- إنضم
- 22 أوت 2015
- المشاركات
- 1,387
- نقاط التفاعل
- 4,066
- نقاط الجوائز
- 193
تعدّ عبارة "جمعة مباركة" من العبارات المستحدثة الّتي لم ترد في السنّة، ولم يتمّ تداولها في عصور الإسلام الأولى، وهي في شكلها عبارة محبّبة لقلوب العباد ، فهي تمنّي بالبركة والمباركة ليوم الجمعة الّذي له طابعه الخاص القدسيّ، فهل يجوز قول هذه العبارة؟
درس علماء الدّين واللّغة هذا الموضوع جيّداً قبل الإقرار بحكمٍ معيّن، وبعد دراستهم خرجوا بنتيجة ألا وهي: التزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كلّ جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنّةً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ولا عن صحابته الكرام، ولم نطّلع على أحدٍ من أهل العلم قال بمشروعيّته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعةً محدثة لا سيّما إذا كان ذلك على وجه التعبّد واعتقاد السنيّة، وقد ثبت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم أنّه قال: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" . رواه مسلم والبخاري معلّقاً. وأمّا إذا قال المسلم هذه العبارة لأخيه أحياناً من غير اعتقاد لثبوتها، ولا التزامٍ بها، ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدّعاء فنرجوا ألّا يكون بها بأس، ولكن تركها أولى حتّى لا تصير كالسنّة الثابتة. وقد قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطّلع عليها الناس". وقال بعضهم: ( كم من معصيةٍ في الخفاء منعني منها قوله تعالى: " ولمن خاف مقام ربّه جنّتان " ). فالحسرة كلّ الحسرة، والمصيبة كلّ المصيبة: أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى.
درس علماء الدّين واللّغة هذا الموضوع جيّداً قبل الإقرار بحكمٍ معيّن، وبعد دراستهم خرجوا بنتيجة ألا وهي: التزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كلّ جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنّةً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ولا عن صحابته الكرام، ولم نطّلع على أحدٍ من أهل العلم قال بمشروعيّته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعةً محدثة لا سيّما إذا كان ذلك على وجه التعبّد واعتقاد السنيّة، وقد ثبت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم أنّه قال: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" . رواه مسلم والبخاري معلّقاً. وأمّا إذا قال المسلم هذه العبارة لأخيه أحياناً من غير اعتقاد لثبوتها، ولا التزامٍ بها، ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدّعاء فنرجوا ألّا يكون بها بأس، ولكن تركها أولى حتّى لا تصير كالسنّة الثابتة. وقد قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطّلع عليها الناس". وقال بعضهم: ( كم من معصيةٍ في الخفاء منعني منها قوله تعالى: " ولمن خاف مقام ربّه جنّتان " ). فالحسرة كلّ الحسرة، والمصيبة كلّ المصيبة: أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى.