تبقى مؤسسة إلا وحطمت مديرية التكوين المهني ، جميع مكاتب البريد والمواصلات في كل الولاية ،
مديريات السكن البنوك جميعها
حتى وصل إلى بعض البنوك ان نهبت وسرقت وأحرقت بعض المؤسسات
كأننا عدنا إلى سنة 1988
أنا عشت الأحداث ولم أسمع
فالشعب كان يرمي الشرطة بالحجارة والزجاج وحتى الشتم والسب
والشرطة إتخذت من العصي والغاز المسيل للدموع أسلحة لها
إنطلقت أعمال الشغب هذه على الساعة 9 صباحا وهي ماتزال متواصلة لحد الآن 20:44
والله أعلم متى ستتوقف
وتعود الأسباب إلى أن الدولة الجزائرية قد قدمت عرضا لمواطني الشلف
أنها ستمدهم 200 مليون سنتيم مقابل إزاحة المباني الجاهزة (البراريك) وبناء أبنية لائقة في نفس المكان
لكن تفاجأ المواطنون بان الوالي والي ولاية الشلفقد ألغى مد النقود وسينقلون إلى مساكن في عمارات بعيدة المكان الحالي لهم
فقام مواطن إسمه يعقوبين برفع قضية على الوالي حيث كانت المحاكمة اليوم
فحكم على يعقوبين ب 6 أشهر سجن والوالي بالبراءة
وهذا ما أثار ثائرة الشعب الشلفاوي وقام بهذه الأعمال التي أعادة رسم صورة الشلف عن ىخرها
حتى الأعمال والدراسات توقفت وأصبحت الشلف فوضى بحد ذاتها وهم يطالبون الآن بتنحية الوالي .
الله يسلكها على خير.