يجري محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اتصالات سرية مع الفرنسي هيرفي رينار لتعيينه مديرا فنيا لـلمنتخب الجزائري (الخضر) خلفا لمواطنه كريستيان جوركيف، حسبما أفادت وسائل الإعلام الجزائرية الأربعاء.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن جوركيف يعتزم الاستقالة بنهاية الشهر المقبل، في ظل الضغوط الكبيرة الواقعة عليه منذ الخسارة 1/2 أمام غينيا وديا الجمعة الماضي.
ويحظى رينار المدير الفني الحالي لفريق ليل الفرنسي بعلاقة جيدة مع الكرة الجزائرية، حيث سبق له تدريب نادي اتحاد الجزائر عام 2011 كما يمتلك خبرة كبيرة بالكرة في القارة الأفريقية بعدما قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية.
ونقلت صحيفة "كومبتيسيون" الجزائرية الرياضية عن جوركيف قوله لمساعديه، بعد نهاية المباراة الودية التي تغلب فيها الخضر على المنتخب السنغالي 1 /صفر الثلاثاء: "قررت الرحيل، سأغادر بعد المواجهة أمام تنزانيا الشهر المقبل (في تصفيات كأس العالم 2018) ".
وأضاف مصدر بالفريق أن أحد مسؤولي الاتحاد تدخل سريعا بعد علمه برغبة جوركيف وطلب منه التريث وعدم إبلاغ اللاعبين بما يعتزمه.
وكان جوركيف صرح في المؤتمر الصحفي ، عقب المباراة، أنه سيترك منصبه في حال التعثر أمام تنزانيا يومي 14 و17 تشرين ثان/نوفمبر المقبل ضمن الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وذكرت الصحيفة نفسها أن جوركيف استشاط غضبا في نهاية المباراة أمام السنغال ربما بسبب مطالبة الجماهير برحيله، وصافرات الاستهجان التي طالت اللاعبين من البداية والانتقادات اللاذعة الموجهة له من قبل وسائل الإعلام، حيث دخل في مشادة كلامية حادة مع سكرتير اتحاد الكرة في موقف مفاجئ للغاية من مدرب يتميز بالهدوء.
وأشارت الصحافة الجزائرية الأربعاء لحالة الفوضى والضياع التي يعيشها المنتخب الجزائري في الآونة الأخيرة، مشيرة خاصة واقعة التشابك بين اللاعبين ياسين براهيمي والعربي هلال سوداني في نهاية المباراة أمام السنغال وهو أمر ما كان ليحدث أبدا لو كانت الأوضاع مستقرة داخل الفريق.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن جوركيف يعتزم الاستقالة بنهاية الشهر المقبل، في ظل الضغوط الكبيرة الواقعة عليه منذ الخسارة 1/2 أمام غينيا وديا الجمعة الماضي.
ويحظى رينار المدير الفني الحالي لفريق ليل الفرنسي بعلاقة جيدة مع الكرة الجزائرية، حيث سبق له تدريب نادي اتحاد الجزائر عام 2011 كما يمتلك خبرة كبيرة بالكرة في القارة الأفريقية بعدما قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية.
ونقلت صحيفة "كومبتيسيون" الجزائرية الرياضية عن جوركيف قوله لمساعديه، بعد نهاية المباراة الودية التي تغلب فيها الخضر على المنتخب السنغالي 1 /صفر الثلاثاء: "قررت الرحيل، سأغادر بعد المواجهة أمام تنزانيا الشهر المقبل (في تصفيات كأس العالم 2018) ".
وأضاف مصدر بالفريق أن أحد مسؤولي الاتحاد تدخل سريعا بعد علمه برغبة جوركيف وطلب منه التريث وعدم إبلاغ اللاعبين بما يعتزمه.
وكان جوركيف صرح في المؤتمر الصحفي ، عقب المباراة، أنه سيترك منصبه في حال التعثر أمام تنزانيا يومي 14 و17 تشرين ثان/نوفمبر المقبل ضمن الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وذكرت الصحيفة نفسها أن جوركيف استشاط غضبا في نهاية المباراة أمام السنغال ربما بسبب مطالبة الجماهير برحيله، وصافرات الاستهجان التي طالت اللاعبين من البداية والانتقادات اللاذعة الموجهة له من قبل وسائل الإعلام، حيث دخل في مشادة كلامية حادة مع سكرتير اتحاد الكرة في موقف مفاجئ للغاية من مدرب يتميز بالهدوء.
وأشارت الصحافة الجزائرية الأربعاء لحالة الفوضى والضياع التي يعيشها المنتخب الجزائري في الآونة الأخيرة، مشيرة خاصة واقعة التشابك بين اللاعبين ياسين براهيمي والعربي هلال سوداني في نهاية المباراة أمام السنغال وهو أمر ما كان ليحدث أبدا لو كانت الأوضاع مستقرة داخل الفريق.
