- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 109
التحنيــــــــــــط
يعتبر التحنيط في مصر القديمة
سر من اسرار الفراعنة التي سوف يظل الانسان يتلهف الي معرفته لفترة طويلة
وبالرغم من الدراسات الكثيرة التي أجريت علي هذا العلم
لم يستطع الانسان في عصرنا الحاضر التوصل بكل دقة الي معرفة سر التحنيط
وكل ما نعرفة عنه عبارة عن بعض الدراسات التي اجريت علي المومياوات
بالاضافة الي ما كتب في البرديات القديمة وما قاله هيرودوت
وسوف نشرح في هذا الموضوع الحصري علي منتديات أحلام عمرنا
كل ما توصل اليه العلم الحديث في كشف اسرار التحنيط
الذي سوف يظل سر للابد مثله كمثل بناء الاهرامات وتعامد الشمس علي وجه رمسيس
واشياء كثيرة اخري سنتكلم عنها في وقت لاحق ان شاء الله
التحنيط
التحنيط في اللغة العربية كلمة اشتقت من كلمة (حنوط) والحنوط هو كل المواد التي تساعد علي حفظ الجسد من الفساد؛
وعندما يحنط الميت جسده اى يعالج جثته واحشائه بالحنوط كي لا يدركها الفساد والحناط الحنوط كل طبيب يمنع الفساد.
أما الجسم المعالج بالتحنيط فيعرف ب((المومياء))أي((mummy))
.فمن أقدم تعبيرات المحافظه على الجسم عند قدماء المصرين هي((وت أو وتي)) التي ظهرت
منذ بدايات الكتابات المصرية القديمه حيث تكونت من رمزين صوتيين الواو والتاء, وتعني يُكفن أو يلف اللفائف.
.أما التعبير الآخر فهي لفضة ((mummification)) التي أشتقت من موميا
أو مومياء حيث أنها من أصل فارسي تعني أسود اللون فقد لوحظ في القرن((5 ق.م.))
أن الأجسام تحولت بعد تحنيطها الى اللون الأسودلذلك أطلق على الجسد المحنط مجازاً
أسم مومياء لما يعتريها منسواد يشبه القار المعدني((الإسفلت)) وهو اللون المعروف للماده
التي وصفها ((دسقوريدس)) وذكر أنها تسمى مومياء, ويذهب ((الفرد لوكاس)) الى أن هذا اللفظ
ربما كان فارسياً بمعنى القار وأنه اطلق في العصور المتأخره على الموامي المصرية لقرب
لونها من القار*غير أن هذه التسمية خاطئه وذلك أنه لم يعثر على قار إلا في مومياء واحده من العصر الفارسي
وأن كان قد أستعمل في عصر الرومان والإغريق ومن المحتمل أن سواد القار
والراتنج هما سبب هذا الخطأ الذي وقع فيه بعض الآثاريين
.وكذلك قيل أنها مشتقة من كلمه عربية أو مستعربه, مومياء أي _الزفت والقير_ لأستعماله
في عمليات التحنيط , وربما أخذت من موم الفارسية التي تعني الشمع
.ومن التعابير الأخرى أيضاً الكلمه الأغريقية ((embalming))
أي أغراق الجسد في البلسم وهي ماده شاع أستخدامها في العصر الإغريقي بتحنيط الجثث*.
.أما أشهر المفردات المعبره فهي مفردة التحنيط وهي كلمه عربية أشتقت منها كلمة حنوط
ومنها جاءت لفضة حانوطي, هو الشخص الذي يقوم بدهن النعش والجسد
ومنها جاءت لفضة حانوطي, هو الشخص الذي يقوم بدهن النعش والجسد
.وقد دعى المصريون القدماء الجثه المحنطه اللملفوفه والمعصبه
بالكتان بأسم ((قس)) _بفتح القاف_حيث صار بالقبطية بصيغة((كوس))
العقيدة المصرية وفكرة حفظ الجسد
إن المصريين القدماء أول من أعتقدوا بخلود النفس وامنوا بأن النفس لا تموت واعتقدوا بإن الأنسان
عبارة عن عدة مراحل تبتدئ بالميلاد ثم الكبر ثم الشيخوخة فالموت ثم الميلاد مرة اخري.
ولقد استمد المصريون القدماء هذه العقيدة من الطبيعية التي تحيط بهم:-
1- كالشمس عندما تشرق فهم يعتقدون بإنه وقت ميلادها لذلك بنوا مساكنهم ناحية الشرق وعند ما تغرب
فهو موتها ولذلك بنوا مقابرهم ناحية الغرب وهي بذلك تشير للعالم السفلي.
2- نهر النيل الذي كان يفيض فيروون زروعهم ثم ينحسر ثم في العام التإلي يفيض مرة أخري وكانوا يعتقدون
بأن الانسان الميت عندما يعبر النيل فأنه يتخطي علي المصاعب التي ستواجهه بعد الموت.
3- الزرع عندما يتم بذرة ثم يكبر فيحصد ثم في العالم التإلي يتم بذرة ويكبر ويحصد مرة أخري .
وسائل ضمان البعث والخلود عند المصريون:-
1- الروح وسموها (البا) وهي روح الميت وقد رسموها علي شكل طائر ولكن بوجه الانسان الميت
وكانوا يعتقدون بان هذه الروح منبثقه من الإله وأنه لا فرق بين ارواح الفراعنه وبين أرواح
الألهة حيث أن ارواحهم لم تخلق فقط للأجساد التي حلت بها وانما حلت أجساد قبلها
وستحل في أجساد بعدها فهي سرمدية لا تموت ولا تغني.
2- القرين أو الجسم الثاني وسموه (الكا) وقد رسموها كذراعين مرفوعين إلي أعلي وهي علي صورة
الشخص ذاته وعلي هيئة وشكله سواء كان طفلاً أو رجلاً أو امراءة ويخلق مع الجسد ويولد معه
ويسكن القبر معه بعد الموت وتستطيع مصاحبة النفس إلي محكمة أوزوريس وإلي الجنه وتصبح
إلهاً حيث يتم تقديم القرابين لها وتحنط لها الجسد وكان المصريون القدماء يكثرون من ثماثيل
الميت في المقابر لانه في اعتقادهم أنه لو فنيت الجثه المحنطة حلت في التماثيل المنحوته
واذا فنيت تلك التماثيل فنيت معها (الكا). والكا تدخل من الباب الوهمي ومتي تلا أهل الميت
والكهنه الآدعية والصلوات دخلت الكا في جسد الميت وتغذت علي الأطعمة والقرابين المقدمة
وكان المصريون القدماء لا يعتقدون بيوم الحشر وانما من مات قامت قيامتة.
3- القلب واسموة (أيب) وهو علي شكل جعران وهذا القلب يذهب بعد الموت إلي محكمة أوزوريس حيث.
يحمل في الكفة الثانية للحسنات والسيئات والكفة الأولي ريشة الأله (ماعت) فاذا كان قلب المتوفي
صالح أعيد له قلبة وصار مع أوزوريس جنته وصار إلها واذا كان فاسداً ذهب إلي الجحيم حيث ياكلة الوحش الجهنمي.
4- الجسد واسموه (غت) وكانوا يحافظون عليه بالتحنيط.
5- الظل وأسمو (شوت) وكان يدخل ويخرج مع الكا من وإلي المقبرة
6- الاسم واسموه (رن) وكان ينقشونه في مقبرة الميت حتي تتعرف الروح علي صاحبها وكان
الابن الأكبر للرجل المتوفي يخلد أسم والده عن طريق صالح الأعمال.
7- النوراينة واسموها (آخ) وهي قوة تعطي للشخص عندما يعمل الأعمال الخيرية والصالحة.
بالكتان بأسم ((قس)) _بفتح القاف_حيث صار بالقبطية بصيغة((كوس))
العقيدة المصرية وفكرة حفظ الجسد
إن المصريين القدماء أول من أعتقدوا بخلود النفس وامنوا بأن النفس لا تموت واعتقدوا بإن الأنسان
عبارة عن عدة مراحل تبتدئ بالميلاد ثم الكبر ثم الشيخوخة فالموت ثم الميلاد مرة اخري.
ولقد استمد المصريون القدماء هذه العقيدة من الطبيعية التي تحيط بهم:-
1- كالشمس عندما تشرق فهم يعتقدون بإنه وقت ميلادها لذلك بنوا مساكنهم ناحية الشرق وعند ما تغرب
فهو موتها ولذلك بنوا مقابرهم ناحية الغرب وهي بذلك تشير للعالم السفلي.
2- نهر النيل الذي كان يفيض فيروون زروعهم ثم ينحسر ثم في العام التإلي يفيض مرة أخري وكانوا يعتقدون
بأن الانسان الميت عندما يعبر النيل فأنه يتخطي علي المصاعب التي ستواجهه بعد الموت.
3- الزرع عندما يتم بذرة ثم يكبر فيحصد ثم في العالم التإلي يتم بذرة ويكبر ويحصد مرة أخري .
وسائل ضمان البعث والخلود عند المصريون:-
1- الروح وسموها (البا) وهي روح الميت وقد رسموها علي شكل طائر ولكن بوجه الانسان الميت
وكانوا يعتقدون بان هذه الروح منبثقه من الإله وأنه لا فرق بين ارواح الفراعنه وبين أرواح
الألهة حيث أن ارواحهم لم تخلق فقط للأجساد التي حلت بها وانما حلت أجساد قبلها
وستحل في أجساد بعدها فهي سرمدية لا تموت ولا تغني.
2- القرين أو الجسم الثاني وسموه (الكا) وقد رسموها كذراعين مرفوعين إلي أعلي وهي علي صورة
الشخص ذاته وعلي هيئة وشكله سواء كان طفلاً أو رجلاً أو امراءة ويخلق مع الجسد ويولد معه
ويسكن القبر معه بعد الموت وتستطيع مصاحبة النفس إلي محكمة أوزوريس وإلي الجنه وتصبح
إلهاً حيث يتم تقديم القرابين لها وتحنط لها الجسد وكان المصريون القدماء يكثرون من ثماثيل
الميت في المقابر لانه في اعتقادهم أنه لو فنيت الجثه المحنطة حلت في التماثيل المنحوته
واذا فنيت تلك التماثيل فنيت معها (الكا). والكا تدخل من الباب الوهمي ومتي تلا أهل الميت
والكهنه الآدعية والصلوات دخلت الكا في جسد الميت وتغذت علي الأطعمة والقرابين المقدمة
وكان المصريون القدماء لا يعتقدون بيوم الحشر وانما من مات قامت قيامتة.
3- القلب واسموة (أيب) وهو علي شكل جعران وهذا القلب يذهب بعد الموت إلي محكمة أوزوريس حيث.
يحمل في الكفة الثانية للحسنات والسيئات والكفة الأولي ريشة الأله (ماعت) فاذا كان قلب المتوفي
صالح أعيد له قلبة وصار مع أوزوريس جنته وصار إلها واذا كان فاسداً ذهب إلي الجحيم حيث ياكلة الوحش الجهنمي.
4- الجسد واسموه (غت) وكانوا يحافظون عليه بالتحنيط.
5- الظل وأسمو (شوت) وكان يدخل ويخرج مع الكا من وإلي المقبرة
6- الاسم واسموه (رن) وكان ينقشونه في مقبرة الميت حتي تتعرف الروح علي صاحبها وكان
الابن الأكبر للرجل المتوفي يخلد أسم والده عن طريق صالح الأعمال.
7- النوراينة واسموها (آخ) وهي قوة تعطي للشخص عندما يعمل الأعمال الخيرية والصالحة.
التحنيط عبر العصور
1- عصور ما قبل الأسرات:
دأب المصريون أن الروح التي تركت الجسد عند الوفات ستعود
وتتعدته ثانية فقدالقدماء علي الحفاظ علي جثث موتاهم بالطرق الطبيعية فقط ولم يلجاوا
إلي الطرق الصناعية . ولهذا كانوا يكتفون بدفن الموتي في حفرات في الارض الرملية بالصحراء ،
بحيث تكون ملفوفة في عدة طيات من الكتان أو جلد الحيوانات المختلفة أو ببعض اغصان
الجريد المنزوع من النخل. وكانت الحراراة الشديدة المختزنه في رمال الصحراء كفيلة بتجفيف الجلد
والأحشاء الداخلية وساعد ذلك علي حفظ الجثة من الفساد والتحلل كما هو ظاهر
في الجثث التي اكتشفت والمعاصر للفترة ما بين 8000- 5000ق.م. وظلت هذه الطريقة
الطبيعية لحفظ الجثث بدون تغيير إلي بداية عصر الاسرات حيث دأبوا علي تزيين
الجثث بالأساور الملونه ولفها بعدة طيات متعاقبة من الكتان المنسوج كما هو ثابت طوال الأسرة الأولي.
العصر العتيق:
وخلال الأسرة الثانية فقد خطوا خطوة إلي الأمام حينما وضعوا الجثه في صندوق خشبي بعد تغليفهاتماماً بأشرطة عريضة من الكتان المنسوج تبلغ العشرين طية مع العناية بتغليف كل ساق
علي حدة بطيات من القماش بحيث يتخلل كل طية كمية كبيرة من ملح النظرون الجاف (لامتصاص الماء).
(من 2900-2600ق.م) نجد ان المصرين القدماء أحرزوا
(اثناء الأسرة الثالثة) تقدما كبيراً في فن التحنيط وذلك عندما قاموا بتغليف الجثة بعدة
طيات من قماش الكتان بحيث تكون أول لفه منقوعة مسبقاً في راتنج منصهر ثم تضغط بقوة
علي الجسد بحيث تاخذ نفس الشكل وتترك لتكون مكونه بذلك طبقة سمكية صلبة حوله
وذلك بعد تفريغ الاحشاء الداخلية وحشوها بالكتان المغموس في الراتنج المنصهر. بدهن عطري
خاص فيما عدا الظهر حيث يدهن بدهان عطري آخر، في حين توضع الأحشاء الداخلية فيأربعة أوعية جنائزية خاصة مملوؤة بمحلول من ملح النظرون ، أما داخل الجمجمة
فانهم كانوا يملأونه بمختلف أنواع الادوية والأعشاب العطرية.
كما كانوا قبل تفريغ احشاء الجسد يقومون بنقعه كاملاً في ملح النظرون
لمدة أربعين يوما تزيد إلي سبعين يوما في أحيان كثيرة.
أيضا بدات في الظهور خلال تلك الفترة ، أول محاولات فنية لتلوين
الوجه بمختلف انواع الأصباغ.
عهد الدولة الوسطي:
المصريون بحقن الجسد بمادة واتنجية منصهرة عن طريق فتحه الشرج.ومن الطريق أن بعض المومياوات كانت تحمل ثار الوشم بعد الوفاه.
في حين أن الوجه كان مغطي بطبقة صلبة لاصقة تماماً بالجلد. وكان الشعر مصبوغا باللون
الأخضر وكذلك الشارب والذقن وكل الوجه مصبوغاً باللون الأصفر.
كذلك كان الجسد جميعه يغلف بطبقات عديدة من قماش الكتان المغموس في راتنج منصهر في حين
أن داخل الجسد كان يحشي بنشارة الخشب مخلوطة بالكتان والراتنج علي هيئة كرات كبيرة
بحيث تكون الشرائط الكتانية الخارجية مغطاة بطبقة راتنجية حمراء في حين أن الشرائط الداخلية
سوادء اللون وبها بلورات ملحية وكذلك كان الوجه يغطي بطبقة كثيفة من الراتنج.
ومن الجدير بالذكر ان عملية تفريغ الجمجمه في ذلك الوقت كانت غير مستخدمة بعد، وكان
الفم وفتحتا الآنف والعينان تحشي بمزيج من الكتان والراتنج، وعمدوا كذلك إلي وضع
الاحشاء في اوان جنائزيه مملوءة بالراتنج المنصهر ، أما اصابع إليدين والقدمين
فكانت مغلفة تماماً خشبية أن تنفصل عن الجسد أثناء نقعه في ملح النظرون، كما جري
استخدام محلول الحناء المائي بكثرة في صبغ الجلد كمجفف له ، واثناء عصر احتلال
الهكسوس لمصر (1788-158ق.م) تداخلت بعض العادات الجنائزية الأسيوية في الحياة
المصرية القديمة بحيث اثرت قليلاً في طريقة التحنيط فأصبحت الايدي والأرجل تغلف كل
علي حدة (وليست مضمونه علي جانبي الجسد ويخلف كله مري واحدة في حين انهم قاموا
بحثو التجويف البطني بعد تفريغة بالكتان (وكان تفريغ التجويف يتم عن طرق فتحة جانبية في البطن)
ولم يقوموا بتفريغ جمجمة الرأس واكثروا من استخدام التوابل العطرية في دهان كل أجزاء الجسد.
فقد تطور التحنيط تطوراً كبيرا فنجد في الأسرة الثامنه عشر .
فقد انتشرت طريقة تفريغ جمجمة الرأس كجزء اساسي من عملية التحنيط كما ذكرة هيرودوت
ثم قاموا بحشوها بشرائح من الكتان المغموسة مسبقاً في الراتنج المنصهر
من خلال فتحة الانف أو من خلال ثقب في مؤخرة
العنق بحيث كانت الفقرة العليا منها تنزع بدقة متناهيه مما يدل علي أن المصريين القدماء
كانوا علي درجة كبيرة من التقدم في الجراحة ، كما زاد استخدامهم لكميات كبيرة
من الراتنج بغرض الحفاظ الجيد لجسد المتوفي عند ما يجف.
وشاعت طريقة غمر الجسد كله في حمامات خاصة رأسية مملوءة بملح النظرون لمدة (40) يوم
بحيث يكون الجسد في وضع (راسي) وخلال الفترة تنفصل البشرة الجلدية عن الجسم حاملة معها الشعر.
كذلك شاعت عادة تغليف الاصابع برقائق من المعدن أو من شرائح كتانية مثبته بخيوط باحكام
تام خشية انفصالهم وسقوطهم والثاني ضياعهم نهائياً. اما فروة الرأس فكانت دائما متواجدة
بسبب تخمر الجسد كلة في ملح النظرون وابقاء الراس بأكملة خارج الحمام الملحي.
وفي أثناء الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين: كانت مواد التحنيط المستخدمة بعد أخراج
الجسد من حمام ملح النطرون وهي الكتان وشرائح من قماش الكتان المشبعة بالراتنج
ونشاره الخشب المخلوطة بالراتنج المنصهر والرمل المخلوط بالراتنج
وحشو التجويف البطني والمكون من نبات الشيبة.
وقد وجد بعض المومياوات مغطاه تماماً بطبقة كثيفة من الراتنج.
فيما عدا الرأس والتي كانت تحوي بصلتين صغيرتين مكان العينين.
وفي عهد الأسرة الحادية والعشرون: حدث تطور سريع في فن التحنيط ادي إلي محاولة
المحنط بكل ما في طاقته وفي وسعه الحفاظ علي المظهر الخارجي للجسم وذلك عن طريق تغطيتة بمزيج من الصمغ.
وكذلك عمدً إلي وضع أعين صناعية في تجويف العيون مصنوعة
من الزجاج او الفخار المحروق الملون او الاحجار الكريمة.
أما الاحشاء الباطنية فقد حفظها في اوان فخارية جنائزية واكتفوا بلفها مع بعضها
ثم توضع في التجويف البطني مرة اخري وحشو الفراغ المتبقي بنشارة الخشب.
أما في عصر الأسرة الثانية والعشرون والعصر المتأخر فقد قلت جودة التحنيط في
هذه الفترة ويعبر عصر الدولة الحديثة بمثابة عهد النهضة المصرية القديمة ونتج عن ذلك:-
1- أحداث فتحات جراحية دقيقة في الجسم مثل عمل فتحه في مؤخرة العنق وازالة الفقرة العظمية العنقية الأولي.
2- أجراء عملية جراحية علي مستوي واسع لتفريغ محتويات الجمجمة .
3- اجراء التجارب العلمية المختلفة علي المواد المستخدمة في حشو الجسد .
4- احداث فتحة في مؤخرة الجمجمة لطرد الارواح الشريرة.
5- كثرة استخدام الرتنج وملح النطرون وأنواع اخري في الأملاح.
6- استخدام الصمغ كدهان للجسد.
7- الاهتمام الكبير بالمعالم الخارجية للمومياء.
اما عن مكان التحنيط:
الثاني : هو لا يدخلة الا المدرس الذي يقوم بعملية التشريح.
الثالث: وهي مكان الذي توضع فيه المواميات المحنطة وتسلم بعد تحنيطها إلي اهلها.
ويبدو أن محل التحنيط كان مكاناً مؤقتاً علي هيئة خيمة تقام للمتوفي المراد إجراء عملية التحنيط له.
وعندما تنتهي العملية تتم أزاله هذه الخيمة وكانت تقام في الغرب قريبة من مكان الدفن وكان
يطلق عليه اسم (خيمة الرب) اما الكلمة المصرية التي كانت تطلق علي مكان التحنيط كله
هي "وعبت" المعني الطاهر" أو كلمة اخري بمعني "دار الأله الطاهر" .
أنواع التحنيط
ينقسم التحنيط إلي نوعين
1-انسان
2- حيوان
والانسان ينقسم إلي (ملوك وافراد)
وتوجد ثلاثة انواع لتحنيط الأفراد
1- نوع غإلي 2- نوع متوسط 3- نوع رخيص
أما الحيوان : -
فقد قام المصري القديم بتحنيط الحيوانات المقدسة مثل بتاح في صورة
عجل والاله أمون في صورة كبش والالهة حتحور في صورة بقرة.
عملية التحنيط
أدوات التحنيط:
تشمل الآلات الجراحية التي استخدمها قدماء المصرين في الاغراض الطبية
بصفة عامة ومنها العمليات التشريحية الخاصة بالتحنيط.
1- الأزميل وكانون يثقبون به العظمة المصفوية بالانف
2- القضيب علي شكل سنارة ليقطعوا به أغشيه المخ (الجفت)
3- المشرط: استخدمت لعمل الثقب الجانبي بجدار البطن لاستخراج الاحشاء
4- المقص والابر والملقاط والموس:- تستخدم لقطع الحجاب الجانبي لاستخراج الرئتين
وفصل المعدة والأمعاء والكبد والطحال والمثانه بعضها عن بعض
وابرة الحياكة التي استخدمها لخياطة شق البطن.
5- الفرشاه: لتنظيف فراغ البطن بعد استخراج الأحشاء والتي استخدمت ايضا لعلاج
الاحشاء وكذلك لعلاج سطح الجسم بالراتنج المنصهر.
6- أواني الاحشاء (الكانوبية)
هي أوعية من الفخار كانت تستخدم لحفظ احشاء الميت عند نزعها من جسمة اثناء التحنيط
وهي تتكون من الرئتين والكبد والأمعاء والطحال كانت تحفظ في محلول ملحي في صندوق .
وأقدم الأمثلة علي ذلك هو الصندوق المرمر المربع المقسم إلي اربعة اجزاء الخاص بالملكة
(حتب حرس) وعثر داخل الصندوق علي بقايا احشاء محفوظة في محلول ملحي . وفي الدولة
الحديثة كانت توضع الاحشاء في اواني ذات اغطية علي هيئة رؤوس بشرية ثم وضعه في
توابيت ومن أهم الأمثلة علي ذلك التوابيت الصغيرة الخاصة بالملك توت عنج آمون المصنوعه
من الذهب. وفي نهاية الدولة الحديثة وبداية الأسرة 21. أخذت الأواني ذات أغطية علي هيئة
أولاً حورس الاربعة . وقد ارتبط كل اناء منهما بجزء خاص من أجزاء الجسد ويأخذ المعبودات الآربعة وهي كما يلي:
1- امستي (راس أنسان) للكبد
2- حابى (راس قرد) للرئتين
3- دوا- موت - أف (رأس ابن أوي) للمعدة
4- قبح – سنو – أف (رأس صقر) للأمعاء
اما عن تسمية اواني الاحشاء باسم الآواني الكانوبية . فذلك يرجع إلي منطقة كانوب
وهي مدينة ابو قير الحإلية بعد الاغريق. وكان معبودها المحلي يأخذ شكل أوزير في هيئة
أناء مصمت ، تعلوه رأس أوزير. ولما كان هذا التمثال يشبه أواني الاحشاء . ولا سيما
بعد تغطيتها بغطاء الرأس الأدمي، ولذلك أطلق علي هذه الأواني اسم الآواني الكانوبية.
الثالث: وهي مكان الذي توضع فيه المواميات المحنطة وتسلم بعد تحنيطها إلي اهلها.
ويبدو أن محل التحنيط كان مكاناً مؤقتاً علي هيئة خيمة تقام للمتوفي المراد إجراء عملية التحنيط له.
وعندما تنتهي العملية تتم أزاله هذه الخيمة وكانت تقام في الغرب قريبة من مكان الدفن وكان
يطلق عليه اسم (خيمة الرب) اما الكلمة المصرية التي كانت تطلق علي مكان التحنيط كله
هي "وعبت" المعني الطاهر" أو كلمة اخري بمعني "دار الأله الطاهر" .
أنواع التحنيط
ينقسم التحنيط إلي نوعين
1-انسان
2- حيوان
والانسان ينقسم إلي (ملوك وافراد)
وتوجد ثلاثة انواع لتحنيط الأفراد
1- نوع غإلي 2- نوع متوسط 3- نوع رخيص
أما الحيوان : -
فقد قام المصري القديم بتحنيط الحيوانات المقدسة مثل بتاح في صورة
عجل والاله أمون في صورة كبش والالهة حتحور في صورة بقرة.
عملية التحنيط
أدوات التحنيط:
تشمل الآلات الجراحية التي استخدمها قدماء المصرين في الاغراض الطبية
بصفة عامة ومنها العمليات التشريحية الخاصة بالتحنيط.
1- الأزميل وكانون يثقبون به العظمة المصفوية بالانف
2- القضيب علي شكل سنارة ليقطعوا به أغشيه المخ (الجفت)
3- المشرط: استخدمت لعمل الثقب الجانبي بجدار البطن لاستخراج الاحشاء
4- المقص والابر والملقاط والموس:- تستخدم لقطع الحجاب الجانبي لاستخراج الرئتين
وفصل المعدة والأمعاء والكبد والطحال والمثانه بعضها عن بعض
وابرة الحياكة التي استخدمها لخياطة شق البطن.
5- الفرشاه: لتنظيف فراغ البطن بعد استخراج الأحشاء والتي استخدمت ايضا لعلاج
الاحشاء وكذلك لعلاج سطح الجسم بالراتنج المنصهر.
6- أواني الاحشاء (الكانوبية)
هي أوعية من الفخار كانت تستخدم لحفظ احشاء الميت عند نزعها من جسمة اثناء التحنيط
وهي تتكون من الرئتين والكبد والأمعاء والطحال كانت تحفظ في محلول ملحي في صندوق .
وأقدم الأمثلة علي ذلك هو الصندوق المرمر المربع المقسم إلي اربعة اجزاء الخاص بالملكة
(حتب حرس) وعثر داخل الصندوق علي بقايا احشاء محفوظة في محلول ملحي . وفي الدولة
الحديثة كانت توضع الاحشاء في اواني ذات اغطية علي هيئة رؤوس بشرية ثم وضعه في
توابيت ومن أهم الأمثلة علي ذلك التوابيت الصغيرة الخاصة بالملك توت عنج آمون المصنوعه
من الذهب. وفي نهاية الدولة الحديثة وبداية الأسرة 21. أخذت الأواني ذات أغطية علي هيئة
أولاً حورس الاربعة . وقد ارتبط كل اناء منهما بجزء خاص من أجزاء الجسد ويأخذ المعبودات الآربعة وهي كما يلي:
1- امستي (راس أنسان) للكبد
2- حابى (راس قرد) للرئتين
3- دوا- موت - أف (رأس ابن أوي) للمعدة
4- قبح – سنو – أف (رأس صقر) للأمعاء
اما عن تسمية اواني الاحشاء باسم الآواني الكانوبية . فذلك يرجع إلي منطقة كانوب
وهي مدينة ابو قير الحإلية بعد الاغريق. وكان معبودها المحلي يأخذ شكل أوزير في هيئة
أناء مصمت ، تعلوه رأس أوزير. ولما كان هذا التمثال يشبه أواني الاحشاء . ولا سيما
بعد تغطيتها بغطاء الرأس الأدمي، ولذلك أطلق علي هذه الأواني اسم الآواني الكانوبية.