أبحري ..
وغوصي إلى ما شئت ..
فإنَّ لُجِّي عميق ..
ومهما اكتشفتِ هنا على شواطِئي ..
ستفاجئين بكنوزٍ أكثر كلما أمعنتِ عمقاً ..
ولكن انتبهي .. كلما ولجْتِ عميقاً في داخلي ..
انكشفت لي أسرارُكِ أكثر ..
كلٌّ منا سيكتشفُ الآخر .. لا محال ..
فلديكِ هناك .. أعماقٌ أتوق تقصِّيها ..
أتوقُ تقصِّيها .. أيتها المكتظَّةُ بالأسرار ..
سأظلُ أبحث عن مصباح صلاح الدين ..
حتى أمتلِك العفريت .. ويقولُ لي ..
(شبيك لبيك.. عبدُكَ بين يدك .. إامُر فتطاع .. يا سيدي) ..
عندها سأطلبُ بساط الريح ..
لأخطُفَكِ ونطيرُ بهِ مسافاتٍ لا يُدرِكُها أحد .. وهناك ..
أسبرُ كلَّ بقاعِ روحِكِ الهائمة غراماً
وأصفِّدُ شياطينَكِ جميعاً بأصفادِ الحنين
وأغرفُ لكِ من عنابرِ العشقِ ..
أغرِقُ بها وجدَكِ وشغَفَك ..
وأخمِدُ بها نيرانَ وهجِكِ اللاهثةِ إلى قبلة
وألقِمُكِ حباً تذهلين لطعمِه .. فلا ترتوين ..
هناك أرسِمُ لكِ خارطةَ جسدِك بإتقان لا يجارى ..
وبحبرٍ .. يُضيِّعُ المعالِم بطريقةٍ سريالية التهشير
وبإسلوبٍ يشبهُ أسلوب بيكاسو
هنالِك أشدوكِ نغماً .. راقصاً .. لاهباً ..
يتطايرُ كما فراشاتِ الربيع
وكما شهاباتِ الأعياد ..
ونثملُ من خمرةِ العنقود .. حتى تغشانا ..
فلا ندري بأيِّ أرجوحةٍ نتَطوَّح ..
ولا بأيّةِ مدينة أحلامٍ نسوح ..
فهل بعد غرامي غرامٌ .. يا مليكتي؟؟
ارجو ان تنال اعجابكم قصيدتي و السلام عليكم
وغوصي إلى ما شئت ..
فإنَّ لُجِّي عميق ..
ومهما اكتشفتِ هنا على شواطِئي ..
ستفاجئين بكنوزٍ أكثر كلما أمعنتِ عمقاً ..
ولكن انتبهي .. كلما ولجْتِ عميقاً في داخلي ..
انكشفت لي أسرارُكِ أكثر ..
كلٌّ منا سيكتشفُ الآخر .. لا محال ..
فلديكِ هناك .. أعماقٌ أتوق تقصِّيها ..
أتوقُ تقصِّيها .. أيتها المكتظَّةُ بالأسرار ..
سأظلُ أبحث عن مصباح صلاح الدين ..
حتى أمتلِك العفريت .. ويقولُ لي ..
(شبيك لبيك.. عبدُكَ بين يدك .. إامُر فتطاع .. يا سيدي) ..
عندها سأطلبُ بساط الريح ..
لأخطُفَكِ ونطيرُ بهِ مسافاتٍ لا يُدرِكُها أحد .. وهناك ..
أسبرُ كلَّ بقاعِ روحِكِ الهائمة غراماً
وأصفِّدُ شياطينَكِ جميعاً بأصفادِ الحنين
وأغرفُ لكِ من عنابرِ العشقِ ..
أغرِقُ بها وجدَكِ وشغَفَك ..
وأخمِدُ بها نيرانَ وهجِكِ اللاهثةِ إلى قبلة
وألقِمُكِ حباً تذهلين لطعمِه .. فلا ترتوين ..
هناك أرسِمُ لكِ خارطةَ جسدِك بإتقان لا يجارى ..
وبحبرٍ .. يُضيِّعُ المعالِم بطريقةٍ سريالية التهشير
وبإسلوبٍ يشبهُ أسلوب بيكاسو
هنالِك أشدوكِ نغماً .. راقصاً .. لاهباً ..
يتطايرُ كما فراشاتِ الربيع
وكما شهاباتِ الأعياد ..
ونثملُ من خمرةِ العنقود .. حتى تغشانا ..
فلا ندري بأيِّ أرجوحةٍ نتَطوَّح ..
ولا بأيّةِ مدينة أحلامٍ نسوح ..
فهل بعد غرامي غرامٌ .. يا مليكتي؟؟
ارجو ان تنال اعجابكم قصيدتي و السلام عليكم